|
ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
قصيدة للشافعي
بسم الله الرحمن الرحيم:
هذه القصيدة قالها الشافعي عند موته و ذكرها الإمام الذهب في سير أعلام النبلاء في ترجمة الإمام الشافعي و قال هذه القصة ثابتة عن الإمام الشافعي . و عندما تقرأ هذه القصيدة تتعجب من تواضع الإما و احتقاره لنفسه و افتقاره إلى ربه سبحانه و تعالى و هذا هو شأن العلماء الذين عرفوا الله و تواضعوا بين يديه . يروى عن الموزني قال (دخلت على الشافعي رحمه الله في علته التي مات فيها فقلت له : كيف أصبحت ؟ فقال : أصبحت من الدنيا راحلا و للإخوان مفارقا و لكأس المنية شاربا و لسوء عملي ملاقيا و على الله واردا فلا أدري أروحي تصير إلى جنة فأهنيها أم إلى النار فأعزيها ) ثم بكى رحمه الله و أنشأ يقول : ولما قسا قلبي وضاقت مذاهبي جعلت الرجا مني لعفوك سلما تعاظمني ذنبي فلما قرنته بعفوك ربي كان عفوك أعظما فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل تجود وتعفو منة وتكرما فلو لاك لم يصمد لإبليس عابد فكيف وقد أغوى صفيك آدما فيا ليت شعري هل أصير لجنة أهنا ؟ و أما للسعير فأندما فلله درّ العارف الندب أنه تفيض لفرط الوجد أجفانه دما و إن تعف عني تعف عن متمرد ظلوم غشوم قاسي القلب مجرما يقيم إذا ما الليل مد ظلامه و يذكر أياما مضت من شبابه و ما كان فيها بالجهالة أجرما يقيمم إذا ما الليل مد ظلامه على نفسه من شدة الخوف مأتما فصيحا إذا ما كان في ذكر ربّه وفيما سواه في الورى كان أعجما يقول حبيبي أنت سؤلي و بغيتي كفى بك للراجين سؤلا و مغنما ألست الذي عديتني وهديتني ولا زلت منّانا عليّ ومنعما عسى من له الإحسان يغفر زلتي ويستر أوزاري وما قد تقدما - ويذكر أياما مضت من شبابه- هذا الإمام الشافعي رجع إلى ذكرياته و شبابه و قال عن نفسه - وما كان فيها بالجهالة أجرما- سبحان الله أي جهالة و قد قضى حياته لطلب العلم و العمل به و لكنه التواضع . وبعد ذلك و بعد التذكر لشبابه النتيجة عبادة و بكاء و خشوع بين يدي الله عز و جل - يقيم إذا ما الليل مد ظلامه على نفسه من شدة الخوف مأتما...- أين نحن من هؤلاء ...أتمنا أن نراجع أنفسنا مراجعة دقيقة بعد قراءة هذه القصيدة و نعود إلى أنفسنا وقفة صادقة و نحاسبها محاسبة لعل النفس تعود و لعل العين أن تدمع و لعل القلب أن يخشع..... |
#2
|
|||
|
|||
الشافعي ومعلمه وكيــــع
كان الامام الشافعي سريع الحفظ ولكن حدثت معه حادثه وذلك عندما كان طالب علم جاء الى شيخه الذي يسمى ((وكيع)) فقال له يا شيخ لم اعد احفظ بسرعه ولم اعرف السبب!!!! فقال له الشيخ لابد انك ارتكبت ذنبا ما فراحع نفسك .......فرجع الامام الشافعي الى نفسه ليتذكر اي ذنب اذنب فتذكر انه رأى عن غير قصد جزء من قدم امراة مرت امامه( عقب أو كعب القدم ) فذكرها لشيخه فقال له هذه هي العله ولا شك فانشد الامام قائلا: شَكَوْتُ إلَى وَكِيعٍ سُوءَ حِفْظِي فَأرْشَدَنِي إلَى تَرْكِ المعَاصي وَأخْبَرَنِي بأَنَّ العِلْمَ نُورٌ ونورُ الله لا يهدى لعاصي هذا هو الامام الشافعي التقي الورع رأى قدم امراة لا تحل له فيسمي نفسه عاصيا وينسى ما يقرأ. جزاك الله خيرا أختي رباب
__________________
لا إله إلا الله محمد رسول الله
|
#3
|
||||
|
||||
ذل الحياة وهول الممات ***كلا وجدناه طعـما وبيــلا فإن كان لا بد إحداهمـا***فمشيا إلى الموت مشيا جميلا بارك الله فيك يا رباب راجية الجنة
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
بارك الله فيك أخي أحمد على القصة ........نعم صدقت ذاك الشافعي أين نحن منهم؟! غارقون في ذنوبنا ونحن في غفلة.شكرا للمرور.
|
#5
|
||||
|
||||
وفيكَ بورك أخي خويلد الجزائري شكرا على الأبيات .
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |