ما يعتصم به الإنسان من الجن والشيطان - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         معنى قوله تعالى: {ليبلوكم أيُّكم أحسنُ عملاً} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          تخصيص رمضان بالعبادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          ذكر الله دواء لضيق الصدر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          بيان فضل صيام الست من شوال وصحة الحديث بذلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          صيام الست من شوال قبل صيام الواجب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          صلاة الوتر بالمسجد جماعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          قراءة القرآن بغير حفظ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          الإلحاح في الدعاء وعدم اليأس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          الفهم الخطأ للدعوة يحولها من دعوة علمية تربوية ربانية إلى دعوة انفعالية صدامية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          معالجة الآثار السلبية لمشاهد الحروب والقتل لدى الأطفال التربية النفسية للأولاد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18-11-2019, 04:05 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,928
الدولة : Egypt
افتراضي ما يعتصم به الإنسان من الجن والشيطان

ما يعتصم به الإنسان من الجن والشيطان
عمر بن محمد عمر عبدالرحمن




قال العلامة محمد بن أبى بكر المعروف بابن قيم الجوزية - رحمه الله - بعد تفسير المعوذتين، قاعدة نافعة فيما يعتصم به العبد من الشيطان ويستدفع به شره ويحترز به منه، وذلك في عشرة أسباب:
الأول: الاستعاذة بالله من الشيطان:
قال الله - تعالى -: (وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) [فصلت: 36]. وفى موضع آخر: (إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) [الأعراف: 200]، والسمع المراد به هاهنا سمع الإجابة لا مجرد السمع العام، وعن عدى بن ثابت عن سليمان ابن صرد قال: كنت جالساً مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ورجلان يستبان فأحدهما احمر وجهه وانتفخت أوداجة، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((إني لأعلم كلمة لو قالها ذهب عنه ما يجد، لو قال: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ذهب عنه ما يجد..".
الثاني: قراءة المعوذتين:
قراءة هاتين السورتين لها تأثير عجيب في الاستعاذة بالله من شره، ودفعه والتحصن منه، ولهذا قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((ما تعوذ المتعوذون بمثلهما))، قال: وقد تقدم أنه كان يتعوذ بهما كل ليلة عند النوم وأمر عقبة أن يقرأ بهما دبر كل صلاة، وقوله - صلى الله عليه وسلم -: "إن من قرأهما مع سورة الإخلاص ثلاثاً حين يمسى وثلاثاً حين يصبح، كفته من كل شيء)).
الثالث: قراءة آية الكرسي:
ففي الصحيحين من حديث محمد بن سيرين عن أبى هريرة رضى الله عنه قال: وكلني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بحفظ زكاة رمضان، فأتى آتٍ فجعل يحثو من الطعام، فأخذته فقلت: لأرفعنك إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: فذكر الحديث... إلى أن قال، فقال: "إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي، فإنه لن يزال عليك من الله حافظ، ولا يقربك شيطان حتى تصبح، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((صدقك وهو كذوب، ذاك الشيطان)).
الرابع: قراءة سورة البقرة:
ففي الصحيح من حديث سهيل عن أبيه عن أبى هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((لا تجعلوا بيوتكم قبوراً، وإن البيت الذي تقرأ فيه البقرة لا يدخله الشيطان)).
الخامس: خاتمة سورة البقرة:
فقد ثبت في الصحيح من حديث أبى مسعود الأنصاري قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه)).
وعن النعمان بن بشير عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إن الله كتب كتاباً قبل أن يخلق الخلق بألفى عام، أنزل منه آيتين ختم بهما سورة البقرة، فلا يقرآن في دار ثلاث ليالٍ فيقربها شيطان)).
السادس: أول سورة حم المؤمن:
إلى قوله - تعالى -: (إِلَيْهِ الْمَصِيرُ) مع آية الكرسي، ففي الترمذي من حديث عبد الرحمن بن أبى بكر عن ابن أبى مليكة عن زرارة بن مصعب عن أبى سلمة عن أبى هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((من قرأ حم المؤمن إلى[إِلَيْهِ الْمَصِيرُ] وآية الكرسي حين يصبح حفظ بهما حتى يمسى، ومن قرأهما حين يمسى حفظ بهما حتى يصبح". وعبد الرحمن المليكي وإن كان قد تكلم فيه من قبل حفظه فالحديث له شواهد في قراءة آية الكرسي.
السابع: لا إله إلا الله وحده لا شريك له:
"لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة، كانت له عدل عشر رقاب، وكُتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسى، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عم أكثر من ذلك". فهذا حرز عظيم النفع جليل الفائدة، يسير سهل على من يسره الله عليه.
الثامن: كثرة ذكر الله:
وهو من أنفع الحروز من الشيطان: كثرة ذكر الله - عز وجل -؛ ففي الترمذي من حديث الحارث الأشعري أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إن الله أمر يحيى بن زكريا بخمس كلمات أن يعمل بها، ويأمر بنى إسرائيل أن يعملوا بها، وأنه كاد يبطئ بها، فقال عيسى: إن الله أمرك بخمس كلمات لتعمل بها وتأمر بنى إسرائيل أن يعملوا بها، فإما أن تأمرهم، وإما أن آمرهم". فقال يحيى: "أخشى إن سبقتني بها أن يخسف بي وأُعذب".
فجمع الناس في بيت المقدس، فامتلأ المسجد وقعدوا على الشرف، فقال: إن الله أمرني بخنس كلمات أن أعمل بهن، وآمركم أن تعملوا بهن: أولهن: أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً، وأن مثل من أشرك بالله كمثل رجل اشترى عبداً من خالص ماله بذهب أو ورق فقال: هذه دارى، وهذا عملي، فاعمل وأد إلى فكان يعمل ويؤدى إلى غير سيده، فأيكم يرضى أن يكون عبد كذلك؟ وإن الله أمركم بالصلاة، فإذا صليتم فلا تلتفتوا، فإن الله ينصب وجهه لوجه عبده في صلاته ما لم يلتفت. وأمركم بالصيام، فإن مثل ذلك كمثل رجل فى عصابة معه صره فيها مسك، فكلهم يعجب أو يعجبه ريحها، وإن ريح الصائم أطيب عند الله من ريح المسك. وآمركم بالصدقة، فإن مثل ذلك كمثل رجل أسره العدو، فأوثقوا يده إلى عنقه، وقدموه ليضربوا عنقه فقال: أنا أفديه منكم بالقليل والكثير ففدى نفسه منهم. وآمركم أن تذكروا الله، فإن مثل ذلك كمثل رجل خرج العدو في إثره سراعاً حتى إذا أتى على حصن فأحرز نفسه منهم كذلك العبد لا يحرز نفسه من الشيطان إلا بذكر الله - قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: وأنا آمركم بخمس الله أمرني بهن: السمع والطاعة، والجهاد والهجرة والجماعة فإن من فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه إلا أن يراجع ومن ادعى دعوى الجاهلية فإنه من جيثاء جهنم" فقال رجل: يا رسول الله! وإن صلى وصام، قال: "وإن صلى وصام فادعوا بدعوى الله الذي سماكم المسلمين، المؤمنين عباد الله". قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب صحيح.
وقال البخاري: الحارث الأشعرى له صحبة، وله غير هذا الحديث. فقال أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - في هذا الحديث أن العبد لا يحرز نفسه من الشيطان إلا بذكر الله وهذا بعينه هو الذي دلت عليه سورة: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ) فإنه وصف الشيطان فيها بأنه الخناس، والخناس: هو الذي إذا ذكر العبد الله انخنس وتجمع وانقبض وإذا غفل عن ذكر الله التقم القلب وألقى إليه الوساوس التي هي مبادئ الشر كله. فما أحرز العبد نفسه من الشيطان بمثل ذكر الله - عز وجل -.
التاسع: الوضوء والصلاة: وهذا من أعظم ما يحترز به منه ولاسيما عند توارد قوة الغضب والشهوة فإنها نار تغلي في قلب ابن آدم. كما في الترمذي من حديث أبى سعيد الخدري -رضى الله عنه- عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ((ألا وإن الغضب جمرة في قلب ابن آدم، أما رأيتم حرمة عينيه وانتفاخ أوداجه، فمن أحسَّ بشيء من ذلك فليلصق بالأرض)).
وفى أثر آخر: ((إن الشيطان خلق من نار وإنما تطفأ النار بالماء)) فما أطفأ العبد جمرة الغضب والشهوة بمثل الوضوء والصلاة، فإنها نار والوضوء يطفئها والصلاة إذا وقعت بخشوعها والإقبال فيها على الله أذهبت أثر ذلك كله. وهذا أمر تجربته تغنى عن إقامة الدليل عليه.
العاشر: إمساك فضول النظر والكلام والطعام ومخالطة الناس:
فأن الشيطان إنما يتسلط على ابن آدم وينال منه غرضه من هذه الأبواب. فضول النظر: فإن فضول النظر يدعو للاستحسان ووقوع صورة المنظور إليه في القلب والاشتغال به والفكرة في الظفر به، فمبدأ الفتنة من فضول النظر فالحوادث العظام إنما هي كلها من فضول النظر، فكم نظرة أعقبة حسرات لا حسرة، كما قال الشاعر:
كل الحوادث مبدأها من النظر *** ومعظم النار من نستصغر الشرر
فضول الكلام: وأما فضول الكلام فإنها تفتح للعبد أبواباً من الشر كلها مداخل للشيطان فإمساك فضول الكلام يسد عنه تلك الأبواب كلها، وكم من حرب جرتها كلمة واحدة. وقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم - لمعاذ: ((وهل يكب الناس على مناخرهم في النار إلا حصائد ألسنتهم)).
وفى الترمذي: أن رجلاً من الأنصار توفى، فقال بعض الصحابة: طوبى له، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((فما يدريك؟ فلعله تكلم بما لا يعنيه أو بخل بما لا ينقصه)).
وأكثر المعاصي إنما يولدها فضول الكلام والنظر، وهما أوسع مداخل الشيطان فإن جارحتيهما لا يملان ويسأمان، بخلاف شهوة البطن، فإنه إذا امتلأ لم يبق فيه إرادة للطعام، وأما العين واللسان فلو تركا لم يفترا من النظر والكلام فجنايتهما متسعة الأطراف، كثيرة الشعب، عظيمة الآفات وكان السلف يحذرون من فضول النظر كما يحذرون من فضول الكلام "و" كانوا يقولون "ما شيء أحوج إلى السجن من اللسان".
فضول الطعام: وأما فضول الطعام داع إلى أنواع كثيرة من الشر فإنه يزك "يزج" الجوارح إلى المعاصي، ويثقلها عن الطاعات وحسبك بهذين شراً فكم من معصية جلبها الشبع وفضول الطعام وكم من طاعة حال دونها؟ فمن وقى شر بطنه فقد وقى شراً عظيماً، والشيطان أعظم ما يتحكم من الإنسان إذا ملأ بطنه من الطعام ولهذا جاء في بعض الآثار: "ضيقوا مجارى الشيطان بالصوم" وقال النبي- صلى الله عليه وسلم -: ((ما ملأ آدمي وعاء شراً من بطن)).
ولو لم يكن في الامتلاء من الطعام إلا أنه يدعو إلى الغفلة عن ذكر الله - عز وجل -، وإذا غفل القلب عن الذكر ساعة واحدة جثم عليه الشيطان، ووعده ومناه وشهاه وهام به في كل وادٍ فإن النفس إذا شبعت تحركت وجالت وطافت على أبواب الشهوات، وإذا جاعت سكنت وخشعت وذلت.
فضول المخالطة: وأما فضول المخالطة فهي الداء العضال الجالب لكل شر، وكم سلبي المخالطة والمعاشرة من نعمة! وكم زرعت، وكم غرست في القلب من حزازات تزول الجبال الراسيات، وهى في القلوب لا تزول! ففي فضول المخالطة خسارة الدنيا والآخرة وإنما ينبغي للعبد أن يأخذ من المخالطة بمقدار الحاجة، ويجعل الناس فيها أربعة أقسام متى خلط أحد الأقسام بالآخر ولم يميز بينهما دخل عليه الشر.
أحدهما: من مخالطته كالغذاء: لا يستغنى عنه في اليوم والليلة، فإذا أخذ حاجته منه ترك الخلطة، ثم إذا احتاج إليه خالطه هكذا على الدوام، وهذا الضرب أعز من الكبريت الأحمر "وهم العلماء" بالله وأمره ومكايد عدوه، وأمراض القلوب وأدويتها، الناصحون لله ولكتابه ولرسوله ولخلقه فهذا الضرب من مخالطتهم الربح كل الربح.
القسم الثاني: من مخالطته كالدواء: يحتاج إليه عند المرض فمادمت صحيحاً فلا حاجة لك في خلطته، وهم من لا يستغنى عن مخالطتهم في مصلحة المعاش، وقيام ما أنت محتاج إليه من أنواع المعاملات والمشاركات والاستشارة والعلاج للأدواء ونحوها، فإذا قضيت حاجتك من مخالطة هذا الضرب بقيت مخالطتهم.
القسم الثالث: وهم مخالطته كالداء: على اختلاف مراتبه وأنواعه وقوته وضعفه، فمنهم من مخالطته كالداء العضال والمرض المزمن، وهو من لا تربح عليه في دين ولا دنيا، ومع ذلك فلابد أن تخسر عليه في الدين والدنيا أو أحدهما، فهذا إذا تمكنت منك مخالطته واتصلت فهي مرض الموت المخوف. ويذكر عن الشافعي - رحمه الله - أنه قال: "ما جلس إلى جانبي ثقيل إلا وجدت الجانب الذي هو فيه أنزل من الجانب الآخر".
ورأيت يوماً عند شيخنا -قدس الله روحه- رجلاً من هذا الضرب والشيخ يحمله وقد ضعفت القوى عن حمله، فالتفت إلىَّ وقال: "مجالسة الثقيل حمىَّ الربع، ثم قال: لكن قد أدمنت أرواحنا على الحمى، فصارت لها عادة" أو كما قال.
القسم الرابع: من مخالطته الهلك كله: ومخالطته بمنزلة أكل السم، فإن اتفق لأكله ترياق وإلا فأحسن الله إليه العزاء، وما أكثر هذا الضرب في الناس، لا كثرهم الله! وهم أهل البدع والضلالة، الصادون عن سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الداعون إلى خلافها، الذين يصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا فيجعلون البدعة سنة، والسنة بدعة، والمعروف منكراً، والمنكر معروفاً، وإن جردت التوحيد بينهم قالوا: تنقصت جناب الأولياء والصالحين وإن جردت المتابعة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - قالوا: أهدرت الأئمة المتبوعين.
فالحزم كل الحزم التماس مرضاة الله - تعالى - ورسوله بإغضابهم، وأن لا تشتغل بأعتابهم ولا باستعتابهم ولا تبالي بذمهم ولا بغضبهم فإنه عين كما لك:
إذا أتتك مذمتي من ناقص *** فهي الشهادة لي بأني عاقل فاضل
وقال آخر:
وقد زادني حباً لنفسي أنني *** بغيض إلى كل امرئٍ غير طائل
والله أعلم، وصلي اللهم وسلم وبارك علي سيدنا ومولانا محمد..
بتصرف
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 63.48 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 61.58 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (2.98%)]