طواف القدوم

[ابوالوليد المسلم]

طواف القدوم

دخول المسجد الحرام:
- بعد أن يطمئن الحاج إلى مكان إقامته في مكة المكرمة، ويستعد لدخول المسجد الحرام، بالاغتسال، يتوجه إلى المسجد، فيدخله مقدماً رجله اليمنى وهو يقول:
(بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، أعوذ بالله العظيم، وبوجه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم، اللهم افتح لي أبواب رحمتك).
- أو يدعو بالدعاء التالي:
(اللهم أنت السلام، ومنك السلام، فحينا بالسلام، وأدخلنا الجنة دار السلام، تباركت وتعاليت يا ذا الجلال والإكرام.
اللهم افتح لي أبوب رحمتك ومغفرتك وأدخلني فيها، بسم الله والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم).
- فإذا رأى الكعبة المشرفة، هلل ثلاثاً وكبر ثلاثاً، ثم دعا:
(لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شئ قدير).
(أعوذ برب البيت من الكفر والفقر، ومن عذاب القبر، وضيق الصدر، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم).
(اللهم زد بيتك تشريفاً وتكريماً، وتعظيماً ومهابةً، ورفعةً، وبراً، وزد يا رب من شرفه، وكرمه وعظمه، ممن حجه واعتمره، تشريفاً وتكريماً وتعظيماً، ومهابةً، ورفعةً وبراً).

نية الطواف:
ثم ينوي الحاج الطواف وتختلف صيغة النية حسبما يريد الحاج أن يقوم به مفرداً أو متمتعاً أو قارناً.

الطواف:
- الطواف سبعة أشواط، يبدأ كل منها من الحجر الأسود جاعلاً إياه على يساره، وستحب أن يرمل (يسير متعجلاً) في الثلاثة الأولى منها إذا لم يؤذ أحداً، ويمشي في الأربعة الباقية.
- يستلم الحاج الحجر الأسود في كل شوط، وإذا استطاع قبّله، وإذا لم ستمكن أشار إليه من بعيد قائلاً كل مرة:
(بسم الله والله أكبر، اللهم إيماناً بك ن وتصديقاً لكتابك، ووفاءً بعهدك، واتباعاً لسنة نبيك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم).
- ليس على المرأة رمل، وإنما تسير بمشيتها العادية.
- بعد الطواف، يصلي الحج ركعتين خلف مقام إبراهيم إن استطاع وإلا صلّى في أي مكان في المسجد الحرام.

شروط الطواف:
- يشترط في صحة الطواف، ما يشترط في صحة الصلاة ن من النية والطهارة من الحدث الأكبر والحدث الأصغر، والنجاسة، وستر العورة.
- تشترط الموالاة بين الأشواط، فلا يفصل بينهما لغير ضرورة.
- ينبغي على الطائف أن يتحاشى إيذاء الطائفين، بمزاحمتهم، أو دفعهم باليد، أو غير ذلك مما ينقص ثوابه، أو يذهب به كله.

سنن الطواف:
إثر انتهاء الركعتين يسن للحاج أن يشرب من ماء زمزم بعد أن ينوي ما يريد من خير الدين والدنيا، وقد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (ماء زمزم لما شرب له).
ثم يتوجه للسعي بين الصفا والمروة.

السعي بين الصفا والمروة
- السعي ركن من أركان الحج، ويتم بالتردد بين الصفا والمروة سبعة أشواط سائراً أو راكباً.
- سعي المحرم بالعمرة يكون بعد طواف العمرة فيتحلل من إحرامه بها بالحلق أو التقصير.
- سعي المحرم بالحج يكون بعد طواف القدوم، أو طواف الإفاضة، إن لم يكن قد أدى طواف القدوم.
- سعي المحرم بالحج والعمرة، يكون بعد طواف العمرة، ويغنيه عن السعي بعد طواف الإفاضة.

شروط السعي:
- يكون السعي سبعة أشواط، تبدأ بالصفا وتختتم بالمروة.
- يعتبر السعي إلى المروة شوطاً، وإلى الصفا شوطاً، وهكذا حتى يتم الأشواط السبعة، ويكون ذلك بعد الطواف.
- ويشترط في السعي النية.

سنن السعي:
- أن يدخل إلى المسعى من باب الصفا.
- أن يصعد على الصفا حتى يرى الكعبة المشرفة (ولا يسن الصعود للمرأة إذا كان هناك ازدحام).
- يقول الساعي عند رؤية الكعبة المشرفة:
(الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد).
(الله أكبر على ما هدانا، والحمد لله على ما أولانا، لا إله إلا الله، وحده، لا شريك له، له الملك، وله الحمد، يحي ويميت بيده الخير، وهو على كل شئ قدير).
(لا إله إلا هو وحده، لا شريك له).
(أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون).
- يكون السعي بعد الطواف مباشرة.
- يهرول الساعي وسط الشوط بين المكانين المعروفين بالميلين الأخضرين ولا هرولة على النساء.
ثم يتوجه الحاج إلى منى.



منقول