فضل أيام عشر ذي الحجة وأحكام الأضحية عبد اللّه بن عبد الرحمن الجبرين - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الصراع مع اليهود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 33 )           »          الوقـف الإســلامي ودوره في الإصلاح والتغيير العهد الزنكي والأيوبي نموذجاً (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          أفكار للتربية السليمة للطفل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          لزوم جماعة المسلمين يديم الأمن والاستقرار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          منهجُ السَّلَف الصالح منهجٌ مُستمرٌّ لا يتقيَّدُ بزمَانٍ ولا ينحصِرُ بمكانٍ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 38 - عددالزوار : 1191 )           »          الحكمـة ضالـة المؤمن ***متجددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 72 - عددالزوار : 16908 )           »          حوارات الآخرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 15 )           »          الخواطر (الظن الكاذب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          الإنفــاق العــام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام > ملتقى الحج والعمرة

ملتقى الحج والعمرة ملتقى يختص بمناسك واحكام الحج والعمرة , من آداب وأدعية وزيارة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17-11-2019, 03:07 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,025
الدولة : Egypt
افتراضي فضل أيام عشر ذي الحجة وأحكام الأضحية عبد اللّه بن عبد الرحمن الجبرين

فضل أيام عشر ذي الحجة

راجعها: عبدالله بن عبدالرحمن
الجبرين

ويليها

من أحكام الأضحية


محمد بن صالح العثيمين


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد
المرسلين.. وبعد:
فإن من فضل الله ومنته أن جعل لعباده الصالحين مواسم يستكثرون
فيها من العمل الصالح، ومن هذه المواسم.
عشر
ذي الحجة
وقد ورد في فضلها أدلة من الكتاب
والسنة منها:
1-
قال تعالى: (( والفجر * وليال عشر )) . قال ابن كثير رحمه الله: المراد بهاعشر ذي الحجة كما قاله ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغيرهم، ورواه الإمام البخاري.
2-
وعنابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما من أيام العملالصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر" قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟قال: "ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء".
3-
وقالتعالى: (( ويذكروا اسم الله في أيام معلومات )) قال ابن عباس: أيام العشر ، تفسيرابن كثير.
4-
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما منأيام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر؟ فأكثروافيهن من التهليل والتكبير والتحميد" رواه أحمد .
5-
وكان سعيد بن جبير رحمه الله- وهوالذي روى حديث ابن عباس السابق- " إذا دخلت العشر اجتهد اجتهادا حتى ما يكاد يقدرعليه" رواه ا لدارمي
6-
وقال ابن حجر في الفتح : والذي يظهر أن السبب في امتياز عشرذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولايتأتى ذلك في غيره.
ما يستحب فعله في هذه
الأيام
1-
الصلاة:يستحب التبكير إلى الفرائض، والإكثار من النوافل، فإنها منأفضل القربات. روى ثوبان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلميقول: "عليك بكثرة السجود لله ، فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة، وحطعنك بها خطيئة" رواه مسلم، وهذا عام في كل وقت.
2-
الصيام:لدخوله في الأعمال الصالحة،فعن هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: "كانرسول الله يصلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كلشهر" رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي. قال الإمام النووي عن صوم أيام العشرأنه مستحب استحبابا شديدا.
3-
التكبيروالتهليل والتحميد :لما ورد في حديث ابن عمرالسابق: "فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد". وقال الإمام البخاري رحمهالله: "كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشريكبران، ويكبر الناس بتكبيرهما". وقال أيضا: "وكان عمر يكبر في قبته بمنى فيسمعهأهل المسجد فيكبرون، ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيرا".
وكان ابن عمر
يكبر بمنى تلك الأيام، وخلف الصلوات وعلى فراشه، وفي فسطاطه، ومجلسه وممشاه تلكالأيام جميعا، والمستحب الجهر بالتكبير لفعل عمر وابنه وأبي هريرة.
وحري بنا
نحن المسلمين أن نحيي هذه السنة التي قد ضاعت في هذه الأزمان، وتكاد تنسى حتى منأهل الصلاح والخير- وللأسف- بخلاف ما كان عليه السلف الصالح.
صيغة التكبير:

أ‌)
الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر كبيرأ.
ب‌)
الله أكبر. الله أكبر. لا إله إلاالله. والله أكبر. الله أكبر ولله الحمد.
ج‌)
الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر.لا إله إلا الله. والله أكبر. الله أكبر. الله أكبر ولله الحمد.
4-
صيام يوم عرفة:يتأكدصوم يوم عرفة لما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال عن صوم يوم عرفة: "أحتسب علىالله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده " رواه مسلم،. لكن من كان في عرفة-أي حاجا- فإنه لا يستحب له الصيام؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم وقف بعرفة مفطرا.
5-
فضل يوم النحر:يغفل عن ذلك اليوم العظيم كثير من المسلمين، وعن جلالة شأنهوعظم فضله الجم الغفير من المؤمنين، هذا مع أن بعض العلماء يرى أنه أفضل أيام السنةعلى الإطلاق حتى من يوم عرفة. قال ابن القيم رحمه الله: "خير الأيام عند الله يومالنحر، وهو يوم الحج الأكبر" كما في سنن أبي داود عنه صلى الله عليه وسلم قال: "إنأعظم الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم القر". ويوم القر هو يوم الاستقرار في منى،وهو اليوم الحادي عشر. وقيل: يوم عرفة أفضل منه؟ لأن صيامه يكفر سنتين، وما من يوميعتق الله فيه الرقاب أكثر منه في يوم عرفة، ولأنه سبحانه وتعالى يدنو فيه منعباده، ثم تباهي ملائكته بأهل الموقف، والصواب القول الأول؟ لأن الحديث الدال علىذلك لا يعارضه شيء. وسواء كان هو أفضل أم يوم عرفة فليحرص المسلم حاجا كان أم مقيماعلى إدراك فضله وانتهاز فرصته.
بماذا تستقبل
مواسم الخير؟
1-
حري بالمسلم أن يستقبل مواسم الخير عامة بالتوبة الصادقة النصوح ، وبالإقلاععن الذنوب والمعاصي، فإن الذنوب هي التي تحرم الإنسان فضل ربه،" وتحجب قلبه عنمولاه.
2-
كذلك تستقبل مواسم الخير عامة بالعزم الصادق الجاد على اغتنامها بما يرضيالله عز وجل، فمن صدق الله صدقه الله: ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ))العنكبوت: 69.
فيا أخي المسلم احرص على اغتنام هذه الفرصة السانحة قبل أن تفوتك
فتندم، ولات ساعة مندم. وفقني الله وإياك لاغتنام مواسم الخير، ونسأله أن يعيننافيها على طاعته وحسن عبادته.

بعض أحكام
الأضحية ومشروعيتها


الأصل في الأضحية أنها
مشروعة في حق الأحياء، كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه يضحون عنأنفسهم وأهليهم، وأما ما يظنه بعض العامة من اختصاص الأضحية بالأموات فلا أصل له،والأضحية عن الأموات على ثلاثة أقسام:
الأول
:أن يضحي عنهم تبعا للأحياء مثل أن يضحي الرجلعنه وعن أهل بيته، وينوي بهم الأحياء والأموات، وأصل هذا تضحية النبي صلى الله عليهوسلم عنه وعن أهل بيته وفيهم من قد مات من قبل.
الثانى:
أن يضحي عن الأموات بمقتضىوصاياهم تنفيذا لها وأصل هذا قوله تعالى( فمن بدله بعدما سمعه فإنما إثمه علىالذين يبدلونه إن الله سميع عليم ))البقرة: 181.
الثالث:
أن يضحي عن الأموات تبرعامستقلين عن الأحياء، فهذه جائزة. وقد نص فقهاء الحنابلة على أن ثوابها يصل إلىالميت وينتفع بها قياسا على الصدقة عنه، ولكن لا نرى أن تخصيص الميت بالأضحية منالسنة؟ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يضح عن أحد من أمواته بخصوصه، فلم يضح عنعمه حمزة، وهو من أعز أقاربه عنده، ولا عن أولاده الذين ماتوا في حياته، وهن ثلاثبنات متزوجات وثلاثة أبناء صغار، ولا عن زوجته خديجة، وهي من أحب نسائه، ولم يرد عنأصحابه في عهده أن أحدا منهم ضحى عن أحد من أمواته.
ونرى أيضا من الخطأ ما
يفعله بعض الناس، يضحون عن الميت أول سنة يموت أضحية يسمونها (أضحية الحفرة)،ويعتقدون أنه لا يجوز أن يشرك في ثوابها أحد، أو يضحون عن أمواتهم تبرعا أو بمقتضىوصاياهم، ولا يضحون عن أنفسهم .. وأهليهم، ولو علموا أن الرجل إذا ضحى من ماله عننفسه وأهله شمل أهله الأحياء والأموات لما عدلوا عنه إلى عملهم ذلك.
فيما يجتنبه من أراد الأضحية

إذا أراد أحد أن يضحي ودخل شهر ذي الحجة إما
برؤية هلاله أو إكمال ذي القعدة ثلاثين يوما فإنه يحرم عليه أن يأخذ شيئا من شعرهأو أظفاره أو جلده حتى يذبح أضحيته، لحديث أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى اللهعليه وسلم قال: "إذا دخلت العشر وأراد أحدكم أن يضحي فليمسك عن شعره وأظفاره " رواهأحمد ومسلم، وفي لفظ: "فلا يمس من شعره ولا بشره شيئا حتى يضحي " وإذا نوى الأضحيةأثناء العشر أمسك عن ذلك من حين نيته، ولا إثم عليه فيما أخذه قبل النية.
والحكمة في هذا النهي أن المضحي لما شارك الحاج في بعض أعمال النسك وهو التقرب
إلى الله تعالى بذبح القربان شاركه في بعض خصائص الإحرام من الإمساك عن الشعرونحوه، وعلى هذا فيجوز لأهل المضحي أن يأخذوا في أيام العشر من شعورهم وأظفارهموأبشارهم.
وهذا الحكم خاص بمن يضحي، أما المضحى عنه فلا يتعلق به، لأن النبي
صلى الله عليه وسلم قال: "وأراد أحدكم أن يضحي... " ولم يقل: أو يضحى عنه؟ ولأنالنبي صلى الله عليه وسلم كان يضحي عن أهل بيته، ولم ينقل عنه أنه أمرهم بالإمساكعن ذلك.
وإذا أخذ من يريد الأضحية شيئا من شعره أو ظفره أو بشرته فعليه أن يتوب
إلى الله تعالى و يعود، ولا كفارة عليه، ولا يمنعه ذلك عن الأضحية كما يظن بعضالعوام.
وإذا أخذ شيئا من ذلك ناسيا أو جاهلا أو سقط الشعر بلا قصد فلا إثم
عليه، وإن احتاج إلى أخذه فله أخذه ولا شيء عليه، مثل أن ينكسر ظفره فيؤذيه فيقصه،أو ينزل الشعر في عينيه فيزيله، أو يحتاج إلى قصه لمداواة جرح ونحوه.

أحكام وآداب
عيد الأضحى المبارك

أخي الحبيب :نحييك بتحية الإسلام ونقول لك: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ونهنئك مقدما بقدومعيد الأضحى المبارك ونقول لك: تقبل الله منا ومنك، ونرجو أن تقبل منا هذه الرسالةالتي نسأل الله عز وجل أن تكون نافعة لك ولجميع المسلمين في كل مكان.
أخي المسلم :
الخير كل الخير في اتباع هدي الرسول صلى الله عليه وسلم في كل أمور حياتنا،والشر كلى الشر في مخالفة هدي نبينا صلى الله عليه وسلم لذا أحببنا أن نذكرك ببعضالأمور التي يستحب فعلها أو قولها في ليلة عيد الأضحى المبارك ويوم النحر وأيامالتشريق الثلاثة، وقد أوجزناها لك في نقاط هي:
*
التكبير :يشرع التكبير من فجر يوم عرفةإلى عصر آخر أيام التشريق وهو الثالث عشر من شهر ذي الحجة، قال تعالى: ((واذكرواالله في أيام معدودات )). وصفته أن تقول: (الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله،والله أكبر الله أكبر ولله الحمد) و جهر الرجال به في المساجد والأسواق والبيوتوأدبار الصلوات، إعلانا بتعظيم الله وإظهارا لعبادته وشكره.
ذبح الأضحية:
ويكون ذلكبعد صلاة العيد لقول رسول الله صلى عليه وسلم : "من ذبح قبل أن يصلي فليعد مكانهاأخرى، ومن لم يذبح فليذبح " رواه البخاري ومسلم،. ووقت الذبح أربعة أيام، يوم النحروثلاثة أيام التشريق، لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "كل أيامالتشريق ذبح ". انظر: السلسلة الصحيحة برقم 2476.
*
الاغتسال والتطيب للرجالولبس أحسن الثياب : بدون إسراف ولا إسبال ولا حلق لحية فهذا حرام، أما المرأة فيشرعلها الخروج إلى مصلى العيد بدون تبرج ولا تطيب، فلا يصح أن تذهب لطاعة الله والصلاةثم تعصي الله بالتبرج والسفور والتطيب أمام الرجال.
*
الأكل من الأضحية:كان رسول الله صلىالله عليه وسلم لا يطعم حتى يرجع من المصلى فيأكل من أضحيته. زاد المعاد 1/ 441.
*
الذهاب إلى مصلى العيد ما شيا إن تيسر.

· والسنة الصلاة في مصلى العيد إلا إذا كانهناك عذر من مطر مثلا فيصلى في المسجد : لفعل الرسول صلى الله عليه وسلم .
*
الصلاة مع المسلمين واستحباب حضورالخطبة:والذي رجحه المحققون من العلماء مثل شيخالإسلام ابن تيمية أن صلاة العيد واجبة؟ لقوله تعالى: (( فصل لربك وانحر)) ولا تسقطإلا بعذر، والنساء يشهدن العيد مع المسلمين حتى الحيض والعواتق، ويعتزل الحيضالمصلى.
* مخالفة الطريق:
يستحب لك أن تذهب إلى مصلى العيد من طريق وترجع من طريق آخرلفعل النبي صلى الله عليه وسلم .
*
التهنئةبالعيد :لثبوت ذلك عن صحابة رسول الله صلى اللهعليه وسلم .
واحذر أخي المسلم من الوقوع في
بعض الأخطاء التي يقع فيها الكثير من الناس والتي منها:
*
التكبير الجماعي بصوت واحد : أو الترديد خلف شخص يقول التكبير.
* اللهو أيام العيد
بالمحرمات : كسماعالأغاني، ومشاهدة الأفلام، واختلاط الرجال بالنساء اللاتي لسن من المحارم، وغير ذلكمن المنكرات.
* أخذ شيء من الشعر
أو تقليم الأظافر قبل أن يضحي من أراد الأضحية : لنهي النبيصلى الله عليه وسلم عن ذلك.
* الإسراف
والتبذيربما لا طائل تحته ، ولا مصلحة فيه، ولافائدة منه : لقول الله تعالى( ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين )) الأنعام: 141.
وختاما:
لا تنس أخي المسلم أن تحرص على أعمال البر والخير من صلة الرحم، وزيارة الأقارب،وترك التباغض والحسد والكراهية، وتطهير القلب منها، والعطف على المساكين والفقراءوالأيتام ومساعدتهم وإدخال السرور عليهم. نسأل الله أن يوفقنا لما يحبه ويرضى، وأنيفقهنا في ديننا، وأن يجعلنا ممن عمل في هذه الأيام- أيام عشر ذي الحجة- عملا صالحاخالصا لوجهه الكريم.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 60.42 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 58.63 كيلو بايت... تم توفير 1.79 كيلو بايت...بمعدل (2.95%)]