|
رمضانيات ملف خاص بشهر رمضان المبارك / كيف نستعد / احكام / مسابقات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
البرنامج الرمضاني عند صلاة العشاء
البرنامج الرمضاني عند صلاة العشاء د. كامل صبحي صلاح «من أعمال المسلم في شهر رمضان المبارك» 1- الاستعداد لصلاة العشاء قبل الأذان، والوضوء في البيت، والذهاب مبكرًا ومتوضئًا إلى المسجد. 2- الاستعداء لصلاة العشاء والتراويح جماعةً في المسجد. 3- ترديد أذان العشاء مع المؤذن ثم الدعاء. 4- الاشتغال بالذكر والاستغفار والدعاء وقراءة القرآن إلى أن تُقام الصلاة؛ حيث إنّ العبد في صلاةٍ ما انتظر الصلاة. 5- أداء صلاة العشاء جماعةً في المسجد. 6- قراءة أذكار ما بعد الصلاة. 7- أداء صلاة سنّة العشاء (ركعتان). 8- المحافظة على أداء صلاة التراويح جماعةً كاملةً في المسجد، حتى ينصرف الإمام، ففي الحديث عن أبي ذر الغفاري رضي الله تعالى عنه أنّ النبي صلى الله تعالى عليه وسلم قال: «إنَّهُ من قام مع الإمامِ حتى ينصرفَ هو، كُتِبَ لهُ قيامُ ليلةٍ»؛ «سنن الترمذي (٨٠٦)، حسن صحيح». 9- الراجح الصحيح أنه لا حدَّ لعدد الركعات في قيام الليل، فصلاة الليل مثنى مثنى؛ حيث وردت مطلقةً بلا تقييد لعددٍ معين، ففي الحديث عن عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما «أنَّ رَجُلًا سَأَلَ رَسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عن صَلاةِ اللَّيْلِ، فَقالَ رَسولُ اللَّهِ عليه السَّلامُ: صَلاةُ اللَّيْلِ مَثْنى مَثْنى، فَإِذا خَشِيَ أحَدُكُمُ الصُّبْحَ صَلّى رَكْعَةً واحِدَةً تُوتِرُ له ما قدْ صَلَّى»؛ «أخرجه البخاري (990)، ومسلم (749)». 10- ما يتعلق بصلاة الوتر: صلاة الوتر من أعظم القربات إلى الله تعالى، ففي الحديث عن خارجة بن حذافة العدوي رضي الله تعالى عنه قال: «خَرَج علينا رَسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ: إنَّ اللهَ قد أمَدَّكُم بصَلاةٍ هي خَيرٌ لَكُم من حُمْرِ النَّعَمِ، وهي الوِترُ، فجَعَلَها لَكُم فيما بيْنَ صَلاةِ العِشاءِ إلى صَلاةِ الفَجرِ»؛ «الحاكم، المستدرك على الصحيحين (1163)، صحيح الإسناد». وفي الحديث عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أنَّ النبي صلى الله تعالى عليه وسلم قال: «مَن لم يُوتِرْ فليس مِنَّا»؛ «أخرجه أحمد (9717)، وابن أبي شيبة (6932)، وأبو نعيم في (حلية الأولياء) (10/ 26)، وشعيب الأرنؤوط، تخريج المسند لشعيب (9717) حسن لغيره». ويبدأ وقت صلاة الوتر من صلاة العشاء إلى طلوع الفجر، وأقلُّ الوتر ركعة، ويجوز الوتر بثلاث وبخمس وبسبع وبتسع وبإحدى عشرة، فإذا أوتَر الإنسان بخمس أو بسبع، فإنها تكون متصلة، ولا يتشهد إلا تشهُّدًا واحدًا في آخرها ويسلِّم، وإذا أوتر بتسع، فإنها تكون متصلة، ويجلس للتشهد في الثامنة، ثم يقوم ولا يسلِّم، ويتشهد في التاسعة ويسلِّم، وأدنى الكمال في الوتر أن يصلي ركعتين ويسلِّم، ثم يأتي بواحدة ويسلِّم، ويجوز أن يجعلها بسلام واحد، لكن بتشهُّد واحدٍ لا بتشهدين، ويقرأ في الركعة الأولى من الثلاث سورة (سبح اسم ربك الأعلى) كاملة، وفي الثانية: سورة (الكافرون)، وفي الثالثة: سورة (الإخلاص). هل الأفضل تقديم صلاة الوتر أول الوقت أو تأخيرها؟ دلَّت السنَّة النبوية على أنَّ مَن خاف ألا يقوم آخر الليل أوتَر قبل أن ينام، ومن طمع أن يقوم من آخر الليل، فالأفضل تأخيره؛ لأنَّ صلاة آخر الليل أفضل، وهي مشهودة، ففي الحديث عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَن خافَ أَلا يَقُومَ مِن آخِرِ اللَّيْلِ فَلْيُوتِرْ أَوَّلَهُ، وَمَن طَمِعَ أَنْ يَقُومَ آخِرَهُ فَلْيُوتِرْ آخِرَ اللَّيْلِ؛ فإنَّ صَلاةَ آخِرِ اللَّيْلِ مَشْهُودَةٌ، وَذلكَ أَفْضَلُ، وقالَ أَبُو مُعاوِيَةَ: وفي روايةٍ: مَحْضُورَةٌ»؛ «أخرجه مسلم (755)».
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |