بعض الناس المقاييس عنده دنيوية محضة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         المسجد الأقصى وفلسطين في حياة الصحابة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 218 )           »          آفاق التنمية والتطوير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 17 - عددالزوار : 4334 )           »          الاستفادة من المهارات القيادية في الدعوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 435 )           »          انحسار هَيْبة كبار النفوس وأثره على الأمّة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          ليس منَّا مَنْ لم يُجِلَّ كبيرَنا ويرحمْ صغيرَنا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          المرأة المسلمة.. مكانتها وحقوقها في الشريعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 5 - عددالزوار : 471 )           »          تحت العشرين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 62 - عددالزوار : 7608 )           »          خواطر الكلمة الطيبة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 19 - عددالزوار : 1201 )           »          المرأة والأسرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 62 - عددالزوار : 6797 )           »          العلمانية الحركية وهدم المجتمعات الحية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24-03-2024, 10:26 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,252
الدولة : Egypt
افتراضي بعض الناس المقاييس عنده دنيوية محضة





بعض الناس المقاييس عنده دنيوية محضة


قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَإِنَّ مِنْكُمْ لَمَنْ لَيُبَطِّئَنَّ فَإِنْ أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَالَ قَدْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيَّ إِذْ لَمْ أَكُنْ مَعَهُمْ شَهِيدًا * وَلَئِنْ أَصَابَكُمْ فَضْلٌ مِنَ اللَّهِ لَيَقُولَنَّ كَأَنْ لَمْ تَكُنْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ مَوَدَّةٌ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزًا عَظِيمًا} [النساء: 72، 73].

هذا حال بعض الناس، يحجم في مواطن الإقدام، ويبطئ إذا أريد منه الإيضاع؛ لأن المقاييس عنده دنيوية محضة، ولا يعلم المسكين أن المسارعة إلى الطاعات من أولى المهمات وأجل القربات، ولِمَ لا؟ وفيها رضا الرب تبارك وتعالى، ألم يقل نبي الله موسى عليه السلام: {وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى} [طه: 84].

فإذا رأي المسارعين إلى الطاعات المبادرين للفضائل والخيرات، أصابهم ما لا يسلم منه البشر من المصائب عدَّ تخلُّفه نعمةً، وإحجامه فوزًا، وتأخره نصرًا.

وإذا أصابهم فضلٌ من الله تعالى، وفتح الله تعالى عليهم، وحازوا الغنيمة، تحسَّر غاية الحسرة، وندم ألا يكون معهم لينال شيئًا من الغنيمة، ويرجع بلعاعة من الدنيا، ولم يدر المسكين أن غدوة في سبيل الله أو رَوحة خيرٌ من الدنيا وما فيها؛ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَغَدْوَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ رَوْحَةٌ، خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا»[1].

فاحذَر أن تكون الدنيا أكبرَ همِّك ومبلغ علمك.

[1] رواه البخاري- كِتَابُ الجِهَادِ وَالسِّيَرِ، بَابُ الغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَقَابِ قَوْسِ أَحَدِكُمْ مِنَ الجَنَّةِ، حديث رقم: 2792، ومسلم- كِتَابُ الْإِمَارَةِ، بَابُ فَضْلِ الْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ فِي سَبِيلِ اللهِ، حديث رقم: 1880.
__________________________________________________ __
الكاتب: سعيد مصطفى دياب








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.30 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.59 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.70%)]