|
ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
ما قل ودل من كتاب " قضاء الحوائج " لابن أبي الدنيا
ما قل ودل من كتاب " قضاء الحوائج " لابن أبي الدنيا أيمن الشعبان قال عبد الله بن مسعود: كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ. ص28. قال الحسن: أَلَا إِنَّ الْمَعْرُوفَ خَلْقٌ مِنْ أَخْلَاقِ اللَّهِ وَعَلَيْهِ جَزَاؤُهُ. ص34. قال جَمِيلُ بْنُ مُرَّةَ: مَنِ اهْتَبَلَ جَوْعَةَ مُسْلِمٍ فَأَطْعَمَهُ غُفِرَ لَهُ. قِيلَ لِمُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ: أَيُّ الدُّنْيَا أَعْجَبُ إِلَيْكَ؟ قَالَ: إِدْخَالُ السُّرُورِ عَلَى الْمُؤْمِنِ. ص44. قال الحسن: لَأَنْ أَقْضِيَ لِمُسْلِمٍ حَاجَةً أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُصَلِّيَ أَلْفَ رَكْعَةٍ. قال الحسن: لَأَنْ أَقْضِيَ لِأَخٍ لِي حَاجَةً أَحَبُّ إِليَّ مِنْ أَنْ أَعْتَكِفَ شَهْرَيْنِ. ص48. قال عبيد الله بن العباس:إِنَّ أَفْضَلَ الْعَطِيَّةِ مَا أَعْطَيْتَ الرَّجُلَ قَبْلَ الْمَسْأَلَةِ، فَإِذَا سَأَلَكَ فَإِنَّمَا تُعْطِيهِ ثَمَنَ وَجْهِهِ حِينَ بَذَلَهُ إِلَيْكَ. قَالَ خَالِدٌ الْقَسْرِيُّ لِرَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ: مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تَسْأَلَنَا؟ قَالَ: إِذَا سَأَلْتُكَ فَقَدْ أَخَذْتَ ثَمَنَهُ. ص49. قَالَ سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ: إِذَا أَنَا لَمْ أُعْطِ الرَّجُلَ حَتَّى أُنْصِبَهُ الْمَسْأَلَةِ نَصْبَ الْعُودِ فَلَمْ أَعْطِهِ ثَمَنَ مَا أُخِذَ مِنْهُ. ص51. قال طاوس: إِذَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَى عَبْدٍ نِعْمَةً، ثُمَّ جَعَلَ إِلَيْهِ حَوَائِجَ النَّاسِ فَإِنِ احْتَمَلَ وَصَبَرَ وَإِلَّا عَرَّضَ تِلْكَ النِّعْمَةَ لِلزَّوَالِ. ص56. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ وَاسِعٍ: مَا رَدَدْتُ أَحَدًا عَنْ حَاجَةٍ أَقْدِرُ عَلَى قَضَائِهَا، وَلَوْ كَانَ فِيهَا ذَهَابُ مَالِي. ص64. قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى: إِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْدِلُ بِي فِي الصَّلَاةِ فَأَشْكُرُهَا لَهُ. قال عمُّ أبي عبيد الله بن محمد: إِنَّ الرَّجُلَ لَيَلْقَانِي بِالصُّحْبَةِ الْحَسَنَةِ فَأَرَى أَنِّي سَأَمُوتُ قَبْلَ أَنْ أُكَافِئَهُ. ص77. قَالَ أَبُو مُعَاوِيَةَ بْنُ الْأَسْوَدِ: إِنَّ الرَّجُلَ لَيَلْقَانِي بِمَا أُحِبُّ، فَلَوْ حَلَّ لِي أَنْ أَسْجُدَ لَهُ لَفَعَلْتُ. ص78. قَالَ أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ: إِنَّ الْكَرِيمَ لَيَشْكُرُ حَتَّى اللَّحْظَةَ. قال مَنْصُورُ بْنُ الْمُعْتَمِرِ: إِنَّ الرَّجُلَ لَيَسْقِينِي الشَّرْبَةَ مِنَ الْمَاءِ فَكَأَنَّمَا يَكْسِرُ بِهَا ضِلْعًا مِنْ أَضْلَاعِي. ص79. قال أَبُو نَصْرٍ الْعَامِلِيُّ: كَانَ يُقَالُ: زَكَاةُ النَّعَمِ اتِّخَاذُ الصَّنَائِعِ وَالْمَعْرُوفِ. ص80. قال عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيُّ: كَانَ يُقَالُ: مَنْ لَمْ يَشْكُرْ صَاحِبَهُ عَلَى حُسْنِ النِّيَّةِ لَمْ يَشْكُرْهُ عَلَى حُسْنِ الصَّنِيعَةِ. ص81.
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |