ما قل ودل من كتاب " قضاء الحوائج " لابن أبي الدنيا - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         غزوات أمراء الأندلس في فرنسا هل كانت مغامرات عسكرية؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          إسرائيل وإيران.. قراءة في السياق التاريخي وانعكاساته المعاصرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          الصلاة والرزق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          قيام الليل يجعلك قريبا من رب العالمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          نعمة العقل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          الشرق والغرب منطلقات العلاقات ومحدداتها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 23 - عددالزوار : 2148 )           »          ابدأ بنفسك أولاً (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          {إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          طوق النجاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          شرح النووي لحديث: وأيم الله إن كان لخليقا للإمرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى الحوارات والنقاشات العامة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25-11-2020, 09:30 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,858
الدولة : Egypt
افتراضي ما قل ودل من كتاب " قضاء الحوائج " لابن أبي الدنيا

ما قل ودل من كتاب " قضاء الحوائج " لابن أبي الدنيا


أيمن الشعبان



قال عبد الله بن مسعود: كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ.
ص28.
قال الحسن: أَلَا إِنَّ الْمَعْرُوفَ خَلْقٌ مِنْ أَخْلَاقِ اللَّهِ وَعَلَيْهِ جَزَاؤُهُ.
ص34.
قال جَمِيلُ بْنُ مُرَّةَ: مَنِ اهْتَبَلَ جَوْعَةَ مُسْلِمٍ فَأَطْعَمَهُ غُفِرَ لَهُ.
قِيلَ لِمُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ: أَيُّ الدُّنْيَا أَعْجَبُ إِلَيْكَ؟ قَالَ: إِدْخَالُ السُّرُورِ عَلَى الْمُؤْمِنِ.
ص44.
قال الحسن: لَأَنْ أَقْضِيَ لِمُسْلِمٍ حَاجَةً أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُصَلِّيَ أَلْفَ رَكْعَةٍ.
قال الحسن: لَأَنْ أَقْضِيَ لِأَخٍ لِي حَاجَةً أَحَبُّ إِليَّ مِنْ أَنْ أَعْتَكِفَ شَهْرَيْنِ.
ص48.
قال عبيد الله بن العباس:إِنَّ أَفْضَلَ الْعَطِيَّةِ مَا أَعْطَيْتَ الرَّجُلَ قَبْلَ الْمَسْأَلَةِ، فَإِذَا سَأَلَكَ فَإِنَّمَا تُعْطِيهِ ثَمَنَ وَجْهِهِ حِينَ بَذَلَهُ إِلَيْكَ.
قَالَ خَالِدٌ الْقَسْرِيُّ لِرَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ: مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تَسْأَلَنَا؟ قَالَ: إِذَا سَأَلْتُكَ فَقَدْ أَخَذْتَ ثَمَنَهُ.
ص49.
قَالَ سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ: إِذَا أَنَا لَمْ أُعْطِ الرَّجُلَ حَتَّى أُنْصِبَهُ الْمَسْأَلَةِ نَصْبَ الْعُودِ فَلَمْ أَعْطِهِ ثَمَنَ مَا أُخِذَ مِنْهُ.
ص51.
قال طاوس: إِذَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَى عَبْدٍ نِعْمَةً، ثُمَّ جَعَلَ إِلَيْهِ حَوَائِجَ النَّاسِ فَإِنِ احْتَمَلَ وَصَبَرَ وَإِلَّا عَرَّضَ تِلْكَ النِّعْمَةَ لِلزَّوَالِ.
ص56.
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ وَاسِعٍ: مَا رَدَدْتُ أَحَدًا عَنْ حَاجَةٍ أَقْدِرُ عَلَى قَضَائِهَا، وَلَوْ كَانَ فِيهَا ذَهَابُ مَالِي.
ص64.
قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى: إِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْدِلُ بِي فِي الصَّلَاةِ فَأَشْكُرُهَا لَهُ.
قال عمُّ أبي عبيد الله بن محمد: إِنَّ الرَّجُلَ لَيَلْقَانِي بِالصُّحْبَةِ الْحَسَنَةِ فَأَرَى أَنِّي سَأَمُوتُ قَبْلَ أَنْ أُكَافِئَهُ.
ص77.
قَالَ أَبُو مُعَاوِيَةَ بْنُ الْأَسْوَدِ: إِنَّ الرَّجُلَ لَيَلْقَانِي بِمَا أُحِبُّ، فَلَوْ حَلَّ لِي أَنْ أَسْجُدَ لَهُ لَفَعَلْتُ.
ص78.
قَالَ أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ: إِنَّ الْكَرِيمَ لَيَشْكُرُ حَتَّى اللَّحْظَةَ.
قال مَنْصُورُ بْنُ الْمُعْتَمِرِ: إِنَّ الرَّجُلَ لَيَسْقِينِي الشَّرْبَةَ مِنَ الْمَاءِ فَكَأَنَّمَا يَكْسِرُ بِهَا ضِلْعًا مِنْ أَضْلَاعِي.
ص79.
قال أَبُو نَصْرٍ الْعَامِلِيُّ: كَانَ يُقَالُ: زَكَاةُ النَّعَمِ اتِّخَاذُ الصَّنَائِعِ وَالْمَعْرُوفِ.
ص80.
قال عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيُّ: كَانَ يُقَالُ: مَنْ لَمْ يَشْكُرْ صَاحِبَهُ عَلَى حُسْنِ النِّيَّةِ لَمْ يَشْكُرْهُ عَلَى حُسْنِ الصَّنِيعَةِ.

ص81.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.67 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.96 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.51%)]