معاناتي في مجتمع أجنبي - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         إلى الدعاة المخلصين…لا تنازعوا فتفشلوا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          استشراف المستقبل من المنظور الشرعي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3952 - عددالزوار : 391110 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4419 - عددالزوار : 856619 )           »          حق الجار والضيف وفضل الصمت.محاضرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          حبل الله قبل كلّ سبب وفوقه .! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          اضربوا لي معكم بسهم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          ونَزَعْنا ما في صدورهم من غِلٍّ إخواناً على سُرُر متقابلين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          أنت وصديقاتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          التشجيع القوة الدافعة إلى الإمام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-01-2020, 08:14 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,976
الدولة : Egypt
افتراضي معاناتي في مجتمع أجنبي

معاناتي في مجتمع أجنبي


أ. شروق الجبوري



السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بدايةً أتقدَّم بجزيل الشكر لكلِّ القائمين على هذه الشبكة الرائعة، وأسأل الله أن يجزيكم خيرًا.

في الحقيقة لا أعلم ما هي مشكلتي، ولا أعلم إن كانت لديَّ مشكلة من الأساس أم لا؟! على كلٍّ سأطرح عليكم قصتي؛ عَلِّي أجد الخلاص مما أنا فيه:
أنا فتاة من بلد عربيٍّ ما زال يقع تحت الاحتلال؛ ومن عائلةٍ عُرِفت بنضالها ضدَّ المحتلِّين، تعرَّضتُ للتحرش في صغري من قِبَل أحد أقاربي، كبرتُ فبدأَتْ لحظات التحرش تتردَّد في مخيلتي، وكنت قد طرحتُ مشكلتي هذه سابقًا في "الألوكة" فنُصِحت بأن أتناساها.
المهمُّ أنِّي - رغم صعوبة ذكريات ذلك التحرش - بقيتُ قوية؛ ففي الثانية عشرة من عمري أقدَمْت على ترك مذهبي، وقرَّرت أن أدخل دين الإسلام الحقيقيِّ - مذهب أهل السُّنة والجماعة - كثاني شخصٍ بعد والدي، ثم لحقَتْ بنا بقيَّة العائلة، كنت متفوِّقة في دراستي، قويَّة في شخصيتي، بعد سنتين من تركي لذلك المذهب، لوحِق أبي من قبل السلطات، فترَك بلدنا، عندها ظهرَتْ لديَّ موهبة الكتابة باللُّغة العربية الفصحى التي لم أدرسها، بل تعلَّمتُها من المسلسلات التاريخيَّة، بدأت الكتابة من أجل وطني؛ خاصَّة الرِّوايات.
بعد ذلك لحقنا بأبي، فخرَجْنا ومنحَتْنا إحدى الدول الأجنبيَّة اللُّجوءَ بعد أن رفضَت الدول العربية استقبالنا، كنت مرغمة على ترك بلدي الذي أعشقه، لم أحِبَّ البلد الذي أنا فيه الآن، وما زلت، أُرهِقتُ نفسيًّا، وأَرهَقت عائلتي معي.
ثم انتميت لإحدى الحرَكات التي تُناضل من أجل شعبي، فبدأتُ تعلُّم لغة أهل ذلك البلد، والعمل من أجل وطني، لكني كنت كثيرة المشاكل مع أهلي؛ وخاصَّة والدتي التي لا أتوافق معها أبدًا، وأعلم أن المشكلة منِّي؛ فأنا لستُ بارَّةً بها، أردُّ لها كلمتها، لا أساعد في أعمال المَنْزل؛ رغم أنها كثيرة، كثيرة التعلُّق بجهاز الكمبيوتر، بل أنا مدمِنة إنترنت.
أشعر أنَّ سبب مشاكلي كلها ضَعفُ علاقتي بالله، وهي لم تكن كذلك.
حين أتيتُ لهذا البلد بدأتُ بالتعرُّف على مذهب أهل السُّنة والجماعة أكثر، بدأت بالتعرف على الإسلام الحقيقيِّ وأخلاق المسلمين، حتَّى في المدرسة كنت شديدة اللَّهجة مع المستهزئين بالإسلام والحجاب، وكنتُ - رغم أن كثيراتٍ من بنات بلدي يَترُكْنَ الحجاب عند الوصول إلى هنا - ملتزمةً في لباسي، لكن فجأة انقلب كلُّ شيء، كل الكلام الذي كنت أسمعه من المُلحِدين - وهم كثُرٌ في هذا البلد - عاد عليَّ فجأة، فوجدتُ نفسي أفكِّر في كلامهم، بكيتُ وزادني هذا الأمرُ عصبيَّةً في البيت، فبدأَتْ عائلتي تنفر منِّي، تُبت، ولكن الشيطان لم يتركني، حتى قبل فترة بِتُّ أشعر أنه لا يوجد شيء اسمه شيطان، فكلُّ شيء من نفسي، تبت، ولكن ما زلت لا ألتزم بصلاتي، كنت أمارس العادة السرِّية، فتركتُها منذ ما يقارب العام تقريبًا.
قرَّرتُ أن أُصلح حالي؛ فقد كنت مريضة بالوسواس؛ أيْ: أشعر بأنِّي لست نظيفة، وفِيَّ رائحة كريهة، تخلَّصت من الأولى، ولكنِّي لم أتخلَّص من الرائحة الكريهة.
والمشكلة الأخرى أنني رغم تحدُّثي بلغة أهل هذا البلد، فإنِّي ما زلت لا أُتقنها جيِّدًا، لا أشعر بأني أحبُّها، أو أحب هذا البلد، وأتعرَّض للاستِهْزاء من زملائي وزميلاتي لهذا السبب، وهو أمرٌ يحزُّ في خاطري؛ إلى متى سأبقى أدرس بلغة أجنبيَّة؟ متى سيُسمَح لي بالدِّراسة بِلُغتي الأمِّ التي هي العربيَّة؟
ما زال حُلم العودة يُراوِدُني، وقد أصبحت كثيرة التَّفكير فيه في الفترة الأخيرة، حتَّى إنِّي سجَّلتُ في نادٍ رياضي؛ لكي أكون قويَّة إذا ما سنَحَت لي فرصةٌ بالدُّخول إلى بلدي مرَّة أخرى بطريقة غير شرعيَّة، كثيرة التفكير في الموت، أتمنَّى دائمًا أن يغفر لي الله ذنوبي وعصياني، وعدَمَ بِرِّي بوالدتي وأهلي، وأن يرزقني الشهادة في وطني، لا أعيش كالفتيات، ولا أريد ذلك، لا أريد ملابس ولا أحذيةً ولا مجوهرات، لا أريد الزَّواج، ولكن والدتي تحزن عليَّ كثيرًا؛ فهي لا تعتبرني فتاةً كبقيَّة الفتيات، وإنْ كنتُ أهتمُّ بنفسي - ولو قليلاً - فهو مِن أجْلِها؛ حتَّى لا تراني بَشِعة بالمقارنة مع بنات بلدي، رغم امتلاكي بعض مقومات الجمال البسيط، الذي تُبالِغ فيه أخَواتي.
أشعر الآن بأنِّي صخرة، لا أشعر بفرح ولا بطعمٍ للنَّجاح أو حتَّى الهزيمة والخسارة، تعبتُ من عدم التزامي بالصَّلاة، تعبت من مشاجراتي الدائمة مع أهلي؛ وخاصة والدتي، تعبت من استهزاء زملائي وزميلاتي في المعهد، تعبت من العمل، تعبت من سلبيَّتِي إلى حدٍّ بعيد ومِن مزاجيتي، متعبة من كلِّ شيء، أريد العودة إلى وطني، أريد أن أجد نفسي من جديد، أريد أن أنام؛ فأنا لا أشعر بطعمٍ للنَّوم، حتَّى صوت أنفاسِ أختي التي تنام معي في الغرفة يمنعني من النَّوم، أريد أن يتركني الشيطان، أريد أن أُسلِم من جديد!


الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم
أختي الكريمة، وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته.
يُسعدنا بدايةً أن نرحِّب بانضمامك إلى شبكة الألوكة، ونسأل الله تعالى أن يسدِّدنا في تقديم ما ينفعك وينفع جميع السَّائلين.

كما أوَدُّ أن أُشيد بما لمستُه من سماتٍ إيجابيَّة تنعم بها شخصيَّتُك، ومنها اتِّسامُك بالطُّموح، والصِّدق مع النفس، وكذلك اتسامك بالمراجعة والنَّقد الذاتيِّ والشخصي، ولهذا فقد تلمَّسْتِ السبيلَ الصائب فكريًّا وسلوكيًّا، وعدَّلْتِ مسيرتك باتجاهه.
لكن السِّمات الإيجابيَّة عمومًا قد تقود صاحبَها إلى دائرة الضُّغوط والقلق النفسي، إذا لم يتوصَّل إلى حالةٍ من المُوازَنة بين سِماته وقدراته الحقيقيَّة؛ فعلى سبيل المثال: إنَّ سِمَة الطُّموح واضحةٌ لديك، لكن قدراتك الشخصيَّة، واندفاعك تجاه أهدافك، جعلك تنسَيْن - أو تتَناسين - أنَّ طموحك وما تستَشْعرين من قدرات، قد أخذَك بعيدًا عن وضعك كفتاةٍ من الناحية الاجتماعيَّة والأُسَرية، فإنَّ للفتاة في المجتمعات عمومًا - لا سيما العربية - أدوارًا واضحة تُناط بها، وإنَّ الإخلال بها أو القيام بما يُخالفها، يؤدِّي بها إلى صراعاتٍ نفسيَّة واجتماعية.
واعلمي - يا أختي الكريمة - أنَّ هذا التناسي، وتلك المبالغةَ في الخروج عن الإطار المعتاد، يعدُّ أحدَ أسباب شعورك بعدم التوافق النَّفسي والاجتماعي.
ولا شك: إنَّ الظروف الصعبة التي واجهَتْكِ وأُسْرتك، والمليئةَ بالأحداث والتغيُّرات والتنقُّل - لها دورٌ أيضًا في شعورك بعدم الاستقرار والتوافق؛ بسبب ذلك الماضي المتقلِّب، وكذلك بسبب رؤيتك وتخطيطك لمستقبلك - ولو فكريًّا - بدخول بلَدِك بشكلٍ غير رسمي!
أختي الفاضلة، إنَّ ما ذكَرْته يعدُّ عوامل وأسبابًا في الضَّغط النفسيِّ ومشاعر القلق، وعدم التوافق لدَيْك، لكن هذه المشاعر السلبية ولَّدَتْ لديك ردودَ أفعالٍ غيرَ محمودة، ومنها عدم بِرِّك بوالدتك، وتقصيرُك في الصلاة، ثم الأفكار والهواجس السلبيَّة التي أصبحت تُراودك مؤخَّرًا.
أيْ: إنَّ ما تُعانينَه اليوم هو ردود أفعالٍ غيرُ صائبة منك، في مواجهة الضُّغوط والقلق النفسيِّ الذي اعتَراك بسبب الظُّروف التي عانَيتِها أنت وأسرتك، ولكونك شخصيَّة طَموحًا، وتَسعَيْن إلى الوصول إلى مراتب نفسيَّة سامية؛ فإنَّ لومك الشديد لذاتك - بسبب تقصيرك في الصلاة وعدم بِرِّك بوالدتك - أصبحَ مَدعاةَ عذابك الأُولى حاليًّا؛ لأنَّك مقتنعة تمامًا بأنك تُفَرِّطين في فروض مهمَّة لا مجال للتفريط في أيٍّ منها، وقد تُبادرين بين الحين والآخَرِ إلى خفض هذا الشُّعور بلجوئك إلى نشاطات ساميةٍ كالَّتي تنخرطين فيها لخدمة وطنك.
ولهذا - يا عزيزتي - فإنَّك اليوم تُواجهين فَجْوةً بين سلوكيَّات مرفوضةٍ شرعًا، وبين مَظهَرٍ يتبنَّى الأفكار والاتِّجاهات السامية، تدعمه رغبة داخليَّة لدَيكِ في الوصول إليه، وإنَّ حالةً مثل هذه تعدُّ سببًا لوسواس النَّظافة، فيشعر المصاب به بأنه غير نظيف مهما كرَّر تنظيف نفسه، ولا يتوقَّف ذلك لديه إلاَّ بالوصول إلى شعور الرِّضا الذاتي، والتوافق النفسي بين ظاهره وباطنه.
أختي الحبيبة، إنَّ تعرُّفَكِ على تحليل حالتك، وكيفيَّة تدرُّجها، يساعدك على تقديم التَّفسيرات الصحيحة لما يُصادفك، وعدم انجرارك وراء تفسيراتٍ خاطئة قد تَزِيد من وضعك سوءًا.
ولهذا؛ فإني أنصحك بالعزم على مُحافظتك على الصلاة؛ فهي صِلَتُك بالله تعالى، وعلى بِرِّك بوالدتك والصبر على طاعتها، واجعلي تركيزك الفكري والنفسيَّ على ذلك فقط في الوقت الراهن؛ فإنَّ قيامك بذلك سيَجعلك تشعرين براحةٍ واطمئنان نفسي كبيرَيْن، ويخفِّف عنك أعباءً كثيرة أثقلْتِ نفسَكِ وفِكرك بها، كما أتمنَّى منكِ استكشاف سمات والدتك الإيجابيَّة، والتي لا شكَّ أنَّها كثيرة، ولكنها قد تكون غائبة عنك بسبب صِدامك المتكرِّر معها، وربما بسبب تقديرك الكبير لِنَموذج والدك؛ فدَفَعك ذلك إلى إجراء مُقارَنةٍ غير عادلة بين شخصيتَيْهما.
كما أنصحك بمتابعة البرامج الدَّعوية التي تشدُّ من عزم المؤمن، وتبعث في نفسه التجديد؛ لا سيَّما تلك التي تتناول في موضوعاتها ترسيخَ العقيدة، وفريضةَ الصلاة، والبِرَّ بالوالدين، كما أنَّ مُداومَة الاستِماع إلى تلك الأحاديث تساعد فِكرَك وذاكرتَك على اجترار عباراتها، ولأجل هذا؛ فإنِّي أنصحك بعدم مجالسة المُلحِدين؛ درءًا لتسلُّل عباراتهم إلى فكرك فيما بعد.
كما أنصحك بتحرِّي مجالات التَّرفيه المشروع، وممارسة ما تميل إليه نفسك من هوايات؛ فإنَّ لذلك أثرًا كبيرًا في تخفيف الضَّغط والقلق النفسيِّ الَّذي تُعانينه، وتساعدك على التكيُّف في المجتمع الجديد، والذي أتمنَّى منكِ استكشاف مميِّزاته التي لا شكَّ أنَّها كثيرة، وأنَّ إقبالك على تعلُّم لغته بجدِّية سيُعينك على إتقانها؛ فأنت يا عزيزتي قد أتقنت اللُّغة العربية؛ لِحُبِّك لها، وما تعثُّرك في إتقان اللُّغة الأخرى إلا بسبب عدم حُبِّك وجِدِّيتك فيها، كما أشرتِ أنت.
أختي الفاضلة، إنَّ قيامك بكلِّ ذلك باقتناعٍ وعزيمة، لن يُساعدك في معالجة أو تخفيف معاناتك النفسيَّة الحاليَّة وحَسْبُ؛ بل إنَّها تُعينك على خدمة وطنك بأسلوبٍ أكثر نجاعةً، فعطاؤكِ عندئذٍ سيقدّم بشكل نوعي أفضل؛ لأنك ستؤدِّينه بفكرٍ أكثر صفاءً.

وأخيرًا: أدعو الله تعالى أن يُصلح شأنَكِ كلَّه، وينفع بك، ويُنعم على بلادك بالتَّحرير، وسائر البلاد المحتلَّة للمسلمين، وتوَّاقون للسماع منك مجدَّدًا.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 59.98 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 58.09 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (3.16%)]