المخطط الصهيوني وفتوى الرضاعة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         كتاب الجدول في إعراب القرآن ------ متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 536 - عددالزوار : 97218 )           »          أدب الخلاف والاختلاف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          لماذا هذا التعب والكدح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          عيسى ابن مريم عليه السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          الاعتبار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          النية والأمنية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          بقية العشر ويوم النحر وأيام التشريق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          الخصائص العلية للأمة الإسلامية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          عمود الإسلام (20) حق الله تعالى في الصلاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          خطبة عيد الأضحى المبارك لعام 1445هجرية (pdf) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26-05-2007, 08:08 PM
الصورة الرمزية رائد الصعوب
رائد الصعوب رائد الصعوب غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: jordan
الجنس :
المشاركات: 1,958
الدولة : Jordan
Angry المخطط الصهيوني وفتوى الرضاعة

فإذا ساد الإيمان بالله، فيمكن أن يُحكم الشعب، بأن تقسم الأرض إلى أقاليم، وعلى كل إقليم راعيه الوصيّ، فيسير الشعب راضياً قنوعاً تحت إرشاد الراعي الروحي، إلى ما فيه مشيئة الله على الأرض، وهذا هو السبب في أنه من المحتَّم علينا أن ننسف الدين كله،
لنمزق من أذهان الغوييم المبدأ القائل بأن هناك آلهاً رباً، وروحاً
لم يكن هذا هو كلامي ولا فكري بل هو الفكر الشيطاني الصهيوني ..من أواخر البرتوكول الرابع من بروتوكولات حكماء صهيون.

أردت أن أبدأ به ليقف المتشدقون بالإصلاح الصهيوني إلى حدهم ويتركوا لنا المكان لإنارة ذهن الشعوبالمغيبة بل والحكام المغيبون أيضاً .
إن ما حدث من إفتاء الرضاعة للكبار لهو أمر مضحك ومؤسف ومخجل .. وأن يصدر من عالم أزهري فهو مثير للتساؤل و الإستنباط .. لماذا الأزهر .. ولماذا يفتي عالم في الأحاديث بمثل تلك الفتوى العجيبة .. وما هو وراء هذا ؟

كلها اسئلة تعصف بنا نحو اللا شيء .. فهي بلا شك تهيأ الجو المناسب للصهاينة لإثبات أن فكرهم نافذ بلا شك وأن مخططهم يسير نحو الإكتمال بأيدي ثلة ممن باعوا الضمير والشرف واعتصموا بحبل الشيطان الصهيوني.. ونحن متقاعصون عن الزود عن أنفسنا ولن أقول عن الدين .. فالدين لله .. وهو من يحفظه .. وفلسفة الدين عامة هي الفكر الإلهي الذي أنزله الله للبشر كي يعلموا الطريق المستقيم .. فمن ضل فقد ضل نفسه ومن اهتدى فقد اهتدى لنفسه .. فكل هذا لا يزيد ملك الله ولا ينقص منه مثقال ذرة .
ولعلنا ونحن جميعاً قد مسنا الإشمئزاز من الفتوى الغريبة المريبة لهذا الجاهل الحاصل على درجة الدكتوراه نتساءل لماذا مثل هذه الفتاوى التي لا تنفع بل إن ضررها أكبر من نفعها .. وهي تبيح الرذائل .. و تزيل الفضائل .. وتسوء من صورة الدين عامة .. وتقلل من شأن علماء الدين المنوط بهم حفظ الدين و الزود عنه و نشره بين الأوساط الإنسانية التي ضلت السعي ..
وحين يكتشف الفرد العادي الذي لا يحمل من العلوم الدينية سوى القشور أ ن العلماء من أمثال هذا الضال المضلل يحلل رذيلة .. فسيفقد مصداقية علماء الدين . لأن الأمر من أساسه لا يقبله طفل صغير .. فكيف يتقبله الكبير .. فلم أسمع في حياتي أن طفل في السابعة من عمره كمثال أن طلب من أمه ذاتها أن يرضع .. فهل سيفطم في عامين … ثم يعود مرة أخرى بعد أن يكون رجلاً ليحتاج إلى الرضاعة مرة أخرى ..!!!
ومن الجزء القادم سنعرف باقي الخطة الصهيونية التي بدأت ذرائعها تطفو على السطح بمثل تلك الفتاوى .. فليست الخطة فقط هي تشويه الدين بل إن هناك المرحلة الأخرى التي تتممها وستكون واضحة في الجزء القادم على أكمل صورة فقد تزامنمع الإعلان عن تفشي الفساد في الدول العربية وظهروا إدعياء الاصلاح بكل الأفاظ البذيئة لشن الهجوم على كل ما يمكن أن يصل بين العرب بعضهم البعض .. فيلعنون القومية العربية وهم لا يعرفون ماذا تعني القومية العربية بالنسبة للصهيونية ومدى خطورتها عليهم .. وبالتالي مدى فائدتها لنا ..والنعرات المطالبة بالديمقراطية الأمريكية مع الفتوى ومجموع هذه الأحداث ينبأ بفوضوية كبيرة قادمة لا محالة إن لم نتدارك أمرنا و نقف وقفة لإحباط المخطط بذهن واع .. وقلوب مؤمنة بالله وحق الإنسانية والوطن :- ولنقرأ معاً هذا الجزء :-
(((ما هو شكل الحكم الإداري الذي ينبغي أن يُعطي إلى جماعات قد استشرى فيها الفساد، وتغلغل في كل جنباتها؟ جماعات، المال لا يدور فيها إلا بوسائل أشبه بالاحتيال، وهو أقرب إلى الاختلاس، مجتمعها مسترخي الزمام، منحلّ الضابط، الآداب العامة فيه لا تُحفظ إلا بأن يكون قانون العقوبات متسلطاً فوق الرؤوس، والتدابير الصارمة على طرف الثمام، ولا رعاية للأخلاق طوعاً من وازع النفوس، إذ هنا الشعور نحو الدين ومسقط الرأس قد محته معتقدات مستبضعة من أسواق عالمية. وأيُّ شكل من الحكم ينبغي أن يطبَّق على هذه الجماعات سوى الحكم المطلق الذي سأصفه لكم؟ فإننا سننشئ نظاماً ضخماً لحكومة مركزية واسعة، حتى يتسنى لنا القبض بأيدينا على جميع الأعنَّة. وسنضبط ضبطاً محكاً مسارب نشاط الحياة السياسة لرعايانا بقوانين جديدة لم يعرف مثلها من قبل. ومن شأن هذه القوانين أن تزيل كل الإباحيات والحريات المطلقة مما أجازه الغوييم لنفوسهم، وبهذا ستتميز مملكتنا بسلطة مطلقة فريدة، رائعة الأوضاع والتقاسيم، وعلى استعداد في أي زمان ومكان لأن تجرف أيَّا كان من جنس الغوييم ممن يعارضنا لفعل أو قول. ))).
قد يكون المواطن العربي يشعر بتلك المؤامرة ولكن لا يعرف أبعادها وما تصبوا إليه .. ويعتبرها حادث عابر فلا يقيم لها وزناً .. ولكن من واجبنا الإعلامي وواجبنا الوطني إزاحة هذه الأقنعة الصهيونية وكشف المخطط الذي بات مؤكد الفعل مع سبق الإصرار والترصد بأمتنا العربية .. ولهذا أتمنى ألا نخدع ونعتبرها مجرد حادثة عابرة بل يجب الوقوف عليها وقفة تمحيص و استخراج ما تكنه بداخلها من شرك يراد لنا الوقوع فيه .. وأن مثل تلك الأحداث ستضعف مستقبلاً دور المؤسسات الدينية في الوعي والإرشاد و سيكفر بها المواطنون مما يؤدي إلى التفتيت .. و التشتيت .. وأنه حينما نعرف جيداً أن هذه الظاهرة ليست منا ون كان الشخص القائم بها منا فهو إما مدفوع أو مدسوس أو جاهل أو كما تسميه الصهيونية ( وكيل) من وكلاءهم المخلصين الذين ينفذون مخططاتهم بعناية ..
الحديث يطول بطول المؤامرة فهي لا زالت مستمرة وينكرها المضللون .. وكأنهم ينكرون علينا وجود الشمس في السماء ..
والمطلوب فوراً من العلماء الأجلاء ليس تكفيره أو خروجه عن الدين فخروجه أو تكفيره لن يفيد سوى نفس المخطط .. ولكن تنوير العامة بمثل تلك الفجوات التي ترسبت داخل الكيان الديني .. وأن في كل زمان ومكان هناك أعداء الدين والقيم الإنسانية لا يكلون ولا يملون .. و لتعود منابرنا تزود عن أخلاق الأمة المستباح داخلياً بعلماء الجهل وخارجياً بحملات التشويه والتشهير ..
حسين راشد
نائب رئيس حزب مصر الفتاة
وأمين لجنة الإعلام
رئيس تحرير جريدة مصر الحرة
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 49.49 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 47.82 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.37%)]