وقفة في حديث جابر بن عبدالله: أعطيت خمسا لم يعطهن أحد قبلي - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12492 - عددالزوار : 213276 )           »          أطفالنا والمواقف الدموية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          عشر همسات مع بداية العام الهجري الجديد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          وصية عمر بن الخطاب لجنوده (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          المستقبل للإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          انفروا خفافاً وثقالاً (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          أثر الهجرة في التشريع الإسلامي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          مضار التدخين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          متعة الإجازة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          التقوى وأركانها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-01-2021, 08:39 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,870
الدولة : Egypt
افتراضي وقفة في حديث جابر بن عبدالله: أعطيت خمسا لم يعطهن أحد قبلي

وقفة في حديث جابر بن عبدالله: أعطيت خمسا لم يعطهن أحد قبلي
بثينة إسماعيل




قال البخاري: حدثنا محمدُ بن سِنان، هو العَوَقِيُّ، قال: حدثنا هُشَيمٌ، قال: ح/ وحدثني سعيد بن النضر، قال: أخبرنا هُشَيم، قال: أخبرنا سيَّار، قال: حدثنا يزيدُ - هو ابن صهيبٍ الفقيرُ - قال: أخبرنا جابر بن عبدالله، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((أُعطِيتُ خمسًا لم يُعطَهنَّ أحدٌ مِن الأنبياء قبلي: نُصِرتُ بالرعب مسيرةَ شهر، وجُعِلَت لي الأرضُ مسجدًا وطهورًا، فأيما - وفي رواية: وأيما - رجلٍ مِن أمتي أدركَتْه الصلاةُ فليُصلِّ، وأُحِلَّت لي المغانمُ - وفي رواية: الغنائم - ولم تَحِلَّ لأحدٍ قبلي، وأُعطِيتُ الشفاعةَ، وكان النبيُّ يُبعَثُ إلى قومه خاصةً، وبُعِثتُ إلى الناس عامَّةً - وفي رواية: كافة)).

أخرجه: البخاري في صحيحه؛ كتاب التيمم، رقم 335.
وكتاب الصلاة: باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((جُعِلَت لي الأرض مسجدًا وطهورًا))؛ رقم 438.
وكتاب فرض الخُمُس: باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((أُحلَّت لكم الغنائم))، 312.
ومسلم، كتاب المساجد، باب جعلت لي الأرض مسجدًا وطهورًا، رقم 521، واللفظ للبخاري.

في رجال السند:
(1) محمد بن سنان هو العَوَقِي[1]:
شيخ البخاري اسمه: محمد بن سنان الباهلي البصري، المعروف بالعَوَقِي، كنيته أبو بكر، قالوا عنه: ثقة صدوق ثبت، حدَّث عنه من أصحاب الكتب الستة: البخاري، وأبو داود، والترمذي، وابن ماجَهْ، توفي سنة 223 هـ.

(2) سعيد بن النضر[2]:
شيخ البخاري اسمه: سعيد بن النضر البغدادي، نزيل جيحون، كنيته أبو عثمان، قالوا عنه: ثقة، حدَّث عنه من أصحاب الكتب الستة: البخاري، توفي سنة 234 هـ.

قال ابن حجر[3]:
لم يَجمَعِ البخاريُّ بين شيخَيْه في هذا الحديث، مع كونهما حدَّثاه به عن هشيم؛ لأنه سمعه منهما متفرِّقين، وكأنه سمِعه من محمد بن سنان مع غيره؛ فلهذا جمع، فقال: حدَّثنا، وسمعه من سعيد وحدَه؛ فلهذا أفرد، فقال: حدثني.

هشيم[4]:
اسمه هُشَيم بن بشير بن القاسم بن دينار السلمي بن أبي خازم الواسطي، قيل: إنه بخاري الأصل، كُنْيته أبو معاوية، قالوا عنه: ثقةٌ ثبت، كثير الحديث، كثير التدليس والإرسال الخفي، وقيل: ما قال في حديثه: أخبرنا، فهو حجة، وما لم يقل فيه: أخبرنا، فليس بشيء، روى له الأئمة الستة، توفي سنة 183 هـ ببغداد.

سيار[5]:
اسمه: سيار أبو الحكم العنزي الواسطي، وأبوه يكنى أبا سيار، واسمه وردان، وقيل: ورد، وهو أخو مساور الوراق لأمِّه، قالوا عنه: صدوق ثقة ثبت، روى له الجماعة، توفي سنة 122 هـ.

يزيد هو ابن صهيب الفقير[6]:
اسمه: يزيد بن صهيب الكوفي، المعروف بالفقير، قيل له ذلك؛ لأنه كان يشكو فقار ظهره، كنيته: أبو عثمان، قالوا عنه: ثقة صدوق عزيز الحديث، يُكتَب حديثه، روى له الأئمة الستة سوى الترمذي.

جابر بن عبدالله[7]:
الصحابي الجليل، اسمه: جابر بن عبدالله بن عمرو بن حَرام بن كعب الأنصاري السلمي، كنيته أبو عبدالله، أو أبو عبدالرحمن، يُعَدُّ مِن المُكثِرين من رواية الحديث، روى عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم 1540حديثًا، وروى عنه جماعةٌ من الصحابة، وله ولأبيه صحبةٌ، شهِد بيعة العقبة الثانية مع أبيه وهو صبي، ورُوِي عنه أنه قال: غزوتُ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم تسعَ عشرةَ غزوةً، وكان ممن يُؤخَذ عنه العلم، وله حَلْقة في المسجد النبوي.
توفي في المدينة سنة 73 أو 74 هـ وعمره 94 سنة، كان آخر مَن مات مِن الصحابة في المدينة.

في غريب الحديث:
((نُصِرت بالرعب مسيرة شهر)):
الرعب[8]: الخوف والفَزَع، كان أعداء النبي صلى الله عليه وسلم قد أوقع اللهُ تعالى في قلوبهم الخوفَ منه، فإذا كان بينه وبينهم مسيرة شهر هابوه وفزِعوا منه.

((وجُعِلَت لي الأرض مسجدًا وطهورًا)):
المسجد مِن الأرض موضعُ السجود، والطهور: الطاهر في نفسه المطهِّر لغيره[9].

((وأُحلَّت لي المغانم)) وفي رواية: ((الغنائم)):
وهي جمع غَنِيمة ومَغْنَم، وهو ما أصيب مِن أموال أهل الحرب، وأَوجَفَ عليه المسلمون بالخيل والرِّكاب[10].

((وأُعطِيتُ الشفاعة)):
الشفاعة[11] كلامُ الشفيع للمَلِك في حاجةٍ يسألُها لغيرِه، ويُقصَد بها المقام المحمود الذي يَغبِطُه عليه الأوَّلون والآخرون.

مسائل في الحديث:
1- في فضائل النبي صلى الله عليه وسلم على الأنبياء والرسل[12]:
هذا الحديث وإن دلَّ بمنطوقه على أنه صلى الله عليه وسلم مخصوصٌ من عند الله بالفضائل الخمس، لكن لا يدلُّ بمفهومه على حصرِ فضائله صلى الله عليه وسلم فيها.

قال الحافظ ابن حجر: ويمكن أن يُوجَد أكثر من ذلك لمَن أمعن التتبُّع، وقد ذكر النيسابوريُّ في كتاب شرف المصطفى أن عددَ الذي اختُصَّ به نبيُّنا صلى الله عليه وسلم على الأنبياء ستُّون خَصلةً.

2- في شروط التيمم[13]:
من شروط صحة التيمم:دخولُ وقت الصلاة.
فإن كانت الصلاةُ مكتوبةً مُؤدَّاةً، لم يَجُزِ التيمم قبل دخول وقتها.
وإن كانت نافلةً، لم يجز التيمم لها في وقتٍ نُهِي عن فعلِها فيه؛ لأنه ليس بوقت لها.
وإن كانت فائتةً، جاز التيمُّم له في كل وقت؛ لأن فعلَها جائزٌ في كل وقت.
وبهذا قال مالك والشافعي.

وقال أبو حنيفة: يصحُّ التيمم قبل وقت الصلاة؛ لأنها طهارةٌ تُبيح الصلاة، فأبيح تقديمُها على وقت الصلاة كسائر الطهارات.
وروي عن أحمد أنه قال: القياس أن التيمم بمنزلة الطهارة حتى يجد الماء، أو يُحدِث.
فعلى هذا يجوز قبل الوقت، والمذهبُ الأولُ (الحنبلي)؛ لأنه طهارة ضرورة، فلم يَجُزْ قبل الوقت كطهارة المستحاضة.

3- فيما يُتيمَّم به[14]:
"لا يجوز التيمُّم إلا بترابٍ طاهر ذي غبارٍ يعلَقُ باليدِ؛ لأن الله تعالى قال: ﴿ فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ ﴾ [المائدة: 6]، قال ابن عباس رضي الله عنهما: "الصعيدُ ترابُ الحرث"، وقيل في قوله تعالى: ﴿ فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا ﴾ [الكهف: 40]: ترابًا أملَسَ، والطيِّبُ: الطاهرُ.

وبهذا قال الشافعي، وإسحاق، وأبو يوسف، وداود.
وقال مالك وأبو حنيفة: يجوزُ بكل حال ما كان مِن جنس الأرض؛ كالنورة، والزرنيخ، والحجارة.
وقال الأوزاعي: الرمل مِن الصعيد.

وقال حماد بن أبي سليمان: لا بأس أن يتيمَّم بالرخام؛ لما روى البخاري عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((جُعِلَت لي الأرض مسجدًا وطهورًا))، وعن أبي هريرة: "أن رجلًا أتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إنَّا نكون بالرملِ فتصيبنا الجنابة، والحيض والنفاس، ولا نجد الماء أربعة أشهر أو خمسة أشهر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((عليكم بالأرض))، ولأنه مِن جنس الأرض، فجاز التيمُّم به كالتراب، ولنا الآية؛ فإن الله سبحانه أمر بالتيمُّم بالصعيد، وهو التراب، فقال: ﴿ فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ ﴾ [المائدة: 6]، ولا يحصلُ المسحُ بشيء منه إلا أن يكون ذا غبارٍ يعلَقُ باليد، ورُوِي عن علي رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((أُعطِيتُ ما لم يُعطَ نبيٌّ من أنبياء الله: جُعِل لي الترابُ طهورًا))، وذكر الحديث؛ رواه الشافعي في مسنده، ولو كان غيرُ التراب طهورًا لذكره فيما منَّ الله تعالى به عليه، وقد روى حذيفةُ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((جُعِلَت لي الأرض مسجدًا وترابُها طهورًا))؛ فخصَّ ترابها بكونِه طهورًا؛ ولأن الطهارة اختُصَّت بأعمِّ المائعات وجودًا، وهو الماء، فتختص بأعم الجامدات وجودًا، وهو التراب، وخبرُ أبي ذرٍّ نخصُّه بحديثنا، وخبر أبي هريرة يرويه المثنى بن الصباح، وهو ضعيف".

4- في موضع الصلاة[15]:
أهل الكتاب لم تُبَحْ لهم الصلاةُ إلا في بِيَعِهم وكنائسِهم، وأباح اللهُ عز وجل لهذه الأمَّةِ الصلاةَ حيث كانوا؛ تخفيفًا عليهم وتيسيرًا، ثم خصَّ مِن جميع المواضع: الحمام، والمقبرة، والمكان النَّجِس.

5- في الغنائم:
قال ابن حجر[16]: "قال الخطابي: كان مَن تقدَّم على ضربينِ: منهم مَن لم يُؤذَن له في الجهاد، فلم تكن لهم مغانم، ومنهم مَن أُذِن له فيه، لكن كانوا إذا غنِموا شيئًا لم يحلَّ لهم أن يأكلوه، وجاءت نارٌ فأحرقَتْه، وقيل: المراد أنه خص بالتصرُّف في الغنيمة يصرفها كيف يشاء، والأولُ أصوبُ، وهو أن مَن مضى لم تحلَّ لهم الغنائم أصلًا".

6- في الشفاعة:
قال النووي[17]: "الشفاعةُ خمسةُ أقسامٍ:
أوَّلُها: مختصَّةٌ بنبينا صلى الله عليه وسلم، وهي الإراحة مِن هَوْل الموقف وطول الوقوف.
والثانية: في إدخال قومٍ الجنةَ بغير حساب.
والثالثةُ: الشفاعةُ لقومٍ استَوجَبوا النار.
والرابعة: فيمَن دخل النار مِن المذنبين.
والخامسة: الشفاعة في زيادة الدرجات في الجنة لأهلها".

الفوائد المستنبطة:
تكريم وتفضيل الله تعالى للنبيِّ صلى الله عليه وسلم بفضائلَ على سائر الأنبياء.
مشروعية تعديد نِعَم الله تعالى، وهو ليس مِن الكبر؛ وإنما لزيادة الشكر.
مشروعية إلقاء العِلم قبل السؤال.

الطهارة الأصلية كانت بالماءِ، فنَقَل الله تعالى منها عند عدمِها إلى الترابِ الذي هو أصل الخلقة؛ لتكون العبادة دائرةً بين قوام الحياة وأصل الخِلقة[18].

طهارة التراب مِن كرامة وطهارة الآدميِّ؛ لأنه خُلِق من ماء وتراب، وكل منهما طهور.
أن رسالة النبيِّ صلى الله عليه وسلم عامةٌ لكل البشر في جميع الأزمنة اللاحقة لبعثتِه، وفي جميع الأمكنة[19].
تم بحمد الله


[1] ينظر: تهذيب الكمال في أسماء الرجال (25/ 322)، تقريب التهذيب (ص: 482).
[2] ينظر: تقريب التهذيب (ص: 241).
[3] ينظر: فتح الباري؛ لابن حجر (1/ 436).
[4] ينظر: تهذيب الكمال في أسماء الرجال (30/ 283)، تقريب التهذيب (ص: 574).
[5] ينظر: تهذيب التهذيب (4/ 292)، تقريب التهذيب (ص: 262).
[6] ينظر: تهذيب الكمال في أسماء الرجال (32/ 165)، تقريب التهذيب (ص: 602).
[7] ينظر: أسماء الصحابة الرواة وما لكل واحد من العدد (ص:32)، الإصابة في تمييز الصحابة (1/ 546)، أسد الغابة ط الفكر (1/ 307)
[8] ينظر: النهاية في غريب الحديث والأثر (2/ 233).
[9] ينظر: تهذيب اللغة (10/ 301)، المعجم الوسيط (2/ 569).
[10] ينظر: النهاية في غريب الحديث والأثر (3/ 389).
[11] ينظر: مجمل اللغة؛ لابن فارس (ص: 508)، شرح المشكاة؛ للطيبي: الكاشف عن حقائق السنن (11/ 3635).
[12] ينظر: شرح المشكاة؛ للطيبي: الكاشف عن حقائق السنن (11/ 3636).
[13] ينظر: المغني؛ لابن قدامة (1/ 174).
[14] ينظر: المغني لابن قدامة (1/ 182).
[15] ينظر: شرح المشكاة؛ للطيبي: الكاشف عن حقائق السنن (11/ 3635).
[16] ينظر: فتح الباري؛ لابن حجر (1/ 438).
[17] ينظر: شرح النووي على مسلم (3/ 35).
[18] ينظر: القبس في شرح موطأ مالك بن أنس (ص: 177).
[19] ينظر: فتح المنعم شرح صحيح مسلم (1/ 490).



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 71.45 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 69.56 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (2.65%)]