|
|
ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
ما أنت؟ الخليل؟
ما أنت؟ الخليل؟ عيسى النتشة الشعرُ والأحلامُ وحْيُ سَماكِ والمُنْتهى والحشْرُ فوقَ ثَراكِ والسِّلْمُ أنتِ إذا تلألأَ نورُه سَعِدَ الجميعُ.. لأنَّهُ مَغْناكِ والحرْبُ أنتِ إذا تطاحَنَتِ القوى والمُلْتَقى في القَلْبِ ما أشقاكِ وعجيبُ أَمْرِكِ أنَّ تُرْبَكِ عَسْجَدٌ كم تَشمَخينَ إذا ارتَوى بدِماكِ ما أنتِ يا أُنْسَ الوجودِ؟ ضحيةٌ يَقضي الصراعُ بأنْ تُغَلَّ يَداكِ ما أنتِ يا وطنًا تَقَدَّس أَهْلُهُ في العالمينَ فَلا يحِبُّ سِواكِ ما أنتِ حتى يَستبدَّ بنا الهوى فنُصرُّ إلا أن نموتَ فداكِ أنتِ الخليلُ وما فتاكِ بكافرٍ ذاكِ الحنانَ ولا حليبَ لِباكِ رُحماك إني في الشتاتِ مُعَذَّبٌ لو أستطيعُ لَطِرْتُ كيْ ألقاكِ كيفَ اللقاءُ وفي اللِّقاءِ مذلَّةٌ ما كان أهَوْنَها على إدراكي أنا.. ما أنا إلا بقايا تائهٍ ضلَّ الطريقَ ولن يَملَّ نِداك قالوا انسَها فبناتُ يعرُبَ مثلُها هل يُدركون مغبَّة الإشراكِ يتبع
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
رد: ما أنت؟ الخليل؟
أنساكِ؟ من ينسى حُشاشَة قلبِهِ إلَّا الذي أضحى بغير حَراكِ ومَنِ الذي ينسي صِباهُ وحُبَّهُ وبناتِ أفكارٍ نَمَتْ برُباكِ يا ويلَتاهُ إذا نسيتُ مَعالمي فأعيش مَصلوبًا على ذِكراكِ الروحُ أنتِ فمَن يساومُ روحَه ولمن أعيشُ إذا حُرِمْتُ رِضاكِ فلتَرحَمي دَنِفًا تعانَقَ والجَوى لولاكِ ما ذاقَ الهوى لولاكِ أيَداكِ أم عيناك صُرَّةُ عنبرٍ ما عطَّر الأكوانَ غيرُ شذاكِ من (وادي التفَّاح) فاحَ عبيرُهُ يَسري من الرِّضوان للنُسَّاكِ من (عَيْنِ سارةَ) كوثرٌ يُهدي إلى (فرْش الهوا) الماذيَّ من نُعْماك من (عين يعرُبَ) سلسبيلُ ملذَّةٍ تَسري كما (الراووقُ) في أعضاكِ يُسْراكِ تِبْرٌ والخليلُ مُجاورٌ وأرى النعيمَ مضمِّخًا يُمْناكِ تعسوا إذا وَهِموا بأنَّ متيَّمًا ذاقَ النعيمَ مضاعَفًا ينساكِ ما أنتِ يا أنشودةً عُلْويَّةً أسَرَت قلوبَ العاشقينَ دُناكِ يتبع
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
رد: ما أنت؟ الخليل؟
ما أنتِ يا أمَّ السلامِ غريرةً حتى يُذيبَ المارقينَ هَواك ما أنت يا بلدًا تضوَّعَ تُرْبُه بدماءِ آسادٍ قضَت ترعاكِ ما أنت يا بلدَ الخليل وذَنبُه أَني سَليل الأنبياءِ فتَاكِ ماذا الحياةُ إذا يبيعُكِ ظالمٌ بَيْعَ الجواري للزُّناةِ رَماكِ وأرى سيوفَ المارقينَ كثيرةً ما كان أبْعَدَها على مَرماكِ ما كانَ أظلمَهُم دَعَوْكِ سليبةً أنت الجريئَةُ والخُباةُ عِداكِ رَجَموكِ رجمًا كيفَ تصرُخُ حُرَّةٌ وتهزُّ أربابَ العروشِ قُواكِ ومتى أتيهُ بصَخْرتي ومساجدي والفَرْقَدُ المصلوبُ في علياك ومتى أراك مع الضياء مليكةً تُغْري بطلعتها من الشُّبَّاكِ يا خَيْبَةَ اللُّقيا أزورُك سائحًا لا يرتوي لمّا يُقبِّلُ فاكِ يا خيبتاهُ إذا أموتُ مُشرَّدًا والمعتدون يغرُّهُم إضناكِ لا تَغْرُبي عن ناظريَّ فإنني بُشراكِ.. إني عائدٌ.. بُشراكِ مني السلام إلى الخليلِ وأهلِها ما سبَّح العُبَّادُ في الأفلاكِ
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |