نصائح للمقبلين على الزواج وللمتزوجين - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3952 - عددالزوار : 391000 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4419 - عددالزوار : 856466 )           »          حق الجار والضيف وفضل الصمت.محاضرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          حبل الله قبل كلّ سبب وفوقه .! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          اضربوا لي معكم بسهم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          ونَزَعْنا ما في صدورهم من غِلٍّ إخواناً على سُرُر متقابلين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          أنت وصديقاتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          التشجيع القوة الدافعة إلى الإمام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          شجاعة السلطان عبد الحميد الثاني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          نظرات في مشكلات الشباب ومحاولة الحل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأمومة والطفل

ملتقى الأمومة والطفل يختص بكل ما يفيد الطفل وبتوعية الام وتثقيفها صحياً وتعليمياً ودينياً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-01-2021, 11:49 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,974
الدولة : Egypt
افتراضي نصائح للمقبلين على الزواج وللمتزوجين

نصائح للمقبلين على الزواج وللمتزوجين











محسن محمد عيدروس






إن المعاشرة التي ذكرها الله سبحانه وتعالى في قوله: ﴿ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ﴾ [النساء: 19] "تشمل المعاشرة القولية والفعلية، فعلى الزوج أن يعاشر زوجته بالمعروف؛ من الصحبة الجميلة، وكف الأذى، وبذل الإحسان، وحسن المعاملة، ويدخل في ذلك النفقة والكسوة ونحوهما"[1]، ويلخص ابن كثير ذلك في تفسيره بقوله: "طيِّبُوا أقوالكم لهن، وحَسِّنُوا أفعالكم وهيئاتكم"[2].





كما أن لنا في نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أسوةً حسنة، حيث يقول: ((خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي))، ويقول - أيضًا - صلى الله عليه وسلم: ((أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا، وخياركم خياركم لنسائهم)).





وهنا بعض من النصائح من واقع تجربتي، أسوقها للمقبلين على الزواج؛ لعلها تسهم في بناء حياتهم الزوجية على أسس سليمة، وليحققوا السعادة ويذوقوا طعمها، وللمتزوجين؛ لعلها ترأب صدعٍ بينهما، أو تطفئ جَذْوة خلاف، أو تزيد من مودتهما بعضهما لبعضٍ:


1- كنت - وقبل حتى التفكير فيمن أريدها زوجة لي - أدعو الله أن يرزقني زوجة صالحة، ثم هداني الله لخطبة ابنة خالي التي كانت على درجة عالية من الأخلاق والأدب، وهذا هو الأساس الصحيح لبناء الحياة الزوجية، مصداقًا لحديث نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الذي يحثنا فيه على اختيار ذات الدين والأخلاق، ثم عمدت إلى الاطلاع على الكتب التي تُعنى بإيضاح الزواج وآدابه وحقوق كل من الزوجين على الآخر، وطرق تحقيق السعادة الزوجية، وكذا الطرق المناسبة لحل الخلافات فيما إذا وقعت...، وكل ذلك وفق ما جاء في كتاب ربنا عز وجل وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، فالله الله في الدعاء، ثم الاطلاع والقراءة.





2- في أول ليلة من زواجنا (أو ما يعرف بليلة العُمر) عمدت إلى مؤانسة زوجتي بلطيف الحديث لساعات؛ تخفيفًا مني لما تعانيه أي زوجة في ليلتها الأولى مع زوجها من رهبة وخوف، ثم أخبرتها أنني في بحر الحياة هذه أركب وإياها مركبًا واحدًا، فإما أن نحسن قيادته وإلا غرقنا معًا، كما أنني سأكون لها زوجًا وأبًا وأخًا، ولا أريد أن تكون علاقتنا بعضنا ببعضٍ قائمة على (نفِّذ ثم ناقش)، بل أريدها قائمة على الحب والتقدير والاحترام وشعور كل منا بالآخر، وقد لاحظت أثناء ذلك ارتفاع درجة حرارتها، فسارعت بإحضار ماء بارد ومنشفة صغيرة، وقمت بتكميدها حتى هبطت درجة حرارتها وعادت إلى وضعها الطبيعي، وقد ذكرتني زوجتي - وهي شاكرة ومُمتنة - بتفاصيل هذا الموقف بعد مرور أكثر من أربع سنواتٍ عليه.





لذا؛ فإن ذكريات هذه الليلة تبقى عالقة في ذهن الزوجة ربما أكثر من الزوج، فاجعل منها ذكرى جميلة، وإن استطعت ألا تأتيها فحسنٌ ما ستفعل، فلا تكن كالصياد الذي يتربص بفريسته ويتحين الفرصة المناسبة للانقضاض عليها.





3- مما لا شك فيه أن الخلافات الزوجية أمرٌ غير مرغوب فيه، ولتجاوزها إن حصلتْ فقد طلبتُ منها أن من وجد في قلبه شيئًا من الآخر أو أساء فَهْم تصرف ما منه، فلا يشتكي لقريب ولا لبعيد، بل يصارح كل منا الآخر ليس في غرفة نومنا فحسب، بل هنا على سرير نومنا الذي نجلس عليه الآن بجوار بعضنا، والمقصد من ذلك التضييق على الخلاف ومنع انتشاره، فاحرِصَا على منع حدوث الخلاف بينكما من أساسه، ولا يترصد كلٌّ منكما لهفوات الآخر ويتتبع عثراته ويحصي زلاته.






4- ما أجمل أن تقوم زوجتك بتحضير الطعام وتنتظرك لتأتي لتأكلاه معًا، ثم تمدح ذوقها وطريقة طهيها، أو تدخل إلى غرفة نومكما وتشيد بنظافتها وحسن ترتيبها...، وتكمل ذلك بقُبلة تطبعها على جبينها، أو تقبِّل يدها أو رأسها، مع كلمات شكرٍ وامتنان على جميل صنعها!





فتقديرك لما تقوم به زوجتك من واجب تجاهك يزيل عنها التعب الذي تلاقيه، ويدفعها إلى بذل المزيد، فقدِّرها واحترمها وخذ برأيها، وتناقشا في أمور حياتكما، وخذا بما يصلحكما، واحذرا من تحقير بعضكما لبعض أو أن يستهزئ أحدكما بالآخر أو يستخف به أو يهينه أو يقلل من شأنه، سواءٌ كنتما وحدكما أو أمام أحد من أهلكما أو أقربائكما، وتواضعا بعضكما لبعضٍ، ولا يرَ أحدٌ منكما نفسه أفضل من الآخر.





5- حاجة زوجتك للعاطفة والحب أكثر من حاجتها للجنس وللملبس وللمأكل وللمشرب...، فبادر إلى إظهار حبك لها قولاً بانتقائك لأحلى كلمات الحب والغزل وأجملها، وعملاً من خلال تقبيلك لها، أو ضمها إلى صدرك، أو احتضانها...، في أي مكان داخل منزلكما وفي أي وقت، ولا تجعل ذلك مرتبطًا فقط بمقدمات العلاقة الشرعية بينكما، فالزوجة لا تحب أن تكون عامل جذبٍ جنسيٍّ فقط، وإن لم تُبدِ ذلك، بل إنه مما يؤثر في نفسيتها كثيرًا أن تدير ظهرك لها بعد أن تقضي وطرك منها وتغط في نومٍ عميق.





فما أجمل أن تُنهي اللقاء بينكما بنفس الحميمية التي بدأته بها، ثم تجعل من صدرك وسادة تضع عليه خدها، بينما ذراعك ملتفة من الأسفل حول عنقها، وأطراف أصابعك تداعب خصلات شعرها، وتخلدا إلى النوم.





فاحرص على إشباع حاجة زوجتك العاطفية قبل إشباع حاجتها الجنسية، وسينعكس أثر ذلك إيجابًا في أسلوب معاملتها لك.






[1] تفسير السعدي، موقع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف

www.qurancomplex.org/Quran/tafseer.




[2] تفسير ابن كثير، موقع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.61 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.72 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (3.40%)]