تجربتي مع هاتف بلاغات التجارة
لي محاولة روح مع العدد المجاني لوزارة التجارة لتلقي بلاغات شكاوى المستعمل، أنشرها لأشجع المستعمل على متابعة حقه الطبيعي في مطاردة الذين يخلون بتطبيق عقودهم أو يمارسون الكذب والخديعة، وليعرف أن هنالك جهة فعالة تفوز له!
ففي بداية الأسبوع السابق، اتصلت بالرقم المجاني (8001241616) ــ دون أن أعرف بأنني مؤلف صحفي ــ وعرضت تذمر عكس مصنع أبواب ومشغولات حديدية أخل بمدة تطبيق الوثيقة، فكان تجاوب مندوب التجارة على التلفون رائعا ومحترفا في تدوين معلومات التذمر واستكمال البيانات اللازمة لمباشرة الأداءات، ظننت ــ أولاً ــ أن التذمر ستستغرق بعض من أسابيع قبل أن أصل إلى أي حصيلة فعالة قدكانت أو ليست فعالة، لكن عقب اجتياز three أيام لاغير قد كان أجب مشكلتي على سكته الصحيحة، بل يكاد يبلغ ذلك إلى محطة الخاتمة!
ضياع قام تيم فحص مركب من مندوبين للتجارة والبوليس يمثل الفرع الحديثة في وزارة التجارة لحماية المستعمل المتسلحة بسلطة القانون وذراعه الرغبة بزيارة للمصنع وعاين الوثيقة المبرم، وريثما تبين له صحة التذمر باشر أداءات حازمة وقاسية ترتبط بسريان صلاحية السجل التجاري وكومنت معاملات الحاسب الآلي لإلزام المصنع بتطبيق الوثيقة اثناء أيام مخصصة حدث ضم موافقتي عليها!
في هذا اليوم لم يتوقف رنين تلفوني علة اتصالات مسؤولي المصنع، بعدما اصبحوا طيلة أشهر يتجاهلون الرد على اتصالاتي، وأثناء أصغر من 24 ساعة لاغير من زيارة تيم الفحص قد كان عمال المصنع ربما بدأوا في توريد وتنفيذ الأعمال التي ماطلوا في إنجازها طيلة ستة أشهر!
شكرا لوزارة التجارة.. لقد بدأتم في اعادة جدارة المجتمع، فبمثل تلك الروح الوثابة والفاعلية الحازمة تحدث حراسة المستعمل، وينحسر كذب المستعمل!.
*نقلاً عن صحيفة "عكاظ" السعودية