|
|
ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
المــــرآة والمســــجد....؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم . البعض يرى أنه يحق للمرأة أن تؤم المسجد , فلها حق فيه مثلها مثل الرجل , ففيه تتعلم ما يهمها من أمور دينها وما يجب عليها نحو ربها ونحو أسرتها ومجتمعها , ومنه تعرف حقوقها وواجباتها , فإذا تعلمت المرأة وتأدبت وتربت التربية الصحية أنتجت لنا أجيالا صالحة , وإن تركناها جاهلة غبية متخلفة تائهة ....فقد جنينا عليها وعلى الأجيال القادمة كلها . وكما يقول المثل : "إنك لا تجني من الشوك العنب ". و"هذه العصا من تلك العصية , لا تلد الحية إلا الحية" . "ولا يستقيم الظل والعود أعوج" . فالمرأة هي الأصل وهي الأساس لكل تربية وصلاح . والمسجد هو مقر التربية والصلاح . فالفصل بينهما كالفصل بين العين ونورها . فالعين لا تـَـرى بدون نور , والنور لا يفيد بدون عين . ولأهمية هذه القضية وخطورتها قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لَا تَمْنَعُوا إِمَاءَ اللَّهِ مَسَاجِدَ اللَّهِ" أما الرأي الثاني فيقول : المرأة التي تحدث عنها النبي صلى الله عليه وسلم ليست كالمرأة في عصرنا هذا , والرجال الذين كانت تصلي معهم في المسجد ودون حجاب, أو عازل ) ليسوا كرجالنا وشبابنا اليوم . فالنساء قد دنسوا بتبرجهن وفسوقهن كل الأماكن : الأسواق المدارس الجامعات الطرقات ..المواصلات ..... فهل نسمح لهن بتدنيس المسجد أيضا ؟ فتصبح جلسات حب هادئة , وأخرى صاخبة على أبواب المساجد ؟ وربما في داخله أيضا , وما المانع ؟ ولهذا السبب حاول بعض الصحابة منع نسائهن من المساجد ومنهم عمر رضي الله عنه , فإنه حاول منع نسائه من المسجد غيرة عليهن . أما عَائِشَةَ رضي الله عنها فقَالَتْ: "لَوْ أَدْرَكَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَا أَحْدَثَ النِّسَاءُ لَمَنَعَهُنَّ الْمَسَاجِدَ كَمَا مُنِعَتْ نِسَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ" أخرجه البخاري رقم7692 فإذا كان ذلك في زمن عمر وعائشة رضي الله عنهما (حاولا المنع) , فما ذا نقول نحن ؟ والنساء كما تعلمون والرجال كما تعلمن ؟ في انتظار آرائكم .. دمتم طيبين ... والسلام عليكم .
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
رد: المــــرآة والمســــجد....؟؟؟
سبعة وأربعون مشاهدة ... ولم يستطع أحد أن يعلق ولو بكلمة !
ما هذا الخوف ! لست شرطيا ولا عريفا ولا .... قولوا ـ إن شئتم ـ موضوع سخيف ! ولا حرج عليكم ... سأتقبلها منكم وأعلق عليها بما يعجبكم . سأنتظركم مرة أخرى . |
#3
|
|||
|
|||
رد: المــــرآة والمســــجد....؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مادمنا نستقي احكامنا من الكتاب والسنة ومادام الرسول صلى الله عليه وسلم اباح ذهاب النساء للمسجد فالامر جائز الآن اريد ان اشير الى عدة نقاط لو سمحت لي اخي زارع اولاً معظم المساجد قسم النساء منفصل عن قسم الرجال ,فلا حرج من ذهاب المرأة ولاذنب عليها ان شاء الله على ان تلتزم النساء باللباس الشرعي وبالهدوء فلاتعلوا اصواتهن وضحكاتهن فيسمع الرجال ,ولا اظن ان من تذهب للمسجد ذاهبة للتسلية فأقل شيئ واجب منها ان تلتزم بالادب والاحتشام النقطة الثانية : صلاة المرأة في بيتها افضل من صلاتها في المسجد ولكن هناك في المسجد بعض الامور من علمٍ وخشوع و و لايمكن ان تجدها في البيت فعلى سبيل المثال انا اذهب للمسجد في رمضان لصلاة التراويح وحقيقة أجد الصلاة مختلفة عن البيت فأشعر بسعادة بالغة وخشوع وراحة مع الجماعة ولكن ذهابي هناك يقتصر في رمضان او حين زيارة مكة فبالتأكيد الصلاة في المسجد الحرام تعادل 100 الف صلاة فيما سواه فلماذا تضيع المرأة هذا الاجر على انه يمكنني القول ان المسجد الحرام استثناء فبالرغم من وجود اختلاط شديد وملايين البشر من الرجال والنساء الا انه اطهر بقعة في الارض ولا احد يفكر هناك الا بطاعة الله والتقرب اليه والله اعلم عموما اخي كل شيئ في الحياة النية تكون فيه هي الأساس لو كانت النية خالصة لله تعالى ومحبة في بيته واجتهاداً للحصول على العلم سوف تلتزم المراة بكل الضوابط المطلوبة منها اثناء الخروج من المنزل .. اما لو كان ذهابها فيه فتنة للرجال ومخالفات فهي ادرى بالوضع وبنفسها وبالجو المحيط ..
__________________
اللهم فرج همي .. وارزقني حسن الخاتمة.. إن انقضى الأجل فسامحونا ولاتنسونا من صالح دعائكم .. & أم ماسة & |
#4
|
||||
|
||||
رد: المــــرآة والمســــجد....؟؟؟
أشكرك كثيرا على مشاركتك القيمة أختي الراغبة .
ولأني متأكد أن تعقيبي على مشاركتك لن يزعجك فسأعلق عليها بما يأتي : بالنسبة لقولك : " الصلاة في المسجد الحرام تعادل 100 الف صلاة فيما سواه فلماذا تضيع المرأة هذا الاجر ؟" أقول : أن بعض العلماء جمعوا بين هذا الحديث وحديث النبي صلى الله عليه وسلم:" لا تمنعوا إماء الله مساجد الله وبيوتهن خير لهن " فقالوا إن صلاة المرأة في بيتها أفضل من المسجد , لأن لها من الأجر أكثر من 100 الف صلاة . وما المانع ؟ ففضل الله عظيم وحديث النبي صلى الله عليه صادق. وإن لم نقل بهذا الجمع فسنضطر لإلغاء أحد الحديثين وهو أمر لا ينبغي فعله إلا في الضرورات القصوى . فالصلاة في المسجد الحرام بــ100 ألف ولكن بالنسبة للمرأة إن صلت في بيتها فالأجر أكثر من ذلك . فهمتِ ؟ |
#5
|
||||
|
||||
رد: المــــرآة والمســــجد....؟؟؟
احبائي في الله اعلموا انه من كفاك هم امس سيكفيك هم غدا اي انه من فرج عنك هم البارحه وقبل ذالك سيفرج عنك همك اليوم وهمك غدا ولكن الزم التقوي والاستغفار
|
#6
|
||||
|
||||
رد: المــــرآة والمســــجد....؟؟؟
وأما قولك :
" يمكنني القول ان المسجد الحرام استثناء" لو كنت مكانك لم أستطع أن أستثن . وأنت تعلمين ـ إن شاء الله ـ القاعدة التي تقول : " لا تخصيص بدون مخصِّص. ولم نجد نصا واحدا يخصص المسجد الحرام من عموم : "وبيوتهن خير لهن " وكما تقول القاعدة : "العموم يبقى على عمومه حتى يرد ما يخصصه" |
#7
|
||||
|
||||
رد: المــــرآة والمســــجد....؟؟؟
وأما قولك :
"معظم المساجد قسم النساء منفصل عن قسم الرجال" البعض من العلماء أيضا يرى أن هذا الفصل خلاف السنة . فالنساء في عصر النبوة كن يصلين داخل المسجد خلف صفوف الرجال , وليس في قسم منفصل . ولو كان القسم المنفصل خيرا لسبقونا إليه ...فهم أعلم وأحكم ! وكل خير في اتباع من سلف وكل شر في ابتداع من خلف . |
#8
|
||||
|
||||
رد: المــــرآة والمســــجد....؟؟؟
كلمتان خفيفتان علي اللسان حبيبتان الي الرحمن سبحان الله وبحمد سبحان الله العظيم
|
#9
|
||||
|
||||
رد: المــــرآة والمســــجد....؟؟؟
يعتبر المسلمون القرآن هو كلمة الله ومعجزة بحد ذاتها [1] وإن فيه إعجاز أو معجزات لكن البعض اختلفوا حول ماهية المعجزات، لأن الإعجاز يعني ضمناً التحدي مع عجز الجهة التي تم تحديها وهذا يعد خاصاً بالإعجاز البلاغي الذي هو قصد لا لتحدي للعرب زمن نزول القرآن، ولكن البعض يؤمن بشمولية القرآن للعلوم بشكل مطلق ، ويرى معظم المسلمون أن الإعجاز العلمي هو توافق النص القرآني مع مقتضيات العلم الحديث أو وجود إلماحات أو تصريحات ضمنه تؤكد حقائق علمية عرفت لاحقاً، وأشهر من عمل بطريقة منهجية على الإعجاز العلمي الطبيب الفرنسي موريس بوكاي وألف في نهاية تجربته التي أعلن إسلامه كثمرة لها كتابه المشهور الذي ترجم إلى سبع عشرة لغة التوراة والأناجيل والقرآن الكريم بمقياس العلم الحديث[2][3].
الإعجاز مشتق من العجز والعجز الضعف أو عدم القدرة والإعجاز مصدره أعجز وهو بمعنى الفوت والسبق والمعجزة في اصطلاح العلماء أمر خارق للعادة، مقرون بالتحدي، سالم من المعارضة وإعجاز القرآن يقصد به إعجاز القرآن الناس أن يأتوا بمثله. أي نسبة العجز إلى الناس بسبب اعتقاد المسلمين بعدم قدرة أي شخص على الآتيان بمثله. وقد تحدى القرآن المشككين بأن يأتوا بمثله أو بعشر سور من مثله فعجز عن ذلك بلغاء العرب وأذعنوا لبلاغته وبيانه وشهدوا له بالإعجاز وما زال التحدي قائماً لكل الإنس والجن. أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآَنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا أو حتى بسورة قصيرة مثله فقال: أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ وبقي ذلك التحدي قائماً، منذ ذلك الوقت ليومنا الحاضر وقد أدرك أصحاب اللغة مقدار قوة الإسلوب القرآني وحلاوته، ولم يدركه إلا من كان مرهف الحس، وهذا الذي حدا بأحد المختصين أن يقول بأن الذي أحس به من ذلك الأسلوب معنى لا يمكن تفسيره. وقد قرر أيو سليمان الخطابي من قبلهِ عدم قدرة العلماء عن ابراز تفاصيل وجوه الاعجاز فقال:«ذهب الأكثرون من علماء النظر إلى وجوه الاعجاز من جهة البلاغة لكن صعب عليهم تفصيلها وأصغوا فيه إلى حكم الذوق.» وقال العلامة ابن خلدون:«الإعجاز تقصر الإفهام عن ادراكه وإنما يدرك بعض الشيء منه من كان له ذوق بمخالطة اللسان العربي وحصول ملكته، فيدرك من إعجازه على قدر ذوقه.» وكما أن الله أيد أنبياءه ورسله بالآيات المعجزات فقد أنعم الله على رسوله محمد بمعجزات كثيرة رآها الذين عاصروه، فآمن من آمن وكفر من كفر وترك محمد المعجزة الخالدة الباقية، كتاب لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه القرآن.[4] |
#10
|
||||
|
||||
رد: المــــرآة والمســــجد....؟؟؟
قال رسول الله من صلي عليه صلاة صلي الله عليه بها عشرة فرطب لسانك بالصلاة علي الحبيب
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |