أشعر بجفاء عائلي مع أبنائي وجفاف عاطفي مع زوجتي!! - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         الجامع في أحكام صفة الصلاة للدبيان 3 كتاب الكتروني رائع (اخر مشاركة : Adel Mohamed - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          دور المسجد في بناء المجتمع الإنساني المتماسك السليم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          ملامح الشخصية الحضارية في الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          المثنى بن حارثة الشيباني فارس الفرسان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          أدب الحديث على الهاتف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          المدرسة الإسماعيلية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          أثر صحبة العلماء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          أحكام خطبة الجمعة وآدابها***متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 94 - عددالزوار : 74472 )           »          علمني هؤلاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          الحب المفقود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-10-2020, 05:31 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,491
الدولة : Egypt
افتراضي أشعر بجفاء عائلي مع أبنائي وجفاف عاطفي مع زوجتي!!

أشعر بجفاء عائلي مع أبنائي وجفاف عاطفي مع زوجتي!!
أجاب عنها : همام عبدالمعبود

السؤال:
السلام عليكم، عندي مشكلتان تؤرقاني بشكل كبير، وقد حاولت أن أحلهما عن طريق القراءة دون فائدة، الأولى: مشكلتي مع أولادي، حيث أن لدي ثلاثة أولاد وثلاث بنات، وحبي يتفاوت بينهم بشكل كبير، البنت الكبرى 15 سنة أحبها جدًا، وولد 14 سنة فجوة هائلة بيني وبينه، ولم أستطع أن أتقرب منه، ولم يتقبل مني وقد حاولت، وولد 13 سنة حاول بداية التقرب مني، ولكنى كنت أشعر بشيء غريب، فابتعد هو الآخر، وأصبحت بيننا فجوة، وبنت 8 سنوات، وهي الطامة التي أواجهها، فلا أعلم لماذا لا أريد حتى التحدث معها، وأكره أن أذاكر لها، وبنت سنتين ونصف أحبها جدًا، وولد أربعة أشهر أحبه جدًا.
سأشرح شيئًا مهماً، سافرت إلى السعودية وعمر ابنتي الكبرى سنتين، والولد سنة فقط، ثم انقطعت عنهم 3 سنوات، وزرتهم بعدها لمدة شهرين ونصف، ثم عدت إلى السعودية لمدة ثلاث سنوات أخرى، وكانت أقل غربه لي سنة، ولا أستطيع أن أجلس في اليمن أكثر من شهر، بعد 11 سنة أدخلتهم السعودية، وقد كان معي أربعة فقط، عرفت أن هناك فجوة بيننا حاولت أقربها بتقبيل هذا وضم هذا وملاعبة هذا دون جدوى، كنت خلالها أحب البنت الصغيرة التي عمرها الآن ثمان سنوات، حاولت أن اعدل بين الجميع في الحب، ولكن الابن الكبير لم يستجيب على الإطلاق، البنت الكبيرة انكسر الحاجز بيني وبينها بشكل كبير، والبقية لا البنت اللي عمرها 8 سنوات ابتعدت منها، خوفًا من جرح مشاعر البقية، فكنت أتحفظ في ملاعبتها، حتى أحسست بعد فترة أني لا أطيقها، حاولت إعادة المسألة إلى سابقتها دون فائدة، أما الولدين الأخيرين فهم من مواليد السعودية، وترعرعوا بين يدي فلا مشكلة فيهما، فما الحل؟
المشكلة الثانية: زوجتي حيث بدأت أحس بجفاف عاطفي كبير بيننا، وهي بدأت تصارحني بذلك، هي لم تقصر في أي شيء في حقي، إلا أن هناك أسباب منها: طلبت منها أن تتعلم الرقص من فترة طويلة تُقَدَر بسنوات، ولم تفعل، طلبت منها أن تتحضر ولو قليلاً في كلامها وأسلوبها بدون فائدة، حيث أنها كانت أمية، وعلمتها إلى الصف الخامس، ولكن دون فائدة أطلب منها تطوير نفسها في جميع المجالات، من حيث اللبس والماكياج، وحتى الحركات دون فائدة، هي من النوع التي تكره صرف الريال نظرًا لحالتنا المادية الصعبة، لذا من المستحيل أنها تشتري شيء غالي الثمن، وإن اشتريت لها دون علمها يصبح اليوم أسود، بدأت أمل منها، وابتعد عنها، وأنشغل بعملي والتلفزيون الانترنت، وبعد فتره أحست بذلك، وبدأت تصارحني، وأنا أحس بثقل في التقبل، لا توجد كلمات حب ورومانسيه، وجو عائلي مستقر، فكلما دعوتها للخروج للعشاء في مطعم ترفض، وتكره ذلك من ناحيتين أنها تكره أكل المطاعم، وأيضا المبلغ الذي سنصرفه، تعبت من هذا الحال، ولا أعلم ماذا أفعل.









الجواب:
أخانا الحبيب: السلام عليكَ ورحمة الله وبركاته، وأهلا ومرحبا بكَ، وشكر اللهُ لكَ ثقتكَ بإخوانِكَ في موقع (المسلم)، ونسأل الله (عز وجل) أن يجعلنا أهلا لهذه الثقة، آمين.. ثم أما بعد: قرأت رسالتك باهتمامٍ شديد؛ وأستعين بالله أقول لك: بخصوص المشكلة الأولى، وهي تفاوت درجات حبك لأبنائك، فأود أن ألخص لك ردي في النقاط التالية: 1) لا يوجد على وجه الأرض أبٌ (أو أمٌ) يكره أبناءه، لأن حب الأبناء فطرة فطر اللهُ الناس عليها، وهذا واضح من كتاب الله عز وجل، فقد تواترت النصوص في القرآن (والسنة أيضًا)، تشدد على الأبناء أن يبروا آباءهم، ويحسنوا إليهم، وتحذرهم أيما تحذير من عقوق الوالدين، وتكشف أن مصير العاق في النار، وإن كان صوامًا قوامًا، قال تعالى: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا) [الإسراء/ 23- 24]. في الوقت الذي لا تجد في القرآن الكريم كله آية تذكر الآباء بحب أبنائهم، وتحذرهم من عقوقهم وكراهيتهم، لأن حبهم فطرة وغريزة جَبَلَ اللهُ عباده عليها. 2) في علاقة الأب بأبنائه، هناك فارقٌ بين الحب الذي هو عمل القلب، وبين العدل الذي هو عمل السلوك والجوارح، وحتى تتضح الصورة أضرب لك مثالاً، هب أن رجلا رزقه اللهُ بولدين، أحدهما: مؤدبٌ، حسن اللفظ، طيب السلوك، مجتهدٌ في دراسته، مطيعٌ لأبويه، يحافظ على الصلاة، لا يصاحب إلا الأتقياء، ولا يجالس إلا الصالحين، صادقٌ لا يكذب، أمين لا يخون، ...إلخ، والآخر: يتطاول على أخيه، قاطعٌ لأرحامه، سيئ السلوك، فظ المعاملة، متأخرٌ في دراسته، مقصرٌ في واجباته، لا يصاحب إلا الفاسدين، لا يصلي إلا قليلاً، كاذبٌ لا يصدق، خائنٌ لا يؤتمن...إلخ. فهل يُعقل أن يتساوى حب الأب لكليهما؟!، بالطبع لا.. لأنها الفطرة السوية، التي تميل إلى الخير. لكن هذا لا يدفع الأب إلى ظلم ولده الآخر في الواجبات، كالطعام والشراب والكساء والمنام، و....إلخ. 3) فطرنا الخالق سبحانه وتعالى، على خصال الرحمة بالقَدْرِ المطلوب، فتراك أرحم بالضعيف من أبنائك عن القوى، وأحن على المريض منهم عن الصحيح، وأشفق على الفقير منهم عن الغني، وأعطف على المغترب منهم عن الحاضر، وللمسافر منهم عن المقيم، وأميل للبار منهم عن العاق، و.... إلخ. هذه فطرة مجبول عليها الإنسان، وهي لا تخالف الأمر بالعدل مع الأبناء، لكنها الرحمة التي أودعها الله قلوب عباده. 4) علماء الاجتماع وخبراء علم النفس، يؤكدون أن غياب الأب عن الأسرة، وخاصة عن أولاده في مراحلهم الأولى (من الولادة وحتى العام الثاني) لا يترك أثرًا سلبيًا كبيرًا في تربية الأبناء، لأن الطفل في هذه المرحلة العمرية يكون أكثر ارتباطًا بأمه، وبعضهم يضع النسب كالتالي (90% الأم + 10% الأب)، وفي المرحلة الثانية (من العام الثالث وحتى السادس) يحتاج إلى الأم إلى جانب الأب، لأنه يكون بحاجة إلى أن يتعلم (الأكل/ الشرب/ النوم/ الكلام/ ....إلخ) فإن كانت الأم على درجة من الوعي فإن الحاجة لدور الأب تكون أقل وتصبح النسب (70% الأم + 30% الأب)، وعندما يدخل المرحلة الثالثة (بداية المدرسة) (من السادسة إلى العاشرة)، تزداد حاجته لأبيه وترتفع نسبة الأب (50% الأم + 50% الأب)، وهكذا تتصاعد النسبة حتى تصل في مرحلة المراهقة (12- 17 سنة)، لتصل إلى (25% الأم + 75% الأب). 5) مع قناعتنا بصعوبة العيش، واضطرار الرجل (عائل الأسرة) إلى السفر بحثًا عن توفير العيش الكريم لأهله وأولاده، فإن هذا يجب ألا يطغى على حقوق الأبناء والأهل، إذ ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان، وما أحوج أبنائنا إلى الرغيف مغموسًا بحنان الأم، والإحساس بالأمان لا يشعر به الأبناء وهم بعيدًا عن أبيهم، وهنا لا يكون أمام الأب إلا أن يصحب أولاده معه في سفره (وهو أمر ليس بالهين)، أو أن يعود إليهم يتقاسمون اللقمة، ويعيشون بالكاد، ويتحملون معًا شظف العيش، أو أن يستمر في سفره مع العودة من حين لآخر (وهي التي لا تروي الأبناء من حب أبيهم وحنانه)، لكنها أضيق الطرق، ولكل واحدة من هذه الطرق مزاياها وعيوبها. أما بخصوص مشكلتك الثانية، والتي تتعلق بعلاقتك بزوجك، وشعورك بما أسميته في رسالتك بـ(الجفاف العاطفي الكبير)، فإنني أستعين بالله وأوضح لك ردي في النقاط التالي: 1) أسعدني في رسالتك أنك قلت عنها، أنها (لم تقصر في أي شيء في حقي)، فهذه بداية مشجعة، وتدل على إنصافك لها، واعترافٌ منك بأنها تؤدي حقوقك الشرعية والأساسية عليها. 2) أما ما ذكرته من أنك (طلبت منها أن تتعلم الرقص... ولم تفعل)، وأنك (طلبت منها أن تتحضر.. في كلامها وأسلوبها بدون فائدة)، وقولك (أطلب منها تطوير نفسها في جميع المجالات، من حيث اللبس والماكياج، وحتى الحركات دون فائدة)، فقد رددت عليه أنت في رسالتك بأنها (كانت أمية، وعلمتها إلى الصف الخامس)، فليس هذا ذنبها، وإنما أنت قبلتها زوجة وأنت على علم بأنها أمية (لا تقرأ ولا تكتب)، وما قمت به من تعليمها حتى الصف الخامس ليس كفيلا بتعليمها كل ما تطلب منها، ولا حرج شرعًا أن تتفنن المرأة في إسعاد زوجها، بشتى السبل، ما دامت مشروعة ولا تخالف أوامر الله ولا رسوله، ويمكنك أن تصبر عليها، وأن تختار لها أختًا صالحة، من الأخوات الداعيات الواعيات، لتعلمها وتوجهها وترشدها إلى ما يرغب فيه زوجها منها. 3) أما عن كونها (من النوع التي تكره صرف الريال) فقد بررته أنت بنفسك عندما قلت في رسالتك (نظرًا لحالتنا المادية الصعبة)، فهذه لها – أخي الكريم- لا عليها، فاحمد الله أنها ليست من النساء المبذرات، اللائي يصرفن أموال أزواجهن في الغث، فاتق الله فيها، وهي ترفق بحالتك المادية، ولا تطلب منك أغلى الملابس وأشهى الأطعمة، وألين الفراش، وأحدث الأسرة، و...إلخ مما يشق عليك، أو يوقعك في الديون التي أخرها معلوم! 4) أرجو ألا يسطر عليك هذا الشعور الذي لاحظته من قولك في رسالتك (بدأت أمل منها، وابتعد عنها)، فليس هذا هو الحل، بل المصاحبة والحديث اللين، والثناء على أقل القليل مما تقوم به، عبر لها عن طبخها الجيد، وزيها الرائع، ورائحتها الجذابة، وإن اضطررت إلى الكذب في هذا فلا ضير عليك لدوام العشرة، فلعلها إن رأت منك ثناءً عليها أن تعدل من نفسها، وأن تهذب من شأنها، وأن تبذل وسعها لفعل ما يسرك، وأداء ما يسعدك، واحذر أن تستغني عنها أو تنشغل عنها بعملك، أو هذا الجهاز المسمى بالتلفزيون، أو تلك الوسيلة الخطيرة المسماة بالإنترنت، ولا تدع مشاعرك هذه تصل إليها بالسلب، إنما لَمِّحْ ولا تُصَرِّح، واصنع أنت هذا الجو الرومانسي الذي تريد وأدخلها في عالمك الذي تحب، وقل لها الكلمات العاطفية التي تتمنى أن تقولها هي لك، فإنك بهذا تعلمها وتأخذها إلى ما تحب وترضى. 5) ربما ألوم عليها في أشياء، لكنني أوافقها في عدم رغبتها في تناول الطعام خارج البيت، وخاصة في المطاعم الفخمة، التي تدعوها إلي تناول الطعام فيها، وقد لاحظت من كلامك أن سببي رفضها ذلك هما: (أنها تكره أكل المطاعم)، وأيضًا (المبلغ الذي سنصرفه)، فالحق والحق يقال أن طعام البيت أكثر مذاقًا وبركة، كما أنه أقل كلفةً، خاصة وأنك قلت سابقًا أنها تفعل هذا (نظرًا لحالتنا المادية الصعبة)، فكيف تطلب منها أن تقبل دعوتك على العشاء في مطعمٍ فخم قد تكلفك أجرة شهر كامل، وهي أم لستة أبناء، وزوجها يغترب ويشقى ويتعب ليجلب لهم لقمة العيش، يمكنك أن تطلب منها صنع الطعام الذي تحب في المنزل، وأن تهيئ لك الجو الشاعري الذي تريد في المنزل. وألخص لك بقولي: اصبر عليها، وعلمها ما تريد، ووجهها لفعل ما تحب. وختامًا؛ نسأل الله (عز وجل) أن يتقبل منك نيتك الطيبة وأن يثيبك عنها خيرًا، وأن يصرف عنكما الفتور، وأن يعينك بأخوات صالحات يعلمنها ويوجهنها ويرشدنها إلى فعل ما تحبه منها، وما يرضيك عنها، وما يدعوك للتمسك بها، وأنصحك بالدعاء لها في السحر، فكم من دعوة قبلت أصلحت المدعو، كما نسأله سبحانه أن يصرف عنكما كيد الشيطان ومكره.. اللهم آمين.. وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 58.27 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 56.39 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.22%)]