من أحكام المد المنفصل عند الإمام يعقوب الحضرمي

[ابوالوليد المسلم]

من أحكام المد المنفصل عند الإمام يعقوب الحضرمي


حامد شاكر العاني



الأول: حكم اجتماع وجهي الإدغام الكبير والمدِّ المنفصل ووجهي الغنة ووجهي (هاء) السكت ليعقوب [1]:
كما في قوله تعالى: ﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آَمِنُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا نُؤْمِنُ بِمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَهُمْ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِيَاءَ اللَّهِ مِنْ قَبْلُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ [البقرة 91] فسيكون لرويس فيها سبعة أوجه، ولروح ثمانية هي [2]:
الأول: الإظهار في (قيل لهم) مع قصر المنفصل وعدم الغنة وبلا هاء السكت في (فلم) (ليعقوب).
والثاني: الإظهار في (قيل لهم) مع قصر المنفصل وعدم الغنة مع هاء السكت في (فلم) (ليعقوب).
والثالث: الإظهار في (قيل لهم) مع قصر المنفصل مع الغنة وبلا هاء السكت في (فلم) (لروح).
والرابع: الإظهار في (قيل لهم) مع قصر المنفصل مع الغنة وهاء السكت في (فلم) (لرويس).
والخامس: الإظهار في (قيل لهم) مع مدِّ المنفصل وعدم الغنة وبلا هاء السكت في (فلم) (ليعقوب).
والسادس: الإظهار في (قيل لهم) مع مدِّ المنفصل وعدم الغنة مع هاء السكت في (فلم) (ليعقوب).
والسابع: الإظهار في (قيل لهم) مع مدِّ المنفصل مع الغنة وبلا هاء السكت في (فلم) (ليعقوب).
والثامن: الإدغام في (قيل لهم) مع قصر المنفصل وعدم الغنة مع هاء السكت في (فلم) (ليعقوب).

والثاني: حكم اجتماع وجهي الإدغام الكبير والمدِّ المنفصل ووجهي (هاء) السكت لرويس:
كما في قوله تعالى: ﴿ لَا قِبَلَ لَهُمْ بِهَا وَلَنُخْرِجَنَّهُمْ مِنْهَا أَذِلَّةً وَهُمْ صَاغِرُونَ ﴾ (النمل 37). فله فيها ستة أوجه هي [3]:
الأول: الإدغام في (قبل لهم) مع قصر المنفصل (منها أذلة) بلا (هاء) السكت وقفاً [4].
والثاني: الإدغام في (قبل لهم) مع قصر المنفصل (منها أذلة) مع (الهاء) [5].
والثالث: الإدغام مع المدِّ بلا (هاء) وقفاً [6].
والرابع: الإظهار مع القصر بلا (هاء) وقفاً [7].
والخامس: الإظهار مع القصر مع (الهاء) [8] .
والسادس: الإظهار مع المدِّ بلا (هاء) [9].

والثالث: حكم اجتماع وجهي الغنة والمدِّ المنفصل ووجهي (هاء) السكت ليعقوب:
كما في قوله تعالى ﴿ وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا تَنْفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ * وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ ﴾ (البقرة 123 و124). فله فيها سبعة أوجه وهي [10]:
الأول: عدم الغنة في (يوماً لا) مع قصر المنفصل في (ابتلى إبراهيم) وبلا هاء السكت إذا وقف على (فأتمهن) [11].
والثاني: عدم الغنة في (يوماً لا) مع قصر المنفصل في (ابتلى إبراهيم) ومع هاء السكت إذا وقف على (فأتمهن).
والثالث: عدم الغنة في (يوماً لا) مع مدِّ المنفصل في (ابتلى إبراهيم) وبلا هاء السكت إذا وقف على (فأتمهن).
والرابع: عدم الغنة في (يوماً لا) مع مدِّ المنفصل في (ابتلى إبراهيم) ومع هاء السكت إذا وقف على (فأتمهن).
والخامس: الغنة في (يوماً لا) مع قصر المنفصل في (ابتلى إبراهيم) وبلا هاء السكت إذا وقف على (فأتمهن).
والسادس: الغنة في (يوماً لا) مع قصر المنفصل في (ابتلى إبراهيم) ومع هاء السكت إذا وقف على (فأتمهن).
والسابع: الغنة في (يوماً لا) مع مدِّ المنفصل في (ابتلى إبراهيم) وبلا هاء السكت إذا وقف على (فأتمهن).

ملاحظة:
تجوز هاء السكت في هذا النوع مع الإدغام وعدمه ليعقوب [12].

والرابع: حكم اجتماع وجهي الهمزة في لفظ ﴿ فَأَجْمِعُوا ﴾ والمدِّ المنفصل و(هاء) السكت لرويس [13]:
في قوله تعالى ﴿ فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ وَلَا تُنْظِرُونِ* فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴾ [يونس 71 - 72] فله فيها خمسة أوجه هي[14]:
الأول: وصل (الهمزة) مع فتح (الميم) مع القصر بلا (هاء) وقفاً [15].
والثاني: وصل (الهمزة) مع فتح (الميم) مع المدِّ بلا (هاء) وقفاً [16].
والثالث: قطع (الهمزة) مع كسر (الميم) مع القصر بلا (هاء) [17].
والرابع: قطع (الهمزة) مع كسر (الميم) مع القصر مع (الهاء) [18].
والخامس: قطع (الهمزة) مع كسر (الميم) مع المدِّ بلا (هاء) [19].

والخامس: حكم اجتماع المدِّ المنفصل ووجهي ﴿ لَا تَأْمَنَّا ﴾ ووجهي (هاء) السكت ليعقوب[20]:
في قوله تعالى: ﴿ قَالُوا يَا أَبَانَا مَا لَكَ لَا تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ ﴾ [يوسف 11]. فله فيها أربعة أوجه هي[21]:
الأول: القصر مع الإشمام وعدم هاء السكت في (لناصحون) [22].
والثاني: القصر مع الإشمام مع الهاء[23].
والثالث: القصر مع الروم وعدم الهاء[24].
والرابع: المدُّ مع الإشمام وعدم الهاء[25].

والسادس: حكم اجتماع الهمزتين المضمومة والمكسورة من كلمتين ﴿ شُهَدَاءُ إِلَّا ﴾ ووجهي (هاء) السكت والمدِّ المنفصل لرويس [26]: في قوله تعالى: ﴿ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ ﴾ (النور 6). فله فيها خمسة أوجه هي[27]:
الأول: التسهيل مع القصر بلا (هاء) وقفاً [28].
والثاني: التسهيل مع القصر مع الهاء وقفاً [29].
والثالث: التسهيل مع المدِّ وعدم (الهاء) وقفاً [30].
والرابع: الإبدال مع القصر بلا (هاء) وقفاً[31].
والخامس: الإبدال مع المدِّ بلا (هاء) وقفاً[32].

والسابع: حكم اجتماع وجهي الإدغام الكبير في ﴿ وَأَنْزَلَ لَكُمْ ﴾ و﴿ وَجَعَلَ لَهَا ﴾ والمدِّ المنفصل لرويس:
كما في قوله تعالى: ﴿ وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهَا أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ* أَمَّنْ جَعَلَ الْأَرْضَ قَرَارًا وَجَعَلَ خِلَالَهَا أَنْهَارًا وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ (النمل 60 - 61). فله فيها سبعة أوجه هي [33]:
الأول: إظهار (وأنزل لكم) مع القصر وإظهار (وجعل لها) [34].
والثاني: إظهار (وأنزل لكم) مع القصر مع إدغام (وجعل لها) [35].
والثالث: إظهار (وأنزل لكم) مع المدِّ وإظهار (وجعل لها) [36].
والرابع: إدغام (وأنزل لكم) مع القصر وإظهار (وجعل لها) [37].
والخامس: إدغام (وأنزل لكم) مع القصر مع إدغام (وجعل لها) [38].
والسادس: إدغام (وأنزل لكم) مع المدِّ وإظهار (وجعل لها) [39].
والسابع: إدغام (وأنزل لكم) مع المدِّ مع إدغام (وجعل لها) [40].
يتبع

[ابوالوليد المسلم]

والثامن: حكم اجتماع وجهي (الياء) في ï´؟ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ ï´¾ والمدِّ المنفصل ووجهي الإدغام لرويس [41]:
في قوله تعالى: ï´؟ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ* وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ * الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ * أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ أَفَأَنْتَ تُنْقِذُ مَنْ فِي النَّارِ * لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِنْ فَوْقِهَا غُرَفٌ مَبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ الْمِيعَادَ ï´¾ (الزمر 16 - 20). فله فيها أربعة أوجه هي[42]:
الأول: إثبات (الياء) في (يا عباد فاتقون) مع قصر المنفصل في (وأنابوا إلى) والإظهار في (النار * لكن) وصلاً [43].
والثاني: إثبات (الياء) في (يا عباد فاتقون) مع قصر المنفصل والإدغام في (النار * لكن) وصلاً [44].
والثالث: إثبات (الياء) في (يا عباد فاتقون) مع مدِّ المنفصل والإدغام في (النار * لكن) وصلاً [45].
والرابع: حذف (الياء) مع القصر والإدغام وصلاً [46] .

والتاسع: حكم اجتماع وجهي ï´؟ وَأَنَّهُ هُوَ ï´¾ والابتداء بـ ï´؟ الْأُولَى ï´¾ والمدِّ المنفصل ليعقوب[47]:
في قوله تعالى: ï´؟ وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى* وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا * وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى * مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى * وَأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ الْأُخْرَى * وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنَى وَأَقْنَى * وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى * وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَادًا الْأُولَى * وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَى ï´¾ (النجم 43 - 51). فله فيها ستة عشر وجهاً هي [48]:
الأول: إظهار الكل مع قصر المنفصل والابتداء بهمزة الوصل مع ضم اللام [49].
والثاني: إظهار الكل مع المدِّ والابتداء بهمزة الوصل مع ضم (اللام) [50].
والثالث، والرابع: إظهار الكل مع المدِّ وحذف الهمزة وضم (اللام)، ومع إثبات الهمزة وإسكان (اللام) على الأصل[51].
والخامس: إظهار الأولين مع إدغام الآخرين مع قصر المنفصل والابتداء بهمزة الوصل مع ضم (اللام) [52].
والسادس: إظهار الأولين مع إدغام الآخرين مع قصر المنفصل والابتداء بحذف الهمزة وضم (اللام) [53].
والسابع: إظهار الأولين مع إدغام الآخرين مع قصر المنفصل والابتداء بإثبات (الهمزة) وإسكان (اللام) [54].
والثامن: إظهار الأولين مع إدغام الآخرين مع المدِّ والابتداء بـ (همزة) الوصل مع ضم (اللام) [55].
والتاسع: إظهار الأولين مع إدغام الآخرين مع المدِّ والابتداء بحذف (الهمزة) وضم (اللام) [56].
والعاشر: إظهار الأولين مع إدغام الآخرين مع المدِّ والابتداء بإثبات (الهمزة) وإسكان (اللام) على الأصل[57].
والحادي عشر: إدغام الكل مع قصر المنفصل والابتداء بهمزة الوصل مع ضم (اللام) [58].
والثاني عشر: إدغام الكل مع قصر المنفصل والابتداء بحذف (الهمزة) وضم (اللام) [59].
والثالث عشر: إدغام الكل مع قصر المنفصل والابتداء بإثبات (الهمزة) وإسكان (اللام) [60].
والرابع عشر، والخامس عشر، والسادس عشر: إدغام الكل والمدِّ والابتداء بثلاثة أوجه[61].

والعاشر: حكم اجتماع المدِّ المنفصل ووجهي ï´؟ سَلَاسِلَاْ ï´¾ ووجهي ï´؟ يَشْرَبُ بِهَا ï´¾ لروح [62]:
في قوله تعالى: ï´؟ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلَاسِلَاْ وَأَغْلَالًا وَسَعِيرًا * إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا * عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا ï´¾ (الإنسان 4- 6). فله فيها الأوجه الآتية [63]:
الأول: القصر في المنفصل والوقف بـ (الألف) والإظهار في (يشرب بها) [64].
والثاني: القصر في المنفصل والوقف ب (الألف) والإدغام في (يشرب بها) [65].
والثالث: المدُّ الوقف ب (الألف) والإظهار في (يشرب بها) [66].
والرابع: المدُّ والوقف بسكون (اللام) والإظهار في (يشرب بها) [67].
والخامس: المدُّ والوقف بسكون (اللام) والإدغام في (يشرب بها) [68].

والحادي عشر: حكم اجتماع وجهي الإدغام ï´؟ فَيَقُولُ رَبِّي ï´¾ والمدِّ المنفصل ووجهي ï´؟ لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ ï´¾ لروح [69]: في قوله تعالى: ï´؟ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ* كَلَّا بَل لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ ï´¾ (الفجر 16 - 17). فله فيها خمسة أوجه هي [70]:
الأول: الإظهار مع القصر والغيب[71].
والثاني: الإظهار مع المدِّ والغيب[72].
والثالث: الإظهار مع المدِّ والخطاب[73].
والرابع: الإدغام مع القصر والغيب[74].
والخامس: الإدغام مع المدِّ والخطاب[75].

[1] يختص وجه الإدغام الكبير ليعقوب من كتاب المصباح بإثباتها، وتمتنع ليعقوب على المدِّ مع الغنة، وتتعين لرويس على القصر مع الغنة. وله عند الوقف على (فلم) بهاء السكت بلا خلاف. ينظر: الروض النظير ص 264. أما وجهي الغنة ليعقوب: فترك الغنة هو مذهب الجمهور وأهل الأداء وجلُّ أئمة التجويد، وذهب صاحب المستنير بإبقائها، ورواه الأهوازي في وجيزه عن روح. قال ابن الجزري: (وردت الغنة مع اللام والراء عن كل من القرَّاء وصحت من طريق كتابنا نصاً وأداءً عن أهل الحجاز والشام والبصرة وحفص، وقرأت بها من رواية قالون، وابن كثير، وهشام، وعيسى بن وردان، وروح). ينظر: النشر 2/ 20.
[2] تختص (هاء) السكت في (المسلمين) ونحوها لرويس بوجع القطع في قوله تعالى (فأجمعوا أمركم).
[3] يختص رويس (هاء) السكت بالقصر. ينظر: الروض النظير ص 432.
[4] هذا الوجه للجمهور عنه.
[5] هذا الوجه من المصباح، والمستنير.
[6] هذا الوجه من المبهج، والتذكار، ومفردة ابن الفحام. وللنحاس من غاية أبي العلاء، وللنحاس، والجوهري من الكامل.
[7] هذا الوجه لابن مقسم من غاية ابن مهران، ويحتمل له من الكامل لأن فيه المدَّ للتعظيم وهو لا يكون إلَّا لمن قصر المنفصل.
[8] هذا الوجه من غاية ابن مهران.
[9] هذا الوجه لأبي الطيب من غاية أبي العلاء، ولابن مقسم من الكامل.
[10] ينظر: الروض النظير ص 265.
[11] يقف يعقوب على ï´؟ فأتمهن ï´¾ بهاء السكت بلا خلاف.
[12] ينظر: الروض النظير ص 265.
[13] ï´؟ فأجْمِعوا ï´¾ قرأها رويس من طريق أبي الطيب، والقاضي أبي العلا عن النخاس كلاهما عن التمَّار عنه بهمزة وصل بعد الفاء وفتح الميم (فاجمَعوا) على أنه من قولهم أجمعت على الأمر إذا أحكمته وعزمت عليه، وقيل جمع وأجمع بمعنى، والوجه الثاني لرويس من باقي طرقه بهمزة قطع مفتوحة وكسر الميم. ينظر: الإتحاف ص 253.
[14] ينظر: الروض النظير ص 373.
[15] هذا الوجه من مفردة الداني، وللقاضي عن النخاس من كتابي أبي العز، وابن خيرون.
[16] هذا الوجه من غاية أبي العلاء من جميع طرقها، وللخزاعي عن النخاس، ولابن مقسم من الكامل.
[17] هذا الوجه من المستنير، والمصباح، وتلخيص أبي معشر، والتذكرة، وجامع الفارسي، وابن فارس، وروضة المالكي.
[18] هذا الوجه من المستنير والمصباح، وغاية ابن مهران.
[19] هذا الوجه من التذكار، والمبهج، ومفردة ابن الفحام، والحمامي، والخبازي عن النخاس عن التمَّار والجوهري عنه من الكامل.
[20] ليعقوب الإدغام مع الإشارة بالرَّوم أو الإشمام. الكامل المفصل ص 236.
[21] ينظر: الروض النظير ص 373.
[22] هذا الوجه للجمهور عنه.
[23] هذا الوجه من المستنير، والمصباح أي في غير وجه الإدغام. ولرويس من غاية ابن مهران.
[24] هذا الوجه من مفردة الداني ليعقوب.
[25] هذا الوجه لأصحاب المدِّ عنه.
[26] لرويس في الهمزتين المضمومة ثم المكسورة وجهان: الأول: تحقيق الهمزة الأولى وإبدال الثانية بواو مكسورة، والثاني: تسهيلها كالياء.
[27] يختص وجه (الهاء) لرويس بوجه التسهيل مع قصر المنفصل. ينظر: الروض النظير ص 422.
[28] هذا الوجه للجمهور.
[29] هذا الوجه لأصحابها عنه.
[30] هذا الوجه من التذكار، والمبهج، وغاية أبي العلاء، ومفردة ابن الفحام عن الفارسي.
[31] هذا الوجه من كتابي أبي العز، والتذكرة، ومفردة الداني عن ابن غلبون.
[32] هذا الوجه من الكامل.
[33]يمتنع الإدغام في (وجعل لها) لرويس على إظهار (وأنزل لكم) على المدِّ. ينظر: الروض النظير ص 434.
[34] هذا الوجه للجمهور.
[35] هذا الوجه من روضة المالكي.
[36] هذا الوجه من الكامل، والتذكار، وغاية أبي العلاء.
[37] هذا الوجه من التذكرة، وتلخيص أبي معشر للكارزيني عن النخاس من كفاية أبي العز.
[38] هذا الوجه من المصباح.
[39] هذا الوجه من المبهج للحمامي عن النخاس تخييراً من مفردة الفحام.
[40] هذا الوجه من مفردة ابن الفحام.
[41] قرأ رويس ï´؟ يا عباد ï´¾ بوجهين: إثبات الياء، وحذفها. وقرأ يعقوب بخلف عنه ï´؟ النار* لكن ï´¾ وصلاً بإدغام الراء في اللام. ينظر: الكامل المفصل ص 460 .
[42] يختص الإدغام لرويس بإثبات (الياء) في ï´؟ يا عباد ï´¾، ويختص المدُّ للتعظيم بحذفها، ولا يأتي حذفها على مدِّ المنفصل مطلقاً. ينظر: الروض النظير ص 456.
[43] هذا الوجه للجمهور كصاحب المستنير، والجامع، والمصباح وغبرهم.
[44] هذا الوجه من المصباح.
[45] هذا الوجه من المبهج، والكامل، والتذكار، وغاية أبي العلاء، ومفردة ابن الفحام.
[46] هذا الوجه من التذكرة، وغاية ابن مهران، ومفردة الداني، ومن تلخيص أبي معشر. ومنه المدُّ للتعظيم ويحتمل أيضاً من الكامل إثباتها مع القصر لأن فيه المدَّ للتعظيم وعليه فلا يختص المدُّ للتعظيم بوجه الحذف.
[47] قرأ يعقوب بخلف عنه ï´؟ وأنه هو ï´¾ بإدغام الهائين. وقرأ ï´؟ عاداً الأولى ï´¾ وصلاً بنقل حركة الهمزة الى اللام قبلها وحذف الهمزة مع إدغام تنوين (عاداً) في لام (الأولى). وعند الوقف على (عاداً) والبدء ب (الأولى) فله ثلاثة أوجه: الأول: بهمزة مفتوحة وبعدها لام مضمومة وبعد اللام همزة ساكنة (اَلُؤْلَى). والثاني: بلام مضمومة وبعدها واو ساكنة مدية (لُولَى). والثالث: بهمزة مفتوحة ولام ساكنة وبعدها همزة مضمومة وبعدها واو ساكنة كحفص (الأُولى). ينظر: الكامل المفصل ص 528.
[48] تختص الغنة في ï´؟ عاداً الأولى ï´¾ وصلاً ليعقوب من غاية ابن مهران. ينظر: الروض النظير ص 493.
[49] هذا الوجه لابن مقسم من غاية ابن مهران.
[50] هذا الوجه لأبي الطيب من غاية أبي العلاء، ولابن مقسم من الكامل.
[51] هذان الوجهان لأبي الطيب من غاية أبي العلاء.
[52] هذا الوجه من التذكرة، ومفردة يعقوب، وتلخيص أبي معشر، وجامع ابن فارس، وكتابي ابن خيرون.
[53] هذا الوجه من التذكرة، ومفردة الداني.
[54] هذا الوجه من التذكرة، ومفردة الداني.
[55] هذا الوجه من التذكار، والمبهج، ومفردة ابن الفحام.
[56] هذا الوجه من المبهج.
[57] هذا الوجه من مفردة ابن الفحام.
[58] هذا الوجه من المستنير، والمصباح، وروضة المالكي، وكتابي أبي العز، وجامع الفارسي.
[59] هذا الوجه من كتابي أبي العز.
[60] هذا الوجه من كفاية أبي العز.
[61] هذه الأوجه الثلاثة للنخاس من غاية أبي العلاء.
[62] ليعقوب الحضرمي في ï´؟ سلاسلا ï´¾ وقفاً وجهان: إثبات الألف، وحذفها.
[63] يختص قصر المنفصل في إثبات الألف وقفاً في (سلاسلا). ويختص وجه الإدغام لروح مع المدِّ بسكون اللام وقفاً. ينظر: الروض النظير ص 504، وفريدة الدهر 1/ 625 وما بعدها.
[64] هذا الوجه للجمهور من طريق المعدل عن ابن وهب.
[65] هذا الوجه من المصباح من طريق المعدل عن ابن وهب.
[66] هذا الوجه للمعدل عن ابن وهب من الكامل، والمبهج، والتذكار، وغاية أبي العلاء، ومفردة ابن الفحام.
[67] هذا الوجه من طريق حمزة بن علي عن ابن وهب عنه من الكامل، ومن طريق الزبيري من غاية أبي العلاء.
[68] هذا الوجه من الكامل.
[69] قرأ يعقوب ï´؟ لا تكرمون ï´¾ و ï´؟ ولا تحاضون ï´¾ و ï´؟ وتأكلون ï´¾ و ï´؟ وتحبون ï´¾ سوى الزبيري عن روح بالغيب في الأربعة، وقرأ الزبيري عن روح بالخطاب. ينظر: النشر 2/ 299.
[70] يختص الخطاب في ï´؟ بل لا تكرمون ï´¾ وما معه لروح بالمدِّ مع الإظهار، وكذا مع الإدغام خلافاً لما في الأزميري. ينظر: الروض النظير ص 512.
[71] هذا الوجه للجمهور عن المعدل عن ابن وهب عنه.
[72] هذا الوجه للمعدل عن ابن وهب من المبهج، والتذكار، والكامل، وغاية أبي العلاء، ومفردة ابن الفحام، ولحمزة بن علي عن ابن وهب من الكامل.
[73] هذا الوجه للزبيري عنه من غاية أبي العلاء.
[74] هذا الوجه للمعدل عن ابن وهب من المصباح.
[75] هذا الوجه للزبيري من الكامل.