لماذا يجب أن نحبه أكثر من أهلينا و أنفسنا؟؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي
 

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12535 - عددالزوار : 215455 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          اضطراباتي النفسية دمرتني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          زوجي مصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 182 - عددالزوار : 61211 )           »          مختارات من تفسير " من روائع البيان في سور القرآن" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 123 - عددالزوار : 29185 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20-08-2009, 06:22 PM
الصورة الرمزية hamamzajil
hamamzajil hamamzajil غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مكان الإقامة: algeria
الجنس :
المشاركات: 665
الدولة : Algeria
افتراضي لماذا يجب أن نحبه أكثر من أهلينا و أنفسنا؟؟

في البخاري : 6142 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ حَدَّثَنِي

ابْنُ وَهْبٍ قَالَ أَخْبَرَنِي حَيْوَةُ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو عَقِيلٍ زُهْرَةُ بْنُ مَعْبَدٍ

أَنَّهُ سَمِعَ جَدَّهُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ هِشَامٍ قَالَ:كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ

عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ آخِذٌ بِيَدِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ يَا رَسُولَ

اللَّهِ لَأَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِلَّا مِنْ نَفْسِي فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى

اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنْ

نَفْسِكَ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ فَإِنَّهُ الْآنَ وَاللَّهِ لَأَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ نَفْسِي

فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْآنَ يَا عُمَرُ "


لماذا يجب أن نحب رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر من

أنفسنا وأهلينا؟


*اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد...

محمد صلى الله عليه وسلم.. لولاه لهلكنا ومتنا على الكفر

واستحققنا الخلود في النار.. به عرفنا طريق الله، وبه عرفنا

مكائد الشيطان، شوقَنَا إلى الجنة، ما من طيب إلا وأرشدنا إليه،

وما من خبيث إلا ونهانا عنه، ومن حقه علينا أن نحبه، لأنه:

*يحشر المرء مع من أحب

جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: متى الساعة

؟! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما أعددت لها؟ ".

قال: إني أحب الله ورسوله. قال: " أنت مع من أحببت ".


بهذا الحب تلقى رسول الله صلى الله عليه وسلم على الحوض

فتشرب الشربة المباركة الهنيئة التي لا ظمأ بعدها أبداً.

*أبشر بها يا ثوبان

قال القرطبي: كان ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم

شديد الحب له قليل الصبر عنه، فأتاه ذات يوم وقد تغير لونه

ونحل جسمه، يعرف في وجهه الحزن، فقال له النبي صلى الله

عليه وسلم: " ما غير لونك؟! ". قال: يا رسول الله.. ما بي


ضر ولا وجع غير أنى إذا لم أراك اشتقت إليك واستوحشت

وحشة شديدة حتى ألقاك، ثم ذكرت الآخرة وأخاف أن لا أراك

هناك، لأني عرفت أنك ترفع مع النبيين، وأنى إن دخلت الجنة

كنت في منزلة هي أدنى من منزلتك، وإن لم أدخل لا أراك أبداً،

فأنزل الله عز وجل قوله: " ومن يطع الله والرسول فأولئك مع

الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء

والصالحين وحسن أولئك رفيقاً ".

رحم الله ثوبان.. حاله مع رسول الله صلى الله عليه وسلم كما

قال الشاعر:

الحزن يحرقـه والليـل يقلقه** والصبر يسكتـه والحـب ينطقه
ويستر الحال عمن ليس **يعذره وكيف يستره والدمع يسبقه

*الرحمة المهداة

قال عز وجل: " وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ".

لولاه لنزل العذاب بالأمة.. لولاه لاستحققنا الخلود في النار..

لولاه لضعنا.

قال ابن القيم في جلاء الأفهام:

" إن عموم العالمين حصل لهم النفع برسالته:

- أما أتباعه: فنالوا بها كرامة الدنيا والآخرة.

- وأما أعداؤه المحاربون له: فالذين عجل قتلهم وموتهم خير

لهم من حياتهم، لأن حياتهم زيادة في تغليظ العذاب عليهم في

الدار الآخرة، وهم قد كتب الله عليهم الشقاء فتعجيل موتهم خير

لهم من طول أعمارهم.

- وأما المعاهدون له: فعاشوا فى الدنيا تحت ظله وعهده

وذمته، وهم أقل شراً بذلك العهد من المحاربين له.

- وأما المنافقون فحصل لهم بإظهار الإيمان به حقن دمائهم

وأموالهم وأهليهم واحترامها، وجريان أحكام المسلمين عليهم

في التوراة وغيرها.

- وأما الأمم النائية عنه: فإن الله عز وجل رفع برسالته العذاب

العام عن أهل الأرض فأصاب كل العاملين النفع برسالته ".

قال الحسن بن الفضل: لم يجمع الله لأحد من الأنبياء اسمين من

أسمائه إلا للنبي صلى الله عليه وسلم، فإنه قال فيه:

" المؤمنين رؤوف رحيم "، وقال في نفسه:"إن الله بالناس

لرؤوف رحيم ".

اصــبر لكل مصيــبة وتجـلد** واعلم بأن المرء غير مخـلد

واصبر كما صبر الكرام فإنها* نوب تنوب اليوم تكشف في غد

وإذا أتتك مصيبة تبلى بها**** فاذكر مصابك بالنبي مـحـمـد

*الجماد أحبه.. وأنت؟!

لما فقده الجذع الذي كان يخطب عليه قبل اتخاذ المنبر حن إليه

وصاح كما يصيح الصبي ، فنزل إليه فاعتنقه ، فجعل يهذي كما

يهذي الصبي الذي يسكن عند بكائه، فقال صلى الله عليه وسلم:

" لو لم أعتنقه لحنّ إلى يوم القيامة ".

كان الحسن البصري إذا حدث بهذا الحديث بكى وقال: هذه

خشبة تحن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنتم أحق أن

تشتاقوا إليه.

*ما أشد حبه لنا!!

تلا النبي صلى الله عليه وسلم قول الله عز وجل في إبراهيم

عليه السلام: " رب إنهن أضللن كثيراً من الناس فمن تبعني

فإنه منى ومن عصاني فإنك غفور رحيم".

وقول عيسى عليه السلام: " إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر

لهم فإنك أنت العزيز الحكيم "، فرفع يديه وقال: " اللهم متي.. أمتي ".

وبكى، فقال الله عز وجل: يا جبريل اذهب إلى محمد فسله: ما

يبكيك؟ فأتاه جبريل عليه السلام فسأله، فأخبره النبي صلى الله

عليه وسلم بما قال، فأخبر جبريل ربه وهو أعلم، فقال الله عز

وجل: يا جبريل.. اذهب إلى محمد، فقل: إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوؤك.

*حتى لا تكون فاسقاً

قال الله في سورة التوبة، _التي سميت بالفاضحة والمبعثرة

لأنها فضحت المنافقين وبعثرت جمعهم _: " قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ

وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا

وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ

وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ

لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ".

قال القاضي عياض:" فكفى بهذا حضاً وتنبيهاً ودلالة وحجة

على إلزام محبته ووجوب فرضها وعظم خطرها واستحقاقه لها

صلى الله عليه وسلم، إذ قرع الله من كان ماله وولده وأهله أحب

إليه من الله ورسوله وأوعدهم بقوله: " فتربصوا حتى يأتي الله

بأمره "، ثم فسقهم بتمام الآية، وأعلمهم أنهم ممن أضل ولم

يهده الله.

*كمال الإيمان في محبته

قال صلى الله عليه وسلم: " لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب

إليه من ولده ووالده والناس أجمعين ".

قد تمر علينا هذه الكلمات مروراً عابراً لكنها لم تكن كذلك مع

رجل من أمثال عمر بن الخطاب رضى الله عنه الذي قال: يا

رسول الله لأنت أحب إلى من كل شئ إلا من نفسي. فقال النبي

صلى الله عليه وسلم: " لا ، والذي نفسي بيده حتى أكون أحب

إليك من نفسك "، فقال عمر: فإنه الآن والله لأنت أحب إلى من

نفسي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " الآن يا عمر ".

قال الخطابي: " فمعناه أن تصدق في حبي حتى تفنى نفسك في

طاعتي، وتؤثر رضاي على هواك، وإن كان فيه هلاكك ".

*آخذ بحجزنا عن النار

عن أبى هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله

عليه وسلم: " مثلى كمثل رجل استوقد ناراً، فلما أضاءت ما

حوله جعل الفراش وهذه الدواب التي يقعن فيها، وجعل

يحجزهن ويغلبنه فيقتحمن فيها ".

ما أشد حب رسولنا لنا، ولأنه يحبنا خاف علينا من كل ما

يؤذينا، وهل أذى مثل النار؟! ولما كان الله عز وجل قد أراه

النار حقيقة كانت موعظته أبلغ وخوفه علينا أشد، ففي الحديث:

" وعرضت على النار فجعلت أتأخر رهبة أن تغشاني ".

وفى رواية أحمد: " إن النار أدنيت منى حتى نفخت حرها عن

وجهي ".

ولذلك كان من الطبيعي أنه كان صلى الله عليه وسلم إذا خطب

احمرت عيناه وعلا صوته واشتد غضبه كأنه منذر جيش يقول:

" صبحكم ومساكم ".

ولأنه لم يرنا مع شدة حبه لنا وخوفه علينا كان يود أن يرانا

فيحذرنا بنفسه، لتكون العظة أبلغ وأنجح، قال صلى الله عليه

وسلم: " وددت أنى لقيت إخواني الذين آمنوا ولم يروني ".

ولم يكتف بذلك بل لشدة حبه لنا اشتد إلحاحه لنا في أن نأخذ

وقايتنا وجنتنا من النار.

*حجاب.. واثنان.. وثلاثة

1. حجاب الصدقة: لقوله صلى الله عليه وسلم: " اجعلوا

بينكم وبين النار حجاباً ولو بشق تمرة ".

2. حجاب الذكر: فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال صلى الله

عليه وسلم: " خذوا جنتكم من النار.. قولوا: سبحان الله

والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، فإنهن يأتين يوم القيامة

مقدمات ومعقبات ومجنبات، وهن الباقيات الصالحات ".صحيح

الجامع, وحسنه ابن حجر في الفتح.

3. حجاب تربية البنات: لقوله صلى الله عليه وسلم: " ليس

أحد من أمتي يعول ثلاث بنات أو ثلاث أخوات فيحسن إليهن إلا

كن له ستراً من النار ".

*ولى كل مؤمن

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنا أولى بالمؤمنين من

أنفسهم، من توفى من المؤمنين فترك ديناً فعلى قضاؤه ".

أعميت عيني عن الدنيا وزينتها* فأنت والروح شئ غير فترق

إذا ذكرتك وافى مقلتي أرق ***من أول الليل حتى مطلع الفلق

وما تطابقت الأجفان عن سنة*** إلا وإنك بين الجفن والحدق

*ما أشرف مقامه!!

ولو وزنت به عرب وعجم *** جعلت فداه ما بلغوه وزناً

إذا ذكر الخليل فذا حبيب *** عليه الله في القرآن أثنى

وإن ذكروا نجى الطور فاذكر *** نجى العرش مفتقراً لتغنى

وإن الله كلم ذاك وحياً *** وكلم ذا مخاطبة وأثنى

ولو قابلت لفظة لن تراني ** لـ"ما كذب الفؤاد" فهمت معنى

فموسى خر مغشياً عليه *** وأحمد لم يكن ليزيغ ذهناً

وإن ذكروا سليمانًا بملك *** فحاز به الكنوز وقد عرضنا

فبطحا مكة ذهباً أباها *** يبيد الملك واللذات تفنى

وإن يك درع داود لبوساً *** يقيه من اتّقاء البأس حصنا

فدرع محمد القرآن لما *** تلا: "والله يعصمك" اطمأنا

وأغرق قومه في الأرض نوح *** بدعوةِ: لا تذر أحداً فأفنى

ودعوة أحمد: رب اهد قومي *** فهم لا يعلمون كما علمنا

وكل المرسلين يقول: نفسي *** وأحمد: أمتي إنساً وجنا

وكل الأنبياء بدور هدي *** وأنت الشمس أكملهم وأهدى


*لكي تذوق حلاوة الإيمان

لقول النبي صلى الله عليه وسلم: " ثلاث من كن فيه ذاق

حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما.. ".

وهذه مكافأة يمنحها الله عز وجل لكل من آثر الله ورسوله على

هواه.. فيحس أن للإيمان حلاوة تتضاءل معه كل اللذات

الأرضية، ولأن من أحب شيئاً أكثر من ذكره، فكلما ازداد العبد

لرسول الله صلى الله عليه وسلم حباً كلما ازداد له ذكراً،

ولأحاديثه ترديداً، ولسنته اتباعاً، ومع هذا كل تزداد حلاوة

الإيمان.

*وثيقة حبه.. وقعها بالدم

- ففي الطائف وقف المشركون له صفين على طريقه، فلما مر

رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الصفين جعل لا يرفع رجليه

ولا يضعهما إلا رضخوهما بالحجارة حتى أدموا رجليه.


- ومع بنى عامر بن صعصعة: يعرض النبي صلى الله عليه

وسلم عليهم الإسلام ويطلب النصرة، فيجيبونه إلى طلبه، وبينما

هو معهم إذ أتاهم بيحرة بن فراس القشيري، فأثناهم عن

إجابتهم له ثم أقبل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: قم

فالحق بقومك، فو الله لولا أنك عند قومي لضربت عنقك، فقام

النبي صلى الله عليه وسلم إلى ناقة فركبها، فغمزها بيحرة

فألقت النبي صلى الله عليه وسلم من على ظهرها.

تصور حالته صلى الله عليه وسلم وقد قرب على الخمسين من

عمره، ويسقط من ظهر الناقة ويتلوى من شدة الألم على

الأرض، والارتفاع ليس بسيطاً، إنه يسقط على بطنه من ارتفاع

مترين ونصف.

- بينما النبي صلى الله عليه وسلم في حجر الكعبة إذ أقبل عليه

عقبة بن أبى معيط فوضع ثوبه على عنقه، فخنقه خنقاً شديداً

فأقبل أبو بكر رضى الله عنه حتى أخذ بمنكبه ودفعه عن رسول

الله صلى الله عليه وسلم وقال: " أتقتلون رجلاً أن يقول ربى الله ".

- وغير ذلك: يوضع سلا جزور على كتفيه صلى الله عليه

وسلم وهو ساجد، وينثر سفيه سفهاء قريش على رأسه التراب،

ويتفل شقي من الأشقياء في وجهه صلى الله عليه وسلم..

صبر صلى الله عليه وسلم على ذلك كله لأنه يحبنا.. أوذي

وضرب وعذب.. اتهم بالسحر والكهانة والجنون.. قتلوا

أصحابه.. بل وحاولوا قتله.. وصبر على كل ذلك كي يستنقذنا

من العذاب ويهدينا من الضلال ويعتق رقابنا من النار..

وبعد كل هذا البذل والتعب ؟! نهجر سنته، ونقتدي بغيره،

ونستبدل هدى غيره بهديه!!.

يا ويحنا.. وقد أحبنا وضحى من أجلنا لينقذنا، ودعانا إلى حبه،

لا لننفعه في شئ بل لننفع أنفسنا فأين حياؤنا منه؟! وحبنا

له؟! بأي وجه سنلقاه على الحوض؟! بأي عمل نرتجي شفاعته

صلى الله عليه وسلم؟! -بأبي هو وأمي- بأي طاعة نأمل

مقابلته في الفردوس؟!.


------------
منقول بتصرف
__________________

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 24-08-2009, 08:24 PM
الصورة الرمزية سمير القران
سمير القران سمير القران غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
مكان الإقامة: algere
الجنس :
المشاركات: 1,151
الدولة : Algeria
افتراضي رد: لماذا يجب أن نحبه أكثر من أهلينا و أنفسنا؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اختنا المحترمة علي الطرح المبارك

رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا

نأمل

مقابلته في الفردوس؟!.


اسعدكم الله في الدنيا والاخرة
لا اله الا الله


لا تحزن على ما في الحياة فما خلقنا فيها

إلا لنمتحن ونبتلى
حتى يرانا الله .. هل نصبر؟
لذلك..هون عليك.. ولا تتكدر
وتأكد بأن الفرج قريب
فإذا اشتد سواد السحب .. فعما قليل ستمطر




سمير القران

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 29-08-2009, 03:34 AM
الصورة الرمزية غفساوية
غفساوية غفساوية غير متصل
أستغفر الله
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
مكان الإقامة: بين الأبيض المتوسط والأطلسي
الجنس :
المشاركات: 11,032
افتراضي رد: لماذا يجب أن نحبه أكثر من أهلينا و أنفسنا؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على سيدنا محمد
جزاك الله خيرا
أختي الحبيبة
جزيت الفردوس
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 07-09-2009, 01:30 PM
الصورة الرمزية hamamzajil
hamamzajil hamamzajil غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مكان الإقامة: algeria
الجنس :
المشاركات: 665
الدولة : Algeria
افتراضي رد: لماذا يجب أن نحبه أكثر من أهلينا و أنفسنا؟؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمير القران مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اختنا المحترمة علي الطرح المبارك

رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا

نأمل

مقابلته في الفردوس؟!.


اسعدكم الله في الدنيا والاخرة
لا اله الا الله


لا تحزن على ما في الحياة فما خلقنا فيها

إلا لنمتحن ونبتلى
حتى يرانا الله .. هل نصبر؟
لذلك..هون عليك.. ولا تتكدر
وتأكد بأن الفرج قريب
فإذا اشتد سواد السحب .. فعما قليل ستمطر




سمير القران

بارك الله فيك اخي الفاضل على الرد الطيب
جزاك الله خيرا و أحسن إليك في الدنيا و الآخرة
نسأل الله أن يتقبل منكم الطاعات ..
في أمان الله

__________________

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 07-09-2009, 01:33 PM
الصورة الرمزية hamamzajil
hamamzajil hamamzajil غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مكان الإقامة: algeria
الجنس :
المشاركات: 665
الدولة : Algeria
افتراضي رد: لماذا يجب أن نحبه أكثر من أهلينا و أنفسنا؟؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غفساوية مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صل على سيدنا محمد
جزاك الله خيرا
أختي الحبيبة

جزيت الفردوس
وعليكم السلام أختي الغالية
جزاك الله خيرا على ردك الطيب
ربي يحفظك و يرعاك
في امان الله

__________________

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 08-09-2009, 02:23 PM
الصورة الرمزية ام ايمن
ام ايمن ام ايمن غير متصل
مشرفة ملتقى السيرة وعلوم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2006
مكان الإقامة: العراق / الموصل
الجنس :
المشاركات: 2,056
افتراضي رد: لماذا يجب أن نحبه أكثر من أهلينا و أنفسنا؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسن الله اليك أختي الكريمة ماشاء الله جهد مبارك جعله الله في ميزان حسناتك

فحب النبي _صلى الله عليه وسلم_ هو أصل من أصول هذا الدين ومبدأ من مبادئه لا يستقيم إيمان إنسان بدونه ولا يسع مسلم أن يتجاوزه ولا يصح لمسلم أن يكون متردداً فيه فمحبته مرتبطة بمحبة الله _سبحانه وتعالى_ إذ إنه – صلى الله عليه وسلم – مبعوثه ورسوله ومصطفاه ومجتباه
روى البخاري عن أنس _رضي الله عنه_ أن رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ قال : "ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار" . وروى البخاري أيضاً عن أبي هريرة _رضي الله عنه_ أن النبي _صلى الله عليه وسلم_ قال : "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده..." . وفي الصحيح عن عبد الله بن هشام : كنا مع النبي وهو آخذ بيد عمر، فقال عمر: يا رسول الله لأنت أحب إلي من كل شيء إلا من نفسي، فقال: "لا والذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك، قال عمر: فإنه الآن، لأنت أحب إلي من نفسي، فقال: الآن يا عمر". وفي الصحيحين عن أنس _رضي الله عنه_ قال جاء رجل إلى النبي _صلى الله عليه وسلم_ فقال: يا رسول الله متى الساعة؟ قال: "وماذا أعددت لها" قال: ما أعدت لها كثير عمل إلا أنني أحب الله ورسوله، قال النبي _صلى الله عليه وسلم_: " المرء مع من أحب" يقول أنس: فما فرحنا بشي كفرحنا بقول النبي _صلى الله عليه وسلم_: " المرء مع من أحب" ثم قال: وأنا أحب رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ وأبا بكر وعمر، وأرجوا الله أن أحشر معهم وإن لم أعمل بمثل أعمالهم . وقد اقترن حبه _صلى الله عليه وسلم_ بحب الله _تعالى_ في الكثير من الآيات القرآنية،منها قوله _تعالى_:" قُل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانُكم وأزواجُكم وعشيرتُكم وأموالٌ اقترفتموها وتجارةٌ تخشَون كسادَها ومساكنُ ترضونها أحبَّ إليكم من اللهِ ورسولهِ وجهادٍ في سبيلِه فَتربَّصوا حتى يأتي اللهُ بأمرِه واللهُ لا يهدي القومَ الفاسقين" ، و" قُل إن كنتم تحبون اللهَ فاتَّبعوني يحبِبِكُم اللهُ ".
نسأل الله أن يجعلنا من أهل سنته ومن أتباعه ومحبيه ويحشرنا في زمرته ويسقنا من حوضه الشريف شربة لانضمأ بعدها أبدا
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 98.35 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 94.34 كيلو بايت... تم توفير 4.01 كيلو بايت...بمعدل (4.08%)]