ابتسم مع النحويين...

[ابو البراء]

السلام عليكم ورحمة الله
أضحك الله سنك وبارك الله فيك مراقبنا الكريم ابو ابا ابي الشيماء

موضوع شيق دمت بحمى الرحمن

[أبو الشيماء]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو البراء

السلام عليكم ورحمة الله
أضحك الله سنك وبارك الله فيك مراقبنا الكريم ابو ابا ابي الشيماء

موضوع شيق دمت بحمى الرحمن

********
وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته.
**
مرحبا بالأخ الفاضل...

و المراقب المحترم.

بارك الله فيك على المرور و التعليق المضحك.

دمت في حفظ الله و رعايته.

[بشرى فلسطين]

أضحك الله سنك أخي الكريم
فقد عدت بي سنوات إلى الوراء
وأنا أقرأ موضوعك
فأنا لدي أخ وأخت مدرسو لغة عربية
وفي أحد المرات أحببت أن أقول مثلا
فقلت ( رحم َ الله َ امريءٌعلم قدر نفسه)
بالضمة
فإذا بأخي ينظر إلي نظرة تجمدت مكاني
وقلت في نفسي شكلي عملت مصيبة
وإذا به يقول لي
لقد أفسدت المثل
فهو امرأ بالفتحة وليس بالضمة
طبعا كتمت غيظي ولم أرد لأنه بكل بساطة أخي الكبير
ولكن بعدها أصبحت أعرب الجمله قبل أن أقولها
حتى أتجنب التعليق
وأتمنى أن لا أكون أخطأت هنا أيضا
فالكتابة وسط مجتمع نحوي يشعرني بالرهبة
وتقبلوا مروري
وشكرا

[وليد نوح]

السلام عليكم
لقد كتب الفاعل أبو الشيماء موضوعًا جديدًا في ملتقى العربية، و كأن المنصوب أبا الشيماء أراد تزيين الملتقى بجوهرة من جواهره، ففعل، و أضاف إلى اسم المجرور أبي الشيماء بريقـًا مميزًا.
كيف لا وقد رفعناه و نصبناه و جررناه لمصلحة الأمة فصبر و احتسب و لم يعترض!
هو امرؤ مرفوعٌ بين أقرانه، و لا يقبل أن يكون امرأ ً منصوبًا حيث لا ينبغي، و إياكم أن تشبهوه بالمجرور امرئ القيس، فهو أعز من أن يقارن به.

شكرًا لكل من شارك، و تحير كيف يرسم المرفوع و المنصوب و المجرور مما سبق.

[أبو الشيماء]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حب ربي ملأ قلبي

أضحك الله سنك أخي الكريم
فقد عدت بي سنوات إلى الوراء
وأنا أقرأ موضوعك
فأنا لدي أخ وأخت مدرسو لغة عربية
وفي أحد المرات أحببت أن أقول مثلا
فقلت ( رحم َ الله َ امريءٌعلم قدر نفسه)
بالضمة
فإذا بأخي ينظر إلي نظرة تجمدت مكاني
وقلت في نفسي شكلي عملت مصيبة
وإذا به يقول لي
لقد أفسدت المثل
فهو إمريءً بالفتحة وليس بالضمة
طبعا كتمت غيظي ولم أرد لأنه بكل بساطة أخي الكبير
ولكن بعدها أصبحت أعرب الجمله قبل أن أقولها
حتى أتجنب التعليق
وأتمنى أن لا أكون أخطأت هنا أيضا
فالكتابة وسط مجتمع نحوي يشعرني بالرهبة
وتقبلوا مروري
وشكرا

*********
بارك الله فيك..
**
كلنا نخطئ و نصيب و من الأخطاء يتعلم الناس...

لكن العليم بالنحو..يعرف مضمون الكلمة و مقصدها .
**
جزاك الله خيرا على المرور.

[أبو الشيماء]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد نوح

السلام عليكم
لقد كتب الفاعل أبو الشيماء موضوعًا جديدًا في ملتقى العربية، و كأن المنصوب أبا الشيماء أراد تزيين الملتقى بجوهرة من جواهره، ففعل، و أضاف إلى اسم المجرور أبي الشيماء بريقـًا مميزًا.
كيف لا وقد رفعناه و نصبناه و جررناه لمصلحة الأمة فصبر و احتسب و لم يعترض!
هو امرؤ مرفوعٌ بين أقرانه، و لا يقبل أن يكون امرأ ً منصوبًا حيث لا ينبغي، و إياكم أن تشبهوه بالمجرور امرئ القيس، فهو أعز من أن يقارن به.



شكرًا لكل من شارك، و تحيَّر كيف يرسم المرفوع و المنصوب و المجرور مما سبق.

*********

وعليكم السلام و رحمة الله.

مرحبا بالأخ الفاضل..

ماهذه البلاغة و البيان في التعبير و السرد..دكرتني بواصل بن عطاء..

جزاك الله خيرا على الإطراء و أتمنى من الله أن أكون كذلك إن شاء الله.

في حفظ الله و رعايته.

[مصطفى المسلم]

السلام عليكم
هذه قصص ترويها كتب الأدب العربي للإمتاع والتعلم في آن معاً ، فلربما نأخذ المعلومة النحوية السريعة عن طريق هذه الحكايات ، فلندقق النظر بها لتكون الفائدة المرجوة منها أكبر.

- عن الأصمعي عن عيسى بن عمر قال‏:‏ كان عندنا رجل لحان فلقي رجلاً مثله
فقال‏:‏ من أين جئت فقال‏:‏ من عند أهلونا فتعجب منه وحسده وقال‏:‏ أنا أعلم من أين
أخذتها‏:‏ أخذتها من قوله تعالى‏ " شغلتنا أموالنا وأهلونا ".

- قال أحد النحاة :
رأيت رجلا ضريرا يسأل الناس يقول :
ضعيفا مسكينا فقيرا ضريرا ...
فقلت له : يا هذا ... علام نصبت ( ضعيفا مسكينا فقيرا ضريرا )
فقال الرجل : بإضمار ارحموا ....
قال النحوي : فأخرجت كل ما معي من نقود وأعطيته أياه فرحا ً بما قال.

- - ‏ وعن عبد الله بن صالح العجلي قال‏:‏ أخبرني أبو زيد النحوي قال‏:‏ قال رجل للحسن‏:‏ ما تقول في رجل ترك أبيه وأخيه فقال الحسن‏:‏ ترك أباه وأخاه‏.‏
فقال الرجل‏:‏ فما لأباه وأخاه فقال الحسن‏:‏ فما لأبيه وأخيه فقال الرجل للحسن‏:‏ أراني كلما كلمتك خالفتني‏.‏

- روى لي أحدهم أن رجلا دُعي إلى حضور درس من دروس النحو، فلما حضر لا حظ أنهم " أي النحاة " يقولون في أمثلتهم :
" جاء زيـــــد ٌ "
" ضرب زيد عمرا " ...
" حدث زيد عمرا حديثا " ... الخ ... فشعر بضيق من ذلك وأنشأ يقول " على سبيل الدعابة " :
لا إلى الــنحو جئتكم لا ولا فـــيــه أرغبْ
دعــوا زيـدا وشــأنه أينـما شــاء يـذهـبْ
أنا مالي وما لامريء أبد الــدهر يُـضربْ


- دخل أبو علقمة النحوي على أعين الطبيب، فقال: امتع الله بك، إني أكلت من لحوم هذه الجوازم فطسئت طسأة فأصابني وجع من الوالبة إلى ذات العنق، فلم يزل يربو وينمو حتى خالط الحلب والشراسيف فهل عندك دواء؟ قال: نعم خذ حرقفاً وسلقفاً وسرقفاً فزهزقه وزقزقه واغسله بماء روث واشربه، فقال أبو علقمة: لم أفهم عنك هذا، فقال: أفهمتك كما أفهمتني.

أصر أحد المهتمين باللغة العربية على أن يتحدث أولاده باللغة العربية الفصحى .
ذات يوم طلب من إحدى بناته أن تحضر له قنينة حبر.
أحضرت ابنته القنينة, وخاطبته : هاك القَنينة يا أبي ( بفتح القاف ) .
فقال لها : اكسريها ( يقصد كسر حرف القاف ) .
فما كان من البنت إلا أن رمت القنينة على الحائط بقوة ، فتناثر الحبر ملوثا الجدار وما جاوره من فرش.

[أبو الشيماء]

بارك الله فيك ..

أخي الفاضل..

مصطفى المسلم..
على الإضافة القيمة و المضحكة..

جزاك الله خيرا و نفع بك.

في حفظ الله.

[خادمة الاقصى]

شكرا جزيلا الموضوع راااااااااااااااااااااااائع

[بشرى فلسطين]

عدت لأرد على الموضوع مرة أخرى لسببين
الأول: لأشكر منتدى الشفاء والإخوة هنا في ملتقى العربية ، فأنا بعد أن قرأت ردي الأول وما فيه من مصائب إملائية ولغوية ، عرفت كم أنا محظوظة بوجودي هنا ، فشكرا لكم جميعا وخاصة مراقبنا الفاضل أبي الشيماء والمشرف القدير وليد نوح.
وثانيا: لأذكر لكم قصة طريفة حدثت معي قبل شهور مع نحوية عتيدة من نحويي العصر الحديث- أقصد أختي- فقد كانت مريضة مرضا شديدا ، -صنفه الطبيب فيما بعد كبداية تجلط في الدماغ عافاكم الله وعافاها-، أدخلها في حالة شبه غيبوبة،ولكن هذا كله لم يمنعها من رؤية الخطأ النحوي في لوحة كبيرة موضوعة أمام مدخل المستشفى ، فقالت لي وهي لاتكاد تنطق ، قولي للمسؤول هنا ان يصحح ما كُتِبَ في هذا الإعلان ، قلت لها وأنا أكتم غيظي نحن الآن في الإعلان أم فيما أصابك؟
فأصرت علي إصرارا ، وكنت أجلسها على الكرسي المتحرك ، فلما شق علي الأمر ، قلت لها سأفعل فيما بعد.
ومر اليوم وظننتها نسيت الأمر ، إلا أنها عند زيارتي لها في اليوم التالي سألتني هل كلمتهم بشأن اللوحة؟
فقلت لها وقد فقدت أعصابي: عندما يأتي الطبيب أتمنى أن تخبريه بالأمر وتهدديه برفع شكوى رسمية بالمحكمة إن رفض أن يستمع إليك ،بل قومي برفعها من الآن لأنك لن تجدي من يهتم بأمر اللوحة وبالخطأ الذي فيها.
هذا كل شيء
في أمان الله