إلى كل فتاة.. رمضان بوابة للمبادرة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4426 - عددالزوار : 861975 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3957 - عددالزوار : 396363 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12595 - عددالزوار : 218532 )           »          شرح كتاب الصلاة من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 210 )           »          مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 183 - عددالزوار : 62240 )           »          حديث قل آمنت بالله ثم استقم وقفات وتأملات كتاب الكتروني رائع (اخر مشاركة : Adel Mohamed - عددالردود : 0 - عددالزوار : 54 )           »          التغافل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 54 )           »          الطريق يبدأ من هنا.... (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          دور القائد المسلم في إدارة الأزمات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          يا بنيّ إنني أمك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > استراحة الشفاء , قسم الأنشطة الرياضية والترفيه > استراحة الشفاء , وملتقى الإخاء والترحيب والمناسبات
التسجيل التعليمـــات التقويم

استراحة الشفاء , وملتقى الإخاء والترحيب والمناسبات هنا نلتقي بالأعضاء الجدد ونرحب بهم , وهنا يتواصل الأعضاء مع بعضهم لمعرفة أخبارهم وتقديم التهاني أو المواساة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15-04-2024, 11:44 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,235
الدولة : Egypt
افتراضي إلى كل فتاة.. رمضان بوابة للمبادرة

إلى كل فتاة.. رمضان بوابة للمبادرة
ابنتي، يا صاحبة الروح المتشوقة إلى بساتين نضرة، بساتين ذات بهجة من الخير والصلاح والتقوى والعزم الجاد الذي تتسابقين معه إلى جنة بابها الريان، ونسيم هوائها من المسك والريحان وخضرتها وارفة من أشكال وأفنان.
فإن عزمتِ -ابنتي- أن يكون لك نصيب منها، فاشرعي للأمنيات باباً، وبادري مع إطلالة شهر رمضان، وأقبلي إليه كما أقبل إليك، وامنحيه مشاعرك وهيئي له عبادتك.
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان إذا أقبل شهر رمضان يقول: «أتاكم شهر رمضان، شهر مبارك، فرض الله عليكم صيامه، تفتح فيه أبواب الجنة، وتغلق فيه أبواب الجحيم، وتغل فيه مردة الشياطين، وفيه ليلة هي خير من ألف شهر، من حرم خيرها فقد حرم». رواه أحمد والنسائي، وصححه الألباني.
وفي هذا الشهر بميدانه الفسيح، تتجدد أوراق العام كما تتجدد أعمارنا، إما بسعي واستثمار عمل أو تأخر وتباطؤ وكسل، وكل مبادر إما إلى الخير أو إلى الشر، يقول ابن القيم: إن لم يكن العبد في تقدم فهو في تأخر، وإما إلى جنة أو إلى نار.
فالمُبادر إلى الخير والسعي له، هو من صام رمضان إيمانا واحتسابا أن الله سيغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، أليس هذا ما قاله سيد البشرية ومضى الخلق عليه؟!
ابنتي: إن هذا الشهر ليس ككل الشهور، بل هو من الفرص الثمينة التي تستثمرين معها طاقاتك وتنمين فيها قدراتك، وتسعين لجني حصاد ثمراتك. فكوني بنيتي ريحانة مملكة أسرتك، وحوليها إلى حديقة رمضانية غناء. وعلى قدر سعيك يكون بناء ذاتك أولا، ثم من حولك ومجتمعك، ولأن مرحلة الشباب شعلة نشطة، قوي فتيلها بكل الفضائل والخلق الوضاء.. منتشية من روض رمضان نفحات مباركة كريمة.
وابدئي من رحابه ببناء ذاتك على طاعة لله وعبادة واجتهاد، يحرك هذا الاجتهاد قوة إيمانية خفية داخلية، مستمدة تلك القوة من تقوى.. وهي العبادة القلبية التي تتيقنين معها أن الله مطلع ومراقب: {فإنه يعلم السر وأخفى} (طه:7).
ومن التقوى أن تتهيأ النفس لكل خير، وتصبر لكل طاعة.. وتتربى فيها ملكة الصفات الطيبة والرحمة.
فكوني -بنيتي- في هذا الشهر كمن يسير على رمال رمضان بأثر طيب، فلا تخرجي منه إلا وأنت مكتسية حلة ذهبية، ومن الأخلاق تُرى بهية. {ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا} (الإسراء:19).
وما أوصيك به -ابنتي- هو: المسارعة للخيرات والإكثار من العبادات، واجعلي من القرآن لك نورا يضيء جنبات يومك، ومن العلم النافع ما تستزيدين معه وتتأملين وتتفكرين.
كوني أنت القدوة، وأنت صاحبة المبادرة إما بفكرة أو مشاركة، وابحثي عما يقوي فيك الدافع والعزم والهمم.
ونظمي وقتك بين العبادات وخدمة مملكة أسرتك. وأعدي البرامج بحسب استطاعتك وجهدك وفكرك، ولا تستصعبي الأمر إذا عزمتِ.. فالنبي موسى -عليه السلام- كان يجد صعوبة في الكلام، ومع هذا دعا قومه ومهد لهم الطريق.
فقط استعيني بالله، واجعلي من نفحات رمضان المبارك بوادر لتجديد طاقاتك بإيجابية، تري أثرها في عمل الطاعات، وتمضي بها قدما إلى الجنات.
فالمبادرة ابنتي، لعلك تجدين في أفق رمضان نبراسا لا ينطفئ ولا يخفت بريقه مدى العام.
فاطمة الخماس

التوكل على الله
التوكل على الله وتفويض الأمر إليه سبحانه، وتعلق القلوب به جل وعلا، من أعظم الأسباب التي يتحقق بها المطلوب ويندفع بها المكروه، وتقضى الحاجات، وكلما تمكنت معاني التوكل من القلوب تحقق المقصود أتم تحقق، وهذا هو حال جميع الأنبياء والمرسلين.
ونفس الكلمة رددها الصحابة الكرام يوم حمراء الأسد – صبيحة يوم أحد – يقول تعالى: {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ} (آل عمران: 173 – 174).
ولما توجه نبي الله موسى – عليه السلام – تلقاء مدين: {وَلَمَّا وَرَدَ مَاء مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ} (القصص: 23 – 24)، أوقع حاجته بالله فما شقي ولا خاب، وتذكر كتب التفسير أنه كان ضاوياً، خاوي البطن، لم يذق طعاماً منذ ثلاث ليال، وحاجة الإنسان لا تقتصر على الطعام فحسب، فلما أظهر فقره لله، ولجأ إليه سبحانه بالدعاء، وعلق قلبه به جل في علاه ما تخلفت الإجابة، يقول تعالى: {فَجَاءتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاء قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا} (القصص: 25) وكان هذا الزواج المبارك من ابنة شعيب، ونفس الأمر يتكرر من نبي الله موسى، فالتوكل سمة بارزة في حياة الأنبياء – عليهم السلام – لما سار نبي الله موسى ومن آمن معه حذو البحر، أتبعهم فرعون وجنوده بغياً وعدواً، فكان البحر أمامهم وفرعون خلفهم، أي إنها هلكة محققة؛ ولذلك قالت بنو إسرائيل: إنا لمدركون، قال نبى الله موسى: {كلا إن معي ربى سيهدين} قال العلماء: ما كاد يفرغ منها إلا وأُمر: {أن اضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم}، فكان في ذلك نجاة موسى ومن آمن معه، وهلكة فرعون وجنوده؛ ولذلك قيل: فوض الأمر إلينا نحن أولى بك منك، إنها كلمة الواثق المطمئن بوعد الله، الذي يعلم كفاية الله لخلقه: {أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ} (الزمر: 36).
حسنأبوسيف
خواطر المخطوطات القديمة - ثقافية
ظهرت حركة المخطوطات القديمة في العصور الإسلامية بفضل من الله ثم بجهد العلماء المسلمين الذين ظهروا في عواصم الدول، مثل القاهرة، ودمشق، وبغداد، وهذه المخطوطات تدخل في مجال العلوم والطب والكيمياء والفلك وغيرها من العلوم والمعارف، وكذلك مخطوطات اللغة والأدب والشريعة وغيرها من المعارف؛ حيث إن هذه المخطوطات تزخر بها المتاحف والمكتبات القديمة، وهي مصادر للباحثين والدراسين الذين يعدون بحوثهم في مختلف العلوم والدراسات الإنسانية، إنها ثروة علمية قد تركها العلماء للذين سوف يأتون بعدهم.
والله الموفق.
الديوانية الشبابية - اجتماعية
هذه الديوانية خاصة بالشباب؛ حيث يجتمع فيها الشباب للتحاور فيما بينهم في الأمور التي تهمهم والعمل على خدمة الناس في المجتمع في المجالات المختلفة، كذلك يوضع لهذه الديوانية سجل خاص تسجل فيه أسماء رواد هذه الديوانية والموضوعات التي سوف تطرح باستضافة أهل الاختصاص، ممن لديهم خبرة في الحياة للتحدث حول كثير من القضايا التي تهم الشباب وسبل تطويرها إلى الأفضل.
والله الموفق.
يوسف علي الفزيع


اعداد: المحرر المحلي
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 52.61 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 50.90 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.26%)]