لماذا فشلت المفاوضات بتحقيق السلام في الشرق الأوسط

[رسالة فلسطين]

لماذا فشلت المفاوضات بتحقيق السلام في الشرق الأوسط

في ظل زمنِ متحضر يهتم بالتقدم والتحرر وحقوق الإنسان، كان من الأولى أن يتقدم العدل والإنصاف ليشمل الأمم والشعوب دون استثناء، بل الأجدر أن يستنير الفكر ويتحرر الضمير لنجدة المظلومين المحاصرين، حتى يتسنى للقيم الأخلاقية رفيعة المستوى أن تأخذ مكانها الصحيح .

وفي هذا السياق نلاحظ أن قضية الشعب الفلسطيني ما زالت ألعوبة المفاوضات والمساومات وبلا حلِ حقيقي ينهي معاناة شعبه المكلوم، وما زالت "إسرائيل" العنصر الطفيلي يُنغصّ على الفلسطينيين معيشتهم، حين هبط عليهم فجأة من عوالم مجهولة ليمشي كالطفيليات فوق وتحت الأرض بين الفلسطينيين وعلى جماجمهم وأنقاض منازلهم، فحفر في ذاكرة الأجيال حياة مصطبغة بلون الجحيم والدم تحمل المرارة والألم، وفي هذا الإطار وبهذه الملامح استقبل العالم القضية الفلسطينية والتي ما زال العالم كله عاجزاً عن حلها في زمننا هذا، بالرغم من مفاوضات طويلة امتدت لعقود مديدة دون تحقيق العدل المنشود، والسؤال المطروح لماذا لم تحل المفاوضات القضية الفلسطينية حتى يومنا هذا ؟

• "إسرائيل" قامت على التطهير العرقي وطرد الفلسطينيين من بيوتهم و قراهم وممتلكاتهم فكيف يمكن أن تعيد الحق لهم:

قامت العصابات الصهيونية بطرد مئات الآلاف من الفلسطينيين من أراضيهم بقوة السلاح ورفضت عودتهم إلى بيوتهم القديمة وممتلكاتهم التي توارثوها أباً عن جد وبالرغم من وجود قرارات واضحة في الأمم المتحدة نصت على حقهم بالعودة.

يعيش اليوم 2.5 مليون لاجئ فلسطيني في 64 مخيم للاجئين، وهنالك 2 مليون آخرين يعيشون خارج مخيمات اللجوء، وكلهم ممنوعين من العودة إلى قراهم أو مدنهم أو مجرد مناقشة أمر عودتهم.

وبرغم صدور القرار رقم 194 عن الأمم المتحدة في 11/12/1948م، والذي جاء في نصه " تقرر وجوب السماح بالعودة في أقرب وقت ممكن للاجئين الراغبين في العودة إلى ديارهم والعيش بسلام مع جيرانهم، ووجوب دفع تعويضات عن ممتلكات الذين يقررون عدم العودة إلى ديارهم وعن كل مفقود أو مصاب بضرر،" وما زالت "إسرائيل" حتى اليوم ترفض تنفيذ قرارات الأمم المتحدة، وتدعمها في ذلك حكومة الولايات المتحدة الأميركية.

* اصرار القادة الصهاينة على تهجير الفلسطينيين

جميع الأحزاب الصهيونية في "إسرائيل" تصر بشدة على رفض عودة الشعب الفلسطيني لأرضه بحجة الحفاظ على نسبة اليهود (النقاء العرقي)، وترفض حتى مناقشة الأمر.

وزير الأمن الداخلي جدعون عيزرا قال عن الفلسطينيين الذي يعيشون داخل دولة إسرائيل حسب تصنيفهم: "يوجد مواطنون عرب في دولة إسرائيل، هذه مصيبتنا الكبرى. تَخَلَّص من غزة، تَخَلَّص من يهودا والسامرة، ستبقى مع المصيبة الكبرى"..

مؤسس دولة "إسرائيل" وأول رئيس وزراء لها دافيد بن غوريون قال في خطاب له أمام الوكالة اليهودية عام 1937 "إننا لا نريد تبديل مكان سكن الفلسطينيين ولكننا نريد تهجيرهم، فهناك مساحات واسعة من الأرض عند العرب يمكنهم أن يستقبلوا الفلسطينيين فيها".
نقل بني موريس عن بن غوريون قول له عام 1938 أنه يدعم فكرة التهجير الإجباري ولا يرى أي شيء غير أخلاقي فيها.

لماذا حارب العالم أجمع دولة الفصل العنصري في جنوب أفريقيا؟
أليس لأنها دولة كانت مبنية على التفرقة العنصرية !
لماذا حارب العالم أجمع هتلر والنازية؟
أليس لأنه نادى بالنقاء العرقي ومارس القتل والاضطهاد بناء على الانتماء العرقي!
بماذا تختلف المبادئ الصهيونية التي تنادي بدولة لليهود فقط عن دول كجنوب أفريقيا أو ألمانيا النازية، وترفض "اسرائيل" إعادة حقوق الناس لمجرد أنهم غير يهود؟
أليست يهودية الدولة فكرة عنصرية عدائية !

• مسيرة مفاوضات عبثية نتيجة استمرار ممارسات اسرائيلية ضد الفلسطينيين وموافقة أميركية-أوروبية:

بدأت مسيرة التفاوض الفلسطينية -الإسرائيلية المباشرة برعاية أميركية منذ بداية التسعينات، وخلال العملية التفاوضية كانت "إسرائيل" تصر دوماً على التحكم بحياة الفلسطينيين بأدق التفاصيل من أجل أن يضمنوا عدم تحسن حياتهم وعدم مطالبتهم بحق عودة اللاجئين إلى بيوتهم واسترداد ممتلكاتهم، بشكل يجعل التعايش السلمي مع الفلسطينيين ضرباً من ضروب المستحيل وتعتبر مقاومته لجرائمها إرهاباً، ولكي تضمن قوتها وتؤمّن أمنها لابد إذن من تحطيم المقابل، فهي بطبيعتها منذ الأزل التي يسردها لنا التاريخ عبر قتلها للأنبياء ومحاربة كل الأديان الأخرى لا تستجيب طواعية للتعقل والحكمة، إنما تردعها القوة والقوة فقط، عندئذ فقط تستجيب وتنسحب ، يعزز ذلك الانسحاب أحادي الجانب من قطاع غزة وبعض المستوطنات في الضفة المحتلة عام 2005 جراء المقاومة المستمرة .

أما الحكومة الأميركية فكانت وما زالت توفر الغطاء الأمني والسياسي لدولة "إسرائيل"، وترفض الضغط عليها لإعادة الحقوق لأهلها، بل وتتغاضى عن جرائم الاحتلال وتجاوزاته المستمرة وتستخدم حق الفيتو كل مرة لمنع أي قرار يدين مجازر وأعمال "إسرائيل" الشنيعة.

وبدلاً من التفاوض حول القضايا الجذرية وهي أساس المشكلة: اللاجئين وحق عودتهم إلى بيوتهم وممتلكاتهم وإقامة دولتهم على أرضهم المحتلة ووقف تحكم الاحتلال الإسرائيلي بالشعب الفلسطيني فإن الاحتلال يفاوض الشعب الفلسطيني على ما هو حق له: ويريد أن يعطيه حقوقه الأساسية منقوص منها الحرية وحسب فهمه الاحتلالي الظالم ، فيحاصر غزة مثلاً ويريد التحكم بما يدخل إليها وما يخرج منها بالرغم من إعلانه عن الانسحاب التام منها، بل يزيد بهتانا وظلما يمنع غزة من التواصل المباشر مع العالم الخارجي ويمنعها من التعاملات التجارية الحرة مع العالم ليشدد الخناق عليها .

• جرائم مستمرة لا تتوقف بأشكال مختلفة:

لم تتوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي عند طرد الفلسطينيين عام 1948م، بل نتكلم عن اعتداءات ما زالت مستمرة حتى اليوم، وبعد ما أعلنت "إسرائيل" عن نيتها عقد السلام مع الفلسطينيين لا زالت تمارس سياسة الاغتيالات والاعتقالات وهدم البيوت وتوسعة المستوطنات على حساب ممتلكات الفلسطينيين ، فنجدها مثلاً تهدم قرية العراقيب في صحراء النقب على رؤوس قاطنيها، وتطردهم من أرضهم، بالرغم من أنهم رسمياً يعتبرون مواطنون في دولة "إسرائيل" وليسوا من الحركات الفلسطينية المقاومة، فإذا كان العالم يطلب من الشعب الفلسطيني نسيان ما حصل في الماضي، فهل المطلوب التغاضي عن جرائم اليوم؟

بل الأدهى والأمر دعوة وزير الخارجية "الإسرائيلي" الذي يدعو لطرد مواطني "دولة إسرائيل العرب" من أجل الحفاظ على يهودية دولته؟ انظروا لقمة العنصرية وهو يهدد بطرد الفلسطينيين: "اصرار السلطة الفلسطينية على رفض الاعتراف بإسرائيل دولة للشعب اليهودي يجب أن يقودنا إلى وضع قضية عرب 48 على طاولة المفاوضات. "

إن المفاوضات لم تحقق أي تقدم على صعيد أي قضية من القضايا الجوهرية: عودة اللاجئين الفلسطينيين والاستقلال الحقيقي للشعب الفلسطيني وحق القدس كمدينة السلام فيها من المقدسات الإسلامية والمسيحية، ولا حتى وضع حد للجرائم والتجاوزات اليومية، والإبادة الجماعية التي يخضع لها أكثر من مليون ونصف في قطاع غزة في حصار منذ سنوات، وعندما تكون المفاوضات مجرد غطاء لمشروع عنصري، قائم على طرد شعب وعلى التطهير العرقي المتواصل فإن مصيرها سيكون بكل تأكيد الفشل الذريع.

إن الأيدولوجية الصهيونية لا زالت قائمة وراسخة في عقول قادة وشعب "اسرائيل" فهي مبنية على أن اليهود هم شعب الله المختار وما سواهم من المسلمين والمسيحين وباقي الديانات والطوائف خدم لهم، وممارسة المفاوضات ما هي إلآ أكذوبة إعلامية تظهر فيها أنها الدولة المتحضرة الراقية وفي نفس الوقت تمارس كل أنواع الاضطهاد ضد الشعب الفلسطيني على أرضه.

السؤال الذي نطرحه...هل سيبقى أولادنا في بيوتهم في ظل استمرار المفاوضات ؟؟

هل سيكون لهم أمل بأن يلمسوا نور الحرية في ظل دولة فلسطينية مستقلة من خلال المفاوضات ؟

أم سنرحل مع أولادنا ونموت وتبقى المفاوضات حية بين أيد عابثة تلعب بنا وبأجيالنا.....

[رسالة فلسطين]

Why have negotiations failed to achieve peace in the Middle East?

In this civilized time that pays much attention to advancements, freedom, and human rights, the top priority should be to apply justice and equality to include all nations and peoples without exceptions, and more importantly to enlighten thought and free the conscience in order to rescue the oppressed and so that moral values can escalate.

In this context we note that the issue of the Palestinian people is still a puppet of negotiations and bargaining, and is no real solution to end the suffering of the grieving people. Israel is still a parasite that pests the lives of Palestinians. The painful and bitter memory of a difficult life pigmented with the color of blood remains engraved in the minds of many generations. The world received the Palestinian issue in this framework and was still unable to resolve it, despite the long negotiations that have dragged on for more than a decade without achieving the justice desired. And the question asked is, why haven't negotiations resolved the question of Palestine until this very day?

"Israel" is an entity based on ethnic cleansing and the expulsion of Palestinians from their homes, how can it return their rights to them?

Zionist gangs expelled hundreds of thousands of Palestinians from their lands by force of arms and refused to allow them to return to their old homes and property which they had inherited by their fathers and grandfathers, and despite the existence of clear resolutions of the United Nations that stipulates the right of return.

Today, about 2.5 million Palestinian refugees live in 64 refugee camps, and another 2 million live outside refugee camps, and they are all forbidden from returning to their villages or towns or simply to discuss the issue of their return.

Despite the adoption of resolution No. 194 of the United Nations in the 12/11/1948, which states: "It was decided that refugees who wish to return to their homes and love at peace with their neighbors should be allowed to do so as soon as possible. Compensation should be paid for the property of those who choose not to return, for loss, and for damage." Israel, until today, refuses to implement the United Nations resolutions and is backed up by the U.S. government.

The insistence of the Zionist leaders on the displacement of Palestinians

All Zionist parties in "Israel" strongly insisted on rejecting the return of Palestinians to their homes and properties under the pretext of maintaining the percentage of Jews (racial purity), and they refuse to even discuss the matter.

Internal Security Minister Gideon Ezra talked about the Palestinians who live within the State of Israel saying: "There are Arab citizens in the State of Israel, and that is our ultimate calamity . Get rid of Gaza, get rid of Judea and Samaria, there will remain this major problem" ..

The founder and the first Prime Minister of "Israel", David Ben-Gurion said in a speech to the Jewish Agency in 1937, "We do not want to switch place of residence of the Palestinians, but we want to displace them, there are masses of lands belonging to the Arabs that the Palestinians can relocate in"

Benny Morris quoted Ben-Gurion clearly in 1938 saying that he supports the idea of forced displacement and does not see anything immoral in it.
Why did the whole world fight the apartheid state in South Africa?
Was it not because it was a state based on racial discrimination?!
Why did the whole world fight against Hitler and Nazism?
Was it not because he called for racial purity and the massively murdered and persecuted a people based on ethnicity?!
How do the principles of Zionism, which calls for a wholly Jewish state, differ from countries such as South Africa or Nazi Germany? And
Israel refuses to restore the rights of a people simply because they are non-Jews?

Is not the idea of the Judaization of a state racist and hostile?!

Peace talks were unsuccessful as a result of the daily Israeli attacks against Palestinians while the USA and Europe watches silently

The direct negotiation process between the Palestinians and Israelis, under the auspices of the United States, began in the early 90's. During the process, Israel has always insisted on controling every detail of the lives of the Palestinians in order to guarantee the absence of any sort of improvement in their lives and to make it difficult for refugees to fight for their right to return to their homes and to recover their property, making peaceful coexistence impossible, while labeling resistance to its crimes as "terrorism". It is no surprise that they are responsible for such actions, considering their actions throughout history where they killed prophets and fought against all other religions. They do not ever respond voluntarily to wisdom and prudence, but rather attempt to deter it by force,usually resulting in their surrender and withdrawal, as evident in the unilateral withdrawal from the Gaza Strip and some settlements in the occupied West Bank in 2005 after continuous Palestinian resistance.
The U.S. government has always and continues to support the politics and security of the state of Israel. It also rejects any pressure to restore the rights of the Palestinians, and even condones the crimes of the continuous occupation, as it vetos every possible resolution that condemns the massacres and heinous acts of Israel.

Instead of negotiating on the issues that are the root cause of the problem, which are the right of refugees to return to their homes and properties, the establishment a state on the occupied lands, and the end of the Israeli occupation of the Palestinian people, the Israeli occupation negotiates the Palestinians on what their rights are and wants to grant them their fundamental rights based on its unjust understanding. So it blockades Gaza, for instance, and controls what enters and what leaves this strip of land despite announcing its complete withdrawal from it, preventing its people from direct contact with the outside world, in order to emphasize its grip on them

Ongoing crimes that do not cease in different ways

The Israeli occupation's crimes did not cease with the expulsion of the Palestinians in 1948; the attacks continue until this very day. Even after "Israel" announced its intention to make peace with the Palestinians, it still pursues a policy of assassinations, arrests, house demolitions, and settlement expansion at the expense of Palestinian property. We find, for example, that it destroys the village of "Al-Aqareb" in the Negev desert in the presence of its inhabitants, expelling them from their land, despite the fact that these people are officially considered citizens of the State of "Israel" and are not a part of the Palestinian resistance movements. So if the world asks the Palestinians to forget what happened to them in the past, are they required to overlook the present crimes as well?

What's even worse and more repugnant is the Israeli Foreign Minister's call for the expulsion of Arab citizens from the state of Israel in order to preserve the Jewishness of the state! Look at the transcending racism as he he threatens to expel the Palestinians! The persistence of the Palestinian Authority to refuse to recognize Israel as a Jewish state must lead us to put the issue of the Arabs of 1948 on the negotiating table.

The negotiations have not achieved any progress on any issue of the substantive issues: the return of the Palestinian refugees and the real independence of the Palestinian people, the right of Jerusalem as a city of peace that holds Islamic and Christian sanctities, or even in putting an end to the crimes, daily abuses, and collective punishment that leaves more than a million and a half Gazans under seige for years. Thus, when the negotiations are merely a cover for Israel's racist and unjust actions, and are based on the expulsion of the people and .the ongoing ethnic cleansing, they will inevitably fail miserably

The ideology of Zionism is well-established in the minds of the leaders and people of "Israel", and it is based on that the Jews are God's "chosen people" and that others--Muslims, Christians, and other religions and groups--are to serve them. The practice of negotiations is nothing but a lie shown on the media to portray that Israel is a civilized entity, meanwhile it practices all sorts of oppression against the Palestinian people on their own land.

The question we ask is: Will our children and future generations remain in their homes and lands in light of the continued negotiations?

Is there hope that they will touch the light of freedom in an independent Palestinian state through the process of negotiations?

Or will we leave, along with our children, and die while the negotiations continue to take place ?

[رسالة فلسطين]

POURQUOI LES NÉGOCIATIONS NE PARVIENNENT PAS A RÉALISER LA PAIX AU MOYEN-ORIENT

Dans l'ombre d’une époque civilisée intéressé par le progrès, la liberté et les droits de l'homme, a été d'abord faire progresser la justice et l'équité afin d'inclure les nations et les peuples sans exception, mais il vaut mieux que la pensée éclairée et la conscience libérée à la rescousse des opprimés pris au piège, de sorte que les valeurs morales de haut niveau pour prendre sa place

Dans ce contexte, nous notons que la question du peuple palestinien est toujours une marionnette de négociations et de compromis, et sans une véritable solution finir la souffrance de son peuple traumatisé, Israël est toujours l'élément parasite qui dérange la vie des Palestiniens, quand ils tombèrent tout à coup de mondes inconnus pour marcher comme des parasites dessus et en dessous du sol entre les Palestiniens et sur leurs crânes et les ruines de leurs maisons, il a foré dans la mémoire des générations une vie des pigmentées de la couleur d'enfer et de sang transporte l'amertume et la douleur, dans ce cadre et ces caractéristiques le monde reçu la question palestinienne et il est encore incapable de résoudre à notre époque, malgré de longues négociations depuis des décennies sans la réalisation de la justice voulue, la question se pose pourquoi les négociations n'ont pas résolu la question palestinienne jusqu'à ce jour
?

ISRAËL A ÉTÉ CONSTRUIT SUR LE NETTOYAGE ETHNIQUE ET L’EXPULSION DES PALESTINIENS DE LEURS MAISONS ET LEURS VILLAGES ET LEURS PROPRIÉTÉS, COMMENT PEU-ELLE LEURS RENDRE C'EST DROITS

Les gangs sionistes expulser des centaines de milliers de palestiniens de leurs terres par la force d'armes et refusé de retourner à leurs vieilles maisons et leurs propriétés qui est héritée de leurs pères et grand-père bien qu'il y ait des décisions claires de l'Organisation des Nations Unies stipule leur droit de retourner

Vivre aujourd'hui 2,5 millions de réfugiés palestiniens dans 64 camps de réfugiés, et il ya encore 2 millions d'autres vivent en dehors des camps de réfugiés et ils sont tous empêchés de retourner à leurs villages ou villes, ou simplement discuter leur retour

Malgré l'adoption de la résolution n° 194 de l'Organisation des Nations Unies dans le 11/12/1948 qui est mentionné dans le texte de lequel « Décider et devraient être autorisés à retourner dès que possible pour les réfugiés qui souhaitent rentrer à leurs foyers et vivre en paix avec leurs voisins et doit être versé une indemnité pour le bien de ceux qui choisissent de ne pas retourner à leurs foyers et tous les disparus ou des dommages à une personne », "Israël" jusqu'à aujourd'hui continue a refusé d'appliquer les résolutions des Nations Unies, et soutenu par le gouvernement des États-Unis d'Amérique

L’INSISTENCE DES DIRIGEANT SIONISTES SUR LE DÉPLACEMENT DES PALESTINIENS

Tous les partis sionistes en "Israël" a fortement insisté sur le rejet de retour du peuple palestinien à son territoire sous le prétexte de maintenir le pourcentage de Juifs (pureté de la race), et refuse même d'en discuter

Le ministre de sécurité intérieure Gideon Ezra a déclaré que les Palestiniens qui vivent dans l'Eatat d'Israël selon leur classification: "Il y a des citoyens arabes dans l'État d'Israël, notre grande calamité. Débarrassez-vous de la bande de Gaza, Débarrassez-vous de la Judée et la Samarie, vous resterez avec la plus grande calamité ".

Le fondateur d "Israël" et le premier Premier ministre David Ben-Gurion ont déclaré dans un discours à l'Agence Juive en 1937 « Nous ne voulons pas changer le lieu de résidence des palestiniens, mais nous voulons qu'ils se déplacés, il y a de grandes étendues de terres chez les Arabes, ils peuvent donc accueillir les Palestiniens. "

Transfert Benny Morris de Ben Gourion comme disant en 1938 qu'il soutient l'idée du déplacement forcé et de ne pas voir en elle rien d'immoral.

Pourquoi le monde entier s’est battu contre l'Etat d'apartheid en Afrique du Sud?
N'est-ce pas parce qu'elle est un État fondé sur la différenciation raciale!
Pourquoi le monde entier s’est battu contre Hitler et le nazisme?

N'est-ce pas parce qu'il a préconisé la pureté raciale et qu' il a exercé le meurtre et la persécution fondées sur l'appartenance ethnique!

Quelle est la différence entre les principes du sionisme qui appelle à une État pour les Juifs seulement et des pays comme l'Afrique du Sud ou de l'Allemagne nazie et "Israël" qui refuse de rétablir les droits des gens simplement parce qu'ils sont non-Juifs?

N'est-ce pas le caractère juif de l'État une idée raciste hostile

Des négociations sans fin ni résultat, conséquence de la persistance de pratiques israéliennes contre les Palestiniens avec l'approbation des États-Unis et l’Europe

Le processus des négociations Palestino–Israéliennes directes, parrainées par les États-Unis, a été entamé au début des années quatre vingt dix. Au cours de ce processus de négociations , "Israël" insistait toujours pour avoir le contrôle, dans le moindre détail, sur la vie des Palestiniens afin de s'assurer qu’il n’y a pas d'amélioration des conditions de cette vie, et que les Palestiniens ne revendiquent pas le droit au retour des réfugiés dans leurs foyers et le recouvrement de leurs biens. Israël fait de telle sorte que la coexistence pacifique avec les Palestiniens soit du domaine de l'impossible et considère la résistance à ses crimes comme terrorisme. Pour assurer sa force et sécuriser ses forces de sécurité, il faut donc détruire la partie adverse. De par sa nature, restée la même depuis des temps immémoriaux, et relatée par l’Histoire, Israël a commis les meurtres des prophètes et est entré en lutte contre toutes les autres religions, ne répondant pas volontairement à la prudence et la sagesse. Seule la force et la force seule peut la contenir. Alors seulement, elle acquiesce et se retire. Preuve en est, son retrait unilatéral de la bande de Gaza et de certaines colonies de Cisjordanie occupée en 2005, suite à la résistance continue.


Le gouvernement américain assure et continue d'assurer la couverture sécuritaire et politique de l'État d' "Israël ", refuse d’exercer des pressions sur elle afin de rétablir les droits des personnes ayant-droits, et ferme même les yeux sur les crimes de l'occupation et les excès et dépassements continuels .Il use systématiquement du droit de veto à chaque fois pour empêcher toute résolution condamnant les massacres et les actes odieux d’" Israël ".


Au lieu de négocier sur les questions essentielles, questions qui sont à la base du problème, savoir : les réfugiés et leur droit de retourner dans leurs maisons et de récupérer leurs biens et d'établir leur État sur leurs terres sous occupation et l’arrêt de cette occupation des terres palestiniennes par Israël, voilà que l’occupant veut négocier ce qui est un droit pour le peuple palestinien. Les droits qu’Israël consentirait aux Palestiniens, et ce en conformité à son entendement injuste d’occupant, ne comportent pas de libertés. Cet occupant qui, par exemple, a entamé le blocus de Gaza, veut contrôler ce qui y entre et ce qui y sort, en dépit de l'annonce faite d'un retrait complet. Ce même occupant qu’anime la mauvaise foi et l’injustice, pour serrer davantage l’étau, empêche Gaza de tout contact direct avec le monde extérieur et l’empêche de commercer avec le monde libre.

Des crimes sans fin perpétrés de différentes manières

Les crimes de l'occupation israélienne ne s’arrêtent à l'expulsion des Palestiniens en 1948 ; ce que nous avons en vue, ce sont les agressions qui n’on même si elles sont officiellement considérés comme des citoyens de l'État d '"Israël" t pas cessé jusqu’à ce jour. Après qu’Israël ait annoncé son intention de faire la paix avec les Palestiniens, elle ne cesse de poursuivre une politique faite d'assassinats, d’arrestations, de démolitions de maisons, et d'expansion des colonies au détriment des biens palestiniens.

Pour exemple : la destruction du village d’Al –Arakeeb dans le désert du Néguev et la démolition de ses maisons occupées par leurs habitants qui sont chassés de leurs terres alors qu’officiellement ces mêmes habitants sont considérés comme des citoyens de l'État d '"Israël" et n’appartiennent pas aux mouvements de la résistance palestinienne.
Si le monde demande au peuple palestinien d'oublier les faits qui se sont déroulés dans le passé, va-t-il demander de fermer les yeux sur les crimes actuels?

Le pire a été atteint avec l'invitation du ministre des Affaires étrangères d’ "Israël" qui appelle à l'expulsion des citoyens « arabes de l'Etat d'Israël », afin de préserver le caractère juif de l’Etat tel qu’il se le figure. Il atteint le summum dans ses propos racistes lorsqu’il menace d'expulser les Palestiniens: «Lapersistance de l'Autorité palestinienne à refuser de reconnaître l'État d'Israël comme État pour le peuple juif doit nous amener à mettre la question des Arabes de 48 à la table des négociations."

Les négociations n'ont abouti à aucun progrès sur aucune des questions de fond, savoir : le retour des réfugiés palestiniens ; l'indépendance réelle du peuple palestinien ; le droit à Jérusalem où se trouvent des sanctuaires islamiques et chrétiens, ville de paix ; Il na pas même été mis un terme aux crimes et aux abus quotidiens, et le génocide de plus d'un million et demi de personnes dans la bande de Gaza assiégé dure depuis des années. Lorsque les négociations ne sont qu'une couverture pour un projet raciste, basé sur l'expulsion d’un peuple et le nettoyage ethnique en cours, le résultat final sera certainement échec lamentable.


L'idéologie du sionisme est encore bien ancrée dans l'esprit des dirigeants et le peuple d '"Israël". Cette idéologie est basée sur l’idée que les Juifs sont le peuple élu de Dieu ; quant aux musulmans, aux chrétiens, aux personnes des autres religions et confessions, ils sont considérées dans cette idéologie comme des serviteurs des juifs. Les négociations sont un mensonge médiatique dans lesquelles Israël se montre comme un État civilisé et dans le même temps pratique toutes sortes d'oppression contre le peuple palestinien qui est sur sa terre.

Les questions que nous posons ...Nos enfants resteront-ils chez eux à la lumière de lapoursuite des négociations??

Y-a-t-il un espoir pour nos enfants de voir la lumière de la liberté, dans un État palestinien indépendant issu de négociations?

Devrons-nous mourir nous et nos enfants, pour que des négociations (sans fin) se poursuivent avec des personnes frivoles, qui se jouent de nous et nos générations futures
?

[كيوتـ ، أنج ــل ~.]

كلاب تنهش .. بعظام جلادها ،،
عساها تغنم ببعض .. مأكل ،،

يتأكلون كما القصعة على أكلتها ؛؛
تالله لن ينالوا منها حبة خردل ؛؛

تلك .. أقلامهم يسوقونها على ورقٍ ..
كهباءٍ منثور .. لن يجدي معها منفع ..

فما كانت نهايتهم ؟؟
سوى الفشل ؛؛ حليفهم في كل مهبط ؛؛

إلى زوال بإذن الله .. هم ومفاوضاتهم ..
بوركت اخي .. " رسالة فلسطين "

ودي ومودتي ..

[رسالة فلسطين]

و بارك الله في مرورك و اهتمامك

[عبق النسيم]

ببساطة سبب فشل المفاوضات
أن الاحتلال يأخذ ما يريد ويجد الدعم من المفاوض الفلسطيني أولاً

ثم المجتمع الدولي فلا داعي للمفاوضات من طرفهم
إلا لإظهار أنفسهم صورتهم بشكل حسن
أما المفاوض الفلسطيني يلهث خلف السراب

[بشرى فلسطين]

أسئلة لا نملك لها إجابات واضحة ، وذلك لسبب بسيط وهو أننا نعيش في تخبط وتيه بين حقوقنا ومواقفنا .
اليهود في مركز قوة ،ونحن ضعاف أو هكذا نعتقد.
والضعيف دائما يرضى ببقايا طعام يرميه له غيره حتى لو كان عدوا ليسد جوعه ويبقيه على قيد الحياة.
إذن مشكلتنا متشعبة تبدأ وتنتهي في محور واحد وهو أننا مادمنا نشعر بضعفنا ونُريَ العالم ذلك ، فليس لنا سوى أن نظل في قبو معتم ننتظر الفجر لعله يأتينا يوما ما .
شكرا إخوتي الأفاضل أصحاب رسالة فلسطين
حماكم الله