|
|
ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
قصيدة: صنعاء في فندق أموي
قصيدة: صنعاء في فندق أموي توهمت أني غبت عن هذه الروعى فمن أين جاءت تسحر الغرفة الصرعى تهامسني في كل شيء.. تقول لي: إلى أين عني راحل؟.. خفف المسعى *** ومن هذه الروعى؟ أظن وأمتري وأدري… وينسيني لظى داخلي أقعى أما هذه (صنعا)؟ نعم إنها هنا بطلعتها الجذلى، بقامتها الفرعا بخضرتها الكحلى، بنكهة بوحها بريا روابيها، بعطرية المرعى *** أما كنت في قلبي حضوراً على النوى؟ ولكن حضور القرب عند الأسى أدعى سهرت وإياها نهد ونبتني ومن جذرها نفني المؤامرة الشنعا أصوغ وإياها ولادة ( يحصب ) أغني وإياها: ( أيا بارق الجرعا) نطير إلى الآتي ونخشى غيوبه نفر من الماضي، ونهفو إلى الرجعى ومن جمر عينيها أشب قصيدة ومن جبهتي تمتص رناتها الوجعى *** طلبت فطور اثنين: قالوا بأنني وحيد .. فقلت اثنين، إن معي ( صنعا) أكلت وإياها رغيفاً ونشرة هنا أكلتنا هذه النشرة الأفعى وكانت لألحاظ الزوايا غرابة وكانت تدير السقف، إغماءة صلعا *** ضبابية الأخبار، تدرين سرها؟ أتصغي؟ ومن منا بمأساتنا أوعى؟ يعزوننا من كل بوق كأنهم لحب الضحايا، من سكاكينهم أرعى *** زمان بلا نوعية، ساق ويله متاخيم، يقتاتون أفئدة الجوعى لماذا أنا منعى المحبين والعدا؟ لكي يصبح القتال قتلى بلا منعى أكتوبر1977 منقول
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |