توجيهات ونصائح مهمة تتعلق بالأعمال الصالحة المتنوعة في شهر رمضان المبارك - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         انشودة يا أهل غزة كبروا لفريق الوعد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 32 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 859211 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 393527 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12535 - عددالزوار : 215797 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 73 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 57 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 58 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 59 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 56 )           »          اضطراباتي النفسية دمرتني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 57 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > رمضانيات
التسجيل التعليمـــات التقويم

رمضانيات ملف خاص بشهر رمضان المبارك / كيف نستعد / احكام / مسابقات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20-03-2024, 02:41 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,061
الدولة : Egypt
افتراضي توجيهات ونصائح مهمة تتعلق بالأعمال الصالحة المتنوعة في شهر رمضان المبارك

توجيهات ونصائح مهمة تتعلق بالأعمال الصالحة المتنوعة في شهر رمضان المبارك

أ. د. كامل صبحي صلاح

1- ينبغي التقرب إلى الله تبارك وتعالى بكلِّ أنواع الطاعات والقربات، والحرص على ذلك، لِما للقرب من الله تبارك وتعالى من عظيم الرفعة والمكانة والمنزلة العالية، ففي الحديث القدسي عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم قال: «يقولُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ: أنا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بي، وأنا معهُ حِينَ يَذْكُرُنِي، إنْ ذَكَرَنِي في نَفْسِهِ، ذَكَرْتُهُ في نَفْسِي، وإنْ ذَكَرَنِي في مَلَأ، ذَكَرْتُهُ في مَلَأ هُمْ خَيْرٌ منهمْ، وإنْ تَقَرَّبَ مِنِّي شِبْرًا، تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ ذِراعًا، وإنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ ذِراعًا، تَقَرَّبْتُ منه باعًا، وإنْ أتانِي يَمْشِي أتَيْتُهُ هَرْوَلَةً»، وفي روايةٍ: بهذا الإسْنادِ، ولَمْ يَذْكُرْ: وإنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ ذِراعًا، تَقَرَّبْتُ منه باعًا»؛ أخرجه البخاري (7405)، ومسلم (2675).

2- العمل على تقوية الصلة مع كتاب الله تبارك وتعالى، من خلال الإكثار من تلاوته وسماعه ومدارسته، ومراجعة المحفوظ والاستزادة منه، مع قراءة تفسير مختصر لآياته؛ ككتاب المختصر في التفسير؛ إذ يستحبُّ فِي شهر رمضان المبارك استحبابًا موكدًا مدارسة القرآن الكريم والإكثار من تلاوته، وَتَكُونُ مُدَارَسَةُ الْقُرْآنِ بِأَنْ يَقْرَأَ عَلَى غَيْرِهِ وَيَقْرَأَ غَيْرُهُ عَلَيْهِ، ففي الحديث عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: «كانَ النبيُّ صلى الله عليه وسلمأجْوَدَ النّاسِ، وأَجْوَدُ ما يَكونُ في رَمَضانَ، حِينَ يَلْقاهُ جِبْرِيلُ، وكانَ جِبْرِيلُ عليه السلام يَلْقاهُ في كُلِّ لَيْلَةٍ مِن رَمَضانَ، فيُدارِسُهُ القُرْآنَ، فَلَرَسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلمأجْوَدُ بالخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ المُرْسَلَةِ..»؛ «أخرجه البخاري(3554)».


مع التنبيه على أن قراءة القرآن الكريم مُسْتَحَبَّةٌ مُطْلَقًا، وَلَكِنَّهَا فِي شهر رَمَضَانَ المبارك آكَدُ.

3- المداومة على الأعمال الصالحة، والابتعاد عن الفتور والكسل، فأحبُّ الأعمال إلى الله تبارك وتعالى أدومُها وإن قل.

4- دوام الاشتغال بذكر الله تعالى في اليوم والليلة، (كالتسبيح والتحميد، والتكبير والتهليل، والاستغفار، والصلاة على النبي صلى الله تعالى عليه وسلم)، وغير ذلك من صور الذكر وأنواعه.

5- اجعل أيها العبد المؤمن همَّك الأول في هذا الشهر المبارك هو التقرُّب إلى الله تبارك وتعالى، والإكثار من العبادة بشتى صورها وأنواعها، والتزوُّد من الأعمال الصالحة المتنوعة؛ كزيارة المريض، ونصرة المظلوم، وتفريج الكربات، وغيرها الكثير من الأعمال الصالحات والقربات والطاعات.

6- الحرص على الإكثار من ختمات القرآن الكريم، وتكون على ما يلي: قراءة جزء واحد لختم القرآن الكريم مرة واحدة، وقراءة جزأين لختم القرآن الكريم مرتين، وقراءة ثلاثة أجزاء لختم القرآن ثلاث مرات، وقراءة خمسة أجزاء لختم القرآن خمس مرات، وقراءة ستة أجزاء لختم القرآن ست مرات، وقراءة عشرة أجزاء لختم القرآن عشر مرات، وكلما زاد العبد تلاوةً للقرآن الكريم عظُم أجره، وكثُر ثوابه، ففي الحديث عن عبدالله بن مسعود رضي الله تعالى عنه، أنّ النبي صلى الله تعالى عليه وسلم قال:«مَن قَرَأَ حرفًا من كتابِ اللهِ فله حَسَنةٌ، والحَسَنةُ بعَشْرِ أمثالِها لا أقولُ: {ألم} حَرفٌ، ولكن: أَلِفٌ حرفٌ، ولامٌ حرفٌ، وميمٌ حرفٌ»؛ «أخرجه الترمذي (2910) باختلاف يسير، والطبراني (9/139)، شعيب الأرنؤوط، تخريج رياض الصالحين (999)، صحيح».


7- المحافظة على صلاة اثنتي عشرة ركعة من غير الفريضة، وهي رواتب الصلوات الخمس: (ركعتان قبل الفجر، وأربع ركعات قبل الظهر، وركعتان بعدها، وركعتان بعد المغرب، وركعتان بعد العشاء)، ففي الحديث عن أم حبيبة أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها أن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم قال: «مَن صَلّى اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً في يَومٍ وَلَيْلَةٍ، بُنِيَ له بِهِنَّ بَيْتٌ في الجَنَّةِ،قالَتْ أُمُّ حَبِيبَةَ: فَما تَرَكْتُهُنَّ مُنْذُ سَمِعْتُهُنَّ مِن رَسُولِ اللهِ صَلّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ،وَقالَ عَنْبَسَةُ: فَما تَرَكْتُهُنَّ مُنْذُ سَمِعْتُهُنَّ مِن أُمِّ حَبِيبَةَ، وَقالَ عَمْرُو بنُ أَوْسٍ: ما تَرَكْتُهُنَّ مُنْذُ سَمِعْتُهُنَّ مِن عَنْبَسَةَ، وَقالَ النُّعْمانُ بنُ سالِمٍ: ما تَرَكْتُهُنَّ مُنْذُ سَمِعْتُهُنَّ مِن عَمْرِو بنِ أَوْسٍ»؛ «أخرجه مسلم (728)».


1- التوبة والإقلاع عن الذنوب والمعاصي.

8- ‏الحرص على بر الوالدين وصلة الرحم.

9- ‏الحرص على محاسن الأخلاق، وترك سيئها.

10- ‏الحرص على الصدقة بشكل يومي ولو بالقليل.

11- الحرص على أداء زكاة المال المفروضة كاملةً وتامَّة.

12- ‏الحرص على تعلُّم أحكام الصيام، لتبعد الله تعالى على علم ومعرفة.

13- ‏الحرص على تعليم الناس أحكام الصيام، وعقد الدروس العلمية النافعة، والعمل على وعظ الناس وتذكيرهم بفضائل الأعمال الصالحة، والقيام بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

14- ‏الحرص على الصدق والإخلاص في الصيام، وسائر الأعمال الصالحة في شهر رمضان المبارك، لكونها شرط قبول العمل عند الله تبارك وتعالى.

15- ‏أن يحرص الصائم على أعمال القلوب؛ كالإيمان بالله تعالى، والمحبة، والخوف، والرجاء، والإنابة، والتوكل، والصبر، واليقين، والخشوع، وغيرها من الأعمال، والحرص على صفاء النفوس، وحبِّ الخير للمسلمين، وعدم ظلمهم وإيذائهم قولًا وعملًا.

16- ‏أن يحرص الصائم على أن يكون من أهل القرآن الكريم، فهم أهل الله تعالى وخاصته.

17- ‏الحرص على أكل مال الحلال وتجنُّب المال الحرام، و‏الحرص على أداء حقوق الخلق.

18- ‏التزام طريق الحق والثبات عليه، والعمل بأدلة الكتاب والسنة فيما يتعلق بعبادة الصيام وأحكامها.

19- ‏‏الحرص على متابعة أهل بيتك وأولادك، وتشجيعهم على الصيام والتزوُّد من الأعمال الصالحات في شهر الخيرات ومواسم البركات.

20- الحرص على تنظيم الوقت؛ لكيلا يُهدر الوقت بلا عملٍ ولا فائدة، ومن ذلك توفير جميع الاحتياجات قبل دخول شهر رمضان المبارك.

21- العمل على ترك أراذل القول وفاحشه، ومجالس اللهو، وحفظ اللسان من الغيبة والنميمة، ففي الصوم تزكية للنفس ووقاية من الأخلاق الرذيلة، فعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مَن لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ والعَمَلَ به، فليسَ لِلَّهِ حاجَةٌ في أنْ يَدَعَ طَعامَهُ وشَرابَهُ»؛ «أخرجه البخاري، (1903)».


22- استثمار أيام وليالي شهر رمضان المبارك كلّها، قال الصحابي عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: «ما ندِمت على شيء ندمي على يوم غرُبت شمسه، نقص فيه أجلي، ولم يزد فيه عملي».

23- اعلم أيها العبد المؤمن أنه محروم مَن أدرك شهر رمضان المبارك ولم يُغفر له - والعياذ بالله تعالى - ففي الحديث عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم صعِد المِنبَرَ فقال: (آمينَ آمينَ آمينَ) قيل: يا رسولَ اللهِ إنَّكَ حينَ صعِدْتَ المِنبَرَ قُلْتَ: آمينَ آمينَ آمينَ قال: (إنَّ جِبريلَ أتاني فقال: مَن أدرَك شهرَ رمضانَ ولَمْ يُغفَرْ له فدخَل النّارَ فأبعَده اللهُ قُلْ: آمينَ فقُلْتُ: آمينَ ومَن أدرَك أبوَيْهِ أو أحَدَهما فلَمْ يبَرَّهما فمات فدخَل النّارَ فأبعَده اللهُ قُلْ: آمينَ فقُلْتُ: آمينَ ومَن ذُكِرْتَ عندَه فلَمْ يُصَلِّ عليكَ فمات فدخَل النّارَ فأبعَده اللهُ قُلْ: آمينَ فقُلْتُ: آمينَ»؛ «تخريج صحيح ابن حبان (907)، شعيب الأرنؤوط، إسناده حسن».

وفي الحديث عن جابر بن عبدالله رضي الله تعالى عنهما أن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم قال: «لَمَّا رقيتُ الدَّرجةَ الأُولى جاءَني جبريلُ، فقال: شقِيَ عبدٌ أدركَ رمضانَ فانسلخَ منهُ ولَم يُغْفَرْ لهُ فقلتُ: آمينَ، ثمَّ قال: شقِيَ عبدٌ أدركَ والدَيْهِ أو أحدَهُما فلُم يُدخلاهُ الجنَّةَ، فقلتُ: آمينَ، ثمَّ قال: شقِيَ عبدٌ ذُكِرْتَ عندَهُ ولَم يُصَلِّ عليكَ، فقلتُ: آمينَ»؛ «أخرجه البخاري في الأدب المفرد، (644) واللفظ له، والطبراني في المعجم الأوسط، (3871) مختصرًا، والبيهقي في شعب الإيمان، (3622) بنحوه، والألباني، في صحيح الأدب المفرد (500)، صحيح لغيره».


24- للصائم فرحتان فرحةٌ حينَ يفطرُ، وفرحةٌ حينَ يَلقى ربَّه عز وجل: ففي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه: أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: «للصّائمِ فرحتانِ: فرحةٌ حينَ يفطرُ، وفرحةٌ حينَ يَلقى ربَّهُ»؛ «أخرجه البخاري (7492) واللفظ له، ومسلم (1151)».


25- لقد رُوعي في هذا البرنامج الصحيح الثابت في الكتاب والسنة، وهو يشمل (الواجبات والمستحبات)، وهو مقترح سهل التطبيق والعمل.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 53.18 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 50.81 كيلو بايت... تم توفير 2.37 كيلو بايت...بمعدل (4.45%)]