مذهب محاكاة الطبيعة في الظاهرة الجمالية في الإسلام - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         واحة الفرقان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 20 - عددالزوار : 3878 )           »          مشكلات الشباب المسلم في البرازيل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 51 - عددالزوار : 3053 )           »          لماذا تُهــوَّد المباني في القدس؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          الاختراق الإيراني الناعم لإفريقيا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          نماذج من حياة الصحابة في تربية الأبناء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          تنبيهات حول الامتحانات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          البصيرة في دين الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          الحكمـة ضالـة المؤمن ***متجددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 83 - عددالزوار : 18870 )           »          زيــارة القبـــور (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى اللغة العربية و آدابها
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى اللغة العربية و آدابها ملتقى يختص باللغة العربية الفصحى والعلوم النحوية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18-08-2022, 07:21 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,952
الدولة : Egypt
افتراضي مذهب محاكاة الطبيعة في الظاهرة الجمالية في الإسلام

مذهب محاكاة الطبيعة في الظاهرة الجمالية في الإسلام
أ. صالح بن أحمد الشامي




الطبيعة والفن (1)


رأينا في المقالات السابقة اتجاهات الفلاسفة وعلماء الجمال بشأن جمال الطبيعة، ونتحدث الآن عن علاقة الفن بالطبيعة في هو قادم من مقالات، حيث تعددت الآراء بهذا الصدد، وتنوعت بحيث لا نرى مطابقة بين رأيين، ونستطيع القول مع عالم الجمال الفرنسي المعاصر «شارل لالو»: بأنه «توجد في تاريخ الفن طبيعيات بقدر ما قد وجد من المدارس الفنية المختلفة»[1]. أي أنها آراء متعددة وكثيرة كثرة المدارس الفنية. بل إذا أردنا الدقة قلنا إن تعدد الآراء مساو لعدد الفلاسفة وعلماء الجمال الذي أدلوا بها، إذ قلما نجد رأياً مدرسياً موحداً، بل إن الفيلسوف الواحد ربما يكون له أكثر من رأي.

ومحور المسألة هنا يدور حول تأثر الفن بالطبيعة، وبين النفي وبين الإثبات كانت كل تلك الآراء، التي يمكن تصنيفها في مذهبين رئيسيين هما: مذهب محاكاة الطبيعة، ومذهب رفض المحاكاة.

مذهب محاكاة الطبيعة:
يرى أصحاب هذا المذهب أن الفن إن هو إلا محاكاة للطبيعة، إذ هي مصدر الجمال، وبها يقاس، ومهمة الفنان هي نقل وتثبيت ما في الطبيعة.

ومعظم الذين انضووا تحت لواء هذا المذهب، هم ممن رأى «الجمال» في الطبيعة، ولذا فهي تستحق التأمل وإمعان النظر.

وهم ليسوا على اتفاق في مفهوم المحاكاة، كما أنهم ليسوا على اتفاق في ضرورة ملازمة الفنان لها طوال حياته، ولهذا نستطيع أن نصنفهم في ثلاث فئات، يجمع كل فئة منهم تقارب الرأي - في الغالب - وليس اتفاق وجهة النظر اتفاقاً كلياً.

وعلى هذا فنحن أمام الاتجاهات التالية:
المحاكاة الظاهرة.
المحاكاة الباطنة.
المحاكاة التعليمية.

1) المحاكاة الظاهرة:
ويرى أصحاب هذا الاتجاه أن مهمة الفنان هي النقل الأمين عن الطبيعة، بحيث يحاول الوصول بفنه إلى المرحلة التي لا يكون فيها فرق ين الفرع وبين الأصل، وبقدر ما يقترب الفنان من الأصل بقدر ما يكون رائعاً ومتفوقاً...

يرى «بومجارتن» (1714 - 1762) وهو من كبار علماء الجمال الألمان: أن الكون أفضل العوالم الممكنة بحالته الطبيعية، فهو يمثل أسمى تجسيد للكمال وهو من صنع الله، ونموذج لكل ما يمكن اعتباره رائعاً.. من هنا يتحتم على الفنان تقليد طبيعة هذا الكون في إبداع آياته، وبقدر ما يتمكن الفنان من مقدرته على التقليد في فنه ويزيل الفرق ما بين التقليد والأصل بقدر ما يكون رائعاً متفوقاً، وكلما ابتعد الفنان في فنه عن هذا التقليد وانحرف عن الأصل كلما أصبح فنه أقل أمانة وأقل كمالاً..[2].

وإذا كانت الطبيعة هي النموذج، فذلك يعني أنها هي المقياس الذي يقاس به الجمال، وإلى هذا ذهب الفيلسوف والفنان الإنكليزي «وليم هوجارت» (1697 - 1764) حيث رأى أن «الطبيعة هي المعيار الذي نقيس به الجمال، وهي الأصل الذي يجب أن تضاهى به سائر الأعمال الفنية، وينبه «هوجارت» إلى خطأ النظرة الفنية التي تفصل بين العمل الفني والطبيعة فتقوّم الآثار الفنية في ذاتها ولذاتها بمعزل عن الطبيعة وهي المصدر الحي للقيمة الجمالية.. فيتعين علينا أن نتجه أولاً إلى العالم الخارجي أي إلى الطبيعة..»[3].

وتساهم الواقعية في تدعيم هذا الاتجاه. ونستطيع رؤية ذلك صريحاً في قول المصور الفرنسي «كوربيه» (1819 - 1877): «فن التصوير لا بد أن يقتصر على تمثيل تلك الموضوعات المرئية أو المحسوسة التي يراها الفنان». وقال: «إنني لأعتقد اعتقاداً راسخاً بأن التصوير هو أولاً وبالذات فن عيني، فهو لا يستطيع أن يمثل سوى أشياء واقعية موجودة بالفعل، ومعنى هذا أن التصوير إن هو إلا لغة فيزيقية محضة تقوم فيها الموضوعات المرئية مقام الكلمات،.. والواقع أن الجمال كائن في الطبيعة، ونحن نلتقي به في عالم الواقع على أشكال عديدة متنوعة..»[4].

ويذهب الناقد الفني الإنكليزي «رسكن» (1819 - 1900) إلى مدى بعيد في تقديس الطبيعة وعبادتها، حيث يدعو الفنان إلى الخضوع الأعمى للطبيعة دون أدنى انتقاء أو اختيار... يقول: «... وأما الفن الكامل فإنه يدرك كل شيء ويعكس الطبيعة جمعاء بخلاف ذلك الفن الناقص الذي يحتقر ويزدري، ويطرح ويفضل ويستبعد ويستبقي..» ويقول: «إن كل مهمة الفنان إنما تنحصر في تسجيل الواقع كما هو في جملته دون أن يغفل أي جانب من جوانبه، مهما كان من ظاهر وضاعته»[5].

وإذا رجعنا إلى عصر النهضة في أوربا رأينا أحد الرواد في هذا العصر هو «ليوناردو دافنشي» (1452 - 1519) يرسخ هذا الاتجاه، ويدعو كل فنان لتوثيق صلته بالطبيعة، يقول: «يجب أن تكون بين الفنان والطبيعة علاقة قرابة ومودة، يشاهدها ويستمتع بها، ويحاكيها دون وسيط، ومن غير أن ينظر إليها من خلال نظرات غيره من المصورين». ويقول: «لما كانت الطبيعة غنية بالمشاهد والأجسام فأحر بالإنسان أن يلجأ إلى الطبيعة ذاتها بدلاً من الالتجاء إلى الذين أخذوا عنها»[6]. وينصح المصور المبتدئ بدراسة الطبيعة فيقول: «أيها المصور الناشئ إذا أردت الحصول على درجة مرموقة في الفنون فاعمل على دراسة المجسمات والأشكال في الطبيعة مبتدئاً بدراسة تفاصيلها..»[7].

إن المحاكاة الظاهرة هي الاتجاه الذي سيطر على الفن منذ القديم، يدلنا على ذلك أن الفيلسوف اليوناني أفلاطون (427ق.م - 347ق.م) قد رفض الفن، وعلل رفضه له بأنه محاكاة للواقع، وبما أن الواقع - في فلسفة أفلاطون - ليس هو الحقيقة، بل هو محاكاة لعالم المثل، فقد أصبح الفن محاكاة للمحاكاة، أو بتعبير آخر: ليس الفن محاكاة للحقيقة بل هو محاكاة للمظهر، وبهذا كان الفن خداعاً.

والذي يلفت النظر أن أفلاطون لم يحاول تعديل مسار الفن، وما ذاك إلا لقناعته بأن هذه هي الطريقة الوحيدة لإنتاج الفن وهي طريقة المحاكاة، ولذا رفض الفن كله، وكان الأحرى به أن يرفض الطريقة.

2) المحاكاة الباطنة:
هناك فريق آخر يتفق مع الفريق الأول بأن الطبيعة جميلة، وأن الفن إن هو إلا محاكاة لها، ولكن هذه المحاكاة في نظره يجب أن تتجاوز الظاهر لتصل إلى الباطن، وهذا يحتاج من الفنان أن يبذل جهده في التفحص والتأمل، ويحتاج إلى إمعان النظر وإدامة التفكير..

وممن سار في هذا الاتجاه المثال الفرنسي «أوغست رودان» (1840 - 1917) الذي دعا إلى السعي وراء الحقيقة الباطنة إذ هي الفن الحقيقي، يقول في نصيحته للفنانين: «إن كل ما في الوجود جميل في عيني الفنان، لأن بصره النفاذ يستشف في كل موجود وفي كل شيء ما فيه من شخصية، أعني تلك الحقيقة الباطنة التي تتبدى من وراء الصورة، وهذه الحقيقة إنما هي الجمال بعينه.. كونوا دائماً صادقين ولكن هذا لا يعني أن تتوخوا الدقة الباردة.. دقة الصورة الفوتوغرافية والصب. أما الفن الحقيقي فإنه لا يبدأ إلا بالحقيقة الباطنة، فلتكن إذن كل صوركم وكل ألوانكم معبرة عن عواطف..»[8].

إنه يطلب إلى الفنان أن يقتن المحاكاة، ولكن العناية هنا ليست بالدقة الباردة وهي الوقوف على دقائق وجزئيات الصورة الظاهرة.. ولكنها النفاذ إلى ما وراء الصورة من حقيقة وعواطف.

وممن نحا هذا المنحا الفيلسوف والفنان الأسباني «جورج سانتايانا» (1863 - 1952) الذي رأى ضرورة عودة الفنان إلى الطبيعة في صبر وتواضع، حيث يقول: «لا بد للفنان من أن يرتد إلى الطبيعة في صبر وتواضع، محاولاً دراسة ما فيها من أشكال نموذجية، عاكفاً على تعميق أنماطها وتغيراتها، مهتماً دائماً بالعمل على ترويض خياله عن طريق هذا الاحتكاك المستمر بالعالم».

ويرى «سانتايانا» أن التصور الجمالي للعالم لا يكون إلا بإمعان النظر إلى الطبيعة يقول: «لو أنعمنا النظر إلى الطبيعة لوجدنا أنها حافلة بالنماذج العضوية المنتظمة والعناصر المتماسكة المتسقة مما يبرر القول بأن هناك أشكالاً محددة تتكرر على مرأى من إدراكنا الحسي العادي، فتكون بمثابة الأسس التي نستطيع بالاستناد إليها أن نتصور العالم تصوراً جمالياً..»[9] إن هناك اتساقاً وراء تلك الصور يستطيع الفنان الوصول إليه عن طريق التأمل والنظر..

ويذهب الفيلسوف الفرنسي «ألان» (1868 - 1951) إلى شبيه بما ذهب إليه سانتايانا، وإن كان قد سلك إلى ما يريد أسلوباً آخر، فهو لا يقبل أن تكون مهمة الفنان محاكاة الطبيعة - محاكاة ظاهرة - وإنما يريد منه أن يتأمل الطبيعة ويدرس نظامها ويعرف أشكالها بغية الوصول إلى تنظيم لها، والاهتداء إلى علاقات جمالية جديدة. إنه يريد منه بروحه القوية أن يدفع الطبيعة إلى البوح بأسرارها.. ويسعى دائماً في سبيل تحديد أفكاره في ضوء احتكاكه المستمر بالواقع..[10].

3) المحاكاة مرحلة تعليمية:
وهذا فريق ثالث لا يجمعه الاتفاق على جمال الطبيعة، وإن كان أكثر أفراده يرى ذلك، ولكنه مجمع على ضرورة محاكاة الطبيعة والتتلمذ لها في المراحل الأولى من حياة الفنان.. ثم تكون بعد ذلك مرحلة الابتكار...

وإلى هذا ذهب عالم الجمال المعاصر «جان برتليمي» حيث قال: «إن عالم الفن لا يتعارض مع عالم الطبيعة، بل هو امتداد له، يستند إليه ويكشف عن كنوزه، ويعمل على السعي إلى النجاح أكثر وأحسن منه، بمعنى أنه يسعى إلى تعديه وتخطيه وتنفيذ وعوده التي لم ينفذها هو بالتمام»[11].

وهكذا يكون الاهتمام بالطبيعة مرحلة مبدئية يتجاوزها الفنان بعد ذلك.

وإذا كان لا بد لكل فنان من نموذج... يحتذي حذوه، فإن الطبيعة وحدها هي التي تملك هذه النماذج وعلى كل فنان أن يأتي إليها صاغراً. وهذا ما دعا إليه عالم الجمال الإنكليزي «هربرت ريد» (1893 - 1968) حيث قال: «إن الإنسان في نشاطه الإبداعي لا يسعه إلا أن يترسم صاغراً النماذج التي تزوده بها الطبيعة، فهو ليس من حيث تلك الناحية للفن بالخالق المبدع وإنما هو مجرد مقلد، وللفن مع ذلك ناحيته الذاتية»[12] إنه من ناحية البدء لا بد له من النماذج وهي في الطبيعة ولكن الفن مع ذلك له ذاتيته.

ويذهب الرسام الفرنسي «بول سيزان» (1839 - 1906) إلى أنه ينبغي على المصور أن ينتج الصورة التي يراها متناسياً كل ما حققه الآخرون من قبله، فالنماذج ليست هي لوحات الفنانين، وإنما هي الاحتكاك المباشر والمستمر بالطبيعة، وهذا هو السبيل الأمثل لتربية العين.. وهذا ما يسميه سيزان «استشارة الطبيعة»[13].

وأما المصور «جوجان» (1848 - 1903) فإنه يرى أن الصورة لا يمكن أن توجد في الطبيعة، وإنما توجد في الخيال، ومع إصراره على رفض الطبيعة فإنه لم يجد مندوحة عن نصيحة المبتدئ من الفنانين بأن يتخذ له منها نموذجاً يدرسه ويتفهمه فإذا أرد مباشرة الرسم أسدل الستار على ذلك النموذج واعتمد على ما سجلته ذاكرته[14].

وقد ذهب إلى ذلك، من قبله، الفيلسوف الألماني «هيغل» (1770 - 1831) فقد رفض فكرة المحاكاة رفضاً باتاً ومع ذلك لم ير أنه يمكن الاستغناء عنها. ويبرر ذلك بقوله: «على أن محاكاة الفن للطبيعة لها قيمتها وأهميتها، فعلى الرسام أن يتحمل مشقة دراسات طويلة كي يتآلف مع العلاقات التي تقوم بين هذه الألوان وتلك، مع مفاعيل النور وانعكاساته، وكي يتعلم كيف يترجمها على قماش لوحته أو ورقته، ويتوجب عليه، فضلاً عن ذلك، أن يتعلم كيف يتعرف وينسخ حتى في أدق التفاصيل والظلال، أشكال الأشياء ووجوهها..»[15].
• • •


كانت تلك هي أهم الاتجاهات التي نستطيع أن نضعها ضمن إطار مذهب المحاكاة، على ما بين أصحابها من اختلاف في درجة الحماس لهذا المذهب، وعلى ما بينهم - كذلك - من تفاوت في احترام الطبيعة وتقديرها ولكنهم جميعاً متفقون على ضرورة عودة الفنان إليها... والاهتمام بها.


[1] مقدمة في علم الجمال د. أميرة حلمي مطر ص 24.

[2] فصول في علم الجمال. عبد الرؤوف برجاوي ص 313.

[3] فلسفة الجمال. د. محمد علي أبو ريان ص 27.

[4] مشكلة الفن د. زكريا إبراهيم ص 52 - 53.

[5] المصدر نفسه ص 52.

[6] ليوناردو دافنشي. أحمد أحمد يوسف ص 192.

[7] المصدر السابق ص 195.

[8] مشكلة الفن. زكريا إبراهيم ص 58.

[9] فلسفة الفن. زكريا إبراهيم ص 84.

[10] انظر المصدر السابق ص 138 - 139.

[11] بحث في علم الجمال. جان برتليمي ص 557.


[12] التربية عن طريق الفن. هربرت ريد ص 43.

[13] مشكلة الفن. زكريا إبراهيم ص 56.

[14] المصدر السابق ص 57.

[15] المدخل إلى علم الجمال. هيغل ص 38 - 39.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 57.55 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 55.84 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (2.97%)]