حبيبي الغالي.. كن كالنخيل العالي يرمي بالحجر فيعطي أطيب الثمر!! - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         الجوانب الأخلاقية في المعاملات التجارية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          حتّى يكون ابنك متميّزا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          كيف يستثمر الأبناء فراغ الصيف؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          غربة الدين في ممالك المادة والهوى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          أهمية الوقت والتخطيط في حياة الشاب المسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          الإسلام والغرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          من أساليب تربية الأبناء: تعليمهم مراقبة الله تعالى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          همسة في أذن الآباء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 49 )           »          تعظيم خطاب الله عزوجل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          رسـائـل الإصـلاح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 54 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى حراس الفضيلة

ملتقى حراس الفضيلة قسم يهتم ببناء القيم والفضيلة بمجتمعنا الاسلامي بين الشباب المسلم , معاً لإزالة الصدأ عن القلوب ولننعم بعيشة هنية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20-07-2020, 04:11 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,534
الدولة : Egypt
افتراضي حبيبي الغالي.. كن كالنخيل العالي يرمي بالحجر فيعطي أطيب الثمر!!

حبيبي الغالي.. كن كالنخيل العالي يرمي بالحجر فيعطي أطيب الثمر!!
خميس النقيب



المسلِم عندما يتخلَّق بأخلاق القرآن، ويتأدَّب بآدابِ الإسلام، ويتحلَّى بمبادئ الإسلام، يتخلَّى عن حبِّ الانتقام، ويحنو على الأنام، ويحيا في الأرض مع إخوانه مِن المسلمين في أمنٍ وسلام، تنقلب عندَه العداوة إلى حب، ويتحوَّل أمامَه العدوُّ إلى وليٍّ؛ ﴿ وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ﴾ [فصلت: 34]، وهذا الأمر للعلماء والدارسين، للمعلِّمين أمامَ المتعلِّمين، للدُّعاة قبل المدعوين.

إنَّ المسلِمَ يَدينُ بالدِّين الحق؛ ﴿ إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُوا الْكِتَابَ إِلاَّ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴾ [آل عمران: 19] يحمل أفضلَ دعوة؛ ﴿ لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لَا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْءٍ إِلَّا كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ ﴾ [الرعد: 14].

يقول صاحبُ الظِّلال: "إنَّ النهوض بواجبِ الدعوة في مواجهةِ هذه الظروف أمرٌ شاقٌّ، ولكنَّه شأن عظيم، ومَن أحسن قولاً ممَّن دعا إلى الله وعمل صالحًا وقال إنَّني من المسلمين؟! إنَّ كلمة الدعوة حينئذٍ هي أحسنُ كلمة تُقال في الأرض، وتصعد في مُقدِّمة الكَلِم الطيب إلى السماء، ولكن مع العمل الصالح الذي يُصدِّق الكلمة، ومع الاستسلام لله الذي تتوارَى معه الذات، فتصبح الدعوةُ خالصةً لله، ليس للداعية فيها شأنٌ إلا التبليغ، ولا على الداعية بعدَ ذلك أن تُتلقَّى كلمته بالإعراض أو بسوء الأدب أو بالتبجُّح في الإنكار، فهو إنَّما يتقدَّم بالحسنة فهو في المقام الرفيع، وغيره يتقدَّم بالسيِّئة فهو في المكان الدُّون، ولا تستوي الحسنة ولا السيئة، وليس له أن يردَّ بالسيئة، فإنَّ الحَسنةَ لا يستوي أثرُها كما لا تستوي قيمتُها مع السيئة والصبر والتسامح، والاستعلاء على رغبةِ النفْس في مقابلة الشرِّ بالشرِّ يردُّ النفوسَ الجامحة إلى الهدوء والثِّقة، فتنقلب من الخصومة إلى الولاء، ومِن الجماح إلى اللِّين؛ ادفعْ بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنَّه ولي حميم، وتصدُق هذه القاعدة في الغالبية الغالِبة من الحالات، وينقلب الهياجُ إلى وداعةٍ، والغضبُ إلى سكينة، والتبجُّحُ إلى حياء، على كلمةٍ طيِّبة، ونبْرةٍ هادئة، وبسمة حانية في وجهٍ هائجٍ، غاضب متبجِّح، مفلوت الزِّمام".

والقرآن ينصَح أفضلَ الخلْق سلوكًا، ويوجِّه أحسنَ البشر أخلاقًا، ويعلِّم أجملَ الناس آدابًا، أن يخفضَ جَناحَه لمَن اتبعه من المؤمنين؛ ﴿ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الشعراء: 215].

والقرآنُ يأمر المؤمنين أن يكونوا أذِلَّةً لغيرهم من إخوانهم، أعزَّة على الكافرين أعدائهم، وإلا كان ارتدادٌ وتراجع، ومِن ثَمَّ يستبدلهم بغيرهم يحملون صفاتٍ غيرَ صفاتهم، وأخلاقًا غير أخلاقهم، ومبادئَ غير مبادئهم؛ ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴾ [المائدة: 54].

وهذه تعليماتُ مَن أوتي الخُلُقَ العظيم، صاحب أعظم دعوة على وجْه الأرض؛ عن أبي ذَرٍّ قال: قال لي رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((اتَّقِ الله حيثما كنتَ، وأتبِعِ السيئةَ الحسنةَ تمحُها، وخالِقِ الناسَ بخُلُق حسَن))، قال الترمذي: حسن صحيح، قال الشيخ الألباني: حسن.

غلامٌ كان يصبُّ الماء على سيِّده ليتوضَّأ، فأفلت الإبريقُ مِن يده حتى أصابَ الرجلَ بالبَلل، فاغتاظ لذلك أشدَّ الغيْظ، فابتدره الغلامُ يُذكِّره قولَ الله - عزَّ وجلَّ -: ﴿ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ ﴾ [آل عمران: 134]، وكان ذلك في زمن يَنتفع فيه الناسُ بما يَقرؤون مِن القرآن، حتى صار واقعُهم صدًى لتعاليمه وأحْكامه، فقال الرَّجل: قد كظمتُ غيظي، فمضَى الغلام يكمل الآية: ﴿ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ﴾ [آل عمران: 134]، فأجابه الرجل: قد عفوتُ عنك، ولا شكَّ أنَّ ذلك كان يكفي الغلام ويَزيد، غير أنَّه مضى يُكمل: ﴿ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [آل عمران: 134]، فقال له الرجل: أنت حُرٌّ لوجهِ الله!

وهذا رجلٌ أعتَق جاريةً لأنَّها بشَّرته بما يحبُّ، أو مكافأة لها على صنيع قدَّمته، أو تقرُّبًا إلى الله بعدَ ذنب قارفتْه، لكن أن يخطئ الغلامُ فينتهي به الأمر حرًّا لوجهِ الله، فتِلك التي ربَّما تُعدُّ اليوم من عجائبِ المثل الكبيرة، والأخلاق العالية.

وفي الأثر عن رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((ليس أحبُّ إلى الله مِن جرعةِ غيْظ كظَمَها العبدُ لوجهِ الله))؛ كما في سنن ابن ماجه.

ويعرف - صلَّى الله عليه وسلَّم - مثل هؤلاء بعيدين عن اللغو؛ ﴿ وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُون ﴾ [المؤمنون: 3]، بل يترفَّعون عنه؛ ﴿ وَإِذَا سَمعوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُم سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ لا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ ﴾ [القصص: 55].

إنَّها أخلاقُ الدُّعاة السائرين في طريقِ الله، يحملون هذه الدعوةَ المباركة، لا بدَّ من التمييز بيْن الصبر الذي هو حبْس النَّفْس على المكارِه، كالتعرُّض لمحنة الاعتِقال، أو فقْد عزيز، أمَّا الحِلم أو ما نُسمِّيه سَعةَ الصدر فهو لونٌ من الصبر، غير أنَّه في العادة لا يتأدَّى في البلاء، ولكن في مقامِ الجهْل والسفه، مثل هؤلاء يستطيعون أن يردُّوا الصاعَ صاعين، واللطمةَ لطمتَيْن، لكنَّهم يحملون عبادَ الرحمن، يَحملون صفاتِهم، ويتحلَّوْن بأخلاقهم؛ ﴿ وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا ﴾ [الفرقان: 63].

يقول الشافعي – رحمه الله تعالى -:

يُخَاطِبُنِي السَّفِيهُ بِكُلِّ قُبْحٍ
فَأَكْرَهُ أَنْ أَكُونَ لَهُ مُجِيبَا


يَزَيدُ سَفَاهَةً فَأَزِيدُ حِلْمًا
كَعُودٍ زَادَهُ الإِحْرَاقُ طِيبَا


وأبناءُ هذه الدَّعْوة أشد ما يكونون احتياجًا للصبر والحِلم خاصَّة هذه الأيَّام، الصبر على مكارهِ العيش، والصبر على ظُلم الظالمين، والصبر على غلاء المستغلِّين، صبر الاستعلاء لا صبر الاستسلام، صبر النهوض لا صبرَ القعود، صبر النشاط والعمل، لا صبر الخمول والكسَل، والحِلم على السُّفهاء في دُنيا الناس والجهلاء بمعالِم الطريق، وحقائقِ الأمور، وحماقاتِ البشر، وطبائعِ الأشياء، وليكن شعارُنا في أوقاتِ الشدَّة (والكاظمين الغيظ) عنوانًا لمرحلة قد تشهَد مِن التنافُس ما يستدعي إلى الذهن معانيَها، وظلالها ومراميَها؛ ليهبطَ بها من عليائها إلى دنيا الناس وحركةِ الحياة، وهيَّا نُترجم معًا هذه المقولةَ الرائعة لرجلٍ رائِع: "المسلِم كالشجر يُرمَى بالحَجر فيُلقي أطيبَ الثمر"!

نَعَمْ، المسلِم كالنحلة؛ لا يأكل إلا طيبًا؛ ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ ﴾ [البقرة: 168]، ولا يَنتُج عنه إلا كلُّ حسن؛ ﴿ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا ﴾ [البقرة: 83].

يقول عمر بن الخطَّاب - رضي الله عنه - وأرْضاه: "لولا ثلاثٌ ما أحببتُ البقاء في الدنيا: مكابدةُ الليل، والجهاد في سبيلِ الله، ومجالسة أقوام يَنتقُون أطايبَ الكلام كما يُنتقى أطايبُ الثمر".

نعَمْ، المسلم كالشجرة المثمِرة؛ ﴿ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ * تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ﴾ [إبراهيم: 24 – 25]، فهو يُلامُ ويُصدُّ ويُجابَه فيصبِر، ويحتسب كلَّ ذلك عندَ الله، يكون رحيمًا بالناس؛ ﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ﴾ [آل عمران: 159].

لا يُقابل السيِّئةَ بالسيِّئةِ، ولكن يعفو ويَصْفَح؛ ((يا معشرَ قُرَيش ما ترون أنِّي فاعلٌ بكم؟))، قالوا: خيرًا؛ أخٌ كريم، وابنُ أخ كريم، فقال: ((اذهبوا فأنتم الطُّلقاء))، ويُعطي ما عنده لله، ويدعو للناس بالصَّلاح والهدي، حتى الذين أذَوْه.

ومِن التابعين من أهدى طبَقَ تمرٍ لمن اغتابه وذَكَره بالسوء، فلمَّا سُئِل عن ذلك، قال: أَهْدى إلينا حسنات، فأهدينا إليه تمرات!

المسلم كالمطر، غيْثٌ للمستغيث، رِيٌّ للظمآن، فرَجٌ للمكروب، يُطهِّر الذنوبَ بالتوبة والاستغفار، ويُحيي موات القلوب بالدعوة إلى الحق، يُحوِّل الصحراء الجرداء إلى ساحةٍ خضراء، (مرج الزهور)، إنَّه المسلِم الحق يحيا كالماء الجاري، طاهرًا في نفسه مُطهِّرًا لغيره، صالحًا في نفسه مُصلِحًا لغيره.

إنَّه المسلِم الذي عرَف ربَّه معرفةً حَسَنة، فقدَّره حقَّ قدْره، امتَثل لأمرِه، وانتهَى عن نهيه، وخالَقَ الناس بخُلُق حسَن، واجتهد أن يصفَّ قدميه على الصِّراط المستقيم، يظل كذلك حتى يأتيَه اليقين، فيَلْقى الله - عزَّ وجلَّ - على ذلك، فيجد ما قدَّمَ؛ ﴿ يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ ﴾ [آل عمران: 30].

اللهمَّ اجعلْنا من حرَّاس الحق، وأصحاب الخير، وأهل الصلاح والإصلاح، اللهمَّ ارزقْنا الإخلاص في القول والعمل، ولا تجعلِ الدنيا أكبرَ همِّنا ولا مبلغَ عِلمنا، وصلِّ اللهمَّ على سيِّدنا محمد، وعلى آله وصحْبه وسلِّم.

والحمد لله ربِّ العالمين.





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 61.31 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 59.43 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.06%)]