إضاءة سريعة حول السحر والوقاية منه - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12410 - عددالزوار : 208862 )           »          مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 167 - عددالزوار : 59544 )           »          الدِّين الإبراهيمي بين الحقيقة والضلال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 60 - عددالزوار : 752 )           »          الأعمال اليسيرة.. والأجور الكثيرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          خواطر متفرقة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          السلفية منهج الإسلام وليست دعوة تحزب وتفرق وإفساد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 24 )           »          القذف أنواعه وشروطه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          العمل التطوعي.. أسسه ومهاراته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3 - عددالزوار : 58 )           »          الحكمـة ضالـة المؤمن ***متجددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 59 - عددالزوار : 15857 )           »          الضلع أعود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 13-10-2019, 05:00 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,380
الدولة : Egypt
افتراضي إضاءة سريعة حول السحر والوقاية منه

إضاءة سريعة حول السحر والوقاية منه


محمود ثروت أبو الفضل




هل تؤمن بالسحر؟ هل تعتقد أنه حقيقة؟ هل له تأثير في حياتك؟
كثيرٌ من الناس اليوم لا يعتقد بوجود السحر ولا بوقوعه، ومع كثرة الدَّجل والتلبيس على الناس من جانب المخادعين والدجاجلة صاروا لا يؤمنون بالغيبيات، ولا يرون صحتها اعتمادًا على إدراكهم فقط للملموس والمحسوس، بل صار أفضلهم من يقول لك: السحر مذكور في القرآن، ثم لا يزيد ولا يبحث في ماهيته، وكيفية الوقاية منه، والعلاج النبوي للسحر والمس وما شابههما.
فما هو السحر؟
اختلف في ماهيته، قيل: هو تخييل ولا حقيقة له وهو خداع بصري نفسي، وقيل: بل هو (عبارة عن عُقَد ورقًى وكلامٍ يتكلّم به الساحر أو يكتبه أو يعمل شيئًا يؤثر في بدن المسحور أو قلبه أو عقله من غير مباشرة له، وله حقيقة، فمنه ما يقتل، وما يُمرِض، وما يأخذ الرجلَ عن امرأته فيمنعه وَطْأَها، ومنه ما يفرِّق بين المرء وزوجه، وما يُبغِّض أحدهما إلى الآخر، أو يحبّب بين اثنين)، مما يعني أن له حقيقة مؤثرة، وقد ورد ذكره في القرآن والسنة، قال الإمام النووي: (والصحيح أن له حقيقة، وبه قطع الجمهور، وعليه عامّة العلماء، ويدل عليه الكتاب والسنة الصحيحة المشهورة ).
هل ورد في القرآن ما يتعلق بالسحر؟
قال تعالى: ﴿ وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُوا الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اُشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ﴾ [البَقَرَة: 102]، فعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: إن الشياطين كانوا يسترقون السمع من السماء، فإذا سمع أحدهم بكلمة حقٍّ كَذَب معها ألف كِذبة، فأُشْرِبَتْها قلوب الناس، واتخذوها دواوين، فأَطْلع الله على ذلك سليمانَ بن داود، فأخذها فدفنها تحت كرسيّه، فلما مات سليمان قام شيطان بالطريق، فقال: ألا أدلّكم على كنز سليمان الذي لا كنز لأحد مثل كنزه؟ قالوا: نعم، فأخرجوه فإذا هو سحر، فتناسختها الأمم، وأنزل الله عذر سليمان فيما قالوا من السحر، فقال: ﴿ وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُوا الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ... ﴾ [البَقَرَة: 102].
هل ورد في السنة ما يتعلق بالسحر؟
توارد عدد من الأحاديث في أن النبي -صلى الله عليه وسلم- سُحِرَ على يد يهودي في المدينة، حتى كان يُخيَّل إليه أنه صنع شيئًا ولم يصنعه، فعن عائشة رضي الله عنها أن النبيّ صلى الله عليه وسلم سُحِر، حتى كان يُخَيَّل إليه أنه يفعل الشيء، وما يفعلُه، حتى كان ذات يومٍ دعا ودعا، ثم قال: « أَشَعَرْتِ أن الله أفتاني فيما فيه شفائي؟!؛ أتاني رجلان، فقعد أحدهما عند رأسي والآخر عند رِجْلَيَّ، فقال أحدهما للآخر: ما وَجَعُ الرَّجُلِ؟؛ قال: مطبوب، قال: ومَنْ طَبَّه؟ قال: لَبِيدُ بنُ الأعصم، قال: فيما ذا؟ قال: في مُشْطٍ ومُشَاقَةٍ وَجُفِّ طَلْعَةٍ ذَكَرٍ، قال: فأين هو؟ قال: في بئرِ ذَرْوَانَ». فخرج إليها النبيُّ صلى الله عليه وسلم ثم رجع، فقال لعائشةَ حين رجع: « نَخْلُها كأنه رؤوسُ الشياطين»، فقلت: أستخرجتَه؟ فقال: « لا، أمَّا أنا فقد شفاني الله، وخشيتُ أن يثير ذلك على الناس شرًا». ثم دُفِنَتِ البئرُ. [صحيح البخاري (3268)، ومسلم (2189) ].
ما أنواع السحر؟ وهل لها تأثير حقيقي؟
قد وردت العديد من أقوال المفسرين والسلف في أنواع السحر وأعراضه، ويمكن تلخيص قوة السحر في قسمين رئيسين:
1- سحر يؤثر من تلقاء نفسه وهو ما يصدر عن الشيطان أو من يعاونه على ذلك وهو أقواها أي أقوى أنواع السحر.
2- سحر يقوم الساحر بمساعدة الأرواح الشريرة وهو أضعفها ولا يدوم مفعوله إلا إذا تكرر عمله، ومن السهل علاجه وإبطال مفعوله.
ومن هذا النوع: سحر أهل بابل من الأمم القديمة، وكانوا قومًا صابئين يعبدون الكواكب السبعة، ويسمّونها آلهة، ويعتقدون أن حوادث العالم كلها من أفعالها.
وسحر تخييل وخداعات نحو ما يفعله المشعوذ بصرف الأبصار عما يفعله لخفة يده، ومثله قوله تعالى: ﴿ سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ ﴾ [الأعراف: 116].
وسحر باستجلاب معاونة الشيطان بضربٍ من التقرب إليه أو الاستعانة بالجن مؤمنهم وكافرهم، وهو يحصل بأعمال سهلة من الرقى والدخن والتجريد، وهذا النوع هو المسمى بالعزائم وعمل تسخير الجن.
وسحر بالاستعانة بخواص الأدوية والموادّ، مثل أن يُجعل في طعام المسحور بعض الأدوية والمواد المسكرة.
وسحر بالرقى - أي: رقى الجاهلية - والنَّفْث في العُقد، ومنه قوله تعالى: ﴿ وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ ﴾ [الفلق: 4].
هل هناك علامات يعرف بها المسحور، وظواهر دالة على أنه قد سُحرَ؟
ذكر بعض الرقاة علامات مؤكدة يعرف بها من أصابه سحر ومنها: كثرة الصدود عن ذكر الله تعالى وكرهه سماع القرآن، وكثرة تعرضه لأحلام مفزعة وكوابيس، والصداع الشديد المستمر، وكثرة وقوع الشجار - لأمور غير ذات بال - بين الزوجين، أو غيرهما، والغضب المفرط المتكرر، من غير مسوّغ ظاهر، وكثرة الشرود والذهول، والنسيان الشديد، وتخيُّل حصول شيء، والحال أنه لم يحصل، وشخوص البصر (جموده)، أو زَوْغه، وتغير في لون البشرة وميلها إلى السواد.. وغيرها من العلامات.
ما حكم من تعلم السحر، وما عقوبته في الإسلام؟
تعلم السحر كفر وخروج عن الملة، قال تعالى في الملكين: ﴿ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ ﴾ [البَقَرَة: 102]، فبيّن عزّ وجلّ أن متعلم السحر بمجرد تعلّمه يكفر سواء عمل به وعلّمه أو لا. فالملكان عرفا أن السحر من الكفر، وأن من تعلمه خرج الإيمان من قلبه.
وفي "الصحيح" من حديث النبي صلى الله عليه وسلم: « مَنْ أَتى عَرَّافًا أَوْ كَاهِنًا، فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ ».
وقد اتفق العلماء أن الساحر الذي ثبت سحره وضرره للناس يُقتَل حدًا؛ رُوِيَ ذلك عن عمر، وعثمان بن عفان، وابن عمر، وحفصة، وجُندُب بن عبدالله، وجندب بن كعب، وقيس بن سعد، وعمر بن عبدالعزيز، وهو قول أبي حنيفة، ومالك.
كيف تحمي نفسك من السحر والسحرة؟
التوقي والحذر من السحر أمر مطلوب للمسلم، فقد يتسلط السحر والسحرة على الأرواح القوية كما يتسلط على الأرواح الضعيفة.. وقد رأينا أن النبي صلى الله عليه وسلم وهو من كمل إيمانه وتمت عقيدته قد تعرض للسحر لبيان عظيم ضرر السحر وأثره القوي على المؤمنين، لذا يجب التأسي بالهدي النبوي في الوقاية من السحر، وأول ذلك التزام الأذكار اليومية كأذكار الصباح والمساء، فما رؤي مثل الذكر طاردًا للشيطان وأعوانه، ومنه الاسترقاء بالمعوّذتين وأنهما أنفع ما يستعمل لإذهاب السحر، قال صلى الله عليه وسلم: « مَا تَعَوَّذَ مُتَعَوِّذٌ بِمِثْلِهِمَا قَطُّ ».
ومن أعظم الرقى آيات القرآن الكريم والتعوذ بها، فقد وردت العديد من الفضائل في بعض السور في أنها واقية من السحر وأمراض المس ومنها الفاتحة، ومن فضلها العظيم أنها رقية مشروعة، فقد « أقرّ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم نفرًا من الصحابة رضي الله عنهم، رقَوْا بها - مجتهدين في كونها رقية - سيدَ حيٍّ من أحياء العرب، كان قد لُدِغ، فشفي، فقال صلى الله عليه وسلم للراقي، وهو أبو سعيد الخدري رضي الله عنه: « وَمَا يُدْرِيكَ أَنَّهَا رُقْيَةٌ ».
ومنها تلاوة آية الكرسي، وتلاوة خواتيم سورة البقرة، قال صلى الله عليه وسلم: « الآْيَتَانِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ، مَنْ قَرَأَهُمَا فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ».
وأيضًا تلاوة سورة البقرة في المنزل فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة».
ومن الأذكار النافعة في وقاية المسلم من أعراض السحر:
1- قول النبيِّ صلى الله عليه وسلم: أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ (أَمْسَيْنَا وَأَمْسَى) الْمُلْكُ للهِ، وَالْحَمْدُ للهِ، لاَ إِلَهَ إِلاّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، ويزيد إن شاء إذا أمسى: رَبِّ أَسْأَلُكَ خَيْرَ مَا فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ، وَخَيْرَ مَا بَعْدَهَا، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ، وَشَرِّ مَا بَعْدَهَا، أَصْبَحْنَا (أَمْسَيْنَا) عَلَى فِطْرَةِ الإِسْلاَمِ، وَعَلَى كَلِمَةِ الإِخْلاَصِ، وَعَلَى دِينِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم، وَعَلَى مِلَّةِ أَبِينَا إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ، أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ ومن فضل قول ذلك أن العبد إذا نزل منزلاً فقالها لم يضره شيء؛ إنس ولا جان ولا حيوان، حتى يترك منزله ذلك.
2- كذلك قول: بِسْمِ اللهِ الَّذِي لاَ يَضُرُّ مَعِ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاءِ، وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (يقولها ثلاثًا)، ومن فضلها: أن قائلها لا تصيبه فَجْأَةُ بلاءٍ.
3- وقول: رَضِيتُ بِاللهِ رَبًّا، وَبِالإِسْلاَمِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم نَبِيًّا يقولها ثلاثًا كذلك. فمن قال ذلك كان حقًا على الله تعالى أن يُرضيه يوم القيامة.

4- الإكثار من الاستعاذة بالله تعالى، قال تعالى: ﴿ وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾ [فُصّلَت: 36].
وغيرها من الأذكار النافعة التي ثبتت صحتها في مصنفات الحديث والسنة، فيراجعها المسلم ويلتزمها في أعمال يومه وليلته.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 80.54 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 78.61 كيلو بايت... تم توفير 1.93 كيلو بايت...بمعدل (2.39%)]