سورة الواقعة والمولود
شيخنا الكريم الفاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته رأيت الليلة 10شوال و تحديدا الأن قبل أذان الفجر بساعتين ونصف تقريبا أني أقرأ ألقرآن الكريم من المصحف الشريف وكأني أقرأ حتى وصلت إلى سورة الواقعة فأنهيت قرأتها ولكني لم أتذكر من القراءة إلا هي وكأن هذا وردي اليومي مع علم فضيلتكم أني أحفظ كتاب الله كله تقريبا ولكني ليس لي ورد ثابت الأن نظرا للظروف التي نمر بها غفر الله لنا جميعا وعندما إنتهيت من القراءة خرجت من الغرفة التي كنت أقرأ فيها إلى صالة البيت علما أننا نقيم الأن في غرفة واحدة فالمكان في الرؤيا مختلف وأفضل وأوسع عما في الواقع وكأنه يشبه بيت والدي فرأيت زوجتي جالسة وحولها أولادنا و نساء أو أناس قليلة لا أعرفهم ثلاث أو أربع علما أننا في غربة فرأيت زوجتي جالسة و بيدها مولود غلام ذكر علما أن زوجتي حامل بالفعل وفي الشهر التاسع وأن الطبيبة أخبرتنا عبر أشعة التلفاز أن المتوقع للمولود أن يكون غلام ذكر إن شاء الله والله أعلم ولكنه كان مختلف عن المتوقع إذ أنه في الرؤيا كان كبير الرأس كبير الجسم قليلا شعره طويل قليلا ومرتب أبيض الوجه ولا يبدو عليه أنه ولد في التو وكأنه كان يبكي أو يتثأب فقالت زوجتي أنها كانت تقول قبل و أثناء وبعد الولادة رحمتك يا الله أو يا رب وهذا الدعاء معتادة عليه في اليقظة وكنا مندهشين جميعا من حدوث الولادة فجأة و بهدؤا تام حتى أني لم أشعر بشئ وأنا في الغرفة ولم أرى علامات الفرح على الوجوه من الدهشة حيث أني إستيقظت بعدها مباشرة وأنا مطمأن بحدوث الولادة إنتهت وسامحونا
أخوكم أبو تبارك
|