الجواهر المفضلات في كلام سيد الكائنات صلى الله عليه وآله وسلم - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

 
اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12535 - عددالزوار : 215318 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          اضطراباتي النفسية دمرتني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          زوجي مصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 182 - عددالزوار : 61189 )           »          مختارات من تفسير " من روائع البيان في سور القرآن" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 123 - عددالزوار : 29163 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-08-2020, 02:12 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,060
الدولة : Egypt
افتراضي الجواهر المفضلات في كلام سيد الكائنات صلى الله عليه وآله وسلم

الجواهر المفضلات في كلام سيد الكائنات صلى الله عليه وآله وسلم
بكر البعداني






الحمد لله وكفى، وسلامًا على عباده الذين اصطفى،أما بعد:
فهذه رسالة صغيرة لطيفة، حملت في طيَّاتها، وضمت بين جنباتها، جملة طيبة ومجموعة مباركة من أحاديث رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وآله وسلم، التي فيها ما يدل على التفضيل لأمر ما - قولًا أو فعلًا - كما سيرى القارئ الحبيب، وقد حرصت على أن أنتقي منها في هذه الرسالة - وعلى كثرتها - ما كان مقبولًا عند علمائنا - رحمهم الله - من أهل الحديث، وأسميتها: الجواهر المفضلات في كلام سيد الكائنات صلى الله عليه وآله وسلم.

وأشرع فيما أردت، فأقول: ومنها:
أفضل الإسلام:
عن أبي موسى الأشعري[1] - رضي الله عنه - قال: قالوا: يا رسول الله، أي الإسلام أفضل؟ قال: ((من سلِم المسلمون من لسانه ويده))[2].
ويأتي معنا حديث عمرو بن عَبَسَةَ - رضي الله عنه - وعبدالله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - في أفضل الهجرة.

أفضل العبادة الدعاء:
وعن ابن عباس - رضي الله عنهما -: ((أفضل العبادة هو الدعاء، وقرأ: ﴿ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ﴾ [غافر: 60]))[3].

أفضل الأعمال:
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه -: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سئل: أي العمل [وفي رواية: الأعمال] أفضل؟ فقال: ((إيمانٌ بالله ورسوله))،قيل: ثم ماذا؟ قال: ((الجهاد في سبيل الله))،قيل: ثم ماذا؟ قال: ((حجٌّ مبرور))[4].

وعن عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه -: سألت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قلت: يا رسول الله، أي العمل أفضل؟ قال: ((الصلاة على ميقاتها))،قلت: ثم أي؟ قال: ((ثم برُّ الوالدين))،قلت: ثم أي؟ قال: ((الجهاد في سبيل الله))،فسكتُّ عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ولو استزدتُه لزادني[5].

وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قام رسول صلى الله عليه وآله وسلم يخطب الناس، فذكر الإيمان بالله، والجهاد في سبيل الله، من أفضل الأعمال عند الله،قال: فقام رجل فقال: يا رسول الله، أرأيت إن قُتلتُ في سبيل الله وأنا صابر محتسب، مقبلٌ غيرُ مُدْبِر، كفَّر اللهُ عني خطاياي؟! قال: ((نعم))،قال: فكيف قلتَ؟! قال: فرد عليه القول كما قال، قال: ((نعم))،قال: فكيف قلتَ؟! قال: فرد عليه القول أيضًا،قال: يا رسول الله، أرأيت إن قتلت في سبيل الله صابرًا محتسبًا مقبلًا غير مُدبِر، كفَّر الله عني خطايايَ؟! قال: ((نعم، إلا الدَّيْن؛ فإن جبريل عليه السلام سارَّني بذلك))[6].

وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((ما عمل ابن آدم شيئًا أفضل من الصلاة، وصلاح ذات البين، وخُلق حسن))[7].

وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - مرفوعًا: ((أفضل الأعمال: أن تُدخل على أخيك المؤمن سرورًا، أو تقضي عنه دَينًا، أو تطعمه خبزًا))[8].

ويأتي معنا حديث أبي ذر - رضي الله عنه - في أفضل الرقاب.

خُلَّة الإسلام أفضل:
وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في مرضه الذي مات فيه عاصبًا رأسه بخرقة، فقعد على المنبر، فحمِد الله، وأثنى عليه، ثم قال: ((إنه ليس مِن الناس أحدٌ أمنَّ عليَّ في نفسه وماله من أبي بكر بن أبي قحافة، ولو كنت متخذًا من الناس خليلًا لاتخذت أبا بكر خليلًا، ولكن خلة الإسلام أفضل، سُدوا عني كل خَوْخة في هذا المسجد، غيرَ خَوْخة أبي بكر))[9].

أفضل صلاة المرء:
وعن زيد بن ثابت - رضي الله عنه -: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اتخذ حجرة - قال: حسبت أنه قال: مِن حصير في رمضان - فصلى فيها ليالي، فصلى بصلاته ناس من أصحابه، فلما علم بهم جعل يقعد، فخرج إليهم فقال: ((قد عرفت الذي رأيت من صنيعكم، فصلوا أيها الناس في بيوتكم؛ فإن أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته، إلا المكتوبة))[10].

أفضل الصلاة بعد الفريضة:
انظر الأحاديث التي ستأتي في: أفضل الصيام بعد رمضان.

أفضل الصلوات عند الله:
وعن ابن عمر - رضي الله عنه - قال: ((أفضل الصلوات عند الله صلاة الصبح يوم الجمعة في جماعة))[11].

أفضل وقت لصلاة الضحى:
وعن زيد بن أرقم - رضي الله عنه - رأى قومًا يصلون من الضحى، فقال: أما لقد علموا أن الصلاة في غير هذه الساعة أفضل؛ إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((صلاة الأوَّابين حين تَرمَضُ الفِصال))[12].

أفضل وقت لصلاة الليل:
وعن جابر - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((من خاف ألا يقوم من آخر الليل، فليوتر أوله، ومن طمِع أن يقوم آخره، فليوتر آخر الليل؛ فإن صلاة آخر الليل مشهودةٌ، وذلك أفضل))[13]،وقال أبو معاوية: محضورة.

أفضل الصلاة:
وعن جابر - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((أفضل الصلاة طولُ القُنوت))[14].

ويأتي معنا حديث عمرو بن عَبَسَةَ - رضي الله عنه - في أفضل الهجرة،وحديث أبي هريرة - رضي الله عنه - في أفضل الصيام بعد رمضان.

أفضل أيام العمل:
وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((ما العمل في أيام العشر أفضل من العمل في هذه))،قالوا: ولا الجهاد؟! قال: ((ولا الجهاد، إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء))[15].

صلاة القائم أفضل:
وعن أبي بريدة - رضي الله عنه - قال: حدثني عمران بن حصين رضي الله عنه - وكان مَبْسورًا[16] - قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن صلاة الرجل قاعدًا فقال: ((إن صلى قائمًا فهو أفضل، ومن صلى قاعدًا فله نصف أجر القائم، ومن صلى نائمًا فله نصف أجر القاعد))[17].

وعن عمران - رضي الله عنه - قال: سألت النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن صلاة الرجل وهو قاعد؟ فقال: ((من صلى قائمًا فهو أفضل، ومن صلى قاعدًا فله نصف أجر القائم، ومن صلى نائمًا فله نصف أجر القاعد))[18].

أفضل الجهاد للمرأة:
وعن عائشة أم المؤمنين - رضي الله عنها - أنها قالت: يا رسول الله، نرى الجهاد أفضل العمل، أفلا نجاهد؟ قال: (لا، لكن أفضل الجهاد حج مبرور))[19].

أفضل الصوم:
وعن عبدالله بن عمرو - رضي الله عنهما - قال: أُخبِرَ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أني أقول: والله لأصومن النهار، ولأقومن الليل ما عشتُ،فقلت له: قد قلته بأبي أنت وأمي،قال: ((فإنك لا تستطيع ذلك؛ فصُمْ وأفطر، وقُمْ ونَمْ، وصم من الشهر ثلاثة أيام؛ فإن الحسنة بعشر أمثالها، وذلك مثل صيام الدهر))،قلت: إني أُطيق أفضل من ذلك،قال: ((فصُمْ صيام داود عليه السلام، وهو أفضل الصيام)) [وفي رواية: صُمْ أفضل الصوم صوم داود]،فقلت: إني أطيق أفضل من ذلك،فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ((لا أفضل من ذلك))[20].

أفضل الصيام بعد رمضان:
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرَّم، وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل))[21].

وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - يرفعه قال: سئل: أي الصلاة أفضل بعد المكتوبة؟ وأي الصيام أفضل بعد شهر رمضان؟ فقال: ((أفضل الصلاة بعد الصلاة المكتوبة: الصلاة في جوف الليل، وأفضل الصيام بعد شهر رمضان: صيام شهر الله المحرم))[22].

أفضل الحج:
وعن عبدالله بن عمر - رضي الله عنهما - عن أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ما أفضل الحج؟ قال: ((العَجُّ والثَّجُّ[23]))[24].

أفضل الرقاب:
وعن أبي ذر - رضي الله عنه - قال: سألت النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أي العمل أفضل؟ قال: ((إيمان بالله وجهاد في سبيله))،قلت: فأي الرقاب أفضل؟ قال: ((أغلاها ثمنًا، وأنفَسُها عند أهلها))،قلت: فإن لم أفعل؟ قال: ((تُعين صانعًا، أو تصنَعُ لأخرقَ[25]))،قال: فإن لم أفعل؟ قال: ((تدَعُ الناسَ مِن الشر؛ فإنها صدقةٌ تصَدَّقُ بها على نفسك))[26].

أفضل الصدقة:
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رجل للنبي صلى الله عليه وآله وسلم: يا رسول الله، أي الصدقة أفضل؟ قال: ((أن تصَدَّقَ وأنت صحيحٌ حريص، تأمُلُ الغِنى وتخشى الفقر، ولا تُمهِلْ حتى إذا بلغت الحلقوم قلتَ: لفلانٍ كذا، ولفلان كذا، وقد كان لفلانٍ))[27].

وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ((أفضل الصدقة ما ترك غِنًى، واليد العليا خير من اليد السفلى، وابدأ بمن تعول))،تقول المرأة: إما أن تطعِمَني، وإما أن تطلقني، ويقول العبد: أطعمني واستعملني، ويقول الابن: أطعمني إلى أن تدعني،فقالوا: يا أبا هريرة، سمعتَ هذا من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ قال: لا، هذا مِن كِيس أبي هريرة[28].

وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أنه قال: يا رسول الله، أي الصدقة أفضل؟ قال: ((جُهد المقلِّ، وابدَأْ بمن تعول))[29].

وعن جابر بن عبدالله - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((أفضل الصدقة عن ظهر غنًى، وابدَأْ بمن تعول، واليد العليا خير من اليد السفلى))[30].

وعن سعد بن عبادة - رضي الله عنه - قال: قلت: يا رسول الله، أي الصدقة أفضل؟ قال: ((سَقْيُ الماء))[31].

أفضل الناس:
وعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: قيل: يا رسول الله، أي الناس أفضل؟ فقال: رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((مؤمن يجاهد في سبيل الله بنفسِه وماله))،قالوا: ثم مَن؟ قال: ((مؤمن في شِعبٍ مِن الشعاب يتَّقي اللهَ، ويدَعُ الناسَ مِن شرِّه))[32].

أفضل مِن الدنيا:
وعن سهل بن سعد - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((الرَّوْحة والغَدْوة في سبيل الله: أفضل من الدنيا وما فيها))[33].

وعن البراء بن عازب - رضي الله عنه - قال: أُتِيَ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بثوب من حرير، فجعَلوا يعجَبون من حُسنه ولِينه، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((لَمَناديلُ سعدِ بن معاذ في الجنة أفضل من هذا))[34].

أفضل المسلمين:
وعن معاذ بن رفاعة بن رافع الزرقي، عن أبيه رضي الله عنه - وكان أبوه من أهل بدر - قال: جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: ما تعُدُّون أهلَ بدرٍ فيكم؟ قال: ((مِن أفضل المسلمين))،أو كلمة نحوها،قال: وكذلك مَن شهد بدرًا من الملائكة[35].

أفضل ما أُعطِيَ أهلُ الجنة:
وعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((إن الله تبارك وتعالى يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة، فيقولون: لبيك ربنا وسعديك، فيقول: هل رضيتم؟ فيقولون: وما لنا لا نرضى وقد أعطيتَنا ما لم تعطِ أحدًا من خلقك! فيقول: أنا أعطيكم أفضل من ذلك، قالوا: يا رب، وأي شيء أفضل من ذلك؟! فيقول: أُحِلُّ عليكم رضواني فلا أسخَطُ عليكم بعده أبدًا))[36].

أفضل الدنانير:
وعن ثوبان - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((أفضل دينار ينفقه الرجل: دينار ينفقه على عياله، ودينار ينفقه الرجل على دابته في سبيل الله، ودينار ينفقه على أصحابه في سبيل الله))،قال أبو قلابة: وبدأ بالعيال، ثم قال أبو قلابة: "وأي رجل أعظم أجرًا من رجل ينفق على عيال صغار؛ يُعِفهم أو ينفعهم الله به ويغنيهم؟!"[37].

المشي والسعي أفضل:
وعن أبي الطفيل قال: قلت لابن عباس - رضي الله عنهما -: أرأيت هذا الرَّمَلَ بالبيت ثلاثة أطواف، ومَشْيَ أربعة أطواف، أسنَّة هو؟ فإن قومك يزعمون أنه سنَّة،قال: فقال: صدقوا وكذبوا، قال: قلت: ما قولك: صدَقوا وكذَبوا؟ قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قدم مكة، فقال المشركون: إن محمدًا وأصحابه لا يستطيعون أن يطوفوا بالبيت من الهُزَال، وكانوا يحسُدونه، قال: فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يرملوا ثلاثًا، ويمشوا أربعًا، قال: قلت له: أخبرني عن الطواف بين الصفا والمرة راكبًا، أسنَّة هو؟ فإن قومك يزعمون أنه سنة، قال: صدقوا وكذبوا، قال: قلت: وما قولك: صدقوا وكذبوا؟ قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كثُر عليه الناس يقولون: هذا محمد، هذا محمد، حتى خرج العواتق من البيوت،قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا يضرب الناس بين يديه؛ فلما كثُر عليه ركِب، والمشيُ والسعيُ أفضل[38].

أفضل ما تداويتم به:
وعن حميد قال: سئل أنس بن مالك - رضي الله عنه - عن كَسْبِ الحجَّام؟ فقال: احتجم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، حجَمه أبو طيبة، فأمر له بصاعين من طعام، وكلم أهله فوضعوا عنه مِن خراجه،وقال: ((إن أفضل ما تداويتم به الحجامة، أو هو مِن أمثلِ دوائكم))[39].

وعن حميد قال: سُئل أنس - رضي الله عنه - عن كَسْبِ الحجَّام؟ فذكر بمثله، غيرَ أنه قال: ((إن أفضل ما تداويتم به الحجامة، والقُسْطُ البحريُّ، ولا تُعذِّبوا صِبيانكم بالغَمزِ))[40].

أفضل توبة:
وعن عمرانَ بن حصين - رضي الله عنه -: أن امرأةً مِن جهينة أتت نبيَّ الله صلى الله عليه وآله وسلم وهي حُبلى مِن الزنا، فقالت: يا نبي الله، أصبتُ حدًّا فأقِمْه عليَّ، فدعا نبي الله صلى الله عليه وآله وسلم وليَّها، فقال: ((أحسِنْ إليها، فإذا وضعَتْ فأتِني بها))،ففعل، فأمر بها نبي الله صلى الله عليه وآله وسلم، فشُكَّتْ عليها ثيابُها، ثم أمَر بها فرُجِمت، ثم صلى عليها،فقال له عمر: تصلي عليها يا نبيَّ الله وقد زنَتْ؟ فقال: ((لقد تابت توبةً، لو قُسِمت بين سبعين مِن أهل المدينة لوسِعَتْهم، وهل وجدتَ توبةً أفضلَ مِن أن جادَتْ بنفسِها لله تعالى؟!))[41].

أفضل ما يجاء به:
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه -: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((مَن قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، في يوم مائة مرة، كانت له: عِدْلَ عَشْرِ رقاب، وكُتبت له مائةُ حسنة، ومُحِيت عنه مائةُ سيئة، وكانت له حرزًا من الشيطان يومَه ذلك حتى يُمسي، ولم يأتِ أحدٌ أفضلَ مما جاء به، إلا أحدٌ عمِل أكثر من ذلك،ومَن قال: سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة، حُطَّت خطاياه، ولو كانت مِثلَ زَبَدِ البحر))[42].

أفضل الكلام:
وعن أبي ذر - رضي الله عنه -: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سئل: أي الكلام أفضل؟ قال: ((ما اصطفى الله لملائكتِه، أو لعباده: سبحان الله وبحمده))[43].

وعن بعض أصحاب النبي - رضي الله عنهم - عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ((أفضل الكلام: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر))[44].

وعن سمرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((أفضل الكلام بعد القرآن أربع، وهي من القرآن، لا يضرُّك بأيِّهن بدأتَ: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر))[45].

أفضلُ ما أُعطيَ المسلم:
وعن زياد بن علاقة، سمِعه من أسامة بن شريك - رضي الله عنه - قالوا: يا رسول الله، ما أفضل ما أُعطيَ المسلم؟ قال: ((خُلُق حسَنٌ))[46].

الصلاة في مسجد الرسول أفضل من ألف صلاة فيما سواه:
وعن جابر - رضي الله عنه -: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((صلاة في مسجدي أفضلُ مِن ألف صلاة فيما سواه، إلا المسجدَ الحرام، وصلاة في المسجد الحرام أفضلُ مِن مائة ألف صلاة فيما سواه))[47].

يتبع
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 01-08-2020, 02:13 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,060
الدولة : Egypt
افتراضي رد: الجواهر المفضلات في كلام سيد الكائنات صلى الله عليه وآله وسلم

أفضل الجهاد:
وعن أبي أمامة - رضي الله عنه - قال: عرَض لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رجلٌ عند الجمرة الأولى، فقال: يا رسول الله، أي الجهاد أفضل؟ فسكت عنه، فلما رأى الجمرة الثانية سأله، فسكت عنه، فلما رمى جمرة العقبة - وضع رجله في الغرز ليركب - قال: ((أين السائل؟))، قال: أنا يا رسول الله، قال: ((كلمةُ حقٍّ عند ذي سلطان جائر[48]))[49].

وعن طارق بن شهاب - رضي الله عنه -: أن رجلًا سأل النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقد وضع رجله في الغرز: أي الجهاد أفضل؟ قال: ((كلمة حقٍّ عند سلطانٍ جائر))[50].

ويأتي معنا حديث عمرو بن عَبَسَةَ - رضي الله عنه - في أفضل الهجرة.

أفضل نساء أهل الجنة:
وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: خطَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الأرض أربعة خطوط، فقال: أتدرون ما هذا؟ قالوا: الله ورسوله أعلم،فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((أفضلُ نساءِ أهل الجنة: خديجةُ بنت خويلد، وفاطمةُ بنت محمد، وآسيةُ بنت مزاحم امرأة فرعون، ومريم بنت عمران))[51].

أفضل جرعة:
وعن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((ما تجرَّع عبدٌ جَرعةً أفضلَ عند الله - عز وجل - من جَرعة غيظٍ يكظِمُها ابتغاءَ وجه الله تعالى))[52].

أفضل مكان لصلاة المرأة:
وعن عبدالله - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها، وصلاتها في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها))[53].

أفضل مِن درجة الصيام والصلاة:
وعن أبي الدرداء - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((ألا أخبركم بأفضلَ مِن درجة الصيام والصلاة والصدقة))،قالوا: بلى يا رسول الله، قال: ((إصلاحُ ذات البَيْن، وفساد ذات البين، الحالقة))[54].

أفضل آية:
وعن أبي ذر الغفاري - رضي الله عنه - قال: دخلتُ المسجد الحرام فرأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وحده، فجلستُ إليه، فقلت: يا رسول الله، أيما آية نزلت عليك أفضل؟ قال: ((آية الكرسي، ما السمواتُ السبع في الكرسيِّ إلا كحلقة ملقاة بأرض فلاة، وفضل العرش على الكرسي كفضل تلك الفلاة على تلك الحلقة))[55].

ليس أحد أفضل عند الله منه:
وعن عبدالله بن شداد - رضي الله عنه -: أن نفرًا من بني عُذْرةَ ثلاثةً، أتوا النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأسلموا، قال: فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ((مَن يَكفينيهم؟))، قال طلحة: أنا، قال: فكانوا عند طلحة، فبعث النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعثًا، فخرج فيه أحدهم، فاستُشهِد، قال: ثم بعث بعثًا، فخرج فيهم آخر، فاستُشهِد، قال: ثم مات الثالث على فراشه، قال طلحةُ: فرأيت هؤلاء الثلاثة الذين كانوا عندي في الجنة، فرأيت الميت على فراشه أمامهم، ورأيت الذي استُشهِد أخيرًا يليه، ورأيت الذي استُشهِد أولهم آخِرَهم،قال: فدخلني من ذلك، قال: فأتيتُ النبي صلى الله عليه وآله وسلم فذكرت ذلك له، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((وما أنكرتَ مِن ذلك؟ ليس أحدٌ أفضلَ عند الله مِن مؤمِن يُعمَّر في الإسلام؛ لتسبيحه وتكبيره وتهليله))[56].

أفضل شيء في الميزان:
وعن عطاء بن نافع: أنهم دخلوا على أم الدرداء - رضي الله عنها - فأخبرتهم أنها سمعت أبا الدرداء - رضي الله عنه - يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((إن أفضل شيء في الميزان - قال ابن أبي بكير: أثقل شيء في الميزان - يوم القيامة: الخُلق الحسَن))[57].

أفضل الناس:
وعن عبدالله بن عمرو - رضي الله عنهما - قال: قيل: يا رسول الله، أي الناس أفضل؟ قال: ((كلُّ مخمومِ القلبِ، صدوقِ اللسانِ))،قالوا: صدوقِ اللسان نعرفه، فما مخمومِ القلب؟ قال: التقيُّ النقيُّ، لا إثمَ فيه ولا بغيَ ولا غِلَّ ولا حسدَ))[58].

وعن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم، عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((يوشِك أن يغلِبَ على الدنيا لُكَعُ بنُ لُكَعَ[59]، وأفضل الناس مؤمنٌ بين كريمين))[60].

أفضل ما يُرجَعُ به إلى الله:
وعن جُبير بن نُفير مرفوعًا: ((إنكم لا تَرجعون إلى الله بشيء أفضلَ مما خرج منه[61]- يعني: القرآنَ))[62].

أفضل دعوة:
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((ما مِن دعوة يدعو بها العبد أفضل من: اللهم إني أسألك المعافاة في الدنيا والآخرة))[63].

أفضل الماشيَيْنِ مَن يبدأ بالسلام:
وعن جابر - رضي الله عنه - قال: ((يسلِّم الراكب على الماشي، والماشي على القاعد، والماشيان أيهما يبدأ بالسلام فهو أفضل))[64].

أفضل الحسنات:
وعن أبي ذر - رضي الله عنه - قال: قلت: يا رسول الله، أوصني، قال: ((إذا عملتَ سيئة فأتبِعْها حسنةً تمحُها))،قال: قلت: يا رسول الله، أمن الحسنات لا إله إلا الله؟ قال: ((هي أفضل الحسنات))[65].

أفضل الذِّكر والشكر:
وعن جابر بن عبدالله - رضي الله عنهما - قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ((أفضل الذِّكر: لا إله إلا الله، وأفضل الشكر: الحمد لله))[66].

أفضل المؤمنين:
وعن عبدالله بن عمر - رضي الله عنهما -: أن رجلًا قال للنبي صلى الله عليه وآله وسلم: أي المؤمنين أفضل؟ قال: ((أحسنهم خُلقًا))،قال: فأي المؤمنين أكيس؟ قال: ((أكثرهم للموت ذِكرًا، وأحسنهم له استعدادًا، أولئك الأكياسُ))[67].

أفضل الإيمان:
وعن مَعقِل بن يسار - رضي الله عنه - مرفوعًا: ((أفضل الإيمان: الصبر، والسماحة))[68].
ويأتي معنا حديث عمرو بن عَبَسَةَ - رضي الله عنه - في أفضل الهجرة.

أفضل الشهداء:
وعن أبي أمامة - رضي الله عنه - قال:قلت: يا نبي الله، أي الشهداء أفضل؟ قال: ((مَن سُفِك دمُه، وعُقِر جَوَادُه))[69].

أفضل الدعاء:
وعن جابر بن عبدالله - رضي الله عنهما - قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ((أفضل الذكر: لا إله إلا الله، وأفضل الدعاء: الحمد لله))[70].
وتقدم بنحوه عن جابر بن عبدالله - رضي الله عنهما - في أفضل الذِّكر.

أفضل ما يقال عشية عرفة:
وعن علي - رضي الله عنه - مرفوعًا: ((أفضل ما قلتُ أنا والنبيُّون عشية عرفة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير))[71].

أفضل الهجرة:
وعن عبدالله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ((الظلم ظلمات يوم القيامة، وإياكم والفُحشَ؛ فإن الله لا يحب الفُحشَ، ولا التفحُّشَ، وإياكم والشُّحَّ؛ فإن الشحَّ أهلَك مَن كان قبلكم، أمرهم بالقطيعة فقطعوا، وأمرهم بالبخل فبخِلوا، وأمرهم بالفجور ففجروا))،قال: فقام رجل فقال: يا رسول الله، أي الإسلام أفضل؟ قال: ((أن يسلَم المسلمون مِن لسانك ويدك))،فقام ذاك أو آخر فقال: يا رسول الله، أي الهجرة أفضل؟ قال: ((أن تهجُرَ ما كَرِهَ ربُّك، والهجرة هجرتان: هجرة الحاضر، والبادي؛ فهجرة البادي أن يجيب إذا دُعي، ويُطيع إذا أُمر، والحاضر أعظمهما بليَّةً، وأفضلهما أجرًا))[72].

وعن عمرو بن عَبَسَةَ - رضي الله عنه - قال: أتيتُ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقلت: يا رسول الله، مَن تَبِعك على هذا الأمر؟ قال: ((حرٌّ وعبدٌ))،قلت: ما الإسلام؟ قال: ((طِيبُ الكلام، وإطعام الطعام))،قلت: ما الإيمان؟ قال: ((الصبرُ والسماحة))،قال: قلت: أي الإسلام أفضل؟ قال: ((مَن سلِم المسلمون مِن لسانه ويده))،قال: قلت: أي الإيمان أفضل؟ قال: ((خُلق حسَن))،قال: قلت: أي الصلاة أفضل؟ قال: ((طولُ القُنوت))،قال: قلت: أي الهجرة أفضل؟ قال: ((أن تهجُرَ ما كَرِهَ ربُّك عز وجل))،قال: قلت: أي الجهاد أفضل؟ قال: ((مَن عُقِر جَوَادُه، وأُهرِيقَ دَمُه))،قال: قلت: أي الساعات أفضل؟ قال: ((أفضلُ الساعات جوفُ الليل الآخِرُ))[73].

أفضل الساعات:
تقدم حديث عمرو بن عَبَسَةَ - رضي الله عنه - في أفضل الهجرة.

أفضل القرآن:
وعن أنس - رضي الله عنه - قال: كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم في سيرٍ، فنزل، ونزل رجل إلى جانبه، قال: فالتفت النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: ((ألا أخبرك بأفضل القرآن؟ فتلا عليه: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الفاتحة: 2]))[74].

أفضل أيام الدنيا:
وعن جابر - رضي الله عنه -: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((أفضل أيام الدنيا العشرُ))، يعني عشرَ ذي الحجة،قيل: ولا مثلهن في سبيل الله؟! قال: ((ولا مثلهن في سبيل الله، إلا رجل عفَّر وجهَه بالتراب))[75].

أفضل الأيام:
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - مرفوعًا: ((أفضل الأيام عند الله يوم الجمعة))[76].

وكتبه:
أبو عبدالله بكر البعداني

[1] وانظر مقالًا لي بعنوان: من فضائل الأشعريين،وقد نشر على الشبكة المحبوبة (شبكة الألوكة) والحمد لله - عز وجل - وهذا رابط الموضوع: http: //www.alukah.net/culture/0/72827/


[2] أخرجه البخاري رقم: (11)، ومسلم رقم: (42).
[3] أخرجه الحاكم (1/ 491) من طريقين، وحسنه الألباني بهما في الصحيحة رقم: (1579).
[4] أخرجه البخاري رقم: (26)، ومسلم رقم: (83).
[5] أخرجه البخاري رقم: (2630).
[6] أخرجه أحمد (2/ 308)، وقال شعيب الأرناؤوط: "إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات، رجال الشيخين، غير عبدالحميد بن جعفر، فمن رجال مسلم"،وهو في الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين لشيخنا مقبل - رحمه الله.
[7] حسنه الألباني،انظر الصحيحة رقم: (1448).
[8] أخرجه ابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج (ص: 98)، وله شواهد، كما في الصحيحة رقم: (1494).
[9] أخرجه البخاري رقم: (455).
[10] أخرجه البخاري رقم: (698) واللفظ له، ومسلم رقم: (781)، ورواية: ((أفضل)) هي للبخاري وغيره، وعند مسلم: ((خير)).
[11] أخرجه أبو نعيم في الحلية (7/ 207)، وقال الألباني في السلسلة الصحيحة(4/ 91): "وهو في حُكم المرفوع؛ لأنه لا يقال بمجرد الرأي".
[12] أخرجه مسلم رقم: (748).
[13] أخرجه مسلم رقم: (755).
[14] أخرجه مسلم رقم: (756).
[15] أخرجه البخاري رقم: (926).
[16] قال الحافظ ابن حجر - رحمه الله - في الفتح (4/ 89): "قوله: (وكان مَبْسورًا): بسكون الموحدة، بعدها مهملة؛ أي: كانت به بواسيرُ... والبواسير: جمع باسور، يقال: بالموحدة وبالنون، أو الذي بالموحدة ورَم في باطن المقعدة، والذي بالنون قرحة فاسدة لا تقبل البُرْء، ما دام فيها ذلك الفساد".
[17] أخرجه البخاري رقم: (1064).
[18] أخرجه البخاري رقم: (1065).
[19] أخرجه البخاري رقم: (1448).
[20] أخرجه البخاري رقم: (1875).
[21] أخرجه مسلم رقم: (1163).
[22] أخرجه مسلم رقم: (1163).
[23] العَجُّ: رفعُ الصوت، والثَّجُّ: نَحْرُ البُدْنِ،سبل السلام شرح بلوغ المرام (2/ 190).
[24] أخرجه الترمذي رقم: (827)، وابن ماجه رقم: (2924) وغيرهما، والحديث حسنه الألباني - رحمه الله - في السلسلة الصحيحة رقم: (1500).
[25] في القاموس (ص: 1135): "الأخرق: الأحمق، أو مَن لا يُحسِن الصَّنعة"،وفي تاج العروس (25/ 229): "الأخرق: الأحمق الجاهل،أو: مَن لا يحسن الصنعة،ومنه الحديث: ((تُعين صانعًا، أو تصنَع لأخرقَ))؛ أي: الجاهل بما يجب أن يعمله، ولم يكن في يديه صنعةٌ يكتسب بها".
[26] أخرجه البخاري رقم: (2382)، ومسلم رقم: (84).
[27] أخرجه البخاري رقم: (2597).
[28] أخرجه البخاري رقم: (5040).
[29] أخرجه أبو داود رقم: (1679)، وحسنه شيخنا مقبل - رحمه الله - في الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين،وله شواهد؛ انظر الصحيحة للألباني رقم: (566).
[30] أخرجه أحمد (3/ 330)، وهو في الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين لشيخنا مقبل - رحمه الله.
[31] أخرجه أبو داود رقم: (1681)، والنسائي (6/ 254)، وابن ماجه رقم: (3684)، وحسنه الألباني - رحمه الله.
[32] أخرجه البخاري رقم: (2634)، ومسلم رقم: (1888).
[33] أخرجه البخاري رقم: (2641)، ومسلم رقم: (1881).
[34] أخرجه البخاري رقم: (3077).
[35] أخرجه البخاري رقم: (3771).
[36] أخرجه البخاري رقم: (6183)، ومسلم رقم: (2829).
[37] أخرجه مسلم رقم: (994).
[38] أخرجه مسلم رقم: (1264).
[39] أخرجه مسلم رقم: (1577).
[40] أخرجه مسلم رقم: (1577).
[41] أخرجه مسلم رقم: (1696).
[42] أخرجه مسلم رقم: (2691).
[43] أخرجه مسلم رقم: (2731).
[44] علقه البخاري، وقد أخرجه أحمد (4/ 36)، وقال شعيب الأرناؤوط: "إسناده صحيح، رجاله ثقات، رجال الشيخين، وجهالة الصحابي لا تضر"،وانظر مقالًا لي بعنوان: فضائل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر وثمارها العظام،وقد نشر على الشبكة المحبوبة: (شبكة الألوكة)، وهذا رابط الموضوع: http:// www.alukah.net/ sharia/ 0/75515/.

[45] أخرجه أحمد (5/ 20)، وانظر مقالًا لي بعنوان: فضائل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر وثمارها العظام،وقد نشر على الشبكة المحبوبة: (شبكة الألوكة)، وهذا رابط الموضوع: http: //www.alukah.net/sharia/0/75515/.
[46] أخرجه أبو بكر بن أبي شيبة في المصنف (8/ 514)،وقال شيخنا مقبل الوادعي - رحمه الله - في الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين: "هذا حديث صحيح".
[47] أخرجه ابن ماجه رقم: (1406)، وأحمد (3/ 343)، وقال الألباني - رحمه الله -: "قلت: وهذا سندٌ صحيح على شرط الشيخين، وصححه المنذري، والبوصيري..."،وهو في الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين لشيخنا مقبل - رحمه الله.
[48] ولشَطر الحديث هذا شواهد، انظرها في الصحيحة للألباني رقم: (491).
[49] أخرجه ابن ماجه رقم: (4012)، وقال الألباني - رحمه الله -: "قلت: وهذا إسناد حسن، وفي أبي غالب خلاف، لا ينزل حديثه عن رتبة الحسن، وحديثه هذا صحيح بشاهده المتقدم والآتي"،الصحيحة رقم: (491)، وهو في الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين لشيخنا مقبل - رحمه الله.
[50] أخرجه النسائي (7/ 161)، وهو في الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين لشيخنا مقبل - رحمه الله.
[51] أخرجه أحمد (1/ 293)، وصححه الألباني - رحمه الله - في الصحيحة رقم: (1508)، وهو في الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين لشيخنا مقبل - رحمه الله.
[52] أخرجه أحمد (2/ 128)، وصحَّحه شعيب الأرناؤوط، وهو في الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين لشيخنا مقبل - رحمه الله.
[53] أخرجه أبو داود رقم: (570)، وقال الألباني - رحمه الله -: "قلت: إسناده صحيح على شرط مسلم، وكذا قال النووي، وقال الحاكم: حديث صحيح على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي"،وهو في الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين لشيخنا مقبل - رحمه الله.
[54] أخرجه أبو داود رقم: (4921)، وهو في الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين لشيخنا مقبل - رحمه الله - وقال: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين"،وانظر: سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (2639).
[55] صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة بمجموع طرقه رقم: (109).
[56] أخرجه أحمد (1/ 163) وغيره، وهو في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (654).
[57] أخرجه أحمد (6/ 442)، وقال الألباني: "سنده صحيح"،سلسلة الأحاديث الصحيحة تحت الحديث رقم: (876).
[58] أخرجه ابن ماجه رقم: (4216)، وغيره، وهو في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (948).
[59] بضم اللام وفتح الكاف، غيرُ مصروف؛ أي: لئيم بن لئيم؛ أي: رديء النسَب، دَنِيء الحسَب.
[60] أخرجه الطحاوي في المشكل (2/ 428)، وهو في الصحيحة رقم: (1505).
[61] وهذا أحد أدلة السلف المتواترة على أن القرآن كلام الله - عز وجل - ليس بمخلوق، وأنه منه بدأ ومنه خرج، وإليه يعود.
[62] أخرجه الترمذي رقم: (2912)، وهو مرسل،وانظر: سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (961)، والضعيفة رقم: (1957).
[63] أخرجه ابن ماجه رقم: (3851)، وله شواهد، انظرها في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (1138).
[64] أخرجه البخاري في الأدب المفرد (143، و144، و145)، وابن حبان رقم: (1935)، موقوفًا، وقال الحافظ ابن حجر في فتح الباري (11/ 13): سنده صحيح،وقال الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (1146): "وله حكم المرفوع، لا سيما وقد ورد كذلك مرفوعًا".
[65] أخرجه أحمد (5/ 169)، وحسنه الألباني في الصحيحة رقم: (1373).
[66] أخرجه ابن حبان رقم: (2326)،وهو في الصحيحة رقم: (1497).
[67] أخرجه البيهقي في الزهد الكبير (52/ 2)،انظر: الصحيحة رقم: (1384).
[68] الصحيحة رقم: (1495).
[69] أخرجه أحمد (5/ 265)،وهو في الصحيحة رقم: (1504).
[70] أخرجه الحاكم وغيره، وحسَّنه الألباني في صحيح الجامع، وضعَّفه شيخنا مقبل في تعليقه على المستدرك (1/ 682).
[71] الحديث قوَّاه الألباني في الصحيحة رقم: (1503) بمجموع شواهده.
[72] أخرجه أحمد (2/ 159)، والنسائي (7/ 144)، وهو في السلسلة الصحيحة رقم: (1262)، وفي الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين لشيخنا مقبل - رحمه الله.
[73] أخرجه أحمد ( 5 / 385 )، وهو في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (551).
[74] أخرجه الحاكم (1/ 560)، وصححه الألباني في الصحيحة رقم: (1499).
[75] أخرجه البزار، وصححه الألباني بشواهده، صحيح الترغيب رقم: (1150)، وصحيح الجامع.
[76] حسنه الألباني في السلسلة الصحيحة رقم: (1502).




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 115.86 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 113.64 كيلو بايت... تم توفير 2.22 كيلو بايت...بمعدل (1.92%)]