أكلُّ هذا في الصلاة؟! - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         الجوانب الأخلاقية في المعاملات التجارية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          حتّى يكون ابنك متميّزا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          كيف يستثمر الأبناء فراغ الصيف؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          غربة الدين في ممالك المادة والهوى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          أهمية الوقت والتخطيط في حياة الشاب المسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          الإسلام والغرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          من أساليب تربية الأبناء: تعليمهم مراقبة الله تعالى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          همسة في أذن الآباء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 38 )           »          تعظيم خطاب الله عزوجل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          رسـائـل الإصـلاح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 42 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-08-2020, 03:07 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,534
الدولة : Egypt
افتراضي أكلُّ هذا في الصلاة؟!

أكلُّ هذا في الصلاة؟!


حسنية تدركيت




استوقفتني عبارتها: لن يُضيِّعَنا الله، وقد هالني حالها وهي تبكي في صلاتِها، وتنتفض كالطائر المبتل بالماء، ما بها؟ ما الذي يؤلمها؟!

كنت أتأمَّل حَالَها في الصلاة، وحالَها بعدها وقد هدأت رُوحُها، وسكنت هواجسها، وكأنَّما روحٌ أخرى بُعِثَت داخلَها في الصلاة، فلا خوفَ يتراقص ظلُّه على ملامِحها، ولا ألم ولا حزن، أشربت كلُّ جوارحها السكينةَ، سِرٌّ عجيب يكتنفها، وشيء ما يَجعلها مُختلفة جدًّا، أكلُّ هذا يَحدث من بضع سجدات لله؟!

وكأنَّما نطق ملك على لسانها، وهي تراني متعجبة، مستغربة:
هل تدرين ما الصلاة؟ هي روح العبد المؤمن متى أقلقته الدُّنيا بأوهامِها وسرابِها المتخايل على القلوب، يَخدعها ويسرق منها الخشوعَ والخضوع لله ربِّ العالمين، في الصلاة نستعيدُ معنى العبودية الحقَّة، بين ركوع وسجود ودعاء ورجاء، فنطرح كُلَّ الهواجس التي تكبُر بداخلنا، وتوهمنا أنَّنا قادرون، وأنَّ الدنيا قد أقبلت علينا بزُخرِفها الفتان، وأنَّها أضحت طَوْعَ اليمين، نقلبها كيفما شئنا، تَخدعنا بالمال والأولاد والجاه، فتوردنا المهالك، هناك بين يدي الله نتذكر الموتَ والحساب، ويوم نقف في أرض المحشر، فلِمَ لا نفكر في ذاك اليوم، وهو لا ريبَ آتٍ؟!

نبضات قلبي تسارعت، تُسابق كلماتِها صعودًا إلى الملأ الأعلى، وهبوطًا يتقي الفِتَن والمهالك، وسؤال يصرخ بداخلي:
أَوَكلُّ هذا في الصلاة؟!

وكأنَّما قرأت أفكاري، فاسترسلت قائلة:
إي وربي، كلُّ هذا في الصلاة، لمن صَدَقَ مع الله، فإنَّ الله كريم، والكريم يُعطي من دون طلب، فما بالك إنْ طرقتَ بابه بركوعٍ وسجودٍ وخضوع ودموع كثيرة، تُبلِّل الثَّرى، فتنعش الروح بداخلك، وتَجعلها تشتاق إلى بارئها؟!

تابعت كلماتِها، وهي تصنع بداخلي عالَمًا آخر جديدًا ومتجددًا، يتلألأ النورُ في جَنَباتِه، وكأنَّما جعلني أرى نفسي تَحت المجهر، فبَدَتْ لي كلُّ نِقَاطِ ضعفي والهموم والأحزان، والتعب النفسي الذي أشعر به دونَما سبب، كلُّ هذا انجلى لي تافهًا أمام الهمم العالية، أيا رَفيقتي في الدرب، ألاَ فلْتسمعي نشيجَ بُكائي الصامت على نفسٍ تَمَزَّقت أَلَمًا في تتبُّع لذاتِها، أهلكتني وهي تشرّق بي تارة، وتغرب بي تارة، فتنمو الأوهامُ في حناياها، ويكبر الأَمَلُ الكاذب والسراب الخادع، وتُسكتني إذا ما عاتبْتُها ببعضٍ من آمانيها:

غدًا أكون مُطيعة، غدًا أقترب وأدنو في سجودٍ يطول العمرَ كُلَّه، فيحتوي قلبي ويغمره سعادة، روحي تاقت إلى الله وعسى أن يكون ذلك قريبًا.

زيديني حنينًا وشوقًا إلى صلاةٍ، تكون صلةً بيني وبين ربي، أدخل فيها بخوف ورجاء، وأغادرها والقلب في سُجُوده خاشع خاضع، لا يبرح مصلاه أبدًا.

تنهَّدَتْ بعُمْقِ، وقد شرد ذهنُها، يفكر في حلِّ المسألة، وقد اعتراها ما اعتراني من خشوع، عندما أخَذَتْ تتلو قولَه - تعالى -: ﴿ قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الأنعام: 162].

أطرقت أستمع إليها، وأترك الكلمات النورانية لتَخترقَ ظلامَ نفسي، فتشعُّ في الحنايا نقاء وصفاء، وقلبي يعتصر ألَمًا أن تاه بعيدًا عن هذه الآفاق؛ حيث الرحمة والسكينة، لاحت لي الخواطر تجتازُ الصمتَ، وتنبعث من عالم العدم إلى الوجود، تبتدرني بأسئلة:
وأنَّى لك أنْ تُطيقي هذا؟ ذكر وصلاة وقيام وصيام، ويْحَك! عودي واقنعي بالقليل مِنَ الزاد، فانتفضت كالطير الذَّبيح يَفِرُّ من قبضة الموت، ويْحَك أيتها النفس، قد جرَّعتِني كأسَ الهوى مهانة وجزعًا، وهَمًّا وكَمَدًا على مباهج الدُّنيا، حتى إذا قرَّرْت أنْ أغسلَ أدرانَكِ، فَرَرتِ فَرَقًا من أن تكوني مُكَرَّمة معززة، فتُكْتَبين مع مَن مَضَوا على درب العبادة والسَّعادة!

فذُوقي الصبرَ والاحتسابَ قطرةً قطرةً، وتَجرَّعي الْمُرَّ حتى يصبحَ حلوًا بإذن الله، وعلى الدرب سيري، ولا تلتفتي إلى الوراء، حَذارِ أنْ يَغُرَّك الشيطان من جديد، انظري هناك في أعلى القمم، جبال شامخة لا تهزها العواصف والرعود، قد رسمت هدفَها، وهي سائرة إلى الله بثبات، وَيْحَكِ! آن أن تعودي!

إحساس غريب تَمَلَّكني، والآية الكريمة تَهُزُّ كياني، فيرتَجف لها الخافقُ في الأعماق، وتتحرك لها الجوارح؛ رَغْبةً في اللجوء إلى الله، الآية تَدُكُّ مَحاصن الوهن والجزع والتردُّد بداخلي، تزلزل كياني، وتُجدد إيماني:
كانت تتوغل رُويدًا رُويدًا، كتباشير الفجر المنير، وتَدحضُ الباطل، وكأنَّما أولد من جديد، كلام ربِّي مُعجزة، كيف لي أن أترجمَ كُلَّ الانفعالات التي بعثتها في حنايا نفسي؟ كان هذا خوفًا وخجلاً وتودُّدًا فيه مَحبة ورجاء في الله، وانطَلَقَتِ الخواطر من مكان ما تُحذرني أن أقطعَ حبلَ الأماني، ما زال هناك متسعٌ من الوقت والأيام أمامك للتوبة والرجوع، تَمتَّعي قليلاً، ما زلت بعدُ في مقتبل العمر.

تضج ذاكرتي بأسماءِ مَن مَضَوا وغيبتهم في الثرى، كانوا أصغرَ سنًّا وأطولَ أملاً، فحصدهم الموت حينما بدا لهم في الأفق ربيعُ العمر الباسم، ويْحَك يا نفسُ! أَمَا أقسمتِ أن تنطلقي من أسرِك، وتتزوَّدي من الصالحات؟! ويْحَك! قد تَجرَّعْتُ الهوانَ منك حَدَّ السأم، متى تتوبين إلى الله؟! أما تسمعين المنادي وهو يتلو آيات الرحمن:
﴿ سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاء وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ﴾ [الحديد: 21].

الحياة مَيْدَان سباق، وفي آخر المطاف هناك داران: جَنَّة جعلنا الله من أهلها، أو نار أعاذنا الله منها، أيهما تختارين؟! عودي، فما زال هناك متسع وأمل في أن تنالي رضا الله.

ماذا تنتظرين بالله عليك؟! قد أناخ القوم عند باب الكريم، وأطالوا المكوث، ينتظرون رحمته ومَغفرته، شَمروا عنْ ساعد الجد، وكدُّوا واجتهدوا، حتى تجلت لهم ثمار الصبر، لم تغرهم الدنيا، ولم يلتفتوا إلى زخرفها الزائل؛ إذ أيقنوا أنَّها رحلة، سُرعان ما تنقضي أيامُها وتنصرم لياليها، ما زلتِ في غيك - يا نفس - تتقلبين بين أمل كاذب وسَراب خادع، ما أقساك وما أبعدَ الشقة بين ما أتمناه لك، وبين ما تتعبين وتكدين؛ أملاً في الحصول عليه!

الجمال الخالد المتدفق من آيات الله ما زال يأخذني بعيدًا، أرى عالَمًا آخر أكثر بهاء، يستعلي فيه البشر على الطين وثقله، فترفرف الروح عاليةً، سبحان الله! كيف يسمو القرآن بالنفس، فيربيها ويهديها ويزكيها؛ حيث يقول - سبحانه وتعالى -:
﴿ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ مِن ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَن خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا ﴾ [مريم: 58].

ها هو نبي الهُدى - عليه الصلاة والسلام - يضربُ لنا الْمَثَلَ الأعلى في حُبِّه للصلاة، فقد جاء في الحديث الشريف أنَّه قال: ((أرحنا يا بلال بالصلاة))، ويقول: ((جعلت قرة عيني في الصلاة)).

على هذا الغرار كان جيلُ الصَّحابة يعي أهميةَ الصلاة ومكانتها جيدًا، فجَسَّدوا الحديث الشريف في صلاتهم، فقد جاء أنَّه في غزوة ذات الرِّقاع نزل رسول الله وصحابته في مكانٍ يبيتون فيه، واختار الرسول نفرًا للحراسة، ومنهم عَمَّار بن ياسر وعَبَّاد بن بشر، وبينما هما يحرسان قال عَبَّاد لعمار: أيَّ الليل تحب أن تحرس، أوله أم آخره؟


فقال عمار: بل آخره، فنام عمار، ووقف عباد يصلي بجواره، فجاء رجل من العدو، فرأى عَبَّادًا يصلي، فأخرج سهمًا ثم رمى به عبادًا، فأصابه في جسده، فنَزَعه عباد، وظل واقفًا، يصلي فرماه الرجل بسهمٍ ثانٍ، فنزعه عباد - أيضًا - وظل يصلي، فرماه الرجل بسهم آخر، فنزعه عباد، وواصل صلاته حتى أتَمَّها، ثم أيقظ عمارًا، فهرب الرجل.

ونظر عمار إلى عَبَّاد، فوجد دماءَه تسيل، فقال له: سبحان الله! أفلا أيقظتني أول ما رماك؟! فقال عباد: كنتُ أقرأ سورةَ الكهف في صلاتي، فلم أحبَّ أن أقطعها حتى أنتهيَ منها، فلما تابع عليَّ الرمي، ركعت فآذنتك، وايمُ الله لولا أنْ أضيعَ ثغرًا - أتركُ مَكانًا - أَمَرَني رسولُ الله بحفظه، لآثرتُ الموتَ على أن أقطع تلك الآيات التي كنت أتلوها.

أيُّ صلاة وأي أرواح هذه التي سَمَتْ على نداءاتِ البدن، فظلَّت أقدامُها تُلامِس الثرى، وقلوبها معلقة بحبِّ الله، ترجوه وتُحبه وتَخشاه؟! هم والله المفلحون، قد ساروا على دربِ الرسول الأمين - عليه الصلاة والسلام - فأيَّ المقامين تَختارين: العِزَّة والكرامة أم الذل والمهانة؟


وغمرني الشعورُ بالوجل، والآيات تقرع سَمعي من جديد، تُقرِّر لي أنَّ الفوزَ العظيم في صلاةٍ تُغيِّر وتُصْلِح، وتبني وتُؤسِّس لعلاقة مَتينة مع الله.

فشَتَّان بين صلاة غافل لاهٍ، وصلاةِ مَن حَضَرَ قلبه وكِيانه، فخشعت رُوحه، وخَضَعَت أركانُه، فهو في مُصلاه لا يبغي به بديلاً، ولو جاءته الدنيا بحذافيرها ما التفت إليها، قد ألغى كلَّ صلة له بالدنيا وأهوائها، وبنفسه وشهواته، فامتلك حُبُّ الله عليه جوارِحَه، حتى إذا حان وقتُ انصرافه، تألَّم وجعًا أن يبتعد، فكانت سلوته أنْ تكونَ كلُّ لحظات عمره عبادة لله، فهو في صلاة ما دام ينتظر الصلاة، مصداقًا لقول الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - فيما أخرجه مسلم في صحيحه (649) من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أنَّ رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((لا يزال أحدُكم في صلاة ما دامت الصلاةُ تَحبسه لا يَمنعه أن ينقلبَ إلى أهله إلا الصلاة)).

فكيف بمن كان هذه حاله أنْ يصبرَ تحرقًا في انتظار الصلاة؟ وهو في كلِّ هذا يُكثِر من النوافل، يغمر روحه نورًا وطمأنينة، بها تصفو حياتُه وتسعد، فإذا انقضى وقتُ الصلاة، ضرب في الأرض يبتغي من فَضْلِ الله، وسلاحُه ضِدَّ الانحرافات ومنعرجات الطريق حديثُ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((أن تعبد الله كأنك تراه، فإنْ لَم تكن تراه، فإنه يراك)).

فهذا منهاجُه في نهاره يصون نفسَه أنْ تورده المهالك، يقودها إلى فضائل الأمور، فلا يترك لها فرصةً أن تكون السيد الآمر، ولأنه يعرفها، تَجده يحرص منها أشدَّ الحرص، يتخذها عدوًّا له، يصارعها ويكبت رغباتها؛ كي يسمو بها، ودُعاؤه دومًا: اللهمَّ آتِ نفسي تقواها، وزَكِّها أنت خير من زكَّاها، أنت وليُّها ومولاها.

فإذا جَنَّ عليه الليل، كان الشوقُ دليلَه، فما زال به يَحثُّه على المزيد من الطاعات، فتارةً ذاكرًا، وأخرى تاليًا لكتاب الله، وتارة جاثيًا على ركبتيه يَحْذَر الآخرة، وعلى جناح الخوف والرجاء، يبيت ليله، يتنقل من طاعة إلى طاعة، فأيَّ الطريقين تَختارين: "طريق الهدى والنور أم طريق الضلالة والخُسران المبين؟".





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 62.72 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 60.84 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.00%)]