خطوة رائعة نحو النجاح - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         معنى قوله تعالى: {ليبلوكم أيُّكم أحسنُ عملاً} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          تخصيص رمضان بالعبادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          ذكر الله دواء لضيق الصدر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          بيان فضل صيام الست من شوال وصحة الحديث بذلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          صيام الست من شوال قبل صيام الواجب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          صلاة الوتر بالمسجد جماعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          قراءة القرآن بغير حفظ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          الإلحاح في الدعاء وعدم اليأس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          الفهم الخطأ للدعوة يحولها من دعوة علمية تربوية ربانية إلى دعوة انفعالية صدامية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          معالجة الآثار السلبية لمشاهد الحروب والقتل لدى الأطفال التربية النفسية للأولاد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس

ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس ملتقى يختص بالتنمية البشرية والمهارات العقلية وإدارة الأعمال وتطوير الذات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22-12-2005, 06:41 PM
الصورة الرمزية د / أحمد محمد باذيب
د / أحمد محمد باذيب د / أحمد محمد باذيب غير متصل
استاذ الباطنة والاورام المشارك بكلية الطب جامعة حضرموت
 
تاريخ التسجيل: Sep 2005
مكان الإقامة: اليمن
الجنس :
المشاركات: 2,037
الدولة : Yemen
افتراضي خطوة رائعة نحو النجاح

انت شخص متميز تبحث عن النجاح
وأحداث تغيير فعال في حياتك وتسألني كيف عرفت ذلك ؟

أقول لك .. بسيطة...
إن الإنسان المتميز بحق عادة ما يبحث عن أساليب تساعده على تغيير نفسه وحياته نحو الأفضل وهذا هو الذي قادك إلى قراءة هذه الأسطر.

يقول "انتوني روبينز" في كتابة الرائع "أيقظ العملاق داخلك" : "وتقول الإحصائيات أن أقل من 10% ممن يشترون كتاباً ما هم فقد الذين يتعدون في قراءتهم الفصل الأول" والحقيقة أن هؤلاء الذين لا يعرفون كيف يستفيدون من الكتب التي يشترونها يهدرون ثروات جبارة يمكنها أن تغير حياتهم . و لا شك أنك أخي القارئ أختي القارئة لستم ممن يميلون لخداع أنفسهم بالاستهتار بما يقرؤون ، و أنا على ثقة من أنك ستحاول الإفادة مما سنكتبه في هذه الصفحة عامة و في هذه الأسطر خاصة و التي تتناول موضوع النجاح في الحياة و التي نقتبس بعضها من كتاب "أيقظ العملاق داخلك Awaken the Giant Within". و بعض المراجع الأخرى .


و تسألني كيف استفيد مما تكتب ؟
أقول لك حاول أن تقرأ هذا الموضوع أكثر من مرة ثم لتكن معك مذكرة خاصة تنقل فيها كل جملة تشعر أنها تؤثر فيك أو كل فكرة تجد أنه بالإمكان تطبيقها ، ثم اشرع في التطبيق في الحال .

كل يوم طبق فكرة أو أكثر و ستذهل من النتيجة الرائعة التي ستصل إليها بمشيئة الله تعالى بعد ستة أشهر من الآن ، وأحب أن أكرر أن الذي لا يطبق لا يحصل على نتيجة .

يقول تعالى في كتابه العزيز : ( ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )

إذن فزمام أمرك في يدك و كلما تقدمت البحوث في مجال النفس الإنسانية كلما وجدناها تقترب من النصائح و الحكم التي وردت في القرآن الكريم خاصة وفي الكتب السماوية عامة وهذا ليس بالأمر المستغرب لأن الذي خلق الإنسان والذي أنزل الكتب السماوية هو إله واحد وكلما تطور الإنسان في عمله كلما اكتشف أكثر حكمة الحياة وعظمة الخالق العظيم .

ولكي يكون التغيير الذي ستحدثه في حياتك ذا قيمة حقيقة فلا بد أن يكون تغييرا دائماً ومستمراً ، و كلنا خبرنا التغيير في لحظة من لحظات حياتنا و ربما شعرنا أحيانا بالإحباط وخيبة الأمل فكثير من الناس يحدثون بعض التغييرات في حياتهم وهم يشعرون بالخوف لماذا؟

لأنهم وبعقولهم الباطنة يعتقدون أن هذا التغيير لم يكون إلا مؤقتاً وسنضرب على ذلك مثلاً :

تجد أن أحد الأشخاص الذين تعرفهم يعاني من وزن زائد وكلما نوى أن يطبق نظاماً غذائياً معيناً لخفض وزنه الزائد تجده يؤجل موعد بدء هذا النظام أو أن يستمر فيه لفترة ثم يوقفه و السر في ذلك يكمن في أن هذا الشخص يدرك بعقله الباطن أن أي ألم سيتحمله من أجل إنقاص وزنه أو أحداث أي تغيير في حياته سيعود عليه في النهاية بمردود قصير الأمد ، و بتعبير آخر أنه يعلم داخل عقله اللاوعي أنه سيعود مرة أخرى إلى حالة زيادة الوزن التي كان عليها .

ويتحدث "روبينز" عن الكيفية التي بها غير حياته قائلاً : "لقد اتبعت في معظم سنوات حياتي ما أعتبره المبادئ المنظمة للتغيير الدائم" .

سنحاول أن نتعلم أنا وأنت بإذن الله تعالى هذه المبادئ التي يمكنها أن تغير حياتنا إلى الأفضل وبشكل دائم .
و لكن و في هذه اللحظة بالتحديد سنحاول أن نتعرف على واحد من أهم المبادئ للتغيير يمكننا أن نستخدمها في الحال لكي نغير بها حياتنا . ورغم بساطة هذه المبادئ إلا أنها قوية وفعالة للغاية عندما تطبق بعناية و مهارة . وهذه المبادئ تفيد على المستوى الفردي و الجماعي بل و العالمي .

إذا أردت في يوم من الأيام أن تحدث تغييرا حقيقيا في حياتك فأول شئ عليك أن تفعله هو أن تعلي من مستوياتك أو تزيد من مقاييسك (To Raise your Standards) وسنوضح ذلك بعدة أمثلة :
على المستوى الصحي لا تكتف بأن عندك مرض واحد بل ليكن المستوى الصحي الذي تحلم به هو أن تعالج هذا المرض وتكتسب لياقة بدنية وتزيد من طاقتك .

و على المستوى الروحي لا تكتفي بأنك تؤدي الفروض بل ابحث عن السنن والنوافل وتعمق في دينك أكثر وتقرب يوماً بعد يوم الى الله تعالى ولا تقل ( أنا بخير و هذا يكفيني ) فأنت لن تقف مكانك بل تأكد أنك إذا لم تتقدم فسوف تتأخر .

و على المستوى الأسري لا تقل لنفسك ( حالتي معقولة ) بل حاول أن تبحث عن سعادة أكثر احلم بمراكز أعظم لأولادك و خطط لذلك من الآن .

أقوى مجال في حياتك هو المجال الروحي و هذا وفقا لأحدث البحوث النفسية لذا فإنك إذا أحدثت تغييراً في باقي مجالات حياتك ( اجتماعي - صحي - نفسي - مهني - عقلي ) سيكون يسيراً للغاية وهذا ما يفسر لنا سر تحول العرب بعد دخولهم الإسلام ، فبعد أن كانوا أناسا خاملي الذكر أصبحوا بالإسلام قوة جبارة تحكم العالم بالعدل والسلام وخرج منهم علماء في شتى مجالات الحياة أناروا العالم بنور العلم الذي بهداه تقدم الغرب وصنعوا حضارتهم الحالية التي ننبهر من روعتها رغم أنها وليدة حضارتنا الإسلامية والتي نجهل قوتها الكامنة .

أن أول شئ ينبغي عليك أن تغيره في نفسك هو الطلبات التي تطلبها من نفسك اكتب كل الأشياء التي لا تقبلها في حياتك سواء بسواء من نفسك أو من الآخرين ثم اسأل نفسك ( هل ما أعاني منه سببه فيّ أم في غيري ) إذا كنت ممن يقولون دائماً لأنفسهم ( أنا ملاك أنا ليست بي عيوب ) فرجاء لا تكمل معنا قراءة هذا الموضوع فهو ليس لك .


أما إذا كنت ممن يعتقدون أنك بشر وكما أن لك مميزات فلك عيوب وأنت على استعداد أن تمحو هذه العيوب وتقوي هذه الميزات فتستفيد بمشيئة الله تعالى مما نكتب أقصى فائدة وستحقق نجاحات رائعة فقط اعرف نفسك بصدق ووضوح وإذا ما تأكدت أن الخطأ بالفعل من الطرف الآخر ففكر في طريقة لطيفة لتغيير هذا الموقف الذي لا تحتمله .


كن أمينا مع نفسك فلحظات الأمانة والصدق مع النفس لا تُعدل بملء الأرض ذهبا ثم اسأل نفسك ما هي الأمور التي لن أستطيع أن أتحملها – أجب على الورق . ثم أكتب كل الأشياء التي تتمنى من أعماق قلبك أن تحققها ثم فكر في هؤلاء العظماء والنتائج الرائعة التي وصلوا إليها في حياتهم بعد أن أخذوا عهداً على أنفسهم أن لا يقبلوا بأقل من المستوى الذي حلموا به .


تأمل حياة العظماء وعلى رأسهم رسل الله صلوات الله عليهم وسلامه . أدرس سيرة الصحابة رضوان الله عليهم والصحابيات رضوان الله عليهن ، تفكر في سيرة العلماء من القادة والمصلحين من أهل الشرق والغرب ابن سينا و ابن حيان و الفارابي و خالد بن الوليد و سيف الدين قطز و إسحاق نيوتن و إنيشتاين و حسن البنا و إبراهام لينكولن و هيلين كيلر و ماري كوري و المهاتما غاندي و سويكيرو هونا و غيرهم من الناجحين الذين قرروا وبكل قوة أن يخطوا خطوة إيجابية رائعة في حياتهم وهي أن يرفعوا من مقاييسهم فالقوة التي توفرت لديهم متوفرة لك .


أيضا ستكون أيضا بين يديك فقط إذا كانت لديك الشجاعة لكي تحصل عليها ، أن تغيير المنظمات والشركات و الدول أو العالم كله يبدأ بخطوة واحدة بسيطة و هي ( أن تغير نفسك ) .


منقول
__________________


التعديل الأخير تم بواسطة نور ; 01-02-2007 الساعة 01:52 PM.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 23-12-2005, 01:03 PM
الغريب الغريب غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2005
مكان الإقامة: المملكة الحبيبة !!
الجنس :
المشاركات: 272
الدولة : Saudi Arabia
افتراضي

نقل موفق

لكن يأخي صغر الخط لأنه كبير جدا
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 28-12-2005, 02:13 PM
الصورة الرمزية الأفق
الأفق الأفق غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Nov 2005
مكان الإقامة: بلاد الله الواسعة
الجنس :
المشاركات: 7,530
الدولة : United Arab Emirates
افتراضي

:salam:


بوركت يا أخ *د/احمد اديب* على نفلك لهذا الموضوع

جزاك الله خير
__________________
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 29-12-2005, 07:29 PM
أنوار الاسلام أنوار الاسلام غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
مكان الإقامة: oman
الجنس :
المشاركات: 14
افتراضي

موضوعك جدا رائع أخي د.باذيب..أشكرك على هذي المعلومات المفيده حتما رح نستفيد منها باذن الله.
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 29-12-2005, 07:50 PM
الصورة الرمزية سها
سها سها غير متصل
مشرفة سابقة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
مكان الإقامة: المغرب
الجنس :
المشاركات: 2,804
الدولة : Morocco
افتراضي

السلام عليكم
بارك الله فيك يااخي على هدا الموضوع القيم
والله الموفق
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 06-01-2006, 09:50 AM
الصورة الرمزية رولا
رولا رولا غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
مكان الإقامة: gaza
الجنس :
المشاركات: 74
Smile دليلك الى النجاح



دليلك إلى النجاح


النجاح أمل تتشوق إليه النفوس ، والسعادة مطلب الجميع ، وتحقيق النجاح والسعادة أمر يسير ، فإذا شعرت يوما بالفشل أو عدم الرضا فاعلمي أن هذا من صنع نفسك ؛ إذ عطلت كثيراً من قواك و إمكانياتك التي وهبها الله لك ، أو أسأت استخدامها فقل إنتاجك وتلاشى إبداعك .
لكن لا عليك فما زال بإمكانك تحقيق مزيد من النجاح و التفوق ، والتحول من مشاركة القافلة إلى قيادتها ، ولكي تتمكني من ذلك اقرئي السطور التالية :


عليك قبل البدء في أي عمل أن تغرسي في نفسك ( إرادة النجاح ) أي عامل الثقة بالنفس الذي تتوقف عليه شدة الجهد المبذول بحيث يصل إلى ذروته ولا يتراخى أبدا.
إذا كنت لا تستطيعين أن تصنعي نصرا فلا تصنعي هزيمة ، واعلمي أن النجاح حلم الطموحين وهدف المكافحين والمجبولين على حب التفاني في العمل كما أنه رغبة يحركها عمل متواصل ؛ فبذل الجهد والمثابرة يجعل العمل الصعب سهلا .


صحيح أن هناك أشياء قد تحول دون تحقيق النجاح أو الوصول إلى السعادة رغم دقة العمل وسداده لكن على المرء أن يحسب حسابا للإخفاقات ليكون مستعدا لتجديد محاولاته .
• لا تندبي حظك
لا يدخل في روعك أن النجاح ضربة حظ أو ابتسامة قدر كما يقول الكسالى... إنه جهد موجه دائم و سير طويل واع وفقا لخطط مدروسة .


صحيح أن الناجحين قد يتسمون ببعض السمات أو المواهب الشخصية التي تساعدهم في تحقيق مزيد من النجاح ، كالجمال والقوة والحيوية والتفوق العقلي والحدس ، وقد تتوافر لهم الظروف الملائمة لتحقيق التفوق والتميز كالمكانة الاجتماعية والوسائل المادية ودرجة التعليم والعلاقات ورأس المال ، ولكن هذا لا يبرر لمن حرموا من تلك المزايا أن يقنطوا من النجاح ؛ لأن هناك ظروفاً وعوامل أخرى ربما تكون أكثر فاعلية ، فعليهم أن يجابهوا ظروفهم كما هي ، فلا يتحسروا على ولادتهم في عائلة فقيرة أو في محيط وضيع لأن الإغراق في ندب الحظ والاستمرار في استعراض أوجه النقص يقودان إلى الإخفاق .

فعلى الشخص الفقير بمؤهلات النجاح ألا يستسلم إلى المصير الأليم فيضيع وقته الثمين بمعاتبة القدر الغاشم . فالشاعر يقول :
نعيب زماننا والعيب فينــــــا وما في زماننا عيب سوانا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب ولو نطق الزمان بنا هجانا


فلا تضيعي ثقتك بنفسك فالعمل المفيد والسعي الدائب كفيلان بتحسين الأوضاع . لكن الثقة بالنفس لا تعني الاعتقاد بامتلاك مواهب غير موجودة بل تعني ( أن يقبل المرء حالته الحاضرة كما هي و يحاول تحسينها ورفع مستواها )

• معوقات النجاح
إذا كان هناك شروط أو عوامل معينة على النجاح فهناك أيضاً معوقات تحول دون تحقيقه و منها :
• توقع الفشل
إذا كنت تشعرين بأنك والنجاح لا تلتقيان في الحياة فإن هذا السبب كاف لوضع العراقيل في طريقك إلى النجاح .
• انخفاض الاعتبار الذاتي
عليك أن تسألي نفسك عن سبب انخفاض تقديرك لذاتك وعدم ثقتك في قدراتك ، ودربي نفسك على نموذج جديد للتفكير وحسن التقدير ، فبدلاً من استعراض ما تعتبرينه سمات سلبية عن شخصيتك وحياتك اكتشفي الجوانب الإيجابية ، ذكري نفسك بأنك جديرة بالاحترام وسجلي في ذاكرتك الأشياء التي أنجزتها .
لا يهم أن تكون الإنجازات عظيمة لكي يحترم الإنسان نفسه ، فليس من الضروري أن يكون قد فتح عكا أو عبر النيل .... يكفي أن يكون قد أسهم بقدر ما في ترميم مسجد أو إصلاح بين اثنين متناحرين أو غير ذلك من أعمال الخير ، فكلما ازداد تقييمك لنفسك ولحقك في النجاح ازددت فوزا ًوتقدما .
• الكسل
الرضا بالقليل والركون إلى الواقع بدافع الكسل لا القناعة عقبة توقف مسيرة التقدم والترقي والتطور . وأولئك الذين يضعون هذه العقبة في طريقهم قبلوا الجلوس على قارعة الطريق بينما القافلة تسير إلى حياة أفضل .
• الجبن
قد نعيش في الخوف دون أن نحتاط له ، فكثيرا ما تحيط بنا موجات سلبية تجعلنا نردد في اليوم مائة مرة كلمة خوف ( أخاف أن أتأخر .. أخاف أن لا أقع موقع الاستحسان أخاف أن أخطئ بهذا ..... أو أفقد ذاك ... ) وهذه الكلمات تضيف حجراً إلى الجدار السميك الذي يحول دون تحقيق النجاح والشعور بالسعادة ، فعليك استبدال الخوف بالإيمان القوي ، وذلك بالتوكل على الله ثم دعي الروح المبدعة تقوم بعملها فمخاوفك وحدها هي التي تقف حائلا بينها و بين العمل .


• للنجاح شروط
اعلمي أن النجاح ليس قاصرا على الموهوبين ولا حكرا على المتفوقين .. أنه في متناول أي شخص يبحث عنه بإصرار ، و صمم على أن يصبح خبيراً في عمله و يكفيه أن يعقد العزم ويؤدي ما عليه . ومن الشروط المعينة على النجاح :
• الإخلاص في العمل
• مخافة الله عز وجل
• اليقظة والكياسة
• الثقافة وسعة الأفق
• الصحة وعلو الهمة
• يقظة الضمير
• القدرة على تحديد الهدف و تنظيم العمل
• الطموح والرغبة في العمل
• توافر المهارات المطلوبة
• إدارة الوقت
• تقبل المشكلات بصدر رحب واعتماد الطلاقة والابتسامة
• الإصرار على العمل و الاستمرار فيه
• الصفات الشخصية القيادية
• العمل بروح الجماعة







رد مع اقتباس
  #7  
قديم 06-01-2006, 04:35 PM
الصورة الرمزية فتاة الاسلام
فتاة الاسلام فتاة الاسلام غير متصل
مشرفة ملتقى الفوتوشوب والرسم
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
مكان الإقامة: ** في دنيـــا الله الواسعة **
الجنس :
المشاركات: 7,124
افتراضي

جزااك الله خيراا ووفقك ،،
((** اللهم انا نسألك النجااح في الدنياا والاخرة **))
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 06-01-2006, 09:25 PM
الصورة الرمزية عاشق الجنان
عاشق الجنان عاشق الجنان غير متصل
مشرف سابق
 
تاريخ التسجيل: Nov 2005
مكان الإقامة: أرض الرباط
الجنس :
المشاركات: 560
افتراضي

جزاكي الله كل خير اختي الفاضلة علي مواضيعك المميزة وكلامك الطيب وانا اري ان الارادة القوية والعزيمة هي الاساس للنجاح فلا يمكننا تطبيق اي خطوة بدون عزيمة وارادة قوية.
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 06-01-2006, 09:37 PM
الصورة الرمزية دارين
دارين دارين غير متصل
قلم برونزي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
مكان الإقامة: gaza
الجنس :
المشاركات: 1,515
الدولة : Palestine
افتراضي

اللهم اجعلنا من الناجحين
شكرا الك حبيبتى
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 06-03-2006, 12:20 PM
الصورة الرمزية دارين
دارين دارين غير متصل
قلم برونزي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
مكان الإقامة: gaza
الجنس :
المشاركات: 1,515
الدولة : Palestine
افتراضي الدوافع و الرغبات" أولى مفاتيح النجاح

الدوافع و الرغبات" أولى مفاتيح النجاح



الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على المبعوث رحمة للعالمين أما بعد



شابٌ متحمس يبحث عن النجاح سأل عمن يمكن أن يرشده إلى مفتاح النجاح

فأرشدوه إلى رجل حكيم، قصد بيت العجوز ، فلمّا أن وصل إلى بيت ذلك الرجل

طرق الباب ، فطال به الانتظار حتى خرج رجل فرحّب بالشاب أشد ترحاب

و سمع منه سؤاله و لكنه لم يجبه بل استأذنه و غاب فترة من الزمن

ثم عاد حاملاً وعاءاً مُلئَ بالماء ، فوضعه أمام الشاب و طلب منه أن ينظر

في الإناء ففعل الشاب!!

و إذا بالعجوز يقبض على رأس الشاب بقوة و يغمرها في الماء

كاد الشاب أن يموت غرقاً ، فاشتد دفاعه و محاولاته حتى أخرج رأسه من الوعاء

غاضباً من فعلة العجوز!! و سأل العجوز عما فعل؟!



فقال العجوز الحكيم : هذا هو مفتاح النجاح الذي تسأل عنه

زادت دهشة الشاب !!

فتابع العجوز: في البداية لم يكن عندك دافع و رغبة قوية في تخليص نفسك

من الغرق ، فلما خشيت الموت أخرجت كل طاقاتك لتنجح في تخليص نفسك

من موت محقق و هذا هو مفتاح النجاح.



إن الرغبات أو الدوافع أو الحوافز هي أولى قواعد النجاح

فبقدر ما تكون الرغبة مشتعلة يكون النجاح أكيداً قريباً



و العلماء يقسمون الدوافع إلى عدة أنواع



1. دافع البقاء



إحساسك بأنّ بقاءك مهددٌ ، يجعلك يقظاً، و متحمّساً لإنقاذ نفسك ، كما حدث مع الشاب

و قد استغلت إحدى الدول هذا الدافع في تدريب السبّاحات حيث

كانت تلقى مجموعة من التماسيح في نفس الحوض الذي يحدث فيه التدريب

مما يدفع السبّاحة إلى السباحة بأقصى سرعة مدفوعة بدافع البقاء.



2. الدوافع الخارجية



و هي دوافع تتلاشى بسرعة لأنها تصدر من الآخرين

(مثل الدوافع الناتجة عن التشجيع و المديح و الثناء..) و هي مطلوبة لرفع

الروح المعنوية لأي إنسان و تشعره بأن الآخرين يقدرونه و يحترمونه.



3. الدوافع الداخلية



و هي أقوى الدوافع ، و يبقى أثرها طويلاً لأنها تنبع من داخل الإنسان

و هي السبب في قيامه بعمل أشياء أعلى من مستواه ليصل إلى نتائج عظيمة

(مثل أديسون مخترع المصباح الذي فشل في 9999 محاولة لاختراع المصباح

الكهربائي قبل أن ينجح في المحاولة الأخيرة).



لذا يجب على الإنسان أن يشجع نفسه بنفسه ، و يقدِّرَ ذاته

لأن ما ينشده الرجل السامي يجده في نفسه ، و ما ينشده الرجل العادي

يجده في الآخرين و الناس حتى في عباداتهم الموحدة كالصلاة و الصوم

و الحج و الزكاة و حتى الجهاد



و غيره لهم دوافع مختلفة و بناءاً على سمو هذه الدوافع يسمو الإنسان

بنفسه و بعلاقته بربه !!



و رب سائل يُسأل ما معنى ما تقول؟



و حق السائل علينا أن نجيبه فنقول: إن من الناس من يعبد الله بدافع البقاء

أي خوفا و خشيةً من عذاب الله ، و من الناس من يعبد الله بدافع و رغبة

التنعم بجنته، و الأسمى من الناس من يعبدون و يجدّون في عبادتهم بدافع

الحب لله و هو دافع داخلي و رغبة لا تنطفئ إلا بالنظر إلى وجهه جل و على .



و بناءاً على كلام الدكتور إبراهيم الفقي في كتابه "المفاتيح العشرة للنجاح"

فإنه يوصي بخمسة أشياء تزيد الدافعية عند الإنسان للنجاح

و توقد فيه العزيمة لتحقيقه ألا و هي::



1. التنفس: تعود أن تتنفس بكامل رئتيك ، املأ رئتيك بالهواء أثناء التنفس

حيث يكون الشهيق لمدة أربع ثوانٍ و مثلها الزفير ، و هذا التنفس يسمى

بالتنفس مولّد الطاقة.



2. وضع الجسم: إن لوضع الجسد أثراً كبيراً في دافعية الإنسان و حماسه للعمل

فهل تذكر يوماً كنت فيه مطأطئَ الرأس خامل الجسد ، تجرُّ الخطى جرّاً ؟!!



كيف كانت دافعيتك للعمل و الإنجاز ؟ و كيف كان استعدادك للقيام بأي نشاط؟



طبعا كانت تقارب الصفر و هذا أمر طبيعي فقد أوحى الجسد إلى العقل أنه لا يقدر

على فعل أي شيء ، و لكن في نفس الوقت و في نفس تلك الحال لو

مرّت بجانبك سيّارة يقودها متهوّر بأقصى سرعة ، طبعاً من المؤكّد أنك

ستنطلق ركضاً بكل ما تملك من سرعة مبتعدا عن طريق ذلك المجنون!!



و كذلك الحال لو لحق بك كلبٌ ضال ، و لعلك تدرك حينها أنك كنت تملك

القدرات الكبيرة لكنّك كنت بحاجة إلى دافع للعمل فلمّا جاء الدافع -دافع البقاء

إذا بك أسرع رجل في العالم!! ، إذاً عليك أن تكون دوماً مرفوع الرأس

مفرود الأكتاف ، و ستشعر بالطاقة الهائلة التي تتمتع بها.



3. التأكيدات: أن تكرر في نفسك الرسائل الإيجابية كأن تكرر باستمرار

قولك : أنا إنسان ناجح ، أنا إنسان مبدع ، أنا إنسان ذكي ، أنا صاحب

ذاكرة قوية ، أنا صاحب أخلاق سامية.. إلخ عدداً من المرات كل يوم

لأن ذلك يرسخ في العقل الباطن فيقتنع بها و يتصرف بناءاً عليها

فيزداد شعوره بقيمة النجاح و يجد في السعي إليه.



4. ربط الإحساس: و هو أن تكون تأكيداتك لنفسك مصحوبة بشعور قوي

و أحاسيس حقيقية بهذه الصفات و بمدى الروعة التي تتمتع بها و أنت بتلك

الصفات و على ذلك الحال.



5. ربط المواقف: و هي أن الإنسان إذا كان يشعر بعاطفة قوية ، و أثناء هذه العاطفة

سمع آية معينة ، أو رأى شيئا معينا ، فإن هذه الآية أو الشيء يرتبط بهذا

الشعور ، و كلّما سمع الآية شعر بنفس الشعور السابق ، و كذلك إذا رأى

ذلك الشيء . مثلاً لو قام أحد مقتني الكلاب أو الحمام أو الدجاج بتقديم

الطعام إلى هذه الحيوانات يوميا و أثناء تقديمه للطعام كان هذا المربّي يصدر

صوتا معينا فإنه لو أتى بعد فترة و لم يحمل في يده طعاما و لكنه أصدر

ذلك الصوت فإن الحيوانات ستقترب منه لأخذ الطعام !!.



تمرين على الروابط



تخيّل نفسك تحقق نجاحا ماً( روحاني ، عملي ، علمي ، اجتماعي..إلخ).



اشعر كم ستكون سعيداً حينها.



عندما تصل الذروة اربط ذلك الشعور بحركة ما مثل قبض يدك!!.



بعد فترة قصيرة أعد قبض يدك –الرابط- بنفس الطريقة ستشعر بنفس السعادة!!.



عوّد نفسك يوميا على عمل روابط بأحاسيس إيجابية.





لتمتلك هذا المفتاح الدوافع القوية للنجاح- فعليك بالتالي



1. نوتة -أجندة- مذكرات لأنجح أعمالك اليومية تدون فيها أفضل أعمالك

في نهاية كل يوم قبل أن تنام ، فإن شعرت يوماً أنك تلوم نفسك كثيرا

و تتهمها بعدم الإنجاز و بالفشل.. إلخ ، فعد إلى تلك المذكرة و اقرأ أعمالك

فستجد دافعا قوياً للجد و العمل و تغير رأيك بنفسك !! ، و ستجد راحة نفسية

و سلاماً داخلياً.



2. أعِد قائمة هدايا لنفسك تكافؤها بواحدة منها عند كل إنجاز أو نجاح تحققه

فستشتاق في كل مرة لنجاح جديد.



3. خصص لنفسك وقتا خاصا ، لك وحدك ، كل أسبوع ترفه عن نفسك و تجلس

في خلوة معها تراجعها فتقوِّم اعوجاجها و تدعِّمُ نجاحاتها بكل حب لها و هدوء.



4. تدرّب على الروابط ثلاث مرات يوميا بشعور صادق ، لكي تعود إلى ذلك

الشعور عندما تحتاجه في الوقت و المكان المناسبين.



و صلى الله على محمد و الحمد لله رب العامين

منقول
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
معا خطوة خطوة لتعلم فن الكروشية .. قلب مؤمنة الاشغال اليدوية 29 28-11-2016 02:29 AM
صينية السمك بالخضروات يمم مافيش اسرع و لا ألذ منها خطوة خطوة بالصور سها ملتقى الطبخ والاطباق المتنوعة 7 26-10-2008 10:32 PM
كيف تكتب قصيدة خطوة بخطوة nourhoda ملتقى الشعر والخواطر 11 30-08-2008 08:59 PM
صيادية السمك خطوة بخطوة رائعة جداً ريحانة دار الشفاء ملتقى الطبخ والاطباق المتنوعة 10 13-02-2007 01:33 AM
قصة سر النجاح عالي الهمه الملتقى العام 6 07-07-2006 03:30 AM


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 125.90 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 119.81 كيلو بايت... تم توفير 6.09 كيلو بايت...بمعدل (4.84%)]