من الإعجاز اللغوي القرآني - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         العلم والعدل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          أعظم مذمة في التاريخ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          العمل التطوعي.. أسسه ومهاراته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 55 )           »          افتراءات وشبهات حول دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 30 )           »          أهمية اللعب في تنشئة الطفل وتكوين شخصيته في الوطن العربي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 31 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 19 - عددالزوار : 626 )           »          توجيهات نبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 38 )           »          الحكمـة ضالـة المؤمن ***متجددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 57 - عددالزوار : 15838 )           »          اتهام السلفيين بالبعد عن الواقع المعاصر وعدم الاحتكاك بالناس إجحاف وظلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          القدوس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى اللغة العربية و آدابها > ملتقى الإنشاء

ملتقى الإنشاء ملتقى يختص بتلخيص الكتب الاسلامية للحث على القراءة بصورة محببة سهلة ومختصرة بالإضافة الى عرض سير واحداث تاريخية عربية وعالمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26-03-2019, 12:17 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,354
الدولة : Egypt
افتراضي من الإعجاز اللغوي القرآني

من الإعجاز اللغوي القرآني


تثير آيات القرآن الكريم المتشابهة لغطا كثيرا بين طلاب العلم، لاسيما الذين يهجمون على الإفتاء – منهم - بغير علم. كما أن تلك الآيات المتشابهة تستوقف القارئ أو السامع العادي الذي لم يؤت حظا من العلم بعلوم القرآن الكريم، فيفكر فيها، وربما قاده تفكيره إلى إساءة فهم المراد بتلك الآيات.
والسطور القادمة تسعى إلى كشف ما قد يكون بين بعض الآيات من تشابه، وبيان ما بينها من فروق لغوية دقيقة، ذكرها العلماء ممن رزقهم الله تعالى البصر والبصيرة فتدبروا آيات الله، ووقفوا على أسرارها، وأوضحوا ما بينها من روابط تجعل التعبير القرآني خير قدوة للقارئين والكاتبين.
أ.د. مصطفى رجب

< يقول الله تعالى: {فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ} (المائدة:13)..
ثم قال في السورة نفسها: {سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ} (المائدة:41).
فما سبب الاختلاف بين الآيتين، أو بالأحرى بين الجملتين اللتين تتحدثان عن تحريف الكلم؟ لم قال مرة: «عن مواضعه» ومرة: «من بعد مواضعه» والسورة واحدة؟.
في مثل هذه الحالات التي يبدو فيها التشابه بين الآيات قويا ملحوظا يحسن بنا أن نعود إلى السياق العام الذي وردت فيه كل من الآيتين: وسنرى أن الآية الأولى نزلت في شأن اليهود الذين حرفوا كلام الله، ونقضوا ميثاقه الذي واثقهم به، كما دلت عليه الآية السابقة للآية التي بين أيدينا، إذ تقول الآية السابقة لها:
{وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا وَقَالَ اللَّهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلَاةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآمَنتُم بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوه ُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا لَّأُكَفِّرَنَّ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلَأُدْخِلَنَّ كُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ فَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ} (المائدة: 12).
ومن المعلوم أنهم بعد هذا الميثاق تطاول بهم العهد وهم ينقضون الميثاق يوما بعد يوم، فلا عبدوا الله، ولا وقروا رسله، بل قتلوهم، ولا أقرضوا الله قرضا حسنا.. فجاءت الآية التالية مصدرة بالفاء التي تفيد التعقيب، وبالباء التي تدل على السببية في قوله: {َبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ } أي بسبب نقضهم ميثاقهم حلت عليهم اللعنة.
وهنا كان لا بد للسياق القرآني أن يستخدم «عن» في قوله: {ُيحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ}. لأن «عن» في اللغة العربية موضوعة «لما جاوز الشيء إلى غيره ملاصقا زمنه لزمنه»، أي أن تحريفهم لكلام الله ونقضهم لميثاقه لم ينتظروا به طويلا، بل حدث هذا منهم قريبا من نزول هذه التعاليم إليهم. فمجاورة زمن التحريف لزمن التكليف وقربه منه جاء بالحرف «عن» للدلالة على تجاور الزمنين.
أما الآية الثانية: {ُيُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ} فقد وردت في سياق آخر يوضحه نص الآية كاملا. إذ يقول تعالى: {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا وَمَن يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ } (المائدة: 41).
فالسياق الكامل للآية يدل على أنها نزلت في قوم مخصوصين من اليهود على زمن نبينا محمد " صلى الله عليه وسلم" تحالفوا مع قوم من المنافقين ممن قالوا آمنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم، وقد أرسل هؤلاء وفدا للنبي " صلى الله عليه وسلم" يسألونه عن حكم زان محصن، وقالوا للوفد: إن أفتاكم محمد بالجلد فأقيموا الحد، وإن أفتاكم بالرجم فلا ترجموا الزاني. فجملة {ِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا }، وهي مقول قولهم لوفدهم - كما يظهر من الآية - جملة تفسيرية للجملة السابقة عليها: {ُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ} لأنهم فعلوا هذا وعندهم التوراة، فيها حكم الله معروف لهم في الجلد والرجم، فأنكروه ونصحوا وفد المستفتين نصحا يخالف ما استقر عندهم من شرع الله. فهنا جاءت «بعد» لتدل على استقرار كلام الله عندهم: أي من بعد طول عهد بهذا الكلام الذي يحرفونه عمدا. لأن «بعد» تفيد استقرار حكم ما بعدها.
< ويقول الله تعالى في شأن موسى عليه السلام: {فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُّبِينٌ} (الأعراف:107).
وقال في موضع آخر: { تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ} (النمل:10)
قد يتوهم بعض طلاب العلم أن بين الآيتين تناقضا، وحاشا لله تعالى، فكتاب الله لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. لكن سياق الآيتين مختلف. فالآية الأولى جاءت في سياق حوار برزت فيه قمة التحدي بين رسول الله موسى عليه السلام من جهة، وفرعون وسحرته وجنوده من جهة أخرى. وكان سحرة فرعون يسترهبون الناس بتحويل عصيهم إلى ثعابين وحيات تسعى. فأوحى الله تعالى إلى موسى أن يلقي عصاه وهي – بقدرة الله تعالى - ستتحول إلى ثعبان عظيم، يلقف في جوفه كل ثعابينهم المزعومة. لتكون آيته التي سأله عنها فرعون – في السياق - من جنس آيات سحرة فرعون.
أما الآية الأولى فقد وردت في سياق أول حوار وقع بين رب العزة جل شأنه وبين موسى عليه السلام، حين ناداه ربه بالوادي المقدس - للمرة الأولى – فكان اهتزاز العصا شديد الوقع على نفس موسى عليه السلام، حتى بدت له كما لو كانت جنا يهتز. وحين نقرأ الآيات كاملة، ندرك مدى الرعب الذي حاق بهذا النبي عليه السلام حين توالت عليه المفاجآت، قال تعالى:
{فَلَمَّا جَاءَهَا نُودِيَ أَن بُورِكَ مَن فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا وَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (8) يَا مُوسَى إِنَّهُ أَنَا اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (9) وَأَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ (10)} (النمل:8-10).
< يقول الله تعالى عن نبينا محمد " صلى الله عليه وسلم" : {مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى } (النجم: 2)
وقال الله في موضع آخر مخاطبا رسوله الكريم: {وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى} (الضحى:7)
فكيف نوفق بينهما؟

والجواب أن الضلال المراد في سورة النجم هو الضلال في الدين، وفي أمور العبادة والنبوة والإخبار عما في الغيب. والغواية بمعنى اتباع الهوى. فالنفي هنا لتأكيد أمانة النبي " صلى الله عليه وسلم" في التبليغ عن ربه، وصدقه المطلق في كل ما يأتي به قومه من أمور الدين الموحاة إليه من ربه.
أما الضلال الوارد في سورة الضحى فالمراد به الضلال في شؤون الدنيا المضطربة آنذاك – قبل المبعث - فقد كان محمد " صلى الله عليه وسلم" يرى قومه – قبل المبعث - على غوايتهم يعبدون الأوثان ويعظمون شأنها. فيحار بين ولائه لقومه، وبين ما تأباه فطرته السليمة من أمور عبادتهم. فتصيبه من ذلك حيرة طال عهدها به، حتى كان يلجأ إلى الغار يتأمل السماء والنجوم، ويدرك أن لهذا الكون خالقا أعظم. فعبر عن فترة القلق والحيرة تلك بالضلال تشبيها لحاله – " صلى الله عليه وسلم" - أثناءها بحال السائر في الصحراء على غير هدى لا يعلم طريقه. فالضلال هنا غير الضلال هناك.
< قال تعالى: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ } (آل عمران:144).
فكيف يقول: «مات أو قتل» مع أنه أخبر في آية أخرى أنه لن يقتل، وذلك حيث يقول سبحانه {إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ} (الزمر:30)
وحيث قال: {وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ} (المائدة:67)
والجواب عن ذلك أن صدق القضية الشرطية لا يتطلب صدق جزأيها، فحين يقول الله تعالى: {لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا} (الأنبياء:22).
القضية في أصلها صادقة: أي لو وجدت آلهة أخرى لعم الفساد، لكن جزأيها كاذبان، فلا آلهة ثم ولا فساد.
فليس معنى الآية أن الارتداد على الأعقاب مرتبط بحالتي الموت أو القتل فقط. بل هو واقع لا محالة.
وقال الألوسي في هذا المضمار قولا شافيا حين قال: إن كلمة «إن» لا تجري في كلام الله تعالى على ظاهرها بإيراد الشك في علمه تعالى بالوقوع وعدم الوقوع. بل يحمل الشك على اعتبار حال السامع، أو ما يناسب المقام، وقد وردت «إن» هنا – أي في هذه الآية – لتنزيل المخاطبين منزلة المترددين فيه لعظم ما ذكر لهم. (روح المعاني: 4:77).
قال تعالى: {وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ} (آل عمران:126).
وقال في سورة الأنفال: {وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ} (الأنفال:10) قد يتوقف القارئ أو السامع أمام هاتين الآيتين، فيلاحظ أن الجار والمجرور «لكم» جاءت بعد البشرى في آل عمران، ولم ترد في الأنفال. وإن الجار والمجرور «به» قد جاءت بعد القلوب في آل عمران، وجاءت قبلها في الأنفال. فما السر؟
إن تأمل السياق الذي وردت فيه كل آية من الآيتين يدل على سر ورودها على هذا النحو. فآية آل عمران جاءت إخبارا للمؤمنين بما تحقق لهم من عون من عنده سبحانه في غزوة بدر، على نحو ما يظهر من الآيات السابقة على هذه الآية {وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ}.
أما آية الأنفال فقد وردت في سياق يدل على أن المؤمنين استغاثوا وطلبوا العون من الله. حيث يقول تعالى:
{وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ} فلما جاءت «لكم» ملتصقة بالاستجابة الفورية لاستغاثتهم. أغنى ذلك عن مجيئها مع البشرى.
وأما تأخير «به» بعد «قلوبكم» فلأنه لما أخر الجار والمجرور في الكلام الأول (بشرى لكم)، وعطف الكلام الثاني عليه، أخر الجار والمجرور في الثاني كما أخره في الأول.
وأما تقديم «به» في الآية الثانية فلأن نفوس المؤمنين - وهم في حال كرب واستغاثة - أحوج ما تكون إلى التثبيت والطمأنينة.
والضمير في «به» عائد على إنزال الملائكة الذي هو موضوع البشرى. فتقديم الجار والمجرور هنا – وهو ساد مسد المفعول به – أدعى لتهدئة تلك النفوس المتطلعة إلى نصره وعونه.
والله تعالى أعلم.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 59.04 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 57.16 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.19%)]