حاخامية الجيش اليهودي!! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4429 - عددالزوار : 866051 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3961 - عددالزوار : 399615 )           »          لماذا المهندسون أذكياء الناس؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          إنَّ اللَّهَ تَعَالَى سَمَّى المَدِينَةَ طَابَةَ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          بينما نبي الله يوسف في أصفاد السجن وحده.. (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          كوامن العظمة في الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          معركة مؤتة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          تذكروا وقوفكم أمام الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          كِيلُوا طَعامَكُمْ يُبارَكْ لَكُمْ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > فلسطين والأقصى الجريح
التسجيل التعليمـــات التقويم

فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-04-2024, 12:58 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,423
الدولة : Egypt
افتراضي حاخامية الجيش اليهودي!!




حاخامية الجيش اليهودي!!



من الأيديولوجيات الحديثة التي تنتهجها قيادة جيش الاحتلال الصهيوني، تنمية الشعور الديني والعقيدة اليهودية بين أفراد الجيش من مجندين ومجندات، فقد سمحت القيادة العسكرية مؤخراً لحاخامات يهود عرفوا بالفتاوى النارية المتطرفة والعنصرية التي تجيز قتل العربي بإلقاء محاضرات أمام الجنود المتدينين والعلمانيين على حد سواء، وفرضت تلك القيادة سياسة تقليص دور ضباط التثقيف العلمانيين، ليتسلم حاخامات اليهود زمام التثقيف والتعبئة، وأجبرت الجنود العلمانيين على الاستماع للحاخامات المتطرفين، وأعفت الضباط والجنود المتدينين من حضور الحفلات الموسيقية التي ينظمها الجيش للجنود بسبب مشاركة مطربات نساء في أداء الأغاني.
وقد زاد عدد الضباط الذين ينتمون للتيارات الدينية في الوحدات القتالية حتى وصلت نسبتهم إلى 60% على الرغم من أن الذين ينتمون للتيار الديني الصهيوني يشكلون حوالي 10% من اليهود في الكيان الصهيوني. وتؤكد المعطيات أن عدد الضباط المتدينين في ألوية المشاة المختارة قد زاد خلال العقدين الماضيين عشر مرات، وأضحى رجالاتهم يتنافسون أيضاً على قيادة الأجهزة الاستخبارية ذات التأثير الطاغي على دوائر صنع القرار في الكيان الصهيوني.
وكتب العديد من الكتاب اليهود في الصحف العبرية حول ظاهرة تنامي دور الضباط المتدينين، الذين فرضوا فصل برك السباحة بين الرجال والنساء من ضباط وجنود، ووفروا الظروف التي تسمح بأدائهم الصلوات وإلزام مؤسسات الجيش بمراعاة حرمة السبت، وتقديم الأكل المعد حسب الشريعة اليهودية لكل الجنود سواء كانوا متدينين أو علمانيين.
وقد رصد وترجم الصحافي الفلسطيني صالح النعامي الكثير من التقارير والتحليلات والكتابات المنشورة في الصحف العبرية، التي تحذر من تنامي دور المتدينين اليهود، فقد نقل ما عدته صحيفة هارتس في تقريرها بتاريخ 31/3/2009م إكراهاً دينياً، وأنه يؤدي إلى انهيار الطابع الرسمي وتعاظم الطابع الديني بعكس رغبة الأغلبية الساحقة من الجنود والضباط، رأت الصحيفة أن الحاخام العسكري الرئيس للجيش الجنرال الحاخام (ابيحاي روتسنيك) يعمل على تحويل الجيش من «جيش الشعب» إلى جيش يسيطر عليه الأشخاص الذين يتبنون وجهة النظر الدينية في نسختها الأكثر تطرفاً.
وأكدت الصحيفة أن مظاهر الإكراه الديني في الجيش تدل على حدوث تغييرات عميقة جداً في المجتمع العبري وضمنه الجيش، بشكل يختلف تماماً عن طابع هذا المجتمع عندما قامت الدولة. وأشارت الصحيفة إلى أنه بدلاً من الطابع العلماني للدولة، فقد تأثر المجتمع بصراع ثقافي وحضاري كبير بين القطاعات الجماهيرية المختلفة، واتهمت الصحيفة التيار الديني المتطرف باستغلال هذا الصراع من أجل فرض جدول أعمال عنصري شوفيني وانعزالي خطير، ودعت الصحيفة وزير الدفاع الصهيوني للتدخل لوقف ما وصفته بعملية «التدمير الذاتي» التي يمر بها الجيش حالياً، وصياغة أنظمة الجيش تؤكد أن الجيش يمثل المجتمع اليهودي بأسره وليس جهة واحدة.
حقاً تحول حاخامات من الزي الحاخامي إلى البزة العسكرية؛ لأنهم على يقين بأن الحرب عقائدية، ولن يستمروا في احتلالهم لأرضنا إذا لم يجندوا أنفسهم ليخدموا هذا الكيان، وغدا هؤلاء الأكثر اندفاعاً لإقامة المغتصبات في الضفة الغربية، وانتقل الكثير من حاخامات اليهود - الأرثوذكس منهم على وجه الخصوص- من تكفير «الدولة العبرية» إلى الذوبان فيها، وأصبح الكثير منهم بوقاً للاحتلال!! بل إن الكثير من قياداتهم الدينية قبلوا التعاون مع الكيان الغاصب والمؤسسة الصهيونية في داخل فلسطين بعد أن كانوا يكفرون الدولة الصهيونية؛ لأنها قامت – حسب عقيدتهم - خلاف إرادة الله ولم تقم على مبادئ وأسس يهودية تلمودية!!
وفي العقد الأخير دفع حاخامات اليهود أتباعهم لانتهاج السياسة؛ مما جعل لهم تمثيلاً كبيراً في البرلمان اليهودي، وهذا يعني أن لها دوراً مهماً في رسم السياسات اليهودية... وذلك واقع يكشف تأثير الحاخامات والدفع للحروب، والتي تمثل العلاج الدائم لاستمرار هذا الكيان الغاصب، حيث أضحت آراء الحاخامات وحركاتهم ومشاركتهم السياسية لها أبلغ التأثير على سياسة الاحتلال!!.


لماذا فشلت محاولات النهضة؟
بقلم: أ. د. نعمان السامرائي



الغرب يغمرنا ببضائعه ما نحتاج وما لا نحتاج، كما يمطرنا بالأفكار والمصطلحات، أما نصيبنا فهو في (التلقي البائس).
د. رضوان زيادة يكرر الحديث عن تلقينا البائس(1) فمنطقتنا تبدو غير قادرة على (الإسهام)، بل يقتصر دورها على (التلقي السلبي) وهو في الأعم الأغلب يكون بائساً، فالإشكالات تقرأ لكن في غير سياقها التاريخي والاجتماعي، ويظهر ذلك جلياً في مصطلحات كثيرة مثل العلمنة والاشتراكية والحداثة وما بعدها، بل بعض مثقفينا يرى أننا لا نعرف المشروع الغربي ولا نقرؤه، وإن قرأناه لا نفهمه فما الحيلة؟
والأهم أننا منذ أكثر من قرن نحاول أن نقـلّد الغرب في بناء الحضارة المدنية، ننقل مشاريعه في حقل السياسة والاقتصاد والتربية والتعليم والإدارة والصحة والبحوث والصناعة وغيرها، وعلى حين يسجل العالم الغربي الصناعي النجاح في مختلف الحقول، فنحن نسجل الفشل فوق الفشل، فلا جيوشنا تحارب وتنتصر، ولا جامعاتنا ومدارسنا أنتجت علماً نافعاً، ولا مؤسساتنا السياسية أو الاقتصادية جادت لنا بمردود يذكر.
نحن مشغولون بمعارك كلامية تذكرنا بما قاله الصينيون لبعض الوفود العربية التي تزور الصين، يقولون: لقد كنا نتصارع ونتقاتل حول توزيع الثروة لمدة جاوزت نصف قرن ويزيد ثم اكتشفنا أن هذا الذي نتحارب من أجله لا وجود له، وأنها حرب أشباح وتقاتل لا معنى له.. يذكر بلعبة (شد الحبل) فحين تكون القوى متعادلة فرغم الشد ورغم الطاقة المهدرة يبقى الكل حيث هم، لا غالب ولا مغلوب، نحن نختلف على الأمور الصغيرة والكبيرة، والنتيجة البقاء و«مكانك راوح» معارك تذكرنا بمعارك (الديكة) أو تناطح الكباش أو مصارعة الثيران، جهد كبير ضائع والعائد لا شيء.
كان أجدادنا إذا طرح سؤال حول مسألة يقولون: هل وقعت؟ فإذا قيل: لا، يقولون: دعها تقع أولاً ثم ابحث لها عن حكم بعد ذلك، نحن نشتغل بإشكالات ليست إشكالاتنا وبقضايا غير قضايانا، وبالتالي فنحن نراوح وغيرنا يتقدم والشكوى لله تعالى.
(1) تحديات الإصلاح ص 801 طبعة أولى.



اعداد: عيسى القدومي




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 51.13 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 49.41 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.35%)]