وقفة مع نهاية العام الهجري - ملتقى الشفاء الإسلامي
 

اخر عشرة مواضيع :         انشودة يا أهل غزة كبروا لفريق الوعد (اخر مشاركة : أبـو آيـــه - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 858935 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 393305 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12535 - عددالزوار : 215648 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 64 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 53 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          اضطراباتي النفسية دمرتني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17-12-2009, 10:56 AM
الصورة الرمزية عبدالله المشهداني
عبدالله المشهداني عبدالله المشهداني غير متصل
مشرف ملتقى الصور والخلفيات
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
مكان الإقامة: iraq
الجنس :
المشاركات: 6,677
الدولة : Iraq
047 وقفة مع نهاية العام الهجري

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ،ومن يضلل فلا هادي له، و أشهد أن لا اله إلا الله واشهد أن محمد عبده و رسوله صلى الله عليه وسلم …أما بعد:
لقد وقفت أمام يوميتي لأنزع آخر ورقة بها، آخر يوم من عمر العام المنصرم، و على غير عادتي تثاقلت يدي هذه المرة و هي تمتد إليها، و انتابني إحساس نبه في وجداني شعوراً، ما كنت أعيره إهتماماً على مدى أكثر من 350 يوماً قد انتهت، لقد أحسست بإشفاق عليها، وقد تراءت لي كأنها تحتضر.
وترنو إلى يدي في فزع وذل، كأنها تطلب مني أن أمهلها لحظات تودّع فيها هذه الحياة، فعدلت عن نزعها، ورحت أتأمل هذه الورقة الأخيرة، واعترتني رهبة عندما عرفت أنني في الحقيقية بنزعها قد نزعت حزمة من أيام عمري، لأطوي بها سجلي الذي لا يغادر صغيرة ولا كبيرة، وبما فيها من خير وشر.
إن هذه اليومية المحتضرة تشبه عمر أي مخلوق، وإنها تتناقص أيامها مثلما تتناقص أعمارنا يوماً بعد يوم، وكما يتناقص بتراكمات الحقب والسنين عمرُ الزمان، وكل المخلوقات في تناقص مطرد حتى تنتهي إلى الزوال {كل من عليها فان * ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام}.
إن كل المخلوقات تنتهي أعمارها، و تمضي حيث شاء الله لها، و تطوى، إلا هذا المخلوق (الإنسان) فإنه الوحيد الذي يبقى متبوعاً بعد رحيله من هذه الدنيا، وموقوفاً للحساب والجزاء.
عدت من ذهولي، وأخذت استحث ذاكرتي القاصرة، علّها تسترجع بعض ما رسب وعلق بها من أحداث العام المنصرم، قبل أن تغمرها دوائر النسيان، ووقفت طويلاً أستعرض ذلك الشريط الطويل (العمر)، يا سبحان الله العظيم، إنه شريط عجيب حقاً.
فقد اكتظ اكتظاظاً، وأفعم إفعاماً، لقد اكتظ بالحوادث المختلفة، والأحداث المتابينة، والأعمال الحقيرة والجليلة، عنّي وعن غيري ممن لا حصر لهم، من الذين مرّوا أمام عدسة هذا الشريط بالصوت والصورة.
لقد تذكرت هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم وما كان فيها من أحداث، وما أحوجنا – ونحن نستقبل عاماً هجرياً جديداً أن نعيش بقلوبنا وعقولنا ومشاعرنا وواقعنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في هجرته من مكة المكرمة إلي المدينة المنورة والتى حوت على الكثير من الدروس والعبر منها على سبيل المثال لا الحصر، قيمة الزمن وأهميته.
فلقد جاهد النبي صلى الله عليه وسلم في سبيل الله حق الجهاد، منذ أنزل الله عليه قوله تعالى: {يا أيها المدثر قم فأنذر وربك فكبر، وثيابك فطهر}، فكان صلى الله عليه وسلم يواصل الليل مع النهار والسر مع الإعلان، وما كان يخشى في الله لومة لائم، ولا كان يردعه عن تبليغ الدعوة تهديد قريش ووعيدها.
واستجاب له منذ البداية صدّيق الأمة أبو بكر من الرجال، ومن الصبيان علي بن أبى طالب، ومن النساء زوجته خديجة بنت خويلد.
واستجاب لأبى بكر:- عثمان بن عفان، وطلحة بن عبيد الله، وسعد بن أبي وقاص رضي الله عنهم جميعا وأرضاهم.
وتعهد صلى الله عليه وسلم أصحابه بالتربية و التعليم فكان يجمعهم في دار الأرقم بن أبي الأرقم فيعلمهم ما ينز ل عليه من القران الكريم، ويأمرهم بحسن الأخلاق ويحذرهم من الفسق والشرك والعصيان، وكان صلى الله عليه وسلم قدوة لهم في جميع أقواله وأفعاله.


وكان للوقت قيمة كبرى عندهم، فكانوا يستغلون أوقاتهم في طاعة الله وفي التزود من علم الرسول صلى الله عليه وسلم و فضله، وكانت العقيدة في نفوسهم أهم من المال والأهل والولد، وعندما خيّروا بين الوطن والقبيلة ورغد الحياة وبين خشونة العيش والغربة والتشرد اختاروا صحبة رسول الله والهجرة في سيل الله.
لقد صدق الصحابة رضوان الله عليهم ما عاهدوا الله عليه، وعندما ابتلاهم الله صبروا وضربوا أروع الأمثلة في الفداء والتضحية، وعندما نادى منادي الجهاد كانوا يتسابقون على الموت في سبيل الله ولسان حالهم يقول (وعجلتُ إليك ربي لترضى).
وبعد ثلاثة عشر عاماً من البذل و التضحية أكرم الله جل وعلا محمداً صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم، بالنصر وجاءهم من جهة المدينة.


13 عاماً كانت محسوبة بأيامها و لياليها و ساعاتها. 13عاماً لا يهنأ المسلمون فيها بلذيذ الطعام والشراب، ولا يصرفهم عن ذكر الله حب الدنيا والتثاقل إلى الأرض. 13 عاماً من العمل الجاد، و التخطيط الدقيق، والتربية الرائعة.
فأين نحن اليوم -من سيرة الرسول وأصحابه صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.
لقد انسلخ عام كامل من أعمارنا.. انسلخ بثوانيه ودقائقه وساعاته و أيامه، فماذا قدمنا فيه من أعمال صالحة ندخرها ليوم تذهل فيه كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد.
إن الجواب على هذا السؤال مخجل ومخجل جدا، و لكن لابد من الاعتراف بالأمر الواقع، فالواحد منا يخرج من بيته في الصباح الباكر، ويمضي سحابة يومه في مدرسته أو جامعته أو عمله، و يعود إلى بيته آخر النهار وقد أضناه التعب فيتناول طعام الغداء ويرتاح قليلاً ثم يمضي بقية اليوم وأول الليل في المذاكرة أو قضاء الأمور المعيشية، ثم ينام، ثم يعود في الصباح و هكذا و هكذا.
إنها والله حياة ليست فيها دقائق مخصصة لقراءة القرآن ولتعلم أحكام ديننا وليست فيها دقائق مخصصة لقيام الليل و صلاة السنن والنوافل وليست فيها دقائق مخصصة لحضور مجالس الذكر والمحاضرات وليست فيها أيام لصيام الاثنين والخميس وليست فيها دقائق لبذل المعروف وقضاء حوائج الناس.
لقد شغلتنا دنيانا عن طاعة ربنا، ونحن الذين حذرنا جل و علا منها، قال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ [9] وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ [10] وَلَن يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاء أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ }.
وكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول: (إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح و إذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وخذ من صحتك لمرضك ومن حياتك لموتك) رواه البخاري.
وقال صلى الله عليه وسلم (لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيم أفناه، وعن شبابه فيم ابلاه، وعن ماله من أين اكتسبه و فيم أنفقه، وعن علمه ماذا عمل به) السلسلة الصحيحة (946).


سوف يسألنا مالك يوم الدين يوم الحشر عن أعمارنا، هل أفنيناها في الأعمال الصالحة والطاعات، أم أفنيناها في اللهو والغفلة والعبث.
ويسألنا سبحانه وتعالى عن أجسامنا هل أبليناها بالصيام والقيام وغض البصر وحفظ السمع واللسان، أم أبليناها في تناول ما لذ وطاب من الطعام والشراب. والسائل جلّ وعلا يعرف خفايا أمورنا، ولا يعجزه شئ في الأرض ولا في السماء.
قال تعالى: {ألم تر أن الله يعلم ما في السماوات وما في الأرض ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أين ما كانوا ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة إن الله بكل شيء عليم}.


إن الكثير من أبناء المسلمين في معظم البلاد العربية والإسلامية يحتفلون بذكرى الهجرة في كل سنة، ولكن للأسف الشديد القليل جداً منهم الذي يعرف الحكمة التي انطوت عليها حادثة الهجرة.
فالله عز وجل في كتابه العزيز قد انحى باللائمة على جماعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا في مكة يصلون ويصومون فقط، ولا يستطيعون أن يفعلوا أكثر من ذلك من مظاهر الدين لأنهم كانوا تحت سلطة قريش ولا قوة لهم عليها، ثم هم لم يهاجروا إلى قلعة الإسلام ليكونوا من جنودها ويظهروا شعائر دينهم بكل راحة.
فأنزل الله فيهم قوله تعالى: {إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنّا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرا}.
فالحكمة من الهجرة هي أن الإسلام لا يكتفي من أهله بالصلاة والصوم فقط، بل يريد منهم مع ذلك أن يطبقوا كل أوامر الله عز وجل وأوامر رسوله صلى الله عليه وسلم الظاهرة والباطنة في أنفسهم وفي كل أمور حياتهم اليومية.
كما قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين} والسلم هو الإسلام. وقال تعالى: {قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين}.
إن الهجرة باقية لم تنتهي بعد، فقد قال صلى الله عليه وسلم: (لا تنقطع الهجرة حتى تنقطع التوبة، و لا تنقطع التوبة حتى تطلع الشمس من مغربها) رواه ابو داود والنسائي، صحيح الإرواء.
وعن عبد الله بن عمير عن أبيه عن جده، أنه قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أفضل الهجرة ؟ قال: (من هجر ما حرم الله). مشكاه المصابيح.
وقال صلى الله عليه وسلم في حجه الوداع: (ألا أخبركم بالمؤمن؟ من أمنه الناس على أموالهم و أنفسهم. و المسلم؟ من سلم الناس من لسانه ويده. والمجاهد؟ من جاهد نفسه في طاعة الله. والمهاجر؟ (وهنا الشاهد) من هجر الخطايا و الذنوب) السلسلة الصحيحة.
فلابد من الهجرة من ترك الصلاة مع الجماعة و النوم عن الصلوات إلى الصلاة على وقتها مع الجماعة في الصف الأول. و لابد من الهجرة من قراءة المجلات والجرائد التافهة إلى قراءة القرآن الكريم و تدبر آياته.


ولابد من الهجرة من سماع الأغاني و التلذذ بالغيبة إلى سماع القرآن والمحاضرات المفيدة.
ولابد من الهجرة من النظر المحرم في المجلات والأسواق والقنوات إلى النظر في كتاب الله وسنه رسوله وسيرته وعظمة الله في مخلوقاته.
ولابد من الهجرة من الكذب والغيبة والكلام البذئ إلى ذكر الله عز وجل ودعائه والتلذذ بمناجاته.
ولابد من الهجرة من الجلسات الفارغة والتافهة إلى مجالس الذكر وحضور المحاضرات النافعة.
ولابد من الهجرة من أصدقاء السوء سواء كانوا من الأقارب أو من زملاء الدراسة والعمل، الذين يصدون الإنسان عن سلوك طريق الالتزام والهداية، إلى الإخوة الصالحين الذين يدلون على الخير ويعينون المسلم عليه.
وباختصار لا بد من الهجرة من كل ما يغضب الله، إلى كل ما يرضي الله، و من كل معصية يبغضها الله إلى كل طاعة يحبها الله.
أن بداية العام الهجري الجديد فرصة لكل واحد منّا لكي يفتح صفحة جديدة مع الله عز وجل، صفحة بيضاء نقية، يعاهد الله فيها أن يسلك طريق الالتزام والهداية، يعاهد الله فيها أن يكون كتاب الله عز وجل جليسه، وذكر الله عز وجل أنيسه، وقيام الليل وصيام النهار سبيله، والأخ الصالح في الله نديمه.
صفحة يعاهد الله فيها أن يترك كل معصية تبغضه، وكل أغنية ماجنة من القرآن تحبسه، وكل نظرة محرمة للقلب تقتله، وكل جليس سيئ من الله يبعده.
بهذا وهذا وحده نحيي ذكرى الهجرة الشريفة، ونحقق مقاصدها، وهذا هو الفلاح الذي يدعونا إليه المؤذن خمس مرات في كل يوم عندما يدعونا إلى الوقوف بين يدي الله عز وجل.


اللهم أجعل عامنا القادم أفضل من عامنا الماضي بتوفيقنا لطاعتك وترك معصيتك يا رب العالمين، اللهم اجعل عامنا القادم فرصة لقبولنا في قافلة العائدين إليك والمنيبين إليك يا ذا الجلال والإكرام، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله و صحبه و سلم.

__________________

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 17-12-2009, 06:46 PM
الصورة الرمزية سامي
سامي سامي غير متصل
مشرف الملتقى الإسلامي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
مكان الإقامة: فلسـطيــن
الجنس :
المشاركات: 9,499
الدولة : Palestine
افتراضي رد: وقفة مع نهاية العام الهجري

مشكور اخي الحبيب على الطرح المبارك

جعله الله في ميزان حسناتك

بالتوفيق
__________________
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 17-12-2009, 08:29 PM
الصورة الرمزية عبدالله المشهداني
عبدالله المشهداني عبدالله المشهداني غير متصل
مشرف ملتقى الصور والخلفيات
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
مكان الإقامة: iraq
الجنس :
المشاركات: 6,677
الدولة : Iraq
افتراضي رد: وقفة مع نهاية العام الهجري

السلام عليكم
شلونك اخي الحبيب
سامي
مشتاقين جدا جدا لطلتك الجميلة
كيفك ان شاء الله بخير
اسال الله ان يمتعك بصحبة النبي الحبيب محمد (صلى الله عليه وسلم)
وان يجملك بالحق واليقين اخي الحبيب
اشكر مرورك الجميل
دمت بحفظ الله
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 18-12-2009, 03:44 AM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مكان الإقامة: أبو ظبي
الجنس :
المشاركات: 13,884
الدولة : Egypt
افتراضي رد: وقفة مع نهاية العام الهجري

اللهم آمين

نسأل الله ان يجعل خير اعمالنا خواتيمها وان يرزقنا الإخلاص في القول والعمل وان يكون العام الهجري الجديد عام خير وبركة وهداية للمسلمين

جزاك الله خيراً
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 18-12-2009, 09:54 AM
الصورة الرمزية عبدالله المشهداني
عبدالله المشهداني عبدالله المشهداني غير متصل
مشرف ملتقى الصور والخلفيات
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
مكان الإقامة: iraq
الجنس :
المشاركات: 6,677
الدولة : Iraq
افتراضي رد: وقفة مع نهاية العام الهجري

اشكرك اختي الكريمة الفاضلة
ومراقبتنا المبدعة المتالقة
ام عبدالله
جزاك الله خيرا واحسن اليك
وتقبل الله اعمالكم في خدمة دينه
وابتغاء رضوانه وجعلها خالصة لوجهه الكريم باذنه تعالى
اسال الله لكم الاخلاص في القول والعمل ولذة النظر الى وجهه الكريم . امين بفضلك ومنك يا ارحم الراحمين

دمت بحفظ الله
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 18-12-2009, 09:57 AM
الصورة الرمزية بلقيس93
بلقيس93 بلقيس93 غير متصل
مشرفة ملتقى نصرة الرسول
 
تاريخ التسجيل: Mar 2007
مكان الإقامة: فلسطيـــن الحبيبـــ الخليل ــــــة
الجنس :
المشاركات: 4,463
الدولة : Palestine
افتراضي رد: وقفة مع نهاية العام الهجري

السلام عليكم ورحمة الله بركاتــه
ما شاء الله طرح مميز...
ولا ننسى جميعا تجديد النية في جميع أقوالنا وأفعالنا..
بوركتم مشرفنا الفاضل..لا حرمكم الأجر
__________________
______________________

رُبَّ هِمَّـةٍ أَحيَت .. أُمَّـــة ~



دَعْوَتِيْ .. أُمَتِيْ .. قُدْسِيْ .. كُلّ هَمّيْ ..



رد مع اقتباس
  #7  
قديم 18-12-2009, 03:25 PM
الصورة الرمزية عبدالله المشهداني
عبدالله المشهداني عبدالله المشهداني غير متصل
مشرف ملتقى الصور والخلفيات
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
مكان الإقامة: iraq
الجنس :
المشاركات: 6,677
الدولة : Iraq
افتراضي رد: وقفة مع نهاية العام الهجري

اشكرك اختي الكريمة الفاضلة
ومشرفتنا المبدعة المتالقة
بلقيس93
جزاك الله خيرا واحسن اليك
وتقبل الله اعمالك في خدمة دينه
وابتغاء رضوانه وجعلها خالصة لوجهه الكريم باذنه تعالى
اسال الله لكم الاخلاص في القول والعمل ولذة النظر الى وجهه الكريم . امين بفضلك ومنك يا ارحم الراحمين

دمت بحفظ الله
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 86.09 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 81.73 كيلو بايت... تم توفير 4.36 كيلو بايت...بمعدل (5.07%)]