ثراء معاني النظم القرآني - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         شرح كتاب فضائل القرآن من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 183 )           »          مختارات من تفسير " من روائع البيان في سور القرآن" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 117 - عددالزوار : 28422 )           »          مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 175 - عددالزوار : 60027 )           »          خطورة الوسوسة.. وعلاجها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          إني مهاجرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          الضوابط الشرعية لعمل المرأة في المجال الطبي.. والآمال المعقودة على ذلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 30 - عددالزوار : 812 )           »          صناعة الإعلام وصياغة الرأي العام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          من تستشير في مشكلاتك الزوجية؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          فن إيقاظ الطفل للذهاب إلى المدرسة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى اللغة العربية و آدابها > ملتقى الإنشاء

ملتقى الإنشاء ملتقى يختص بتلخيص الكتب الاسلامية للحث على القراءة بصورة محببة سهلة ومختصرة بالإضافة الى عرض سير واحداث تاريخية عربية وعالمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-11-2020, 10:04 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,617
الدولة : Egypt
افتراضي ثراء معاني النظم القرآني

ثراء معاني النظم القرآني
الشيخ مسعد أحمد الشايب





يقول الدكتور محمد عبدالله دراز: (القُرْآن الكريم يستثمر دائمًا برفق أقل ما يمكن من اللفظ في توليد أكثر ما يمكن من المعاني)[1]؛ اهـ.
فالقُرْآن يدل بالكلمة الواحدة أو الكلمات المختصرة على معان متعددة يطول شرحها، وإذا أراد المتكلم العادي التعبير عن المعاني التي أرادها القُرْآن لم يصل إلى بغيته إلا بلفظٍ أطول وأقل دلالة[2].
قلت: ولا عجب في ذلك، فإذا كان المصطفى صلى الله عليه وسلم أوتي جوامع الكلم في ألفاظه، فما بالنا بكلام مَن آتاه جوامع الكلم؟! فالقُرْآن اختار من الألفاظ جوامعها وأغناها بالدلالة، وانتقى من أدوات التعبير ما يعطيك من المعنى ما هو متجدد متدفق بحيث يسع وجهات النظر المختلفة، وصدق الله حينما قال: ﴿ الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ ﴾ [هود: 1]، فـ: (الإحكام) إشارة إلى وجازة ألفاظه، و(التفصيل) إشارة إلى ثراء معانيه.


أسباب ثراء معاني النظم القُرْآني:
كثرة المشترك اللفظي في كلماته:
كلفظ (القُرء، يطلق على الحيض والطهر منه، أو استخدام اللفظ الواحد في معان ومواضع متعددة، وهو ما يسمى بـ: (الوجوه النظائر)، فهناك من كلمات القُرْآن ما انصرف إلى عشرين وجه[3]، وأنا أذكر هنا مثالًا فقط للاختصار:
كلمة (البخس) في القُرْآن جاءت على وجهين:
الوجه الأول: بمعنى الحرام في قوله تعالى: ﴿ وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ ﴾ [يوسف: 20]؛ أي: باعوه بثمن حرام.


الوجه الثاني: بمعنى النقصان في قوله تعالى: ﴿ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ ﴾ [الأعراف: 85]؛ أي: لا تنقُصوا الناس أشياءهم[4].
قلت: الوجه الأول لا يوجد منه في القُرْآن إلا تلك الآية[5]، والوجه الثاني يوجد منه في القُرْآن ستة مواضع؛ في سورة البقرة (282)، وسورة هود (15، 85)، وسورة الشعراء (183)، وسورة الجن (13)، وموضع سورة الأعراف[6].

القراءات القُرْآنية المتعددة التي تختلف في اللفظ والمعنى:
فتعدد القراءات يؤدي إلى تعدد المعنى واختلافه؛ فمثلًا قوله تعالى: ﴿ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴾ [الفاتحة: 4]، قرأ عاصم والكسائي ويعقوب وخلف: ﴿ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴾ بألف مدًّا، مأخوذ من (المِلك)، بكسر الميم.
وقرأ بقية العشرة ﴿ مَلِكِ ﴾ بغير ألف قصرًا، مشتق من (المُلك) بضم الميم[7].
والمعنى على قراءة القصر: أن الملك يوم القيامة خالص لله دون جميع خَلقه، لا ينازعه فيه أحد من الملوك والجبابرة والقياصرة؛ كما قال الله تعالى: ﴿ يَوْمَ هُمْ بَارِزُونَ لَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ ﴾ [غافر: 16].


وعلى قراءة المد: أنْ لا أحد يملِك مع الله يوم القيامة حكمًا أو أمرًا أو فعلًا كما كانوا في الدنيا؛ كما قال تعالى: ﴿ يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا ﴾ [طه: 108]، وقال تعالى: ﴿ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ ﴾ [الأنبياء: 28]، وقال: ﴿ يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا ﴾ [النبأ: 38][8].


قلت: الآية الأولى عامة آية سورة طه، والثانية آية سورة الأنبياء في حق الملائكة، والثالثة آية سورة النبأ مختلف في المراد بالروح، وعلى قراءة القصر لا يملِك أحد ملكًا ماديًّا، وعلى قراءة المد لا يملِك أحد ملكًا معنويًّا.

القيود الإعرابية وما تحتمله من وجوه يتعدد معها المعنى لا محالة: وهذا له صور متعددة:
منها: الاختلاف في مرجع الضمير: فمثلًا قوله تعالى: ﴿ إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ ﴾ [فاطر: 10]، فقد اختلف المفسرون في مرجع الضمير في ﴿ يَرْفَعُهُ ﴾ وعلامَ يعود على ثلاثة أقوال:
الأول: يعود إلى المولى سبحانه وتعالى، والمعنى على ذلك: أن الله يرفع العمل الصالح؛ أي: يقبَله.


الثاني: يعود على الكلام الطيب؛ أي: إن الكلم الطيب - وهو التوحيد - يرفع العمل الصالح، فلا يُقبَل عمل صالح إلا من موحِّد.


الثالث: أنه يعود على العمل الصالح؛ أي: إن العمل الصالح هو الذي يرفع الكلم الطيب[9].
ومنها: احتمال العطف والاستئناف: فمثلًا قوله تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [آل عمران: 7]، المولى تبارك وتعالى يقرر في هذه الآية أنه أنزل نوعين من الآيات على قلب المصطفى صلى الله عليه وسلم؛ نوع محكَم واضح الدلالة، وهن أصل الكتاب، اللواتي يعمل عليهن في الأحكام ومجمع الحلال والحرام، ونوع آخر متشابه محتمل لعدة وجوه.


والمفسرون اختلفوا في (الواو) في قوله: ﴿ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ ﴾ [آل عمران: 7] هل هي عاطفة أم استئنافية؟ على قولين، بهما تعدد المعنى واختلف:
الأول: أن (الواو) عاطفة، وعليه يكون المعنى: أن تأويل المتشابه يعلمه الراسخون في العلم بإلهام منه سبحانه وتعالى، وعليه تكون جملة (يقولون) إما استئنافية، أو هي حال من الراسخين في العلم؛ أي: يعلمونه وهم يقولون آمنا به.


الثاني: أن (الواو) استئنافية وليست عاطفة، وعلى هذا يكون المعنى: أن الحق تبارك وتعالى استأثر بعلم المتشابه وحده، وعلى هذا تكون جملة (يقولون) خبرًا للراسخين في العلم.
قلت: والرأي الثاني أقوى؛ لعدم الاعتراض عليه كما اعترض على الأول بقطع (الراسخين في العلم) عن (يقولون)، كما أن عليه أكثر أهل العلم، أيضًا يصح هذا المثال مثالًا على الاختلاف في الوقف والابتداء كسبب من أسباب ثراء معاني نظم القُرْآن.

من أسباب ثراء معاني النظم القُرْآني الاختلاف في تعلقات الفعل أو الجملة:
كقوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ ﴾ [الممتحنة: 1].


فقد اختلف النحاة في متعلق جملة (تلقون) على ثلاثة أقوال، وكلها جائزة:
أ‌) أنها تتعلق بجملة النهي (لا تتخذوا) حالًا من ضميره، والمعنى: لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء وحالكم أنكم تلقون إليهم بالمودة.


ب‌) أو أنها تتعلق بالمفعول الثاني (أولياء) على أنها صفة له، والمعنى: لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء صفتهم أنكم تلقون إليهم بالمودة.


ت‌) أو أنها جملة استئنافية أفادت معنى جديدًا غير اتخاذهم أولياء، وهو إيصال المودة والإفضاء بها إليهم[10].


كذلك اختلفوا في جملة: ﴿ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ ﴾ [الممتحنة: 1] على قولين جائزين:
أ‌) أنها مستأنفة استئنافًا بيانيًّا كالتفسير لكفرهم وعتوهم.
ب‌) أنها حال من فاعل (كفروا)؛ أي: وقد كفروا حالة كونهم يخرجون الرسول وإياكم[11].

من أسباب ثراء معاني النظم القُرْآني ما يسمى بالتضمين النحوي:
وهو: إشراب فعل ما معنى فعل آخر ليعامل معاملته، ويجري مجراه، أو إيقاع لفظ موقع غيره؛ لاشتماله على معناه مع إرادة معنى الفعل المتضمن، والغرض من التضمين إعطاء مجموع المعنيين، وذلك أقوى من إعطاء معنى مفرد؛ كقوله تعالى: ﴿ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ﴾ [الكهف: 28] فقد تعدى الفعل ﴿ تَعْدُ ﴾ بـ: (عن)، وبذلك تضمن على معناه الأصلي وهو التجاوز إلى الغير - معنى الاقتحام بالعين (السخرية والاستهزاء)، والمعنى: ولا تقتحمهم عيناك مجاوزتين إلى غيرهم[12].


[1] "النبأ العظيم" (ص: 127).

[2] "خصائص التعبير القرآني " (1 /367).

[3] انظر: تفسير كلمة "إنسان" في "الوجوه والنظائر لألفاظ كتاب الله العزيز" لأبي عبدالله الحسين بن محمد الدامغاني ت (478هـ) تحقيق: محمد حسن الزفيتي، نشر: المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية القاهرة (1416هـ = 1996م).

[4] انظر: المصدر السابق (1 /183، 184).

[5] " أفراد كلمات القرآن العزيز" لأحمد بن فارس اللغوي ت (395هـ)، تحقيق: د. حاتم صالح الضامن، دار البشائر دمشق، الطبعة: الأولى (1423هـ = 2002م)، (ص: 10).

[6] انظر: "المعجم المفهرس لألفاظ القرآن" (ص: 115).

[7] انظر: "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ت (833هـ) تحقيق: محمد علي الضباع، نشر: المكتبة التجارية الكبرى القاهرة (تصوير دار الكتب العلمية بيروت)، (1 /271)، "إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر" أحمد بن محمد بن أحمد بن عبدالغني الدمياطي، شهاب الدين الشهير بالبناء ت (1117هـ)، تحقيق: أنس مهرة، نشر: دار الكتب العلمية لبنان، (ص: 163، 162).

[8] انظر: "جامع البيان" (1 /149، 148).

[9] انظر: "زاد المسير" (3 /507)، "الإتقان" (3 /59)، وهذا ما في الإتقان، وفي زاد المسير عكسه.

[10] انظر: "الكشاف" (6 /88، 89)، "الجدول في إعراب القرآن" لمحمود عبدالرحيم الصافي ت (1376هـ)، نشر: دار الرشيد مؤسسة الإيمان دمشق، الطبعة: الرابعة (1418هـ)، (28 /214، 213).

[11] انظر: "الكشاف" (6 /90)، "الجدول في إعراب القرآن" (28 /215)، "خصائص التعبير القرآني" (1 /382).
[12] انظر: "الكشّاف"، "مفاتيح الغيب"، "تفسير البيضاوي"، "تفسير النسفي" في تفسير الآية.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 67.84 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 65.90 كيلو بايت... تم توفير 1.93 كيلو بايت...بمعدل (2.85%)]