|
ملتقى حراس الفضيلة قسم يهتم ببناء القيم والفضيلة بمجتمعنا الاسلامي بين الشباب المسلم , معاً لإزالة الصدأ عن القلوب ولننعم بعيشة هنية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أختنا الكريمة بنت فلسطين على هذا الموضوع القيّم، وظني أنّ أول واجب من واجبات الأب تجاه أبنائه يبدأ قبل انجاب الطفل، وهو اختيار أمّ صالحة لأولاده. هدى الله الجميع |
#12
|
||||
|
||||
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته بارك الله فيكم أخي infofst و جزاكم كل خير فعلا حق الإبن على الأب يبدأ عند اختياره لأمه فالله الله يا شباب في الإختيار إن شاء الله مستفيدين..و مرحبا بتعليقاتكم و ملاحظاتكم و مناقشاتكم اقتطفنا إلى حد الآن صورا من حياة الطفل داخل الأسرة و ركزنا على الطفل لأنه رجل رجل الغد..كذلك شأن الفتاة طفل ترعرع في تلكم الظروف كيف ستكون نفسيته و أخلاقه؟ إن الشيء الوحيد الذي يورثه الأبوين في حياتهما للأبناء هو حب التلفزة! ما أن يتقوى نظر الطفل و إدراكه حتى يصبح له مواده التلفزية الخاصة... تصبح التلفزة هي الحضانة و الحاضنة التي تأوي الطفل في الوقت الذي تنشغل فيه الأم بالعمل خارج البيت أو مع الصديقات نحن في حراس الفضيلة نريد أن نرتقي بأخلاقنا و بأخلاق الجيل القادم.. و بالله عليكم كيف يمكن للتلفزة ببرامجها الحالية أن تنمي في الشباب و الطفل جوانبه العقدية و الأخلاقية و النفسية؟؟ الرسوم المتحركة البريئة تشحن الطفل بالتصورات و السلوكات التي لا تتوافق مع منهج التربية في الإسلام...و هل يمكن أن نعول على القنوات التلفزية الملتزمة إن صح التعبير؟ و ما الضمانة إلى أن الطفل سيميل إلى غيرها من القنوات الساقطة حين تستقل إرادته عن إرادة الأسرة و تصبح له شاشة في المقهى و شاشة في السينما و شاشة في الشارع العام لتتبع المباريات ووو.... الأطفال أصبحوا يتشبعون بالصور الكاشفة و الخليعة و الكلمات النابية حتى أنها تخترق منظومة قيمهم و يصبح استنكارها أمرا شاذا!! غدا سيصبح الطفل مراهقا.. فما الذي تقدمه التلفزة للمراهقين؟ و السؤال مشروع بالنسبة للمراهقات. للأسف التلفزة تغذي في المراهقين و المراهقات الشهوات و رغبات اللهو و السمر و السماع للموسيقى.. لا ضير إذا إن خرج هذا المراهق إلى الشارع يتتبع عورات الفتيات و يتصيد الفرص حتى يقع على ضحيته أو يسقط هو ضحية مراهقة ذاقت ما ذاق من التلفزة.. لا تستغربوا من قولي هذا؛ و الله إني لأصبحت أعذر ميل الشباب إلى الجنس و لا أرى في سلوكهم إلا الجرائم التلفزية حتى لا أقول الأبوية.. إليكم هذا الخبر الجديد الدي نقلته الصحف المغربية : مراهقة و مراهقين عملوا على تصوير أنفسهم في مشاهد خليعة، و إبداعهم هدا ينتشر في الأسواق و تتناقله أجهزة الهاتف النقال!! ما الذي تقدم التلفزة للأجيال؟ لسان المراهق و المراهقة اليوم يدندن بالكلمات التي تدغدغ الغرائز و تخدش الحياء..المنتوجات التلفزية كثيرا ما تملأ أفكارهم بأسماء اللاعبين و الفنانين و برامج الدوري الكروي الوطني و الفرنسي و الألماني و الإيطالي و ألانجليزي(سلسلة صحيحة لا انقطاع فيها!!) ما الذي تعلمه التلفزة للجيل؟؟ إحدى الفتيات الصغيرات في مصر تأتي لأختها الأكبر منها و تخبرها ببراءة أنها ستذهب لملاقاة ابن الجيران ليلا بعد أن ينام الوالدين!!لما سألتها لماذا؟ قالت: اتفقنا أنا و ابن الجيران على فعل مثل ما فعل الممثل الفلاني مع الممثلة الفلانية في الفلم الفلاني! القدوة!! ستار أكادمي يسجل لوحده ملايين المتابعين و المتابعات لبرامجه التربوية و الأخلاقية و مداخيل الإتصالت الهاتفية تقدر بملايين الدولارات! إن من الفتيات من تصل الليل بالنهار حتى لا يفوتها هدا البرنامج.. ما الذي تعلمه التلفزة للجيل؟؟ تضخم التلفزة الرغبة في التملك و الاستهلاك عند الشباب و مع قلة الموارد يضطر معها الشاب إلى السرقة..سرقة ابيه و أمه أولا! و هدا أحد الطابوهات التي لا يتحدث عنه أرباب الأسر.. نسمع عن الذي يذيق أبويه الويل و الثبور لأنه يحتاج إلى مال,,ينفد المال و لا تنفد شهية المراهق إلى المال فهو السبيل الوحيد إلى التكاثر في اللباس و اللهو و المخدرات..الإحصاءات تتكلم: المتعاطون للمخدرات يشربون السجائر في سن الثانية عشر، نعم و هي السن التي على مشارفها وصى النبي صلى الله عليه و سلم بترسيخ الصلاة في قلوب الأطفال, الحديث يطول.,و لقد ركزت على التلفزة لأنها في رأيي أس المشاكل المجتمعية، و عموما مشاكل الأسرة المعاصرة أعمق و خيوطها متشابكة و تزيد اشتباكا و تعقدا إذا ما تتبعنا امتداداتها في أقسام الحياة الأخرى..لكن لا أريد أن افسد الموضوع بكثير سطور، فحسبي ما قلت لعل الله ينير به قلوبا غلفا و آدانا صما و عيونا عميا..
__________________
أحيانا نحتاج وقفة من اللهاث المتسارع، لنعيد التصالح مع أنفسنا وإعادة حساباتنا في الحياة الدنيا، وتصحيح المسار والقناعات والمفاهيم لتناسب حقيقة الحياة ومآلها وما ينتظرنا من سعادة أو شقاء والعياذ بالله أختكم: نزهة الفلاح |
#13
|
||||
|
||||
نعود من جديد لتتمة الموضوع و دائما في إطار قسم الأسرة و ستكون آخر مشاركة في هذا القسم قبل المرور إلى القسم الموالي قبل أن نخرج من كشف أسباب الداء في قسم الأسرة يجب أن أتحدث معكم حول أمر مهم يكون في الغالب نتيجة مباشرة للحياة المعاصرة المليئة بالانشغال عن الأسرة و بتضييع الأوقات في المتع و السمر التلفزي الرخيص و من المعلوم أن الإنسان جسد و روح و قلب و عقل. سأسلط الضوء على القلب و بالضبط على مشاعر الحب داخل الأسرة فبالنظر إلى انحراف الأسرة المعاصرة عن السبيل الفطري، أتساءل كيف هو وضع الحب بين أفرادها؟ أ يكفي القيام بأعباء الأسرة المادية لتشييد صرح علاقة طبيعية قوية مليئة بالحب بين الزوج و الزوجة من جهة و بين الأبوين و أولادهما من جهة أخرى؟؟ هل تكفي الحلي الذهبية و الألبسة الراقية و الأحذية الثمينة و العرس الفاخر حتى نضمن للعروسين سلامة و متانة و استمرار العلاقة الزوجية؟؟ إذا كانت هذه الأشياء تكفي، فلا عجب من أن تبلى العلاقة الزوجية مباشرة بعد بلاء هذه الهدايا و تحول العرس لمجرد صور تحملها الألبومات. أليس هذا ما يشتكي منه الزوج و الزوجة، إذ بمجرد أن ينتهي شهر العسل حتى يدخل الزوجان في عقود من العلقم! كيف لطفل أن يحب أبويه و يعيش على حبهما في أسرة يقل فيها التواصل و يكثر فيها الإستصنام أمام شاشات التلفاز؟! هل يكفي الطفل اللباس من أفخم المحلات و التردد على أكبر المطاعم و التسجيل في أشهر المدارس حتى نقيم حياته على أسسها السليمة. إذا كان هذا يكفي الطفل، فلا بأس من مشاهد أطفال لا يحترمون أمهاتهم و آبائهم أو بلغة الدين يعقونهم و لا يبرونهم، أو يتناولون السجائر و حتى المخدرات في سن الثانية عشر .. لعلي أجزم أن سبب جفاء العلاقة بين الزوجين و بين هؤلاء و بين أبنائهم هو المادية التي تغرق فيها الأسر و ضياع الأوقات في الملاهي و السمر التلفزي على الخصوص. غياب الحب داخل الأسرة يطارد أفرادها في سائر حياتهم و يكون له بالغ الأثر: فالبنت و الولد حين يخرجان من البيت يبحثان عن قناة لإفراغ طاقة الحب التي تخنقهما و التي انسدت كل السبل أمامها داخل الأسرة. هنا تبدأ طلائع التجارب اللاأخلاقية بدءا بالزمالة و تنتهي بسقوط الحياء مرورا بالمخادنة. و في مثل هذه الأسر أيضا يتقطع كل من الزوجين ألما بين مرارة الصبر و ضغط الفطرة؛ فهما بين خيارين أحلاهما مر: إما لعق حياة مريرة أو الاستسلام للفطرة فتزيغ العيون و تبدأ الخواطر باللعب بالقلوب حتى ينتهي الأمر بأقلهما صبرا إلى الخيانة و تجربة حياة بديلة في السر.. العقوق و الخيانة و تفشي الرذيلة و المخدرات هي من مساوئ الأخلاق التي تتفشى في مجتمعاتنا و قد حاولنا تتبع شيء من أسبابها داخل قسم الأسرة من مدرسة الحياة. فقد تحدثنا عن أسباب منها : تمييع معايير اختيار الزوجية شيوع المادية في العلاقات الأسرية تسلط التلفزة غياب الدور التربوي السليم للأسرة جفاء العواطف و نضيف أيضا إفشاء أسرار البيت و نشرها بين الأقارب و حتى البعيد من الناس. هدا سبب إضافي لفاسد الأسرة لا يجب أن نغض الطرف عنه في النهاية، لقد اخترنا الأسرة لأنها هي الخلية الأولى التي يترعرع فيها الإنسان، بعدها تأتي أقسام أخرى تشارك في صناعة مثل هذه الأخلاق من قبيل المدرسة و الشارع، و هي الأقسام التي سنحاول اقتحامها بالتشخيص للتعرف عن دورها في تفشي الداء و أسباب دلك حسبي الله و نعم الوكيل
__________________
أحيانا نحتاج وقفة من اللهاث المتسارع، لنعيد التصالح مع أنفسنا وإعادة حساباتنا في الحياة الدنيا، وتصحيح المسار والقناعات والمفاهيم لتناسب حقيقة الحياة ومآلها وما ينتظرنا من سعادة أو شقاء والعياذ بالله أختكم: نزهة الفلاح |
#14
|
||||
|
||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الله الله حياكم البارى احبابى حراس الفضيلة على المجهود الرائع جزاكم الله خيرا واعانكم وسدد خطاكم ان شاء الله بارك الله بكم جميعا
__________________
أمتى أمتى ان الاوان كى تعودى فليعواأخوانى أنك بغير دين الله تهونى يا أمتى ....يا أمة المصطفى تمسكى بشرع الله كى تقومى
|
#15
|
||||
|
||||
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته بارك الله فيك غاليتي سحر و جزاك كل خير اللهم آمين يا رب العالمين أ لست معنا :d؟؟ و إلى القمة يا خير أمة
__________________
أحيانا نحتاج وقفة من اللهاث المتسارع، لنعيد التصالح مع أنفسنا وإعادة حساباتنا في الحياة الدنيا، وتصحيح المسار والقناعات والمفاهيم لتناسب حقيقة الحياة ومآلها وما ينتظرنا من سعادة أو شقاء والعياذ بالله أختكم: نزهة الفلاح |
#16
|
||||
|
||||
اهلا غاليتي سحر بارك الله فيك و جزاك كل خير انرتي الصفحة بمرورك و سعدت اكثر بتفاعلك دمتي بحمى المولى إن شاء الله مستفيدين..و مرحبا بتعليقاتكم و ملاحظاتكم و مناقشاتكم |
#17
|
||||
|
||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله اخواتى الكريمات oummati2025 بنت فلسطين بلى بلى والله انه لتاج فوق رأسى انضمامى اليكم اسال الله ان يوفقنا جميعا ويتقبل منا أعمالنا كلها خالصة لوجه الكريم وأن يجعلنا من المخلصين أميييين
__________________
أمتى أمتى ان الاوان كى تعودى فليعواأخوانى أنك بغير دين الله تهونى يا أمتى ....يا أمة المصطفى تمسكى بشرع الله كى تقومى
|
#18
|
||||
|
||||
اهلا و سهلا بك غاليتي سحر |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |