حقيقة محبة النبي صلى الله عليه وسلم - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4412 - عددالزوار : 849998 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3942 - عددالزوار : 386186 )           »          الجوانب الأخلاقية في المعاملات التجارية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 57 )           »          حتّى يكون ابنك متميّزا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 53 )           »          كيف يستثمر الأبناء فراغ الصيف؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          غربة الدين في ممالك المادة والهوى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 59 )           »          أهمية الوقت والتخطيط في حياة الشاب المسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 58 )           »          الإسلام والغرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 58 )           »          من أساليب تربية الأبناء: تعليمهم مراقبة الله تعالى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          همسة في أذن الآباء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 50 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث > ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم

ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم قسم يختص بالمقاطعة والرد على اى شبهة موجهة الى الاسلام والمسلمين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-03-2021, 02:47 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,534
الدولة : Egypt
افتراضي حقيقة محبة النبي صلى الله عليه وسلم

حقيقة محبة النبي صلى الله عليه وسلم












الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل




بسم الله الرحمن الرحيم



والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:



فبعد الرسوم والتصريحات المسيئة لمقام النبي صلى الله عليه وسلم غضب المسلمون كافة لذلك وتألموا بشدة وحُق لهم ذلك؛ كيف لا يحصل ذلك ونبيهم وحبيبهم صلى الله عليه وسلم الذي حبُّه إيمانٌ وعقيدة راسخة وعلامة فارقة بين المؤمن والكافر، بل يجبُ أن يكون حبه في قلب المؤمن أعظم من محبة النفس والوالد والولد والناس أجمعين؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: « لا يؤمنُ أحدكم حتى أكونَ أحبَّ إليه من ولدِه ووالدِه والنَّاسِ أجمعين »؛ متفق عليه.







ولقوله صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب رضي الله عنه لما قال: لأنت يا رسولَ الله أحبُّ إلي من كل شيءٍ إلا من نفسي. قال: «لا والذي نفسِي بيده حتَّى أكونَ أحبَّ إليك من نفسِك»، قال عمر: فإنَّك الآن أحبُّ إلي من نفسِي. قال: « الآن يا عمرُ »؛ راوه البخاري.







واعلم - رحمك الله -: أن المحبة الحقيقية للنبي صلى الله عليه وسلم تقتضي تطبيق هذه المحبة قولاً وفعلاً بطاعته صلى الله عليه وسلم فيما أمر، وتصديقه فيما أخبر، والانتهاء عما نهى عنه وزجر، واتباع السنة وكثرة الصلاة عليه والذب عنه وعن عرضه ودينه، والمتأمل في أحوال المسلمين يجد ولله الحمد من ترجموا هذه المحبة عملاً بقوله -عز وجل-: ﴿ قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴾ [آل عمران: 31]، وبقوله - عزَّ وجلَ -: ﴿ لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ﴾ [الأحزاب: 21].







ولكن في المقابل يجد من حظهم من هذه المحبة اقتصر على المحبة القولية والعاطفية مع وقوعهم في كثير من الخلل والتفريط في العمل بمقتضيات هذه المحبة؛ مثل ذلك الذي يتعمد مخالفة أوامره صلى الله عليه وسلم بارتكاب ما نهى عنه وزجر؛ مثل: شهادة الزور، والتفريط بالصلاة في المساجد، والإسبال، وحلق اللحى، وتلك المرأة التي تتمادى في مخالفة أوامره صلى الله عليه وسلم بالستر والاحتشام، وأعظم منهم كلهم من يبتدعون في الدين ما ليس منه ولا من هديه صلى الله عليه وسلم.. وغيرها كثير.







فهؤلاء يُخشى عليهم أن تذبل محبتهم بسبب تعمدهم معصيته صلى الله عليه وسلم قال سبحانه: ﴿ لَّا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُم بَعْضًا ۚ قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنكُمْ لِوَاذًا ۚ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ [النور: 63].







إن الألم لما حصل من رسوم وتصريحات مسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم طيبٌ جدًّا وعلامةُ إيمان وخيرٍ، ولكن لنتذكر الآتي:



أ- محاسبة أنفسنا على تقصيرنا في تطبيق المحبة له صلى الله عليه وسلم قولاً وفعلًا.







ب- لنتذكر قوله – سبحانه -: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾ [النور: 11].







وهي وإن كانت نزلت في حادثة الإفك إلا أن معناها يشمل غيره من المصائب.







من تعظيمنا لمقام رسولنا صلى الله عليه وسلم ومن ذبِّنا عن عرضه القيام بنشر سيرته العطرة وحقيقة دعوته والدعوة لاتباع سنته بشِقَّيها الواجب والمستحب والتمسك بها.







يجب على من يجيدون اللغات الأخرى - أكثر مما يجب على غيرهم - نشر سيرته صلى الله عليه وسلم وسنته وأخلاقه النبيلة.








ليس فيما ذكرتُه سابقًا تقليل من شأن هذه الغيرة والحمية التي تأججت في قلوب المسلمين بل هي محمودة جدًّا وظاهرة خير وعلامة إيمان مادامت في حدود الضوابط الشرعية، ولكني ذكَّرتُ بوجوب تطبيق المحبة عمليًّا في الطاعة، واجتناب المعاصي واتباع السنة.







تنبيه مهم جدًّا: هناك فئة أخرى من المسلمين بالغت في حبِّ النبي صلى الله عليه وسلم وابتدعت فيها بدعًا لا تجوز أبدًا؛ مثل الاحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم في اليوم الثاني عشر من ربيع أول، بينما هو تاريخ وفاته وليس مولده، وأيضًا لم يأمر به النبي صلى الله عليه وسلم ولم يفعله ولا أحدٌ من صحابته ولا أئمة المذاهب الأربعة؛ ولذا فهؤلاء آثمون بهذه البدع ولا يؤجرون، ولا يجوز للمسلم حضور هذه الاحتفالات، ويزيد الإثم والمنكر إذا كان فيها غلوًّا وشركًا، ومدائح شركية وتبرجٌ واختلاطٌ...







حفظكم الله، ورزقكم محبته صلى الله عليه وسلم اعتقادًا وقولًا وفعلًا، وأبعدكم عن البدع.








وردَّ كيد الحاقدين والمنتقصين له صلى الله عليه وسلم في نحورهم، وصلِّ اللهم على نبينا محمَّدٍ ومن والاه!.






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 56.39 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.46 كيلو بايت... تم توفير 1.93 كيلو بايت...بمعدل (3.43%)]