قل إنما أنا منذر وما من إله إلا الله الواحد القهار - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 11942 - عددالزوار : 191126 )           »          سحور يوم 19 رمضان.. ساندوتشات فول مخبوزة خفيفة ولذيذة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          واتس اب بلس الذهبي (اخر مشاركة : whatsapp Girl - عددالردود : 2 - عددالزوار : 2666 )           »          الأمثال في القرآن ...فى ايام وليالى رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 660 )           »          فقه الصيام - من كتاب المغنى-لابن قدامة المقدسى يوميا فى رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 941 )           »          دروس شَهْر رَمضان (ثلاثون درسا)---- تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 1093 )           »          أسرتي الرمضانية .. كيف أرعاها ؟.....تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 854 )           »          صحتك فى شهر رمضان ...........يوميا فى رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 837 )           »          اعظم شخصيات التاريخ الاسلامي ____ يوميا فى رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 922 )           »          فتاوى رمضانية ***متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 564 - عددالزوار : 92819 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22-07-2019, 12:13 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,615
الدولة : Egypt
افتراضي قل إنما أنا منذر وما من إله إلا الله الواحد القهار

قل إنما أنا منذر وما من إله إلا الله الواحد القهار
الشيخ عبد القادر شيبة الحمد



﴿ قُلْ إِنَّمَا أَنَا مُنْذِرٌ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ






قال تعالى: ﴿ قُلْ إِنَّمَا أَنَا مُنْذِرٌ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ * رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ * قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ * أَنْتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ * مَا كَانَ لِيَ مِنْ عِلْمٍ بِالْمَلَإِ الْأَعْلَى إِذْ يَخْتَصِمُونَ * إِنْ يُوحَى إِلَيَّ إِلَّا أَنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ * إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِينٍ * فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ * فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ * إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴾ [ص: 65 - 74].



المناسبة:
لَمَّا كان من الغرض الذي سيقتْ له هذه السورة هو إثبات الرسالة وتقرير التوحيد، وقد حكى الله عن الكفار في أول السورة أنهم أنكروا الرسالة والتوحيد: ﴿ وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ * أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا ﴾ [ص: 4، 5]، وقَصَّ الله من أحوال بعض المرسلين ما قَصَّ من التجائهم إلى الله وحده؛ لتفريج كربهم لما فتنوا، وفي هذا تقرير الرسالة والتوحيد، ورد هنا على منكري الرسالة والتوحيد بتقريرهما وإثباتهما بقوله: ﴿ قُلْ إِنَّمَا أَنَا مُنْذِرٌ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ ﴾ [ص: 65]، وذكر أدلة قاطعة على ذلك.



القراءة:
قرأ الجمهور (إن يوحى إليَّ إلا أنما أنا نذير مبين) بفتح همزة أنما، وقرئ بكسرها.



المفردات:
(منذر) مخوف، (إله) مألوه محبوب مستحق للعبودية، (الواحد) الأحد الذي لا شريك له، ولا يشبهه شيء، (القهار) الغَلَّاب العالي على الخلائق جميعًا، (العزيز) القوي الذي يَغْلِبُ ولا يُغْلَبُ، وهو يُجِيرُ ولا يجار عليه، (الغفار) الستَّار لما يشاء من هفواتِ عباده وسيئاتِهم، (نبأ) خبر خطير، (عظيم) جليل، (أنتم) أيها الكفار من قريش وغيرهم، (معرضون) صادون، (من علم) من سابق معرفة، (بالملأ) بالجماعة الأشراف الذي يملؤون العيون رواء، والنفوس جلالة وبهاء؛ والمراد بالملأ هنا جماعة الملائكة وآدم، وكان معهم إبليس، (الأعلى) العلو هنا حسي؛ لأنهم كانوا في السماء، (يختصمون) يتقاولون، (يوحى إليَّ) يلقى إليَّ الوحي، وينزل عليَّ الملك، وأبعث إليكم، (مبين) بيِّن الإنذار، (خالق) موجد، (بشرًا) جسمًا كثيفًا يلاقى ويباشر، أو خلقًا باديَ البشرةِ بلا صوفٍ ولا شَعرٍ ولا وَبَرٍ، والمراد به آدم، (سويته) صورته وعدلته، (نفخت فيه) دفعت فيه، (فقعوا) فخروا، (ساجدين) ساقطين على وجوهكم، (إبليس) هو من الجن، وكان من سكان السماوات بين صفوف الملائكة؛ وهو إِفْعِيل من الإبلاس وهو الإِيَاس من الخير، وفيه معنى الندم والحسرة، كما قال رؤبة:
وَحَضَرَتْ يَوْمَ الْخَمِيسِ الأَخْمَاسْ *** وَفِي الْوُجُوهِ صُفْرَةٌ وَإِبْلاسْ



يعني به اكتئابًا وكسوفًا، (استكبر) اعتبر نفسه كبيرًا.



التراكيب:
القصر في قوله: (إنما أنا منذر) إضافي، والعطف في قوله: (وما من إله إلا الله)؛ لإفادة أن له صلى الله عليه وسلم صفة الدعوة إلى توحيده أيضًا مع صفة النذارة فالأمران مستقلان بالإفادة، و(من) فيها لاستغراق النفي أي: ما إله مستحق للعبودية أصلًا إلا الله، والحصر في قوله: (وما من إله إلا الله) حقيقي، ولما كان المقام لتقرير الرسالة والتوحيد، وكانت الرسالة هي السبيل الذي يعرف منه التوحيد ذكرها أولًا ثم ثنَّى بالتوحيد، ولما كان التوحيد هو الغاية التي بعث لأجلها المرسلون عَقِبَ قوله: (وما من إله إلا الله) بخمس صفاتٍ لله كلها؛ لتقرير التوحيد...



وقوله: (قل هو نبأ عظيم) الضمير فيه راجعٌ إلى القرآنِ المشتملِ على الإنذار والتوحيد، وجملة (أنتم عنه معرضون) صفة ثانية لنبأ، وقوله: (ما كان لي من علم بالملأ الأعلى إذ يختصمون) استئناف مسوق لتحقيق النذارة؛ حيث أنبأ عن الملأ الأعلى نبأً مفصلًا دون سابق معرفة به، ولا مباشرة سبب من أسباب المعرفة المعتادة، فكان ذلك حجة بيِّنَة دالة على أن ذلك بطريق الوحي من عند الله تعالى، وقوله: (بالملأ) متعلق بعلم لتضمنه معنى الإحاطة، والملأ: اسم جمع ولذلك وصف بالمفرد، وأعيد عليه ضمير الجمع، وقوله: (إذ يختصمون) متعلق بمحذوف يقتضيه المقام، فالمراد: نفي علمه عليه الصلاة والسلام بحالهم، والتقدير: ما كان لي من علم بحال الملأ الأعلى وقت اختصامهم، والتعبير بالمضارع بدل الماضي لاستحضار حكاية الحال؛ لأنه أمر غريب، وقوله: (إن يوحى إلي إلا أنما أنا نذير مبين) اعتراض بين قوله: (إذ يختصمون) المفيد لاختصامهم إجمالًا، وبين قوله: (إذ قال ربك للملائكة) المفيد لاختصامهم تفصيلًا وإنما جيء بهذه الجملة المعترضة؛ لزيادة تقرير النذارة أيضًا، وتعيين سبب علمه عليه الصلاة والسلام، ونائب الفاعل إما ضمير عائد على الحال المقدر، والتقدير: ما يوحى إليَّ حالهم إلا لأني نذير مبين من جهته تعالى، ومن قرأ (أنما) بالفتح فعلى تقدير اللام، أما على قراءة الكسر فالتقدير: لم أومر إلا بأن أقول لكم: إنما أنا نذير مبين؛ أي: دون أن أقول لكم: أنا أعلم الغيب بدون وحي، فالحصر هنا إضافي.



وقوله: (إذ قال ربك للملائكة) شروع في تفصيل ما أجمل من الاختصام، (وإذ) فيه بدل من إذ الأولى، وليس من ضرورة البدلية دخولها على الاختصام نفسه، بل يكفي اشتمال ما في حيزها عليه، وقيل: إذ منصوب بمقدر هو اذكر، وقوله: (فسجد الملائكة كلهم أجمعون) توكيدان، أما الأول: فلإفادة أنه لم يبق منهم أحد إلا سجد، وأما الثاني: فلإفادة أن سجودهم كان بطريق المعية، وأنه لم يتأخر أحد عن أحد، وهو في هذا يفيد ما تفيده الحال، ويزيد عليه معنى التوكيد، والفاء أفصحت عن مقدار؛ أي: فخلقه فسواه فنفخ فيه الروح فسجد الملائكة.



هذا؛ وإذا أمر الله تعالى بالسجود لآدم لا يكون السجود عبادة لآدم، بل عبادة لله الآمر بالسجود، وطاعة له، وإنما فيه تكريم لآدم.. وقوله: (إلا إبليس) الاستثناء منقطع؛ لأنه كان من الجن، فهو من باب قام القوم إلا حمارًا، فإن قيل: إذا كان إبليس من الإبلاس كما مر، فَهَلَّا صُرِفَ؟ أجيب بأنه إنما لم يُصْرَفْ إذ كان اسمًا لا نظيرَ له من أسماءِ العربِ، فشبَّهتْه العربُ بأسماءِ العجمِ فمنعتْه من الصرفِ.



المعنى الإجمالي:
قل يا محمد، ما أنا إلا رسول يعلمكم عن ربه ويخوفكم، ولا معبود بحق إلا الله الذي لا شريك له، العالي على خلقِه جميعًا، سيدُ كلِّ شيءٍ ومليكُه ومربيه، الغالبُ الذي يسترُ سيئاتِ عبادِه، وهو قادرٌ على أن يؤاخذَهم بها، قل يا محمد: هذَا القرآنُ خبرٌ خطيرٌ جليلٌ أنتم عنه صادون غافلون.



من أين أعلمُ حالَ الملائكة وقتَ تراجعهم في شأنِ آدم، وامتناع إبليس عن السجود؟ فأنا أُمِّي لم أقرأ كتابًا ولم أختلفْ إلى مَنْ يعلمُني، ما عَلِمتُه إلا من طريقِ الوحي، وما أُوحِي إليَّ إلا لأني نذيرٌ بيِّنُ الإنذارِ وَاضِحُه.



من أين أعلمُ حال الملأ الأعلى؟ إذ قال ربك للملائكة إني مُوجِدٌ إنسانًا باديَ البشرةِ من طينٍ، فإذا عدلتُه وأتممتُ خلقَه، وبعثتُ فيه الحياةَ فَخِرُّوا له على وجوهِكم ساقطين، فلما خلقه وعَدَّلَه، ونفخَ فيه الحياةَ، سجدَ الملائكةُ ولم يتخلف منهم أحدٌ، ولم يتأخر أحدٌ في السجود عن أحدٍ، إلا إبليسَ تعاظمَ وصار من الجاحدين العاصين.



ما ترشد إليه الآيات:
1- تقريرُ النذارة.
2- تقريرُ التوحيد.
3- إعلامُ الله الملائكة بآدم قبل خلقه.

4- تكريمُ آدم.
5- طاعةُ الملائكة لله وسرعةُ امتثالهم لأمره.
6- امتناعُ إبليس عليه اللعنة عن السجود.
7- علةُ امتناعِه الكبر.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 59.47 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 57.59 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.16%)]