تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله - الصفحة 200 - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 171 - عددالزوار : 59755 )           »          شرح كتاب فضائل القرآن من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 7 - عددالزوار : 161 )           »          مختارات من تفسير " من روائع البيان في سور القرآن" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 112 - عددالزوار : 28249 )           »          الدِّين الإبراهيمي بين الحقيقة والضلال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 64 - عددالزوار : 790 )           »          طرق تساعد على تنمية ذكاء الطفل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          السلفيون ومراعاة المصالح والمفاسد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 25 - عددالزوار : 683 )           »          العمل التطوعي.. أسسه ومهاراته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 7 - عددالزوار : 98 )           »          الحكمـة ضالـة المؤمن ***متجددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 64 - عددالزوار : 16023 )           »          افتراءات وشبهات حول دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 5 - عددالزوار : 65 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1991  
قديم 21-04-2020, 02:16 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,445
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (ثم بعثناهم لنعلم أي الحزبين أحصى لما لبثوا أمدا)















♦ الآية: ï´؟ ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا ï´¾.




♦ السورة ورقم الآية: الكهف (12).



♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ ï´¾ أيْقَظْناهم من نومهم ï´؟ لِنَعْلَمَ ï´¾ لنرى ï´؟ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ ï´¾ من المؤمنين والكافرين ï´؟ أَحْصَى ï´¾ أعدُّ ï´؟ لِمَا لَبِثُوا ï´¾ للبثهم في الكهف نائمين ï´؟ أَمَدًا ï´¾ غايةً، وكان وقع اختلافٌ بين فريقين من المؤمنين والكافرين في قدر مدَّة فقدهم، ومنذ كم فقدوهم فبعثهم الله سبحانه من نومهم ليتبَيَّن ذلك.



♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ ï´¾ يعني: من نومهم ï´؟ لِنَعْلَمَ ï´¾؛ أي: علم المشاهدة ï´؟ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ ï´¾؛ أي: الطائفتين ï´؟ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا ï´¾ وذلك أن أهل القرية تَنازَعُوا في مدة لبثهم في الكهف، واختلفوا في قوله: ï´؟ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا ï´¾ أحفظ لما مكثوا في كهفهم نيامًا أمَدًا؛ أي: غاية، وقال مجاهد: عددًا، ونصبه على التفسير.




تفسير القرآن الكريم



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #1992  
قديم 21-04-2020, 02:16 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,445
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (نحن نقص عليك نبأهم بالحق إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى)













♦ الآية: ï´؟ نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى ï´¾.



♦ السورة ورقم الآية: الكهف (13).



♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ ï´¾ خبرهم ï´؟ بِالْحَقِّ ï´¾ بالصِّدْق ï´؟ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ ï´¾ شُبَّانٌ وأحداثٌ ï´؟ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى ï´¾ ثبَّتناهم على ذلك.




♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ ï´¾ نقرأ عليك ï´؟ نَبَأَهُمْ ï´¾ خَبَرَ أصحابِ الكَهْف ï´؟ بِالْحَقِّ ï´¾ بِالصِّدْقِ ï´؟ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ ï´¾ شُبَّانٌ ï´؟ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى ï´¾ إيمانًا وبَصِيرةً.




تفسير القرآن الكريم




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #1993  
قديم 21-04-2020, 02:17 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,445
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (وربطنا على قلوبهم)















♦ الآية: ï´؟ وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا ï´¾.




♦ السورة ورقم الآية: الكهف (14).



♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ ï´¾ ثبَّتناها بالصَّبر واليقين ï´؟ إِذْ قَامُوا ï´¾ بين يدي ملكهم الذي كان يفتن أهل الأديان عن دينهم ï´؟ فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا ï´¾ كذبًا وجورًا إنْ دعونا غيره.



♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ وَرَبَطْنَا ï´¾ شددنا ï´؟ عَلَى قُلُوبِهِمْ ï´¾ بالصبر والتثبيت وقوَّيناهم بنور الإيمان حتى صبروا على هجران دار قومهم ومفارقة ما كانوا فيه من العز وخصب العيش، وفرُّوا بدينهم إلى الكهف ï´؟ إِذْ قَامُوا ï´¾ بين يدي "دقيانوس" حين عاتبهم على ترك عبادة الصنم ï´؟ فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ إِلَهًا ï´¾ قالوا ذلك؛ لأن قومهم كانوا يعبدون الأوثان ï´؟ لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا ï´¾؛ يعني: إن دعونا غير الله لقد قلنا إذًا شططًا، قال ابن عباس: جورًا، وقال قتادة: كذبًا، وأصل الشطط والإشطاط: مجاوزة القدر والإفراط.




تفسير القرآن الكريم






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #1994  
قديم 21-04-2020, 02:18 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,445
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (هؤلاء قومنا اتخذوا من دونه آلهة)



♦ الآية: ï´؟ هَؤُلَاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لَوْلَا يَأْتُونَ عَلَيْهِمْ بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا ï´¾.

♦ السورة ورقم الآية: الكهف (15).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ هَؤُلَاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً ï´¾ يعنون: الذين عبدوا الأصنام في زمانهم ï´؟ لَوْلَا ï´¾ هلَّا ï´؟ يَأْتُونَ عَلَيْهِمْ ï´¾ على عبادتهم ï´؟ بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ ï´¾ بحجَّةٍ بيِّنةٍ ï´؟ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا ï´¾ فزعم أنَّ معه إلهًا.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ هَؤُلَاءِ قَوْمُنَا ï´¾ يعني: أهل بلدهم ï´؟ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ ï´¾؛ أي: من دون الله ï´؟ آلِهَةً ï´¾ يعني: الأصنام يعبدونها ï´؟ لَوْلَا ï´¾ أي: هلَّا ï´؟ يَأْتُونَ عَلَيْهِمْ ï´¾؛ أي: على عبادتهم ï´؟ بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ ï´¾ بحجة واضحة تُبيِّن وتُوضِّح أن الأصنام لا تستحقُّ العبادة من دون الله ï´؟ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا ï´¾ وزعم أن له شريكًا وولدًا.

تفسير القرآن الكريم

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #1995  
قديم 21-04-2020, 02:18 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,445
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (وإذ اعتزلتموهم وما يعبدون إلا الله فأووا إلى الكهف)















♦ الآية: ï´؟ وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرْفَقًا ï´¾.



♦ السورة ورقم الآية: الكهف (16).



♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ ï´¾ فارقتموهم ï´؟ وَمَا يَعْبُدُونَ ï´¾ من الأصنام ï´؟ إِلَّا اللَّهَ ï´¾ فإنكم لن تتركوا عبادته ï´؟ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ ï´¾ صيروا إليه ï´؟ يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ ï´¾ يبسطها عليكم ï´؟ وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرْفَقًا ï´¾ يُسهَّل لكم غذاءً تأكلونه.




♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قال الفتية بعضهم لبعض: ï´؟ وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ ï´¾؛ يعني: قومهم ï´؟ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ ï´¾ قرأ ابن مسعود "وما يعبدون من دون الله"، وأما القراءة المعروفة فمعناها: أنهم كانوا يعبدون الله، ويعبدون معه الأوثان، يقولون وإذ اعتزلتموهم وجميع ما يعبدون إلا الله، فإنكم لم تعتزلوا عبادته ï´؟ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ ï´¾ فالجؤوا إليه ï´؟ يَنْشُرْ لَكُمْ ï´¾ يبسط لكم ï´؟ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُمْ ï´¾ يُسهِّل لكم ï´؟ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرْفَقًا ï´¾؛ أي: ما يعود إليه يسركم ورفقكم، قرأ أبو جعفر ونافع وابن عامر "مَرْفِقا" بفتح الميم وكسر الفاء، وقرأ الآخرون بكسر الميم وفتح الفاء، ومعناهما واحد، وهو ما يرتفق به الإنسان.




تفسير القرآن الكريم




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #1996  
قديم 21-04-2020, 02:19 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,445
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم)













♦ الآية: ï´؟ وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِنْهُ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا ï´¾.



♦ السورة ورقم الآية: الكهف (17).



♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ ï´¾ تميل عن كهفهم ï´؟ ذَاتَ الْيَمِينِ ï´¾ في ناحية اليمين ï´؟ وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ï´¾ تتركهم وتتجاوز عنهم ï´؟ ذَاتَ الشِّمَالِ ï´¾ في ناحية الشِّمال، فلا تصيبهم الشَّمس البتة؛ لأنَّها تميل عنهم طالعةً غاربةً فتكون صورهم محفوظة ï´؟ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِنْهُ ï´¾ مُتَّسع من الكهف، ينالهم برد الرِّيح ونسيم الهواء ï´؟ ذَلِكَ ï´¾ التزاور والقرض ï´؟ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ ï´¾ دلائل قدرته ولطفه بأصحاب الكهف ï´؟ مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ ï´¾ أشار إلى أنَّه هو الذي تولَّى هدايتهم، ولولا ذلك لم يهتدوا.



♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله تعالى: ï´؟ وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ ï´¾ قرأ ابن عامر ويعقوب "تَزْوَرُّ" بسكون الزاي وتشديد الراء على وزن تَحْمَرُّ، وقرأ أهل الكوفة: بفتح الزاي خفيفة وألف بعدها، وقرأ الآخرون بتشديد الزاي، وكلها بمعنًى واحدٍ؛ أي: تميل وتعدل ï´؟ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ ï´¾؛ أي: جانب اليمين ï´؟ وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ï´¾؛ أي: تتركهم وتعدل عنهم ï´؟ ذَاتَ الشِّمَالِ ï´¾ أصل القرض القطع ï´؟ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِنْهُ ï´¾؛ أي: مُتَّسع من الكهف، وجمعها فجوات، قال ابن قتيبة: كان كهفهم مستقبل بنات نعش، لا تقع فيه الشمس عند الطلوع، ولا عند الغروب، ولا فيما بين ذلك، قال: اختار الله لهم مضجعًا في مقناة، لا تدخل عليهم الشمس فتؤذيهم بحَرِّها وتُغيِّر ألوانهم، وهم في مُتَّسع، ينالهم برد الريح ونسيمها، ويدفع عنهم كرب الغار وغمومه.



وقال بعضهم: هذا القول خطأ، وهو أن الكهف كان مستقبل بنات نعش، فكانت الشمس لا تقع عليهم، ولكن الله صرف الشمس عنهم بقُدْرته، وحال بينها وبينهم، ألا ترى أنه قال: ï´؟ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ ï´¾ من عجائب صنع الله ودلالات قُدْرته التي يعتبر بها ï´؟ مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ ï´¾؛ أي: من يضلله الله ولم يرشده ï´؟ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا ï´¾ مُعينًا ï´؟ مُرْشِدًا ï´¾.




تفسير القرآن الكريم




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #1997  
قديم 21-04-2020, 02:19 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,445
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (وتحسبهم أيقاظا وهم رقود ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال)















♦ الآية: ï´؟ وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا ï´¾.



♦ السورة ورقم الآية: الكهف (18).



♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا ï´¾؛ لأنَّ أعينهم مُفتَّحة ï´؟ وَهُمْ رُقُودٌ ï´¾ نيامٌ ï´؟ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ ï´¾؛ لئلا تأكل الأرض لحومهم ï´؟ وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ ï´¾ يديه ï´؟ بِالْوَصِيدِ ï´¾ بفناء الكهف ï´؟ لَوِ اطَّلَعْتَ ï´¾ أشرفت ï´؟ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ ï´¾ أعرضت ï´؟ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا ï´¾ خوفًا وذلك أن الله تعالى منعهم بالرُّعب؛ لئلا يراهم أحد.



♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله تعالى: ï´؟ وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا ï´¾؛ أي: منتبهين، جمع يَقِظ ويَقُظ ï´؟ وَهُمْ رُقُودٌ ï´¾ نيام جمع راقد؛ مثل: قاعد وقعود، وإنما اشتبه حالهم؛ لأنهم كانوا مفتَّحي الأعين، يتنفَّسُون ولا يتكلمون ï´؟ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ ï´¾ مرة للجنب الأيمن، ومرة للجنب الأيسر؛ قال ابن عباس: كانوا يقلبون في السنة مرة من جانب إلى جانب؛ لئلا تأكُل الأرض لحومهم، وقيل: كان يوم عاشوراء يوم تقلبهم، وقال أبو هريرة: كان لهم في كل سنة تقلُّبان.



ï´؟ وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ ï´¾ أكثر أهل التفسير على أنه كان من جنس الكلاب، ورُوي عن ابن جريج: أنه كان أسدًا، وسُمِّي الأسد كلبًا؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم دعا على عتبة بن أبي لهب، فقال: ((اللهم سلِّط عليه كلبًا من كلابك))، فافترسه أسد، والأول أصح.



قال ابن عباس: كان كلبًا أغر، ويُروى عنه: فوق القلطي ودون الكردي [والقلطي: كلب صيني].



وقال مقاتل: كان أصفر، وقال القرظي: كان شدة صُفْرته تضرب إلى الحمرة، وقال الكلبي: لونه كالخلنج، وقيل: لون الحجر.



قال ابن عباس: كان اسمه قطمير، وعن علي: اسمه ريان، وقال الأوزاعي: بتور. وقال السدي: تور وقال كعب: صهيلة.



قال خالد بن معدان: ليس في الجنة شيء من الدوابِّ سوى كلب أصحاب الكهف وحمار بلعام.



قوله ï´؟ بِالْوَصِيدِ ï´¾ قال مجاهد والضحاك: "والوصيد": فناء الكهف، وقال عطاء: "الوصيد" عتبة الباب، وقال السدي: "الوصيد": الباب، وهو رواية عكرمة عن ابن عباس.



فإن قيل: لم يكن للكهف باب ولا عتبة؟ قيل: معناه موضع الباب والعتبة، كان الكلب قد بسط ذراعيه، وجعل وجهه عليهم.



قال السدي: كان أصحاب الكهف إذا انقلبوا انقلب الكلب معهم، وإذا انقلبوا إلى اليمين كسر الكلب أذنه اليمنى ورقد عليها، وإذا انقلبوا إلى الشمال كسر أذنه اليسرى ورقد عليها ï´؟ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ ï´¾ يا محمد ï´؟ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا ï´¾ لما ألبسهم الله من الهيبة حتى لا يصل إليهم أحد حتى يبلغ الكتاب أجله، فيوقظهم الله تعالى من رقدتهم ï´؟ وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا ï´¾ خوفًا، قرأ أهل الحجاز بتشديد اللام والآخرون بتخفيفها.




واختلفوا في أن الرعب كان لماذا؟ قيل: من وحشة المكان، وقال الكلبي: لأن أعينهم كانت مُفتَّحة كالمستيقظ الذي يُريد أن يتكلَّم وهم نيام، وقيل: لكثرة شعورهم، وطول أظفارهم، ولتقلُّبهم من غير حِسٍّ ولا إشعار، وقيل: إن الله تعالى منعهم بالرُّعب؛ لئلا يراهم أحد.



ورُوي عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: غزونا مع معاوية نحو الروم فمررنا بالكهف الذي فيه أصحاب الكهف، فقال معاوية: لو كشف لنا عن هؤلاء فنظرنا إليهم، فقال ابن عباس رضي الله عنهم: لقد منع ذلك من هو خير منك، فقال: ï´؟ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا ï´¾، فبعث معاوية ناسًا، فقال: اذهبوا فانظروا، فلما دخلوا الكهف بعث الله عليهم ريحًا فأخرجتهم.




تفسير القرآن الكريم




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #1998  
قديم 21-04-2020, 02:20 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,445
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (وكذلك بعثناهم ليتساءلوا بينهم)













♦ الآية: ï´؟ وَكَذَلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءَلُوا بَيْنَهُمْ قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَكُمْ بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنْظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلَا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا ï´¾.



♦ السورة ورقم الآية: الكهف (19).



♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ وَكَذَلِكَ ï´¾ وكما فعلنا بهم هذه الأشياء ï´؟ بَعَثْنَاهُمْ ï´¾ أيقظناهم من تلك النَّومة التي تشبه الموت ï´؟ لِيَتَسَاءَلُوا بَيْنَهُمْ ï´¾ ليكون بينهم تساؤلٌ عن مدَّة لبثهم ï´؟ قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ ï´¾ كم مرَّ علينا منذ دخلنا الكهف؟ ï´؟ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ ï´¾ وذلك أنَّهم دخلوا الكهف غدوةً، وبعثهم الله في آخر النَّهار؛ لذلك قالوا: يومًا، فلمَّا رأوا الشمس قالوا: أو بعض يوم، وكان قد بقيت من النَّهار بقيةٌ، فقال تمليخا: ï´؟ رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ ï´¾ ردَّ عِلْمَ ذلك إلى الله سبحانه ï´؟ فَابْعَثُوا أَحَدَكُمْ بِوَرِقِكُمْ ï´¾ بدراهمكم ï´؟ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنْظُرْ أَيُّهَا ï´¾ أَيُّ أهلها ï´؟ أَزْكَى طَعَامًا ï´¾ أحلُّ من جهةِ أنَّه ذبيحةُ مؤمنٍ أو من جهة أنَّه غير مغصوب، وقوله: ï´؟ وَلْيَتَلَطَّفْ ï´¾ في دخوله المدينة وشراء الطَّعام حتى لا يَطَّلِع عليه أحدٌ ï´؟ وَلَا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ ï´¾ ولا يُخبرنَّ بكم ولا بمكانكم ï´؟ أَحَدًا ï´¾.




♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله تعالى: ï´؟ وَكَذَلِكَ بَعَثْنَاهُمْ ï´¾؛ أي: كما أنمناهم في الكهف وحفظنا أجسادهم من البلى على طول الزمان فكذلك بعثناهم من النومة التي تشبه الموت ï´؟ لِيَتَسَاءَلُوا بَيْنَهُمْ ï´¾ ليسأل بعضهم بعضًا، واللام فيه لام العاقبة؛ لأنهم لم يبعثوا للسؤال.



ï´؟ قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ ï´¾ وهو رئيسهم "مكسلمينا" ï´؟ كَمْ لَبِثْتُمْ ï´¾ في نومكم؟ وذلك أنهم استنكروا طول نومهم، ويقال: إنهم راعهم ما فاتهم من الصلاة، فقالوا ذلك.



ï´؟ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا ï´¾ وذلك أنهم دخلوا الكهف غدوة، فقالوا فانتبهوا حين انتبهوا عشية، فقالوا: لبثنا يومًا، ثم نظروا وقد بقيت من الشمس بقية، فقالوا: ï´؟ أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ ï´¾ فلما نظروا إلى طول شعورهم وأظفارهم علموا أنهم لبثوا أكثر من يوم.



ï´؟ قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ ï´¾ وقيل: إن رئيسهم "مكسلمينا" لما سمِع الاختلاف بينهم، قال: دعوا الاختلاف؛ ربكم أعلم بما لبثتم ï´؟ فَابْعَثُوا أَحَدَكُمْ بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ ï´¾ يعني يمليخا.



قرأ أبو عمرو وحمزة وأبو بكر: "بورْقكم" ساكنة الراء، والباقون بكسرهما، ومعناهما واحد، وهي الفضة مضروبة كانت أو غير مضروبة{إِلَى الْمَدِينَةِ} قيل: هي طرسوس، وكان اسمها في الجاهلية أفسوس، فسمَّوها في الإسلام طرسوس ï´؟ فَلْيَنْظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا ï´¾؛ أي: أحلُّ طعامًا حتى لا يكون من غصْب أو سبب حرام، وقيل: أمروه أن يطلب ذبيحة مؤمن، ولا يكون من ذبيحة مَنْ يذبح لغير الله، وكان فيهم مؤمنون يخفون إيمانهم، وقال الضحاك: أطيب طعامًا، وقال مقاتل بن حيان: أجود طعامًا، وقال عكرمة: أكثر، وأصل الزكاة الزيادة، وقيل: أرخص طعامًا.




ï´؟ فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ ï´¾؛ أي: قوت وطعام تأكلونه ï´؟ وَلْيَتَلَطَّفْ ï´¾ وليترفق في الطريق، وفي المدينة، وليكن في ستر وكتمان ï´؟ وَلَا يُشْعِرَنَّ ï´¾ ولا يعلمن ï´؟ بِكُمْ أَحَدًا ï´¾ من الناس.




تفسير القرآن الكريم




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #1999  
قديم 21-04-2020, 02:20 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,445
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (إنهم إن يظهروا عليكم يرجموكم أو يعيدوكم في ملتهم)



♦ الآية: ï´؟ إِنَّهُمْ إِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَلَنْ تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: الكهف (20).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ï´؟ إِنَّهُمْ إِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ ï´¾ يطَّلعوا ويُشرفوا عليكم ï´؟ يَرْجُمُوكُمْ ï´¾ يقتلوكم ï´؟ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ ï´¾ يردُّوكم إلى دينهم ï´؟ وَلَنْ تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا ï´¾ لن تسعدوا في الدُّنيا ولا في الآخرة إن رجعتم إلى دينهم.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ï´؟ إِنَّهُمْ إِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ ï´¾؛ أي: يعلموا بمكانكم ï´؟ يَرْجُمُوكُمْ ï´¾ قال ابن جريج: يشتمونكم ويؤذونكم بالقول، وقيل: يقتلوكم، وقيل: كان من عاداتهم القتل بالحجارة، وهو أخبث القتل، وقيل: يضربوكم ï´؟ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ ï´¾ أي: إلى الكفر ï´؟ وَلَنْ تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا ï´¾ إنْ عدتُم إليه.

تفسير القرآن الكريم

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2000  
قديم 05-06-2020, 03:48 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,445
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (وكذلك أعثرنا عليهم ليعلموا أن وعد الله حق وأن الساعة لا ريب فيها)









الآية: ﴿ وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لَا رَيْبَ فِيهَا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْيَانًا رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا ﴾.



السورة ورقم الآية: الكهف (21).



الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَكَذَلِكَ ﴾ وكما بعثناهم وأنمناهم ﴿ أَعْثَرْنَا ﴾ أطلعنا ﴿ عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا ﴾ ليعلم القوم الذين كانوا في ذلك الوقت ﴿ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ ﴾ بالثَّواب والعقاب ﴿ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ ﴾ القيامة ﴿ لَا رَيْبَ فِيهَا ﴾ لا شكَّ فيها؛ وذلك أنَّهم يستدلُّون بقصَّتهم على صحَّة أمر البعث ﴿ إِذْ يَتَنَازَعُونَ ﴾؛ أي: اذكر يا محمد إذ يتنازع أهلُ ذلك الزَّمان أمرَ أصحاب الكهف ﴿ بَيْنَهُمْ ﴾ وذلك أنَّهم كانوا يختلفون في مدَّة مكثهم وفي عددهم، وقيل: تنازعوا، فقال المؤمنون: نبني عندهم مسجدًا، وقال الكافرون: نُحوِّط عليهم حائطًا، يدلُّ على هذا قوله: ﴿ ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْيَانًا ﴾ استروهم عن النَّاس ببناءٍ حولهم، وقوله: ﴿ رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ ﴾ يدلُّ على أنَّه وقع تنازعٌ في عدَّتهم ﴿ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ ﴾ وهم المؤمنون، وكانوا غالبين في ذلك الوقت ﴿ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا ﴾ فذكر في القصَّة أنَّه جُعِل على باب الكهف مسجد يُصلَّى فيه.




تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا ﴾؛ أي: أطلعنا ﴿ عَلَيْهِمْ ﴾ يُقال: عَثَرْتُ على الشيء: إذا اطَّلعت عليه، وأعثرت غيري؛ أي: أطلعته ﴿ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ﴾ يعني: قوم "بيدروس" الذين أنكروا البعث ﴿ وَأَنَّ السَّاعَةَ لَا رَيْبَ فِيهَا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ ﴾ قال ابن عباس: يتنازعون في البنيان؛ فقال المسلمون: نبني عليهم مسجدًا يُصلِّي فيه الناس؛ لأنهم على ديننا، وقال المشركون: نبني عليهم بنيانًا؛ لأنهم من أهل نسبنا.



وقال عكرمة: تنازعوا في البعث؛ فقال المسلمون: البعث للأجساد والأرواح معًا، وقال قوم: للأرواح دون الأجساد؛ فبعثهم الله تعالى وأراهم أن البعث للأجساد والأرواح، وقيل: تنازعوا في مدة لبثهم، وقيل: في عددهم.




﴿ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْيَانًا رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ ﴾ "بيدروس" الملك وأصحابه: ﴿ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا ﴾.



تفسير القرآن الكريم




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 0 والزوار 7)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 143.52 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 137.47 كيلو بايت... تم توفير 6.06 كيلو بايت...بمعدل (4.22%)]