أطفالنا: الكتاب المناسب في الوقت المناسب - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         العلم والعدل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          أعظم مذمة في التاريخ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          العمل التطوعي.. أسسه ومهاراته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 54 )           »          افتراءات وشبهات حول دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 29 )           »          أهمية اللعب في تنشئة الطفل وتكوين شخصيته في الوطن العربي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 30 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 19 - عددالزوار : 622 )           »          توجيهات نبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 31 )           »          الحكمـة ضالـة المؤمن ***متجددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 57 - عددالزوار : 15831 )           »          اتهام السلفيين بالبعد عن الواقع المعاصر وعدم الاحتكاك بالناس إجحاف وظلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          القدوس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > روضة أطفال الشفاء

روضة أطفال الشفاء كل ما يختص ببراءة الأطفال من صور ومسابقات وقصص والعاب ترفيهية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26-06-2019, 01:13 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,354
الدولة : Egypt
افتراضي أطفالنا: الكتاب المناسب في الوقت المناسب

أطفالنا: الكتاب المناسب في الوقت المناسب
ناصر أحمد سنه



عند رغبتنا في إحضار كتب مناسبة لأطفالنا، كيف نختار الكتاب المناسب للسن المناسب من عمر فلذات أكبادنا؟.
ونحن تسعي لتوفير ما يحتاجه فلذات أكبادنا من طعام وشراب وملبس الخ لا يغيب عن بالنا كذلك توفير ما يغذي عقولهم.فتلك – أيضاً - حاجة/ ضرورة مثل تلك الحاجات/الضرورات.
فقد ينحو البعض إلي عدم إعطاء أي كتاب للصغير ريثما يكبر، ويدرك قيمته، ومن ثم يقوم بقراءته بنفسه غير عابث به كما قد يفعل في مراحل عمره الأولي.
لكن إذا ما عودنا صغارنا اعتبار الكتاب عنصرا من عناصر التسلية وإضفاء البهجة فسوف نغرس فيهم ملكة القراءة والانفتاح مستقبلا علي عالمها الرحب الفسيح، وبخاصة أننا أمة المعرفة، والوحي المعصوم الخالد الذي صُدر بـ: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ) [العلق: 1-5)].
وتشير الدراسات إلي أن أطفالنا يحصلون علي نحو 75% من معلوماتهم عن طريق البصر، و13% منها عن طريق السمع، و6% منها عن طريق اللمس، و3% منها عن طريق الشم، و 3% منها عن طريق التذوق.
وهم يضاعفون من قوة التعلم لديهم خلال النصف الثاني من عامهم الأول، وعلي مدي فترة طويلة من عامهم الثاني لتستمر معهم مدي الحياة.
فينبغي توفير الوقت اللازم للعناية بأطفالنا، ومشاركتهم سبل تواصلهم وتوسيع مدركاتهم ومنها اللعب والاهتمام باختيار لُعبهم المناسبة لأعمارهم، فاللعب قبل أن تكون وسيلة ترفيهية - وسيلة تربوية تعليمية وتثقيفية هامة في تعهد القدرات الثقافية العقلية لدي أطفالنا.
الكتب تتفق وميولهم وسنهم
تتابين درجات واتجاهات وميول أطفالنا فيما يتعلق بالكتب التي يريدون الإطلاع عليها، وذلك حسب أعمارهم وهواياتهم ومستويات ذكائهم وإدراكهم، وبالمقابل لا ينبغي إرغامهم علي القراءة عندما لا يحلو لهم ذلك فنحاول إقناعهم بأنها واجب ينبغي القيام به، أو إعطائهم كتباً لا تتفق مع ميولهم ورغباتهم.
أطفالنا من 8 أشهر- سنتين
في هذه الفترة يتعرف الطفل علي عالمه الواسع المحيط به. فيناسبه الكتب المغلفة/ غير القابلة للتمزيق التي تحتوي علي الصور المكبرة لما يراه ضمن محيطه. فالطفل عن طريق النظر - باهتمام وشغف - إلي الصور سيتعرف علي خصائص الأشخاص أو الأشياء، وسيتعلم أن لكل شيء يراه اسماً.
وقد يعمد الصغير إلي: طي أو تمزيق أو إتلاف الكتب والصفحات والصور، أو وضع الورق بين شفتيه ومحاولة مضغها.. أفعال تعتبر، بالنسبة له، مزيدا من التعرف الحسي/ والتواصل الفعال مع عالمه المحيط به. بيد أن مداومة نهره ومنعه من ذلك قد يولد لديه رد فعل عكسي يتمثل في الكره والعزوف عن حب الكتب، ومن ثم يفتقد أسس ملكة القراءة اللاحقة. لذا فمعاملته برفق، وتعليمه المحافظة والاهتمام بالكتب، وإعطائه المجلات القديمة وغير الضارة به، وتركه يفعل بها ما يشاء، وما يحلو له.
أطفالنا من 2-4 سنوات
كتب من ورق مقوي قبل للتحمل.. ومصورة. وصور الكتب تملأ الصفحة، وتذيل بقصة قصيرة أو أنشودة صغيرة بسيطة ومناسبة، نابعة من البيئة، وحيواناتها وطيورها وأشجارها الخ.
كي تنمو العلاقات العاطفية والانفعالية، وتراكم الخبرات الحسية والذاتية بينهم وبين بيئتهم بصورة مستمرة وسليمة. ومن ثم يتم القيام بقراءة القصص والأناشيد للصغير، وقص عليه وما وراء هذه الصور والحكايات من وقائع وأحداث بسيطة وقيم وتوجيهات سهلة يراد تراكمها وتمثلها لاحقاً الخ.
كما ينبغي الابتعاد عن قص كل ما هو مؤثر مخيف أو باعث علي الفزع مثل الحكي عن الذئاب المفترسة، ووحش تحت السرير، وعفريت في دولاب الملابس، وثعبان يلتو يهاجمهم، وساحرة شريرة تتعقبهم. وبث الرعب من الصراصير والفئران أو من الظلام أو إخافتهم باستدعاء العسكري أو الحرامي أو الغول أو إعطاءه حقنة أو تركهم لمشاهدة أفلام مرعبة أو خرافية قاسية الخ. مما يهيئ تسريب الخوف/ المخاوف إلي نفوس أطفالنا فضلا عن أن تزيد مما لديهم من مخاوف قاموا "بخلقها/ وتخيلها بأنفسهم"، فتزورهم أطياف تلك المخاوف ليلاً في أحلامهم فتنقلب إلي "كوابيس مزعجة"، يضيع معها هناء النوم الصحي.
أطفالنا من 4-6 سنوات
في هذه المرحلة ينمو ذهن وخيال أطفالنا بقوة، ويبدؤون في تحديد ميولهم، وتظهر رغباتهم واهتماماتهم بالمجلات الأسبوعية/ الشهرية الخاصة بهم، والتي تحوي العديد من القصص وأبواب القراءات التاريخية والعلمية، ونواحي التأمل في الطبيعية والمخلوقات وكذلك أنواع الألعاب المختلفة والتسالي و"الفوازير". فيلزم الإجابة الدائمة والمناسبة والبسيطة عن أسئلتهم الخاصة بمناشط حياتنا اليومية وأثناء القيام بها. وينبغي توفير كتب ومجلات تتسم بالوضوح والصفاء والألوان الزاهية، وتوفير ما يساعده علي رسم بعض الصور وتلوينها وتنمية ذكاءاته في الألعاب الخاصة بذلك. وسيعتبر أطفالنا أن القراءة شيئا حيويا وضروريا ومفيدا كونها مسلية ومبهجة. وغدا ستكون وسيلة للتعلم والتثقف والعمل في آن معا.
صفوة القول: ليست القراءة والتطواف عبر الصفحات من الأمور الخاصة بالكبار فقط. فإذا أردنا أن ننمي مواهب أطفالنا الثقافية فلابد من البدء معهم منذ الطفولة الباكرة. ومن المعلوم أن الحواس هي مُدخلات العلم والمعرفة، وهى المسئولة عن تشكيل المدركات والأفكار وتنشيط عمليات التفكير والتدبر، وعليه تقع مسئولية توجيه حواسه. فينبغي - بجوار توفير المتطلبات المادية التي تبني وتغذي أجسام أطفالنا - تهيئة الظروف الأسرية والبيئية التي يسودها الاستقرار النفسي والاجتماعي، الباعثة علي تغذية وتنمية ملكات التثقف والوعي والتأمل والتدبر والاستيعاب والثراء الفكري.
فكُـتب أطفالنا كأطعمتهم، وعمليات تربيتهم وتنشئتهم - المباشرة وغير المباشرة - يلزمها تعهدهم بالحدب والرعاية، ومتابعة أنشطتهم العلمية والتعليمية، واستثمار وتوجيه أفكارهم لحسن التحكم في سلوكياتهم. فالطفل نتاج وراثته، وهو ابن بيئته، فباستثمار هذين الجانبين نحقق لفلذات أكبادنا نموا بدنياً ونفسيا وعقلياً وفكريا صحياً وسليماً.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 56.45 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.54 كيلو بايت... تم توفير 1.92 كيلو بايت...بمعدل (3.40%)]