الإسلام دين ودعوته للناس كافة - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         آفاق التنمية والتطوير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 16 - عددالزوار : 3878 )           »          تحت العشرين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 61 - عددالزوار : 6955 )           »          المرأة والأسرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 61 - عددالزوار : 6422 )           »          الأخ الكبير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          فوائد متنوعة منتقاة من بعض الكتب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 194 )           »          الحفاظ على النفس والصحة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          شرح النووي لحديث: أنت مني بمنزلة هارون من موسى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          نظرية التأخر الحضاري في البلاد المسلمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الاستعلائية في الشخصية اليهودية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          يوم القيامة {يوم يقوم الناس لرب العالمين} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25-02-2020, 11:32 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,914
الدولة : Egypt
افتراضي الإسلام دين ودعوته للناس كافة

الإسلام دين ودعوته للناس كافة (1)


محمد أحمد محمود




بعث الله تعالى نبينا محمدًا صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم بدين الإسلام شريعة هادية، ومنهاجًا لحياة قويمة ومستقيمة، وأنزل عليه القرآن الكريم باللسان العربي المبين، في دعوة مباشرة لقومه العرب الذين بُعث فيهم خاصة، وللناس عامة، فأكمل الله تعالى به الدين، وختم به النبوات والكتب والأديان، وإن دعوة القرآن الرسالية الإسلامية لعموم الناس قد بينته ونصت عليه آيات عديدة، خاطبتْ رسول الله صلى الله عليه وسلم تُعْلِمُه بشمول دعوته الناس كافة؛ ليقوم بمهمته الرسالية الربانية فيهم خير قيام، فقد خاطبت الآيات الناس تناديهم بـ (يا أيها الناس)، تدعوهم إلى الإيمان بالله ربهم وخالقهم، والمنعم عليهم بالرزق وأصناف النعم وتسخير ما في السموات والأرض لهم، وعبادته وطاعته وطاعة نبيه ورسوله الخاتم المبلِّغ عن الله شريعته لهم، والمأمور منه تعالى باتباعها معهم، وتطلب إليهم اتباع هذا النبي الكريم واتباع القرآن العظيم، وكثيرًا ما تعزز الآيات الكريمة دعوتها بالأدلة والبراهين العقلية والمنطقية مقرونةً بالشواهد المحسوسة وأخبار وقصص الأنبياء والرسل الأولين، ودعواتهم في أقوامهم، والشرائع التي شرعها الله لهم، والكتب التي أنزلها عليهم وأوحى بها إليهم.

ونجد ونحن نقرأ كتاب الله القرآن العظيم آيتين بيِّنتين صريحتين تخاطب رسول الله بعموم دعوته إلى الله في الناس؛ عربهم وعجمهم:
الأولى: وهي الآية (158) في سورة الأعراف المكية، وهي قوله تعالى: ﴿ قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾ [الأعراف: 158].

والثانية: وهي الآية (28) في سورة سبأ المكية كذلك، وهي قوله تعالى: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [سبأ: 28].

كما نجد آية ثالثة تبين سَعة الرسالة الإسلامية لتشمل رحمة الله - بالإضافة إلى عموم الناس الذين تدعوهم للإيمان - جميع المخلوقات في السموات والأرض وما بينهما، وذلك بكون هذه المخلوقات علاَمة دالة على وجود خالقها وصانعها ووحدانيته، وهي الآية (107) من سورة الأنبياء المكية، وقد جاءت عطفًا على ما ذكرته آيات في السورة وبصورة متوالية لعدد كريم من الأنبياء والرسل عليهم السلام، وهي قوله تعالى مخاطبًا رسوله صلى الله عليه وسلم: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ﴾ [الأنبياء: 107]، وآيات أخرى عديدة مكية ومدنية توجه الرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم وتُعلِّمه فيما يتعين عليه قوله للناس من دعوة الله تعالى لهم.

من هذه الآيات الكريمة نشير إلى قوله تعالى في سورة النساء المدنية الآيتين (79 و80)، والآية (108) في سورة يونس المكية، والآيتين (1 و2) في سورة إبراهيم المكية، والآيتين (44 و45) في نفس السورة، والآية (64) في سورة النمل المكية، والآية (106) في سورة الإسراء المكية كذلك، كما نشير إلى الآيات من (1 إلى 3) وهي قوله تعالى: ﴿ تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا * الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا * وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ وَلَا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَلَا يَمْلِكُونَ مَوْتًا وَلَا حَيَاةً وَلَا نُشُورًا ﴾ [الفرقان: 1 - 3].

وخطاب القرآن الدعوي الإسلامي للناس كافة، وهو خطاب النداء الرسالي لهم بـ "يا" النداء في الآيات الكريمة، فقوله تعالى في سورة البقرة المدنية في الآيتين (21 و22): ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ * الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 21، 22]، وقوله تعالى في سورة يونس الآية (57): ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ [يونس: 57]، وقوله تعالى في سورة الحج المدنية الآيتين (1و2): ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ * يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ ﴾ [الحج: 1، 2]، وكذلك الآيات (5و6و7) من نفس السورة، وهي تدعو الناس إلى الإيمان باليوم الآخر والبعث، ببيان حقيقة خلق الله تعالى لهم وأطوار هذا الخلق، بَدءًا في أرحام الأمهات وإخراجهم طفلاً، ليبلغوا بعد ذلك أشُدَّهم شبابًا أقوياء، ثم كهولاً وشيوخًا، ومنهم من يتوفاه الله فيموت وتنتهي حياته التي قدرها له سبحانه وتعالى في هذه الحياة الدنيا، ومنهم من يُرَدُّ إلى أرذل العمر، وتقرن الآيات هذه الحقيقة بإحياء الأرض بصنوف وأنواع النبات بعد إنزال المطر عليها؛ لتدلل وتبرهن على قدرة الله الخالق الداعي لهم على إحيائه الموتى وبعثهم من قبورهم، كما تبرهن على قيام الساعة للدينونة بالحساب والعقاب، والجزاء والثواب، وكذلك الآيتان الأخيرتان (33 و34) من سورة لقمان المكية، والآية (3) من سورة فاطر، وأخيرًا وليس آخرًا الآية (13) من سورة الحجرات المدنية، وهي قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴾ [الحجرات: 13].

ويجيء خطاب القرآن للناس مرة أخرى بنداء البُنوَّة لآدم عليه السلام؛ تذكيرًا لهم بأبيهم الأول الذي انسلَّت منه البشرية أفرادًا وجماعات وأممًا في كل أزمانهم ودهورهم، وجاء هذا الخطاب في أربع آيات كريمة في سورة الأعراف، وهي الآيتان 26 و 27، وهما قوله تعالى: ﴿ يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ * يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ ﴾ [الأعراف: 26، 27]، والآية الثالثة وهي الآية (31) قوله تعالى: ﴿ يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ﴾ [الأعراف: 31]، والآية الرابعة وهي الآية (35) قوله تعالى: ﴿ يَا بَنِي آدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي فَمَنِ اتَّقَى وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾ [الأعراف: 35].



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 57.59 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 55.69 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (3.29%)]