|
|
هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
مناهج القراء في الوقف على آخر الكلم
مناهج القراء في الوقف على آخر الكلم حامد شاكر العاني للقرَّاء عند الوقف على أواخر الكلم تسعة أوجه يتفقون في بعضها ويختلفون في البعض الأخر، والأوجه التسعة هي: السكون المحض، والرَّوم، والإشمام، والإبدال، والنقل، والإدغام، والحذف، والإثبات، والإلحاق. وفيما يأتي التفصيل: أولاً: السكون المحض السكون المحض هو الأصل وذلك بترك الحركة الثابتة وصلاً على آخر الكلمة المراد الوقف عليها. والوقف على سكون محض يعني: الترك والقطع بمعنى إفراغ الحرف من الحركات الثلاث، والوقف ضد الابتداء، فكما يختص الابتداء بالحركة كذلك يختص الوقف بالسكون، والسكون المحض هي لغة أكثر العرب وهو اختيار جماعة من النحاة، وكثير من القرَّاء. وعلى القارئ إذا وقف بالسكون المحض أن يراعي العارض من حيث مقدار مدِّه أو قصره إن جاء قبله حرف مدٍّ أو لين، وقد بينّا ذلك في باب (المدُّ العارض للسكون). ثانياً: الرَّوم[1] هو عبارة عن إضعاف الصوت، أو الإتيان بالحركة أو ببعضها حتى يذهب معظم صوتها أي بمقدار ثلثي حركتها [2]، ولا يضبطها إلاَّ المشافهة، فتسمع لها صوتا خفياً يدركه القريب المصغي دون البعيد، وهو عند القرَّاء غير الاختلاس والإخفاء، ويختص الرَّوم بالمرفوع والمجزوم والمضموم والمكسور كالوقف على ﴿ نَسْتَعِينُ ﴾ و ﴿ بِهِ ﴾ وما شابههما، ولا يكون في المنصوب أو المفتوح لأن الفتحة خفيفة، فإذا خرج بعضها خرج جميعها فلا تقبل التبعيض. ثالثاً: الإشمام [3] هو عبارة عن ضم الشفتين من غير إطباق لهما بعد إسكان الحرف كمن ينطق بالضمة، فهو يرى ولا يسمع، أو أن يجعل شفتيه على صورتها إذا لفظت بالضمة وكلاهما واحد. ويختص الإشمام بالضمة سواء أكانت حركة إعراب أم بناء إذا كانت لازمة غير عارضة. وفائدة الرَّوم والإشمام: هي لبيان الحركة التي تثبت في الوصل للحرف الموقوف عليه ليظهر للسامع أو الناظر كيفية تلك الحركة الموقوف عليها. وقد ورد النص في الوقف بالرَّوم والإشمام عن أبي عمرو البصري وحمزة والكسائي وخلف العاشر بإجماع أهل النقل وأختلف في ذلك عن عاصم، فرواه عنه نصاً الحافظ أبو عمرو الداني وغيره، وكذلك حكاه عنه ابن شيطا عن أئمة العراقيين وهو الصحيح عنه، وكذلك رواه الشطوي نصاً عن أصحابه عن أبي جعفر، وأما غير هؤلاء فلم يأت عنهم في ذلك نص، إلاَّ أن أئمة أهل الأداء ومشايخ الإقراء اختاروا الأخذ بذلك لجميع الأئمة فصار الأخذ بالرَّوم والإشمام إجماعاً منهم سائغاً لجميع القراء بشروط مخصوصة في موانع معروفة. [1] قال ابن الجزري: (الرَّوم هو: النطق بالحركة بصوت خفي أو النطق ببعض الحركة في الضمة والكسرة). ينظر: النشر: 2 /121. [2] ينظر: النشر: 2 /90. [3] قال ابن الجزري: (الإشمام بأنه حالة من حالات الوقف على الصوت في الكلمة المرفوعة وهي أن تقف على صوت دون إتباعه، وإنما تضم شفتيك فقط، أو هو الإشارة إلى حركة الرفع من غير صويت) ينظر: النشر: 2 /121.
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |