يا رفيق الصبا - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         شرح النووي لحديث: ليت رجلا صالحا من أصحابي يحرسني الليلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          أنسيت بأنك في غزة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          {إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4418 - عددالزوار : 855299 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3949 - عددالزوار : 390117 )           »          معنى قوله تعالى: {ليبلوكم أيُّكم أحسنُ عملاً} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 61 )           »          تخصيص رمضان بالعبادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          ذكر الله دواء لضيق الصدر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          بيان فضل صيام الست من شوال وصحة الحديث بذلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          صيام الست من شوال قبل صيام الواجب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر > من بوح قلمي

من بوح قلمي ملتقى يختص بهمسات الاعضاء ليبوحوا عن ابداعاتهم وخواطرهم الشعرية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-08-2020, 01:00 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,931
الدولة : Egypt
افتراضي يا رفيق الصبا

يا رفيق الصبا


أحمد مقرم النهدي





(رسالة إلى المنشد أبي عبدالملك من وحي أنشودته: يا رفيق الصبا)



الأخُ الكريمُ والمنشد البارع/ أبا عبدِالملك - سلَّمَه اللهُ ورعاه -:
تحيَّةٌ طيِّبة مبارَكةٌ، أُرسِلها إليك من أعماقِ قلبي، ومن أعماقِ قلوبٍ كثيرةٍ أحبَّتْك وأحبَّتْ إنشادَك الشَّجيَّ الدَّاعيَ إلى ذكر اللهِ، والغيرةِ على الإسلامِ وتاريخِه وقضاياه، وبعدُ:
فمنذ أشهرٍ مضَتْ قرَأْنا عنك خبرًا، لا شكَّ أنَّ محتواه مؤسِفٌ جدًّا لنا جميعًا؛ كمحبِّينَ للخيرِ وأهلِه، ومتألِّمين على كلِّ من يتركُهُ أو يَحيدُ عن طريقِه، وأقسِمُ لك باللهِ - تعالى - إنِّي فكَّرتُ أن أكتبَ لك هذه الرِّسالةَ منذ أوَّلِ مرَّةٍ سمعتُ فيها الخبرَ، لكنِّي تأخرتُ قليلاً - وهذا خطأ منِّي - لأنَّ المؤمنَ مرآةُ أخيه، يجب ألا يتأخَّرَ عن نُصحِه، ورُبَّ كلمةٍ مِن أخٍ تُحيي قلبًا بإذنه - تعالى.

وسمعتُ الخبرَ مرَّةً ثانية؛ لأنَّ وسائلَ الإعلام تُعيده بأشكالٍ وألوان مختلفة، وبدأت أسمعُ أنشودتَك: "يا رفيقَ الصِّبا" بعد المرَّة الثانية التي قرأت فيها الخبرَ؛ لأني كنتُ أُمنِّي نفسي في المرَّة الأولى أنَّه ليس صحيحًا على أمَلِ أن تنفِيَه يومًا ما، وما زلتُ في انتظار هذا اليوم، ولا أُخفيك أنِّي بكيتُ بحُرقةٍ عندما سمعتُ أنشودتَك أكثرَ من مرَّة، والدَّمعُ يذرِفُ مني أكثرَ مِن الأولى؛ لعدَّة أسبابٍ:
روعةُ الأنشودةِ، وجمالُها الأخَّاذُ الآسِرُ للُّبِّ، وقوةُ معانيها السَّامية.

محتواها الذي يحرِقُ القلبَ على أخٍ متراجعٍ ناكصٍ، بغضِّ النَّظر عمَّن يكونُ.

تذكيرُها لي بأيام الصِّبا، وخوفي من الرُّجوع إلى الانتكاسة، بعد أن مَنَّ اللهُ علَيَّ وعليك بالهدايةِ، وفِعْلِ كلِّ ما ورد في أُنشودتِك، وهو ما سأتطرَّق إليه في صُلْبِ الرِّسالة.

وأخيرًا - وهو الأهمُّ - حزني الشَّديد، وقلبي الذي تفطَّر على صاحب الأنشودةِ الذي وقع في شرِّ ما كان يخافُ منه على صديقِه ورفيقِ صباه.

وحتى تتأكَّد معي، أرجو أن تعيشَ معي هذه الوقَفاتِ مع أنشودتِك؛ علَّها - والله يشهَدُ على نيَّة كاتبِها - أن تكونَ سببًا - بإذنِ الله تعالى - لعودتِك وتركِكَ طريقَ الهوَى الذي سلكتَه:
المقطع الأول:
أرجو منك وأنت في حالتِك الرَّاهنة هذه التي ذكرْتَ أنك سلكتَها بقناعةٍ تامَّة كما قرأتُ في إحدى وسائلِ الإعلام - أرجو منك أن تُراجعَ الأبياتَ الأُولى من الأُنشودة التي تقول:
يَا رَفِيقَ الصِّبَا
أَيْنَ عَهْدٌ مَضَى

أَيْنَ مَا كَانَ مِنْ
وَصْلِنَا وَالْهَوَى

رُبَّ لَيْلٍ عَلَى
حُلْكِهِ قَدْ غَشَى

قَدْ دَعَوْنَا بِهِ
وَأَطَلْنَا الدُّعَا

وَبَكَيْنَا بِهِ
ثُمَّ زِدْنَا الْبُكَا

وَسَكَبْنَا مَعًا
أَدْمُعًا فِي الدُّجَى


إِنِّي أتشبَّث - بعد توفيقِ اللهِ تعالى - معك بهذه الأبياتِ الأُولى، ألا تذكرُ فعلاً دعواتِك في جوفِ اللَّيل الآخِر، وبكاءَك في السَّحَرِ يومَ كنتَ تفعلُ ذلك، وتُطيل الدُّعاء؟ هلاَّ رجعتَ إلى فعلِ ذلك صادقًا ولو مرَّةً واحدةً وأنت الآن مغنٍّ، هلاَّ رجعتَ محترقًا داعيًا باكيًا، فإنِّي واللهِ لا إخالُ ذلك العملَ إلا مرقِّقًا لقلبِك، مُعيدًا إياك إلى ربِّك عَوْدًا جميلاً حميدًا.

المقطع الثاني:
وَنَهَارٍ عَلَى
طُولِهِ وَالظَّمَا

قَدْ صَبَرْنَا لَهُ
وَرَجَوْنَا الجَزَا

وَحَفِظْنَا مَعًا
سُورَةَ الْأَنْبِيَا

وَسَهِرْنَا عَلَى
سُنَّةِ الْمُصْطَفَى

فِي صَحِيحِ الْبُخَا
رِيِّ قَلْبًا وَعَى

وَنَدِمْنَا عَلَى
لَهْوِ عُمْرٍ مَضَى


صيامُ النَّوافل عبادةٌ عظيمةٌ، ولا سيَّما في الهواجرِ، فأين أنتَ منه؟ صابرًا على طُولِه والظَّمأِ، أين صبرُك على العباداتِ، ورجاءُ الجزاءِ من عند اللهِ، إن كنت كذلك فعلاً، فما الذي جعلك تجنَحُ إلى عدمِ صِدْقٍ في العبادة؟ وهو أكبرُ أسبابِ النُّكوصِ والانتكاسِ، أو ربما تركْتَ أصدقاءَك الأوفياءَ لتنضمَّ إلى حزبٍ آخرَ، جعلك تتركُ كلَّ هذه الأمورِ التي تُذكِّرُ رفيقَك بها!

يتبع
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-08-2020, 01:00 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,931
الدولة : Egypt
افتراضي رد: يا رفيق الصبا

هل حفِظْتَ سورةَ الأنبياء حقًّا؟
هل نسيتَ المطلعَ الأوَّلَ العظيمَ فيها: ﴿ اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ * مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ * لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ ﴾ [الأنبياء: 1 - 3]؟

ألا ترجعُ فتقرأَها، وتتدبَّرَها، وتعيشَ مع آياتِها وقصص الأنبياء التي فيها؟!

وكيف عادُوا إلى ربِّهم ودعَوْه ولجؤوا إليه؟ هلاَّ تدبَّرْتَ دعوةَ يونسَ - عليه السَّلام - في بطن الحوتِ، وهلاَّ تدبَّرْتَ دعوةَ زكريَّا إذ نادى ربَّه فردًا، فاستجابَ له؛ لأنَّه مُسارعٌ في الخيرات، هلا تدبَّرْتَ صحيحَ البخاريِّ الذي وعيتَه، ويْحَكَ - أبا عبدالملك - أيُّ إنسانٍ يعي "صحيحَ البخاري" وما فيه من الأحاديثِ العظيمةِ، ثم يحصل له ما حصل لك؟

هلاَّ وعيْتَ حديثًا واحدًا في "البخاري" يقولُ فيه نبيُّك وحبيبُك - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إنَّ العبدَ ليعملُ بعمل أهل الجنَّةِ حتَّى ما يكون بينه وبينها إلا ذراعٌ، فيسبقُ عليه الكتابُ، فيعملُ بعمل أهل النَّارِ فيدخلها))، أليس حديثًا مُخيفًا لنا جميعًا؟

هأنت ترجعُ إلى لَهْوِ عمرٍ مضى، وتعود إليه بعد أن ندِمْت عليه، وأخشى أن تنجرفَ فيه انجرافًا هائلاً، ثم تموتَ مغنِّيًا لاهيًا بعيدًا عن ذكرِ الله - تعالى.

المطلع الثالث:
أخي أبا عبدِالملِك، إن لم تنفعْ مناشدتي لك في الكلام السَّابق كلِّه، فلن أيئسَ؛ فهأنت تقولُ أيضًا في أُنشودتِك:
يَا رَفِيقَ الصِّبَا
كُنْتَ نِعْمَ الْفَتَى

كُنْتَ نَبْعًا صَفَى
وَمَعِينًا رَوَى

كُنْتَ مَرْعَى الْهَوَى
وَمَلاَذَ الْمُنَى


نَعَم واللهِ أُخَيَّ، كأنِّي بهذا المقطع يصفُك ويصفُ صوتَك الشجيَّ وأخلاقَك وسجاياك التي كان يعرفُها عنك أصدقاؤُك، فقد كنتَ نِعْمَ الفتى، ونبْعًا صافيًا تذكِّرُنا باللهِ، وتدخل قلوبَنا بأناشيدِك الرَّائعة، كنت مشعلاً، مُوقدًا الهممَ والعزائم، فما الذي ستُشعلُه الآن غيرَ الغرائز والحبِّ والعشقِ وسهراتِ اللَّيل على اللَّهو والغزل؟ أم أنَّك ستُخادع نفسَك أو سيخدَعُك غيرُك بأنَّ الغِناء أيضًا يدعو إلى الخيْراتِ، ويُوقِدُ الهِممَ والعزائمَ، وليس حرامًا، بل هو طريقُ هدًى وفن وإبداع، واتركوا عنكم هذه التُّرَّهات التي خدعتمونا بها سنواتٍ؟ هل ستزعم ذلك؟

هل ستجفو وتبتعدُ وتنكُصُ وأنت المستنكِرُ والمُسْتاءُ من ذلك كلِّه؟


المقطع الرابع:
وأخيرًا إن لَم تصلُحْ كلُّ كلماتي، فإني أتشبَّثُ أيضًا بالمقطع الرَّابع الذي ذكرتَ فيه أنَّ طريقَ التَّوبة مفتوحٌ للفتى لو أتى ما أتى، وأنت ما زلتَ في بداياتِ الطَّريق الذي نخشى عليك مِنْه، والله نتمنَّى من أعماقِ قلوبِنا أن تعودَ عنه، وتفِرَّ إلى ربِّكَ وتُعلنَ توبتَك من المسيرِ فيه، آآآآآآه أبا عبدِالملك، كم أتمنَّى - وربِّ الكعبةِ الذي يُحبُّ التَّائبين ويفرحُ بعودتِهم - أن تعودَ، ونقرأَ أخبارَ عودتِك وتوبتِك في صحيفة سبق، والعربية، والصحف المحليَّة، والمجموعات البريديَّة، وتطلقَ لحيتَك - كما كنتَ سابقًا - وتقصِّرَ ثوبَك، وتستمرَّ مُشْجِيًا لنا بصوتِك وصِدقِك، فالثَّورة السُّورية تنتظرُك، وأحوالُ المسلمينَ وأهلِّ السُّنَّة في شتَّى بقاعِ الأرضِ ما زالت تنتظرُ المُوقِظَ والمُلْهِبَ لها والمذكِّرَ بها، فالبَدَارَ البَدَار، نحن في الانتظار.

ها قد انتهَتْ أنشودتُك الجميلةُ، التي أرجو أنْ أكونَ قد وفِّقْتُ في التَّمسُّك بها، وفي عَرْضِ أبياتها لدعوتِك ونُصحِك، وإرشادِكَ ومناشدتِك، فإنْ لَم أوفَّقْ أو ندَّتْ منِّي كلمةٌ ساءَتْكَ، أو ربَّما استهترْتَ بكلماتي - وهذا ما لا أرجوه - أو صرَفك عنها قرينٌ سيِّئٌ من أقرانِك الجددِ، فإنِّي أخوِّفُك وأخوِّفُ نفسي وكلَّ مؤمنٍ يخافُ اللهَ واليومَ الآخِرَ بآية عظيمةٍ من سورةِ "طه"، وحسبُك القُرآنُ واعظًا؛ إذيقولُ ربُّنا - تعالى - فيه:
﴿ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى * وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى ﴾ [طه: 124 - 127].


هدى اللهُ قلبي وقلبَك، وأصلحَ شأني وشأنَك، وأعادَنا إلى هدْيِهِ وطريقِه المستقيمِ، وأعاذَنا مِنْ شرِّ الفِتَنِ ما ظهرَ منها وما بطَنَ، وأعانَنا على التَّمسُّك بحبْلِهِ المتينِ، حتَّى نلقاه يوم الدِّينِ.

والسَّلامُ عليك من أخيكَ المُشفِقِ.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 70.27 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 67.91 كيلو بايت... تم توفير 2.36 كيلو بايت...بمعدل (3.36%)]