|
|
ملتقى الاحاديث الضعيفة والموضوعة ملتقى يختص بعرض الاحاديث الضعيفة والموضوعه من باب المعرفة والعلم وحتى لا يتم تداولها بين العامة والمنتديات الا بعد ذكر صحة وسند الحديث |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
أوراد الضعفاء في فصل الشتاء
أوراد الضعفاء في فصل الشتاء رامي المالكي أعلم رحمك الله أنه لا يجوز نسبة الحديث الضعيف والموضوع إلى النبي عليه الصلاة والسلام إلا على سبيل بيان ضعفه، حتى أن الشيخ المجدد محمد بن عبد الوهاب رحمه الله قال: "لا يجوز نسبة حديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم حتى يعلم هل هو صحيح أم ضعيف" أو كما قال الشيخ، واستدل بقوله صلى الله عليه وسلم كما عند البخاري: (من يقل عليّ ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار). وعلى هذا فلا ينبغي العمل بالأحاديث الضعيفة لا في الفضائل ولا في الأحكام ولا في غيرها على الراجح من أقوال العلماء فما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم نحن متعبدين به. ذكر الشيخ / علي بن حسن الحلبي في كتابه "أحكام الشتاء في السنة المطهرة" أربعة عشر حديثاً ضعيفاً يتداوله العامة والوعاظ القصاص وممن يتلبس بلباس العلم الشرعي وزدت عليها ستة أحاديث بعد البحث والتحقيق، وبالله التوفيق. أولاً: (الشتاء ربيع المؤمن). ثانياً: (أصل كلِّ داءٍ البَرْدُ). ثالثاً: عن أبي هريرة أنه أصابهم مطر في يوم عيد، فصلى بهم النبي – صلى الله عليه وسلم - في المسجد. رابعاً: (لولا شبابٌ خُشّع، وشيوخٌ رُكَّع، وأطفالٌ رُضَّع، وبهائمُ رُتَّع، لَصَبَّ عليكم العذاب صَبًّا). خامساً: (اللهم سُقيا رحمةٍ، لا سقيا عذابٍ). سادساً: (كان النبي – صلى الله عليه وسلم - يُصلي في أيام الشتاء وما ندري ما مضى مِن النّهار أو ما بقي). سابعاً: (اتَّقُوا البَرْدَ؛ فإنّه قتل أخاكم أبا الدَّرداء). ثامناً: (خُذها مِن عمِّك). يُذكر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قاله أنس لما ذكر له أن أبا طلحة كان يأكل البَرَد وهو صائم. تاسعاً: (لا تقولوا: قوس قُزح؛ فإن قُزحَ شيطانٌ، ولكن قولوا: قوس الله -عز وجل-، فهو أمانٌ لأهل الأرض مِن الغَرَق). عاشراً: كان إذا سمع صوت الرعد والصواعق، قال: (اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تُهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك). حادي عشر: (قال ربُّكم: لو أنَّ عبادي أطاعوني لأسقيتهم المطر بالليل، وأطلعتُ عليهم الشمس بالنهار، ولَمَا أسمعتهم صوت الرّعد). ثاني عشر: (إذا نشأت بَحريّةً، ثمَّ استحالتْ شاميةً، فهو أمطرُ لها). ثالث عشر: (قلوبُ بني آدم تلينُ في الشتاء، وذلك أن الله خلق آدم من طين، والطين يلينُ في الشتاء). رابع عشر: (أن النبي – صلى الله عليه وسلم - جمع بين المغرب والعشاء في ليلة مطيرة) ضعيف جدًّا. خامس عشر: ( إن الملائكة لتفرح بذهاب الشتاء لما يكون على الفقراء من الشدة والبلاء ). سادس عشر: (يا معاذ إذا كان الشتاء فغلس بالفجر وأطل بالقراءة قدر ما يطيق الناس ولا تملهم وإذا كان الصيف فاسفر بالفجر فإن الليل قصير والناس ينامون فأمهلهم حتى يدركون ) حديث موضوع كما قاله الألباني في السلسلة الضعيفة. سابع عشر: (من جاء إلى الجمعة فليغتسل قالوا يا رسول الله إن البرد قد أتى قال صلى الله عليه وسلم: من أغتسل فبها ونعمت ومن لم يغتسل فلا حرج عليه ) حديث لا يصح . ثامن عشر: (كان النبي عليه السلام إذا دخل الشتاء استحب أن يدخل بيته ليلة الجمعة وإذا جاء الصيف أستحب أن يخرج من بيته ليلة الجمعة إذا لبس ثوباً جديداً حمد الله وصلى ركعتين وكسا الخلق) حديث ضعيف. تاسع عشر: (أن ابن مسعود كان يستدفئ بامرأته في الشتاء وهو جنب ويتبرد بها في الصيف)،حديث منقطع. عشرون: ( خير صيفكم أشده حرا وأن الملائكة تبكي في الشتاء رحمة بالفقراء )، قال عنه ابن رجب في لطائف المعارف : حديث باطل.
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |