التحريم بمنزلة اليمين لابن عثيمين - ملتقى الشفاء الإسلامي
 

اخر عشرة مواضيع :         انشودة يا أهل غزة كبروا لفريق الوعد (اخر مشاركة : أبـو آيـــه - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 858794 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 393179 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12535 - عددالزوار : 215592 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 59 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          اضطراباتي النفسية دمرتني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى اللغة العربية و آدابها

ملتقى اللغة العربية و آدابها ملتقى يختص باللغة العربية الفصحى والعلوم النحوية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13-07-2012, 03:56 PM
الصورة الرمزية فريد البيدق
فريد البيدق فريد البيدق غير متصل
مشرف ملتقى اللغة العربية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 873
افتراضي التحريم بمنزلة اليمين لابن عثيمين

من كتاب "الدرر الناضرة في الفتاوى المعاصرة"، للدكتور صبري بن محمد عبد المجيد، دار المؤيد، الطبعة الأولى 1426-2005، ص525-526.
***
السؤال: هل يعتبر لفظ يمين الله حلفا؟ وكذلك عندما تقول المرأة للأخرى: علي الحرام أن تفعلي كذا أو تأخذي كذا؟ وما هو اليمين المغلظ؟ أفيدونا، بارك الله فيكم!
الجواب: إذا قال الإنسان: يمين الله أو أيمن الله أو ما أشبه ذلك- فإن ذلك يعد قسما، ويثبت له ما يثبت للقسم الصريح المصدر بالواو أو الباء أو التاء.
وكذلك إذا حرم الإنسان شيئا فإن هذا التحريم له حكم اليمين؛ لقول الله تعالى: "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ [التحريم: 1-2]، ولقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ وَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلَالًا طَيِّبًا وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي أَنْتُمْ بِهِ مُؤْمِنُونَ لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ /30 [المائدة: 87-89]. فذكر الله الكفارة بعد النهي عن تحريم طيبات ما أحل لنا.
فإذا حرم الإنسان شيئا فهو كما لو كان أقسم ألا يفعله، فإذا قال: حرام علي أن أدخل دار فلان- كان ذلك بمنزلة قوله: والله، لا أدخل دار فلان. وإذا قال: حرام علي أن أبيع هذا الشيء- فإنه بمنزلة قوله: والله، لا أبيع هذا الشيء. ولا فرق في ذلك على القول الراجح بين تحريم المرأة أي الزوجة وغيرها؛ لعموم الأدلة الدالة على ذلك، أي على أن التحريم بمنزلة اليمين.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 16-07-2012, 12:09 PM
الصورة الرمزية زارع المحبة
زارع المحبة زارع المحبة غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
مكان الإقامة: الجزائر
الجنس :
المشاركات: 11,227
الدولة : Algeria
افتراضي رد: التحريم بمنزلة اليمين لابن عثيمين

نعم

إذا حرم الإنسان شيئا فإن هذا التحريم له حكم اليمين.

لكن بشرط أن لا يكون ذلك الشيئ هو الزوجة , فإن كان قد حرم على نفسه الزوجة فالمسألة كبيرة وكبيرة جدا , وليس رأي ابن عثيمين وحده هو المعتمد , لـ
ذلك ينبغي بحث المسألة من جديد .
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 49.45 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 47.38 كيلو بايت... تم توفير 2.08 كيلو بايت...بمعدل (4.20%)]