|
|
ملتقى الفتاوى الشرعية إسأل ونحن بحول الله تعالى نجيب ... قسم يشرف عليه فضيلة الشيخ أبو البراء الأحمدي |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
مرحبا وارجوا الرد السرعي علي وشكرا
مرحبا يا اوخوان اريد ان اعرف هل يجوز لي ان اقول اذا توظفت اصلي لله 50 ركعه لوجه الله تعالى او اذا تزوجت او اذا نجحت اصلي 50 ركعه لله تعالى بمعنى اني اذا قلت اذا حصل معي كذا اصلي لله او اتصدق الى اخره |
#2
|
||||
|
||||
رد: مرحبا وارجوا الرد السرعي علي وشكرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخت الفاضلة أهلا بك هل يجوز أن ينذر الإنسان بأنه إذا حصل له ما هو كذا وكذا أن يصلي عشر أو عشرين ركعة أو أكثر أو أقل؟ النذر منهي عنه لا ينبغي النذر، ولكن متى رزقه الله خيراً شكره بطاعته في الصلاة وغيرها، أما النذر فمنهي عنه، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لا تنذروا فإن النذر لا يرد من قدر الله شيئاً، وإنما يستخرج به من البخيل) متفق على صحته، فالمؤمن ينبغي له ترك النذر، لكن إن نذر طاعة وجب عليه الوفاء، إذا نذر طاعة وجب عليه الوفاء لأن الله أثنى على الموفين بالطاعات، فقال سبحانه: يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصيه) خرجه البخاري في صحيحه رحمه الله، فإن نذر أن يصلي كذا وكذا، أو يصوم الاثنين والخميس أو إذا رزقه الله ولداً تصدق بكذا وكذا، أو إذا تزوج يتصدق بكذا، يوفي بنذره، إذا كان طاعة لله مثلما ذكر، أما نذر المعاصي لا يجوز، لو قال نذر لله عليه أنه يشرب الخمر أو يسرق أو يزني فهذا نذرٌ منكر لا يجوز له فعله، ولهذا قال -صلى الله عليه وسلم-: (من نذر أن يعصي الله فلا يعصيه) وعليه كفارة يمين في أصح قولي العلماء عن هذا النذر الخبيث، أما النذر المباح فهو مخير إن شاء فعله وإن شاء كفر عنه، إذا قال نذرٌ لله أني آكل من هذا الطعام، نذرٌ: لله أني أبيت في هذا البيت، أو أسافر اليوم، هو مخير إن شاء وفى وإن شاء كفر عن يمينه كفارة النذر لقول النبي -صلى الله عليه وسلم- (كفارة النذر كفارة اليمين). جزاكم الله خيراً ثم إعلمى أختى وفقنى الله واياكِ الأصل في المرأة أن تبقى في بيتها، قال تعالى: {وقرن في بيوتكن}، فإن اضطرت للخروج للعمل فيجب ألا تخرج إلا بشروط، ومن شروط الخروج ألا تتبرج: {ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى}، قال ابن جرير في تفسيره: "المرأة كانت تتبرج تبرج الجاهلية الأولى، بأن تظهر مقدم شعرها، وجيبها، هكذا كانت النساء، يتبرجن في الجاهلية الأولى"، فلو أنه يا ترى رأى نسائنا اليوم ماذا يقول عن هذا التبرج؟ فنسأل الله العفو. وقال الله تعالى في سورة القصص في قصة موسى لما سأل الامرأتين: {قال ما خطبكما قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير}، فموسى عليه السلام مر على امرأتين تبعدان الغنم عن السقي، فاستغرب منهما، وسألهما ما شأنكما؟ فبينا أنهما لا تجعلا الغنم يختلط بالغنم حتى لا يختلطا بالرجال، حتى يبتعدوا ويصدر الرجال عن الماء، وأنهما ما خرجتا للسقي إلا لأن أباهما شيخ كبير، فلو كان أباهما يستطيع الخروج ما خرجتا. وخروج المرأة من بيتها للعمل يسبب لها ويلات في المجتمع والويلات جسيمة وعظيمة، وأغلب الأزواج يضايقهم خروج الزوجة من البيت للعمل، وكذلك خروجها للعمل يسبب البطالة في المجتمع، والمرأة تجهد في عملها ولا تستطيع أن ترعى بيتها وأولادها، وأن تقوم بالمهمة التي أوجبها الله عليها، والعمل من أسباب عنوسة النساء، فكثير من الآباء لا يزوجون بناتهم بسبب المال الذي تأتي به ابنته من عملها. .. ومن شروط خروج المرأة للعمل أن تكون تقية، ألا تفتن ولا تفتن، وأن تجد مكنة من نفسها، في المحافظة وعدم مماحكة الرجال، ومخاطبتهم، وهذا الصنف نادر جداً، ممن يعملن هذه الأيام، والمرأة التي تخالط الرجال يصبح عندها قحة وقلة أدب وتكون برزه، وتعترض وتعلي صوتها، وأجمل ما في المرأة حياؤها، والمرأة التي تعمل مع الرجال تفقد هذا الحياء، فتفقد أجمل ما عندها فاختلاط المرأة بالرجال حرام، فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول: "ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما"، ويقول أيضاً: "إياكم والدخول على النساء"، قال رجل من الأنصار: أرأيت الحمو؟ فقال عليه الصلاة والسلام: "الحمو الموت"، فالمرأة يطمع بها ولو أن المرأة علمت كيف ينظر إليها الرجال ما خاطبت واحداً منهن، لكن المرأة المؤمنة غافلة فنظرة المرأة للرجل، ليست كنظرة الرجل للمرأة، فإن المرأة مطلوبة، ولا ينظر إليها الرجل إلا بشهوة وشهوة الرجل أقوى من شهوة المرأة بمرات، والقول بالعكس خرافة، ولذا المرأة دائماً مطلوبة وليست بطالبة. ومن شروط عمل المرأة أن يكون أصله حلالاً فلا تعمل في بنك، والواجب على المرأة في عملها ألا يؤثر عملها على أصل مهمتها، من إصلاح للبيت ورعاية أولادها والقيام بمهام زوجها، فإن تعارضا فالبيت والزوج والأولاد مقدمون على العمل. ولابد من الالتزام باللباس الشرعي، وأن تعرف أحكام الله عز وجل في الزينة لئلا تقع في المحظور، ولا بد من إذن الوالي، فلا تخرج من غير إذن زوجها أو أبيها أو من يقوم مقامه، فهذه شروط عمل المرأة وإن كانت المرأة أصلاً ليس مطلوباً منها النفقة، والنظر في أحوال الناس يجد مخالفات كثيرة والتساهل شديد في هذا الباب، نسأل الله عز وجل أن يهدي نسائنا لما يحب ويرضى، والله أعلم.
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
رد: مرحبا وارجوا الرد السرعي علي وشكرا
السلام عليكم لله درك يا أختنا في الاسلام لو فكرن الأغلبيه الغالبه من النساء بمثل تفكيرك و بعد بصيرتك في ما يخص الخروج للعمل و قضية تعدد الزوجات في الاسلام و رضين بحكم الله الحكم العدل خالق الاكوان و الثقلين لكان ذلك فيه الشيء الكثير للصلاح البلاد و العباد
__________________
|
#4
|
|||
|
|||
رد: مرحبا وارجوا الرد السرعي علي وشكرا
طيب عيني كلامك كتير حلو
انا الحمدلله ملتزمه بلابس الشرعي صحيح اني لا اضع الخمار ولكن الحمدلله لباسي ساتر للجسم ولا اتبرج ابدا ابدا ولا اتحدث مع الرجال ولكن عندي مشكله انا اتعلم قيادة السياره ,المشكله رجل لانه لا يوجد امراءه عربيه تعلم وانا اعيش في دوله غربيه ولا اعرف لغتهم جيدا ولكن زوجي يكون معي دائما والبس الفقازات وقت السياقه وكلفتني مبلغ كبير وانا محتاجه لها صدقيني انا مجبره على الخروج والعمل ولو كان بيد لما خرجت حتى مدرب السياقه لا اتكلم معه الا بخصوص السياقه فقط ومع هذا اشعر بذنب وندم اني دخلت السياقه |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |