تحقيق شرح سنن ابن ماجه لمغلطاي - الركوع في الصلاة - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         الجنة تتزين للصائمين في رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          رمضانيات يوميا فى رمضان إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 390 - عددالزوار : 74926 )           »          أسئلة بيانية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 24 - عددالزوار : 533 )           »          الاكتفاء بسماع أذكار الصباح والمساء عند قولها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          الفرق بين صلاة التراويح وصلاة القيام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          قراءة القرآن بصوت مرتفع في المسجد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          الفرصة الأخيرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          ترزقوا وتنصروا وتجبروا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          لا سمَرَ إلَّا لِمُصَلٍّ ، أوْ مُسافِرٍ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          على أبواب العشر الأواخر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26-02-2020, 06:33 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,510
الدولة : Egypt
افتراضي تحقيق شرح سنن ابن ماجه لمغلطاي - الركوع في الصلاة

تحقيق شرح سنن ابن ماجه لمغلطاي - الركوع في الصلاة

الشيخ أحمد بن إبراهيم بن أبي العينين

حدَّثَنا أبو بكر بن أبي شَيْبة، ثنا يزيدُ بن هارون، عن حُسين المعلِّم، عن بُدَيل، عن أبي الجَوْزاء، عن عائشةَ، قالت: "كان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - إذا ركَع لم يشخصْ رأسه، ولم يصوِّبه، ولكن بين ذلك[1]، وإذا رفَع رأسه من الرُّكوع لم يسجدْ حتى يستوي قائمًا، وإذا سجَد، فرفَع رأسه، لم يسجدْ حتى يستويَ جالسًا، وكان يفترش رِجله اليُسْرى".

هذا حديثٌ سبق التنبيهُ على إسنادِه في باب الاستفتاح.

حدَّثَنا عليُّ بن محمَّد، وعمرو بن عبدالله، قالاَ: ثنا وكيع، ثَنا الأعمش عن عمارة عن أبي معْمَر عن أبي مسعود قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: ((لا تُجزِئصلاةٌ لا يُقيم الرجل فيها صُلبَه في الرُّكوع والسُّجود)).‏

هذا حديثٌ خرَّجه إمامُ الأئمَّة في صحيحه[2]، وقال فيه الترمذي، وخرَّجه عن أحمد بن منيع عن أبي معاوية[3] عن الأعمش، وأبو عليٍّ الطوسي، وخرَّجه عن زياد بن أيوب، ثَنا محمَّد بن فُضيل عن الأعمش: حسن صحيح، والعمل على هذا عندَ أهل العِلم مِن الصحابة فمَن بعدهم، وقال الشافعي وأحمد وإسحاق: مَن لا يُقيم صُلبَه في الرُّكوع والسجود فصلاتُه فاسدة[4]، وفي كتاب أبي داود: ظَهْره[5]، وخرَّجه البُستي في صحيحه، من حديث شُعبة عن سليمان[6]، وقال البيهقي في "المعرفة": إسناده صحيح[7]، وقال الدارقطني، والفاسي: هذا إسنادٌ ثابت صحيح[8]، وخرَّجه[9] ابن الجارود في "المنتقى"[10]، وفي "الأوسط" مِن حديث مفضل بن مهلهل عن عطاء بن السائب عن سالِم البرَّاد قال: "سألنا عقبة بن عمرو عن صلاةِ النبي - صلى الله عليه وسلم - فوضع يديه على رُكبتيه، وأصابعه أسفلَ مِن ذلك، وجافى بإبْطيه، فرَكع حتى استقرَّ كلُّ شيء منه، ثم قام حتى استقرَّ كلُّ شيء منه..." الحديث، وفي آخره: هكذا رأيتُ النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلِّي، وقال: لم يروِه عن مفضَّل إلا يحيى بن آدم[11]، وفي موضع آخر: "كان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - إذا ركَع عدَل ظهره، حتى لو صُبَّ على ظهره ماءٌ ركد، وقال: لم يروِه عن عبدِالملك بن عمير - يعني: عن أبي عبدالله البرَّاد عنه - إلاَّ عبدالملك بن حُسين النَّخَعي[12].

حدَّثَنا أبو بكر بن أبي شَيبة، ثنا ملازم بن عمرو عن عبدالله بن بدر، أخْبرني عبدالرحمن بن عليِّ بن شيبان عن أبيه‏ عليِّ بنِ شَيبان - وكان مِن الوفد - قال: خرجْنا حتى قدِمنا على رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فبايعنا، وصلَّينا خلفَه، فلمح بمؤخر عينه رجلاً لا يُقيم صلاته - يعني: صُلبه - في الرُّكوع والسجود، فلما قضَى النبي - صلى الله عليه وسلم - الصلاة، قال: ((‏يا معشرَ المسلمين، لا صلاةَ لمن لا يُقيم صُلبَه فيالرُّكوع والسُّجود))‏‏.‏

هذا حديث خرَّجه ابن حبان في صحيحه عنِ الفضلِ بن الحُبَاب، ثنا مسدَّد، ثنا ملازم به، وابن خُزَيمة مِن حديثه عن أبي موسى، وأحمد بن المقدام عن ملازم[13].

حدَّثَنا إبراهيمُ بن محمَّد بن يوسف الفِريابي، ثنا عبدالله بن عثمان بن عطاء، ثَنا طلحةُ بن زيد عن راشد، قال: سمعتُ وابصةَ بن مَعْبَد يقول: "رأيتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يصلِّي، فكان إذا ركَع سوَّى ظهره، حتى لو صُبَّ عليه الماء لاستقرَّ"‏.‏

هذا حديث إسنادُه ضعيف؛ لضعْف طلحة بن زيد أبي سكين، ويقال: أبو محمَّد، ويقال: أبو سليمان الرَّقي؛ فإنَّ صاحب تاريخها ذكر أنَّه روى عن الأوزاعي مناكير، قال: وهو منكرُ الحديث، وقال ابن عَدِي: له أحاديثُ مناكير، وقال أبو نعيم الحافظ: لا شيءَ، وقال الساجي، والبخاري: منكَرُ الحديث، وقال أبو داود، والإمام أحمد، وابن المديني: يضَع الحديث، وقال أبو حاتم: منكَر الحديث، ضعيف الحديث، لا يُعجبني حديثه، وقال ابن حبَّان: منكر الحديث جدًّا، لا يحلُّ الاحتجاج بخبره، وقال النسائي: متروك الحديث، وقال صالح بن محمَّد: لا يُكتب حديثه، وضَعْفِ إبراهيم بن محمَّد بن يوسف الفريابي؛ فإنَّ أبا الفتح الأزدي قال: هو ساقط؛ ولأنَّ عبدالله بن عثمان مُسَّ بشيء من الضعف أيضًا، والله تعالى أعلم.

وفي الباب حديثُ المسيء صلاته، وفيه: ((ثم اركعْ حتى تطمئِنَّ راكعًا))[14]، وسيأتي، وحديث عليِّ بن يحيى بن خلاَّد عن عمه: أنَّ رجلاً دخل المسجد، فذَكر نحو حديث المسيء، وفيه: ((ثم يركع حتى تطمئنَّ مفاصلُه))[15]، وسيأتي أيضًا، وعندَ البخاري: رأى حذيفة رجلاً لا يتمُّ الركوع ولا السجود، فقال: ما صليتَ، ولو متَّ، متَّ على غير الفِطرة التي فَطَر الله عليها محمدًا - صلَّى الله عليه وسلَّم [16].

وفي مسند أحمد مِن حديث أبي هُريرة مرفوعًا: ((لا ينظُر الله إلى صلاةِ رجل لا يُقيم صُلبَه بين رُكوعه وسجودِه)) [17]، ومِن حديث أبي قتادة عندَ الطبراني، وقال: لم يروِه عن الأوزاعي - يعني: عن يحيى عن عبدالله بن أبي قتادة عنه - إلاَّ الوليد، ولا عنه إلاَّ الحَكَم بن موسى، وسليمان بن أحْمد الواسطي، قال - صلى الله عليه وسلم -: ((أسوأُ الناس سَرِقةً الذي يسرِق مِن صلاته))، قالوا: وكيف يسرِق مِن صلاته؟! قال: ((لا يُتِمُّ رُكوعَها ولا سُجودَها))[18].

وفي صحيح ابن خُزيمةَ مِن حديث خالد بن الوليد، وعمرو بن العاص، وشَرَحْبيل بن حَسَنة، ويَزيد بن أبي سفيان مرفوعًا: ((إنَّما مَثَل الذي يُصلِّي، ولا يركع، وينقُر في سجوده: كالجائِع لا يأكُل إلاَّ تمرةً أو تمرتين، فما تُغنيان عنه؟ فأتِمُّوا الركوع والسجود))[19]، وفي كتاب البيهقي مِن حديث جابرِ بن عبدالله مرفوعًا: ((لا تُجزِئ صلاةٌ لا يُقيم الرَّجُلُ صُلبَه في الرُّكوع والسُّجود))، وقال: تفرَّد به يحيى بن أبي بُكَير[20]، وفي كتاب الطَّبراني مِن حديث بلال: وأبْصَر رجلاً يُصلي، لا يتمُّ الرُّكوع، ولا السُّجود، فقال: "لو مات هذا، مات على غيرِ مِلَّة محمد - صلَّى الله عليه وسلَّم"، وقال: لم يروِه عن مُفضَّل بن مهلهل - يعني: عن بيان عن قيس عنه - إلا يحيى بن آدم[21]، ومِن حديث الحسن عن ابن مُغفَّل قال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: ((أسرقُ الناسِ مَن سَرَق مِن صلاته))، قيل: وكيف يسرِق؟ قال: ((لا يتمُّ رُكوعها، ولا سُجودها))، لم يروِه عن ابن مغفَّل إلا الحسَن، ولا عن الحسَن إلا عوف، ولا عن عوف إلاَّ عثمان بن الهيْثم، تفرَّد به زيدُ بن الحريش[22]، ومِن حديث أنس قال: خرَج النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - فرأى في المسجدِ رجلاً لا يتمُّ ركوعه، ولا سجوده، فقال: ((لا تُقبل صلاةُ رَجُل لا يُتمُّ الرُّكوعَ والسُّجود))، وقال: لم يروِه عن الربيعِ بن أنس - يعني: عن أنس - إلا أبو جعفرٍ الرازي، ولا عنه إلاَّ يحيى بن أبي بُكَير[23].


قال الثوري، والشافعي، والأوزاعي، وأحمد، وإسحاق، وابن وهب، وداود: الطُّمأنينة فرض، وقال أبو يوسف: الفَرْض المكث بمقدار تَسبيحة واحِدة، وقال أبو حنيفة: يَكفيه في الرُّكوع أدْنَى انحناء، ولا تجِب الطُّمأنينة في شيءٍ مِن هذه الأرْكان، واحتجَّ بقوله تعالى: ﴿ ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا ﴾ [الحج: 77]، وزعَم السروجيُّ في الغاية[24] أنَّ الطمأنينة في الرُّكوع، والقومة، والسجود، والجلسة بيْن السجدتين، عند أبي حنيفة ومحمَّد: سُنَّة، في تخريج الجرجاني، وفي تخريج الكرخي: واجبة، يجِب سجودُ السهو بترْكها، وقال في الجواهر: لو لم يرفعْ في ركوعه، وجبتِ الإعادة في رواية ابنِ القاسم، ولم تجِب في رِواية عليِّ بن زياد، ولابن القاسم فيمَن رفَع مِن الرُّكوع والسُّجود، ولم يعتدلْ: يجزئه، ويستغفر الله، ولا يعود، ولأشهب: لا يُجزئه.


[1] إلى هنا انتهى الحديثُ في المطبوع، وما بعدَه زيادة في الأصل.

[2] أخْرجه ابن خزيمة (591)، (666).

[3] في الأصل: زهير بن معاوية، والصواب ما أثبت كما في سنن "الترمذي" و"تحفة الأشراف".

[4] سنن الترمذي (265).

[5] سنن أبي داود (855).

[6] الإحسان (1893).

[7] البيهقي في "المعرفة" (3 /15) رقم (3485).

[8] سنن الدارقطني (1 /348).

[9] تكرَّر في الأصل قوله: وقال البيهقي في المعرفة: هذا إسناد صحيح.

[10] "المنتقى" لابن الجارود (195).

[11] المعجم الأوسط (2687).

[12] المعجم الأوسط (5205).

[13] الإحسان (1891)، وابن خزيمة (593)، (667).

[14] رواه البخاري (793).

[15] رواه أبو داود (858)، والنسائي (2/225 - 226) وغيرهما من حديث رفاعة بن رافع، وقد مضى عند ابن ماجه (460) مختصرًا.

[16] صحيح البخاري (791).

[17] مسند أحمد (2/525).

[18] المعجم الأوسط للطبراني (8179).

[19] صحيح ابن خزيمة (665) ، وفيه: ((مثل الذي يرْكع، وينقُر في سجوده))، والصواب ما في الأصْل - كما في سنن البيهقي (2/89).

[20] سنن البيهقي الكبرى (2/88-89).

[21] المعجم الأوسط (2691)، وفيه: على غير مِلَّة عيسى - صلَّى الله عليه وسلَّم.

[22] المعجم الأوسط (3392)، ولفظه: ((إنَّ أسْرقَ الناس...)).

[23] المعجم الأوسط للطبراني (4863)، (7645).

[24] هو الإمام الحافظ شمس الدِّين أبو عبدالله محمَّد بن علي بن أيبك السروجي.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 26-02-2020, 09:51 PM
sunny0106 sunny0106 غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
مكان الإقامة: india
الجنس :
المشاركات: 8
الدولة : India
افتراضي رد: تحقيق شرح سنن ابن ماجه لمغلطاي - الركوع في الصلاة

Excellent Blog! I would like to thank for the efforts you have made in writing this post. I am hoping the same best work from you in the future as well.
I wanted to thank you for this websites! Thanks for sharing. Great websites!

https://shareits.xyz
shareit apk
shareit pc
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 63.35 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 61.03 كيلو بايت... تم توفير 2.32 كيلو بايت...بمعدل (3.66%)]