أسئلة أطفالنا العقدية - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4418 - عددالزوار : 855055 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3949 - عددالزوار : 389902 )           »          معنى قوله تعالى: {ليبلوكم أيُّكم أحسنُ عملاً} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 61 )           »          تخصيص رمضان بالعبادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          ذكر الله دواء لضيق الصدر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          بيان فضل صيام الست من شوال وصحة الحديث بذلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          صيام الست من شوال قبل صيام الواجب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          صلاة الوتر بالمسجد جماعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          قراءة القرآن بغير حفظ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          الإلحاح في الدعاء وعدم اليأس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > روضة أطفال الشفاء

روضة أطفال الشفاء كل ما يختص ببراءة الأطفال من صور ومسابقات وقصص والعاب ترفيهية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 01-10-2019, 03:33 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,928
الدولة : Egypt
افتراضي أسئلة أطفالنا العقدية

أسئلة أطفالنا العقدية


د. خالد بن محمد الشهري




‏مع ضغط المتغيرات من حولنا وكثرة المؤثرات، تزداد أسئلة أطفالنا الإيمانية، فكيف نجيب على ‎أسئلة الأطفال العقدية؟ وما الطريقة المثلى لإيصال المعلومة إليهم؟

سأحاول في هذه السلسلة أن أُساعد الوالدين والمربين ببعض الإرشادات، قبل أن نأخذ في موضوع أسئلة الأطفال العقدية، يستحسن أن نتعرف على خصائص النمو العقلي في مرحلة الطفولة، وقد قسَّمها علم نفس النمو إلى ثلاثة مراحل:
الطفولة المبكرة من 2-4 سنوات.
الطفولة المتوسطة 4-8 سنوات.
الطفولة المتأخرة 8-12 سنوات.


‏وهنا سأكتفي بتسجيل الملامح العامة للنمو العقلي فقط.

ويجب تأكيد أن هذا التقسيم والرصد من أجل الفهم النظري، وإلا فإنه لا يمكن فصل النمو العقلي للطفل عن بقية مكونات الشخصية، وهي:
النفسية والروحية.
الجسمية.
الاجتماعية.
العقلية.
فلنستحضر هذا بشكل جيد لأهميته.

‏وحين النظر إلى نمو الخصائص العقلية للطفل، نلاحظ أن الطفل في بداية نموِّه يكون حسيًّا حركيًّا، لذا تجده يتعرف على الأشياء بواسطة حواسه وفي المراحل الأولى من خلال فمه، وهنا الطفل لا يدرك معنى الأشياء، بل يعتمد على المحاكاة والتقليد لما يراه من الآخرين وبعض الدراسات النفسية الحديثة، تتحدث عن بعض الخلايا في الدماغ المسؤولة عن هذا النوع من التعلم وتَسميها مرايا الدماغ، كما يستخدم الأطفال كثيرًا أسلوب المحاولة والخطأ في التعلم، ‏وتجد أن الطفل حتى نهاية الطفولة المبكرة لا يستطيع التمييز بين الألوان، ويصعُب عليه التمييز بين المربع والمستطيل والمثلث، ولا يفرق بين الليل والنهار، والتذكر عنده غالبًا ما يرتبط بأشياء سارة، ولكنه يدرك الفروق بين الأحجام الكبيرة والصغيرة، ‏وإدراك الطفل في مراحله الأولى لأوزان الأشياء ضعيف لعدم اكتمال نموه العضلي، وجميع محاولاته الحركية - رغم فشله في كثير من الأحيان - تساعده على تنمية عضلاته، كما تساعده على تحقيق التآزر الحركي العضلي، وتُحسن من ارتباطها بالجانب العقلي، ‏ويحتل التخيل والتمثيل لدى الطفل مساحة مهمة وواضحة تساعده على التعلم، وتُعينه على التخلص من الضغوط والتوتر الذي يشعر به، كما تضفي على وقته بهجة ملحوظة؛ حيث يشعر فعليًّا وبشكل كامل بما يتخيَّله وهو لا يدرك الفرق بين الواقع والخيال، ويخطئ هنا كثير من الآباء حينما يتهمون أطفالهم بالكذب حينما يروون لهم أشياءَ غير حقيقية، وقد يعاقبونهم وهذا خطأ؛ لأن الطفل يراها حقيقة، ولا يفرِّق بين خيالاته وبين الواقع، ‏ويستمر الطفل في نموه؛ ليدرك في الطفولة المتوسطة الفروق بين تلك الأشياء، ويعتمد في التمييز على الانتقال من الكل إلى الجزء.

ومع ذلك يصعُب عليه معرفة أجزاء النهار والليل بدقة، مع أنه يمكنه التفريق بين الليل والنهار وبين الصباح والظهر، ‏وتبدأ عملية الإدراك الحسي في النضج، وتتضح عملية التذكر بشكل واضح، ويبدأ في التفريق بين الواقع والخيال، ويبدأ في إدراك المفاهيم المنطقية، وينتقل من الحسي إلى التجريدي؛ حتى يصل في نهاية الطفولة المتأخرة إلى إدراك أجزاء الوقت والعلاقات المنطقية بين الأشياء، ‏ومع نموِّه يصل التذكر والإدراك الحسي إلى درجة عالية وواضحة في سلوكه، ويستطيع إدراك العلاقات المكانية بشكل جيد.

ويبلغ الانتباه لديه مرحلة جيدة؛ بحيث يستطيع تركيز انتباهه إلى موضوع محدد فترات أطول من المراحل السابقة، ويكون هذا عند سن 12 في أوضح صوره، ‏ونضج الطفل في نهاية الطفولة المتأخرة يتضح في قدرته إلى التحول من الحسي إلى التجريدي، وتحويل عملية التخيل من العموم إلى توظيفها، مع الانتباه والتركيز في مهارات عملية؛ مثل: الرسم والابتكار، وحل الألغاز، ‏وهنالك قضايا مهمة في هذا الجانب؛ منها:
1- سرعة النمو العقلي تكون سريعة في الطفولة المبكرة، ويظهر أثر ذلك في النمو اللغوي، ثم تهدأ السرعة في المتوسطة والمتأخرة؛ ليتمكن من توظيف ذلك في مهاراته الحياتية.

2- الفروق الفردية ظاهرة بوضوح بين الأطفال، حتى فيما بين التوائم المتطابقة، ‏وهنا استطراد مفيد يطعن في الداروينية؛ إذ يفترض أن التوائم المتطابقة التي نشأت في بيئة واحدة، وتعرضت لنفس المثيرات، ألا يكون بينها أية اختلافات، ومع ذلك فإن الدراسات تسجل وجود اختلافات فيما بينها.

♦ كيف نضبط تساؤلات الأطفال العقدية؟
١-القدوة:
حين نتنبه إلى بعض أسئلة الأطفال العقدية التي قد تقلقنا، والتي تعد من أهم القضايا في هذا العصر؛ لنتذكر أن الطفل يتعلم بالتقليد والمحاكاة لسلوك من حوله، وهو ما يُعرف بالنمذجة، فإذا أهمل الوالدان السلوك والقدوة، أحدث ذلك خللًا لدى الطفل بين المفاهيم المعطاة له لفظيًّا وبين السلوك المخالف الذي يراه!

٢- ضبط وسائل الإعلام والإنترنت:
كما أن لدخول وسائل الإعلام ونماذج القدوة التي تؤثر في سلوك الطفل بشكل يومي، وغالبًا بشكل سلبي، وهذا مما قد يثير كثيرًا من أسئلة الأطفال العقدية، ومن هنا تجد الوالدين الناصحين يحاولان فرز النماذج التي يراها أطفالهما قدر الإمكان؛ لأن هذا يؤثر كثيرًا في أسئلة الأطفال العقدية، وقد كتبت موضوعًا في هذا بعنوان: شركاؤنا في التربية كيف نضبطهم؟

٣- الرفق والرحمة:
‏أضف لما سبق أن من أهم عوامل التربية الناضجة:
الرفق والرحمة، وما كان الرفق في شيء إلا زانه، ولا نُزع من شيء إلا شانه، والرحمة من أهم صفات الله عز وجل، والإسلام جاء بالرحمة، والنبي صلى الله عليه وسلم بُعث بها، وهو بالمؤمنين رحيم، وإنما يرحم الله من عباده الرحماء، ‏والمقصود رِفق بلا ضَعف، ورحمة بلا خور.

وهذا ما قد يفتقده كثير من الآباء والمربين بسبب ضغوط الحياة المعاصرة؛ مما يكون له أثر سلبي شديد الأثر في نمذجة سلوك الأطفال وتكوين شخصياتهم.

وقد يتسبب فِقدان الرفق والرحمة المتزنة في ردات فعل غير سوية في مراحل تالية من نموهم.

٤- الجلسات الأسرية الإيمانية:
تعال بنا يا بني نؤمن ساعة؛ ‏من أهم ميزات الآباء أن تكون لهم جلسات مجدولة ومحددة بمواعيد ثابتة، يدرسون مع أبنائهم موضوعات إيمانية، ويقرؤون معًا في كتاب، فلذلك أثرٌ مهم في البناء العقدي وثباته لدى الأطفال حينما يكبرون.

والطفولة أشبه بتأسيس البنيان، فكلما كان أمتن وأشد، كان أثبت في وجه عواصف الشك ورياح الحيرة.

يتبع
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 86.94 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 85.00 كيلو بايت... تم توفير 1.94 كيلو بايت...بمعدل (2.23%)]