~~من أوصاف القرآن الكريم~~ - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         أبو بكر الصديق رضي الله عنه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 5 )           »          لماذا يصمت العالم عن المجاعة في غزة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          أعمال تعدل أجر الصدقات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          البلاء في حقك: نعمةٌ أو نقمة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الدنيا دار من لا دار له ولها يجمع من لا عقل له (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          شرح النووي لحديث: كان رجل من المشركين قد أحرق المسلمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          شرح النووي لحديث: ارم فداك أبي وأمي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          شرح النووي لحديث: ليت رجلا صالحا من أصحابي يحرسني الليلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          أنسيت بأنك في غزة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          {إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-02-2010, 02:31 AM
الصورة الرمزية أمة الله أم خالد
أمة الله أم خالد أمة الله أم خالد غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
مكان الإقامة: المغرب
الجنس :
المشاركات: 580
الدولة : Morocco
59 59 ~~من أوصاف القرآن الكريم~~

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أوصاف القرآن الكريم


قال الله سبحانه وتعالى بسم الله الرحمن الرحيم : (تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا ) فهو كتاب عالمي لجميع البشر بل للجن والإنس بَشِيرًا وَنَذِيرًا لما سمعه الجن: ( فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ) . وقال تعالى: ( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجَا قَيِّمًا لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا وَيُنْذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا ) إلى آخر الآيات . وقد وصف الله سبحانه وتعالى هذا القرآن الكريم بأوصاف عظيمة فقال في أول سورة البقرة التي هي ثاني سور القرآن بعد الفاتحة . قال سبحانه وتعالى : بسم الله الرحمن الرحيم : (الم ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ ) فوصفه بأنه هدى للمتقين .

وقال في أثناء هذه السورة : (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ) .

فوصفه الله في أول السورة بأنه هدى للمتقين، ووصفه في أثنائها بأنه هدى للناس، وهذا الوصف عام للمتقين وغير المتقين .

أما المتقون فهو هدى لهم بمعنى أنهم ينتفعون به ويستفيدون منه ويستضيئون بنوره، وأما غير المتقين فهو هدى بمعنى أنه يبين لهم طريق الرشاد إذا أرادوا لأنفسهم الرشاد فهو هدي دلالة وإرشاد لكل الناس وهدي توفيق للمتقين خاصة الذين استجابوا لهذا القرآن .

لأن الهداية على قسمين؛ هداية توفيق وعمل وهذه خاصة للمؤمنين، وهداية دلالة وإرشاد وهذه عامة لجميع الناس . وقال سبحانه وتعالى في وصف هذا القرآن : (إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا وَأَنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ) .

وصفه الله بأنه يهدي للتي هي أقوم يعني للطريقة التي هي أقوم الطرق وأعدلها الموصلة إلى الله سبحانه وتعالى . فإذا أردت الوصول إلى الله عز وجل وإلى جناته فعليك أن تعمل بهذا القرآن الكريم؛ لأنه يدلك ويهديك ويرشدك إلى الطريق إلى الله سبحانه وتعالى .

كما وصفه في آية أخرى بأنه روح، ومن معاني الروح ما تحيى به القلوب وتحصل به الحياة المعنوية كالجسم إذا كان فيه روح يكون حيًّا وإذا خرجت منه الروح يكون ميتًا قال سبحانه وتعالى : (وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا )والمقصود بالروح هنا القرآن الكريم الذي أوحاه الله إلى رسوله .

هو روح للقلوب، وروح القلوب أصح من روح الأبدان سماه الله روحًا لأنه تحيا به القلوب فإذا خالط هذا القرآن بشاشة القلب فإنه يحيى ويستنير ويعرف ربه ويعبد الله على بصيرة ويخشاه ويتقيه ويخافه ويحبه ويجله ويعظمه؛ لأن هذا القرآن روح تحرك القلوب كالروح التي تحرك الأبدان والأجسام .

فكما أن الروح إذا دخلت الأبدان حركتها وأحيتها، كذلك القرآن إذا دخل القلوب فإنه يحييها ويحركها لخشية الله ومحبته، أما إذا خلت القلوب من القرآن فإنها تموت كما أن الجسم إذا خلى من الروح فإنه يموت فهناك موتان وحياتان؛ أما الموتان فهما موت الجسم وموت القلب، وأما الحياتان فحياة الجسم وحياة القلب؛ لأن حياة الجسم تحصل للمؤمن وللكافر والتقي والفاسق بل تحصل للإنسان والحيوان ليس فيها ميزة. إنما الميزة في حياة القلب وهي لا تحصل إلا لعباد الله المؤمنين المتقين. أما الكفار وأما البهائم فإنها فاقدة لحياة القلوب وإن كانت فيها حياة الأجسام وحياة الأبدان.

أما المؤمن فإن فيه الحياتين حياة الجسم وحياة القلب والكافر فيه حياة الجسم وليس فيه حياة القلب .

الحاصل أن الله سمى القرآن روحًا بمعنى أنه تحيا به القلوب وتبصر بنور الله بواسطته ويدلها على نجاتها وحياتها ويعرفها بخالقها وربها وهاديها .

وكذلك سمى الله هذا القرآن نورًا، والنور هو الذي يضيء الطريق أمام الإنسان ويبصر به ما أمامه من الحفر والأشواك ليتجنبها ويبصره بالطريق السليم فيمشي معه .

أما فاقد النور فيكون في ظلمة فلا يرى الحفر ولا الأشواك ولا الأخطار لأنه لا يبصرها .

ونحن نعرف النور الحسي مثل نور الشمس ونور السراج ونور المصباح وسائر الأنوار المخلوقة هذا النور نعرف كيف نسير به في الطرقات والأسواق والبيوت ونعرف عن طريقه ما يحتاج إلى تجنب وإلى احتياط .

لكن نور القرآن نور معنوي تبصر به ما ينفعك في دينك ودنياك يبيّن لك الحق من الباطل ويصف لك الطريق إلى الجنة فأنت تسير فيه على نور من الله .

قال الله تعالى : (يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا) . فالقرآن نور معنوي تبصر به طريق الهدى من طريق الظلام، تبصر به طريق الجنة من طريق النار تعرف به الضار والنافع، تعرف به الخير والشر، والقرآن نور يضيء للعالم طريق نجاتهم وطريق سعادتهم وطريق فلاحهم في الدنيا والآخرة .

كما وصفه الله بأنه فرقان قال الله تعالى : (تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا ) .

فرقان بمعنى أنه يفرق بين الحق والباطل وبين الهدى والضلال، فهو فارق وفرقان يميز لك أيها المسلم ما ينفعك وما يضرك ويأمرك بفعل الخير وينهاك عن فعل الشر ويبصرك بما تحتاج إليه في دنياك وآخرتك، فهو فرقان بمعنى أنه يفرق بين الحق والباطل .

وهو هدى بمعنى أنه يهدي ويدل ويرشد إلى الطريق المستقيم، وهو نور لأنه يضيء لك الطريق .

وهو حياة لأنه يحيا به القلب ويشفى ويحيى به إذا كان قلبًا مريضًا أو ميتًا .

كما أنه سبحانه وتعالى وصف هذا القرآن بأنه شفاء قال الله تعالى : ( يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ) .

فهو شفاء من الأمراض الحسية والأمراض المعنوية، هو شفاء للأمراض الحسية بحيث إذا قرئ على المريض أو المصاب بالعين أو الذي مسه جني فإنه يشفى بإذن الله إذا كانت هذه القراءة من قلب مؤمن واثق بالله سبحانه وتعالى . فإذا اجتمعت الثقة من القارئ والمقروء عليه فإن الله يكتب الشفاء للمريض .

وهو أيضًا شفاء من الأمراض المعنوية من أمراض الشكوك وأمراض الشبهات وأمراض الكفر والنفاق، وهذه الأمراض أخطر من الأمراض الجسمية فهو يشفي القلوب ويزيل عنها ما أصابها من هذه الأمراض كما أنه يشفي الأبدان مما يصيبها من الأمراض الحسية .

وأمراض القلوب أشد من أمراض الأبدان؛ لأن أمراض الأبدان غاية ما تنتهي إليه الموت والموت حاصل ولا محالة قال تعالى : (وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا ) .

ولكن مرض القلب هو الخطير؛ لأن مرض القلب إذا استمر به فإنه يموت بمعنى أنه يفسد نهائيًّا ويصبح صاحبه من الكافرين أو من الزائغين أو من الفاسقين، فمرض القلب أشدّ خطرًا على الإنسان من مرض البدن ولا شفاء له إلا بالقرآن الكريم الذي أنزله الله شفاءً للناس قال الله تعالى : (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا) .

فجعله الله شفاءً للمؤمنين وخصهم بذلك لأنهم هم الذين ينتفعون به ويهتدون به فيزيل عنهم ما في قلوبهم من الوساوس والشكوك والشبهات .

وأما أهل النفاق وأهل الكفر وأهل الشرك فإنهم لا يستفيدون منه ما داموا على شركهم وعلى نفاقهم وكفرهم إلا إذا تابوا إلى الله سبحانه وتعالى .

ذلكم هو القرآن الكريم وهذه بعض أوصافه وله أوصاف كثيرة ذكرها الله سبحانه وتعالى في مواضع متعددة

منقول من مقدمة كتاب "تدبر القرآن" لفضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله
__________________
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-02-2010, 01:36 PM
الصورة الرمزية أمة الله أم خالد
أمة الله أم خالد أمة الله أم خالد غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
مكان الإقامة: المغرب
الجنس :
المشاركات: 580
الدولة : Morocco
افتراضي رد: ~~من أوصاف القرآن الكريم~~

للرفع والفائدة
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 62.33 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 59.98 كيلو بايت... تم توفير 2.35 كيلو بايت...بمعدل (3.78%)]