أوضاع العمالة المنزلية

[ابوالوليد المسلم]

بريد القراء

أوضاع العمالة المنزلية

بعد الطفرة النفطية ونمو مجتمعات دول الخليج استقطبت تلك الدول جنسيات أخرى في أحيان كثيرة أكبر من أعداد سكانها، جاؤوا إلى الدول العربية وبالأخص الخليجية بحثا عن لقمة العيش وبرواتب زهيدة وبأعمال متدنية، ومن هؤلاء الخدم الجدد «العمالة المنزلية» فلا يوجد بيت من هذه البيوت الفارهة دون خادمة أو سائق أو زارع أو طاه للطعام، هؤلاء جاؤوا بحثا عن العمل ولقمة العيش، ويتم استخدام فئة خدم المنازل بشكل غير إنساني بهدف تحقيق مكاسب مادية خصوصا أن غالبية هؤلاء من الطبقة الفقيرة وغير المتعلمة من دول جنوب شرق آسيا؛ حيث يفرض عليهم وضعهم الاقتصادي والاجتماعي القبول بالرواتب المتدنية دون وضع أي ضمانات قانونية لهم أو حوافز في عقد العمل؛ الأمر الذي أسهم في انتكاس أوضاعهم المعيشية والقانونية.
ويمكن أن نشير إلى أن تشغيل العمالة المنزلية «سائق- خادم- مربية.. الخ» وبأعداد كبيرة تفوق حتى قوة العمل الوطنية، هو خسارة اقتصادية؛ إذ إن كثيرا من المواطنين الذين هم ليسوا بحاجة إلى من يخدمهم تنازلوا عن واجباتهم المنزلية تحت ذريعة الحاجة إلى الخدم بسبب عامل التقليد غير المسوّغ، وبعضهم يوكل إلى الخدم شراء مستزلمات المنزل، ونتيجة لهذا التواكل فإن عائدات تشكيل العمالة المنزلية سلبية سببت كثيرا من المشكلات والمتاعب المادية والثقافية والاجتماعية وحتى الأمنية.
وتعاني العمالة المنزلية المعاملة غير الإنسانية التي تتعرض لها من قبل أرباب العمل، وتنشر الصحف المحلية الكثير من الجرائم التي تتعرض فيها بعض الخادمات لاعتداءات جسدية وجنسية ومعاملة مهينة أو استغلالهن من جماعات أخرى لممارسة الدعارة أو الاتجار بالمخدرات، ويواجهن مشكلات متعددة في مقدمتها سوء المعاملة والانتهاكات الجنسية فضلاً عن عدم دفع الرواتب أو التأخر في دفعها وتكليف الخادمات ببعض الأعمال التي تفوق طاقتهن وعدم إعطائهن وقتا كافيا للراحة إضافة إلى عدم التكيف مع عادات المجتمع العربية وتقاليدها، ولا تمنح العائلات أيضا راحة أسبوعية للخادمات اللواتي يجبرن على العمل لساعات طويلة.
الأمر الذي حدا ببعض السفارات الآسيوية إلى إصدارها تقارير إساءة جسدية أو إساءة معاملة متعلقة بالخدم وخصوصا فيما يتعلق بمنع الرواتب والعمل الإضافي وسوء أو عدم كفاية الغذاء.
وقد أدى تقاعس هذه الفئة عن المطالبة بحقوقها وبسبب تفشي الأمية والجهل والخوف من تبعات الأمر كفقدان العمل أو الترحيل عن البلاد، إلى زيادة انتهاك حقوقهن الإنسانية والقانونية، وذلك مع غياب الإجراءات التشريعية والإدارية والرقابية التي تحد من ظاهرة انتهاك حقوق العمالة المنزلية، وتوفير حماية خاصة للمرأة الوافدة العاملة من فئة خدم المنازل.
ويشتكي بعض خدم المنازل من قيام أرباب العمل باحتجاز رواتبهم لتغطية تكلفة استقدامهم وعودتهم إلى وطنهم وتعاني فئة أخرى من احتجاز جوازات سفرهم على الرغم من أن الحكومة تحظر هذه الممارسة، ويعامل خدم المنازل الذين يهربون من أرباب عملهم إلى سفاراتهم أو أي جهة أخرى وفقا للقانون معاملة الخارجين عليه.

فجر عبدالله الفنجان

خاطرة المجتمع التربوي

هذه صفحة تنشر فيها الأحداث التربوية التي تحدث في المجتمع من مدارس أو مراكز ثقافية للأعمال التربوية من خلال ما يقوم به الطلاب والمدرسون من ندوات أو محاضرات وغيرها من الأعمال في المناسبات المختلفة خلال السنة الدراسية من مناسبات دينية أو وطنية، فعلا إنها صفحة مشرقة لجيل الغد الذي تعتمد عليه الدولة.
خاطرة الأدب - ثقافية


الصفحة الأدبية التي تبرز من خلال الجريدة أو المجلة عمل ثقافي كبير حيث تنشر في هذه الصفحة نظرة على كتاب أو ندوة أدبية أو لقاء مع أديب أو كاتب ليلقي الضوء على موضوع من الموضوعات الأدبية الثقافية أو افتتاح مركز من المراكز الثقافية في الدولة، فعلا إنها صفحة ثرية بالمعلومات التي يحتاجها القارئ أو الباحث الذي يعد بحثا من البحوث القيمة، والله الموفق.


والله الموفق.

يوسف الفزيع

تأثير الإعلانات

إن شعار هذا الإعلان ينص على «سيئاتك بدلها حسنات»، وهو يمثل صورة لوجه شاب النصف الأول منه باللونين الأسود والرمادي وهو جزء عابس لوجه شاب، أم الجزء الثاني من وجهه فهو سعيد وملون، والنص مطبوع على الصورة بحيث تكون كلمة «سيئاتك» تمثل الجزء العابس، أما كلمات «حسنات» فهي تتمثل في الجزء السعيد، والهدف من هذا الإعلان هو النصح لأكبر فئة ممكنة من المجتمع وتشهير المشروع.
كما أن الدعاية لهذا المشروع لم تقتصر على دولة الكويت بل توسعت لتشمل بعض دول الخليج العربي مثل قطر والبحرين وجدة والاستعدادات قائمة لنشره في عمان والإمارات، فلقد تصفحت الإنترنت وتطرقت إلى موقع «ركاز» لأطلع على آراء الناس وهو موقع خاص يشرف عليه الدكتور محمد العوضي ويعلن فيه عن مشاريع الحملة ونسبة نجاحها، كما أن فيها زاوية للاطلاع على آراء الناس، وكان للمشرف العام على المشروع الدكتور محمد العوضي حوار على موقع المشروع، فأعلن الدكتور محمد العوضي أن الحملة حققت هدفها بنسبة 83٪ لتفاعل الشباب معها في الكويت والخليج.
وأشار إلى أن الحملات القادمة للإعلان عن هذا المشروع ستكون في عمان والإمارات، كما شكر الجهات التي ساعدت على نشر هذا المشروع والإعلان عنه، كما أعلن عن أن الهدف الأساسي لهذه الحملة هو تعزيز الهوية والتمسك بالثوابت الأصلية، واحتوى الموقع على جدول وضح فيه نسبة المطبوعات الموزعة للإعلان عن هذه الحملة التي بلغ عددها 2 مليون مطبوع، أيضا احتوى الموقع على آراء بعض الناس ومرتادي الإنترنت وتعليقاتهم على هذا المشروع وطريقة انتشاره واشتهاره فكان من الآراء التالي: «بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا يأهل ركاز وبارك الله كل من شارك في انتشار الحملة»، للمشاركة «منارة الخير»؛ مما يدل على نجاح الإعلان لهذا المشروع في الانتشار ورضا الناس عن طريقة الإعلان عنه، أيضا علق المشارك «ظلال الإسلام» بـ«أرجو أن ترسلوا لنا رقم حساب التبرعات لصالح إخواننا في النيجر، أرجوكم والله إني أخاف أن يسألني ربي عنهم يوم القيامة ولا أعرف ما أجيبه، هذه أمانة في أعناقكم وستسألون عنها»، وذلك يدل على نجاح الإعلان بشدة حيث وصل خبر المشروع للنيجر، إنه مشروع ناجح حقا ومستوى نجاحه تعدى الدول التي أعلن عنه فيها فكم لاحظنا من آراء المشاركين بالموقع، فقد انتشر الإعلان للحملة للدول المجاورة بالرغم من أنه أعلن عنه في دول الخليج فقط وليست جميعها.

عبدالقادر محمد نوري

اعداد: المحرر المحلي