أمان المرأة··· زوج مسلم - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         معنى قوله تعالى: {ليبلوكم أيُّكم أحسنُ عملاً} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          تخصيص رمضان بالعبادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          ذكر الله دواء لضيق الصدر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          بيان فضل صيام الست من شوال وصحة الحديث بذلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          صيام الست من شوال قبل صيام الواجب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          صلاة الوتر بالمسجد جماعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          قراءة القرآن بغير حفظ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          الإلحاح في الدعاء وعدم اليأس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          الفهم الخطأ للدعوة يحولها من دعوة علمية تربوية ربانية إلى دعوة انفعالية صدامية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          معالجة الآثار السلبية لمشاهد الحروب والقتل لدى الأطفال التربية النفسية للأولاد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-07-2020, 05:47 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,928
الدولة : Egypt
افتراضي أمان المرأة··· زوج مسلم

أمان المرأة··· زوج مسلم
منى السعيد الشريف



جبلت المرأة على الأنس بالرجل ومحبة الحياة بجواره وكذلك الحال بالنسبة للرجل وتلك هي حكمة الله تعالى كي تستمر الحياة ويعمر الكون··· لقد كان الرجل بالنسبة للمرأة عبر العصور مصدر الأمان، فهي ترى أنها مخلوق ضعيف ومحل أطماع الرجال ولابد لها من مصدر للحماية، ولكن اختلفت نظرة المرأة للرجل أو للمعنى الحقيقي للرجولة التي تحقق لها هذا الأمان عبر العصور··· ففي العصور القديمة كانت القوة هي مصدر الأمان والحماية الوحيدة ولذلك غلبت على نظرتها له البحث عن القوة والشجاعة والإقدام··· لذلك لا غرابة في أن نجد كل أبطال الأساطير والحوادث في تراثنا القديم من الفرسان والشجعان الذين يحققون بقوتهم وإقدامهم أموراً تصل إلى حد المستحيل··· وكانت هي راضية بهذا في رجلها وحمايته لها سعيدة بمواقفه حتى لو دفعه ذلك إلى فرض سطوته عليها إلى حد الظلم أحياناً··· فإن كان حقق لها الحماية من الآخرين فهو لم يستطع أن يحميها من نفسه وعلى ذلك لم يكتمل مفهوم الأمن لها··· ومع ظهور شمس الإسلام على العالم تغير مفهوم القوة والفروسية إلى مفهوم آخر··· فتطلعت إلى فارس كلمة الحق الذي يحمل مشعل الهداية والنور والعدل إلى سائر البشر، فظهر نوع نادر من الرجال كانوا بحق صفوة البشر تمثل فيهم المعنى الحقيقي للرجولة والحماية التي تطلعت إليها، وأصبح ميزان الرجل هو دينه وقوة إيمانه··· لقد قلب الإسلام كل الموازين البائدة، وتغيرت مع تعاليمه القلوب والمفاهيم، ورأينا المرأة تُمْهَرُ ببعض آيات من القرآن يحفظها الزوج، أو بدخوله في الإسلام·
لقد كان موكب من النور جمع القلوب ووحدها، وانتزعها من كل زخارف الحياة وزينتها ومع بعدنا عن هذا العصر تغير مفهوم الرجولة والفروسية تبعاً لظروف كل عصر، فمثلاً في عهد الاستعمار كان الرجل والفارس هو المناضل الوطني والمجاهد الذي يدافع عن الحرية والاستقلال ومع هبوب عاصفة الأفكار الغربية وما أطلقوا عليه المدنية والتحضر، أصبح الرجل هو <الجينتل مان> الذي يؤمن بتحرر المرأة ونيل حقوقها وخروجها للعمل والحياة العامة ومع هذا المفهوم هيمنت المادية على التفكير والعقول، وأصبح المال والثراء هما المقياس الذي تسعى وراءه المرأة، إنه نوع آخر من البحث عن الأمان فرضته ظروف العصر، وتقلص دور الرجولة والشهامة في نظرة المرأة للرجل، بل وتقلصت أهمية الرجل ذاته في حياة المرأة··· التي كانت ترى في بعض الأحيان أن وظيفة مرموقة تحقق لها الأمان أكثر من زوج·
وظهرت أنواع غريبة من الزيجات الناظر في ظروفها يجد أنها مجرد عملية اقتصادية غالباً، فإذا وجدت الفتاة فرصة عمل في أحد بلاد النفط، سارعت في الزواج بأي شخص مناسب من أقاربها قد يكون في معظم الأحيان من دون عمل كي يكون <محرماً لها> وتستطيع السفر والإقامة من دون منغصات··· كذلك يمكن أن يترك الرجل زوجته وأولاده سنوات وسنوات وهم في بلد وهو في بلد آخر، لا يربط بينهم غير الخطابات وأسابيع عدة يقضيها معهم كل عام، لقد عرضت إحدى السيدات مشكلة من خلال المذياع، وتتلخص هذه المشكلة في أنها زوجة منذ خمسة عشر عاماً، كان زوجها خلال تلك الأعوام يعمل في إحدى البلاد العربية، وكانت هي المتحملة لمسؤولية أسرتها وأولادها، ثم إنه قرر أخيراً العودة والاستقرار معهم، والمشكلة تكمن هنا حيث إن القرار قد أزعجها··· فقد تعوَّدت على الحياة من دونه، لقد كان طوال أعوام زواجهما مجرد زائر··· لا يمكث معهم سوى شهر واحد كل عام، وهي لا تتصور كيف ستنقلب كل الأمور الآن ويأتي هو ليحتل مكانها في البيت والمسؤولية··· ورغم هذا الشعور فهي تؤكد أنها لا تكرهه مطلقاً وأن له مكانة كبيرة في نفسها، فانظر إلى أي حد يمكن أن يصل الأمر بين زوجين··· وفي نظري أن هذه الزوجة قد نسيت دور زوجها في حياتها وحياة أسرتها، وأصبح مجرد ممول، ولا تريد أن يتعدى دوره عن ذلك·
ولكن الخير في أمة محمد صلى الله عليه وسلم إلى يوم الدين، فقد ظهرت عناصر مفرحة من شباب الصحوة الإسلامية عادوا بالعلاقة الزوجية إلى المنهج الإسلامي الذي يجعل مقياس الدين والخلق الكريم هما الأساس الأول في اختيار الزوج والزوجة وبناء الأسرة وعرفت من أنار نور الحق قلبها وعقلها أن الزوج المؤمن الملتزم بتعاليم دينه هو خير رفيق لها وهو الزوج القادر بعون الله على إسعادها، فإذا أحبها أكرمها، وإذا أبغضها لم يهنها، لا يجور ولا يظلم ولا يقبح يرى فيها جوهرة بيته التي يحافظ عليها من كل عين غريبة يغار عليها ويصونها ويأخذ بيدها إلى الجنة، إن الحياة في ظل مثل هذاالرجل هي الأمان الذي ظلت تبحث عنه عبر العصور، والذي لا يتحقق في قوة أو سلطان أو مال وثراء أو شهرة إنه لا يتحقق إلا بجوار هذا الرجل الذي اكتملت فيه معاني الرجولة والذي يستحق أن تهب له عمرها وشبابها وتتفانى في خدمته وإسعاده وتنال رضى الله برضاه عنها·
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 53.27 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 51.37 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (3.55%)]