|
|
ملتقى الفتاوى الشرعية إسأل ونحن بحول الله تعالى نجيب ... قسم يشرف عليه فضيلة الشيخ أبو البراء الأحمدي |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#51
|
||||
|
||||
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أخى الكريم / hammam السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعــــــــد اعلم رحمنى الله وإياك أن مسألة صلاة الاستخارة من المسائل التى حمَّلها بعض المسلمين ما ليس من خصيصتها ولو فهم الناس معنى الدعاء لما لبَّس عليهم الشيطان فى منامهم الأمر المرجو منها أولا : دعاء الاستخارة عن جابر رضي الله عنه قال:كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كالسورة من القرآن : " إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين ثم يقول اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال في عاجل أمري وآجله - فاقدره لي وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال في عاجل أمري وآجله - فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به ويسمي حاجته " رواه البخارى برقم " 6019 " قال بن أبي جمرة : الحكمة في تقديم الصلاة على الدعاء ان المراد بالاستخارة حصول الجمع بين خيري الدنيا والآخرة فيحتاج إلى قرع باب الملك ولا شيء لذلك انجع ولا انجح من الصلاة لما فيها من تعظيم الله والثناء عليه والافتقار إليه مآلا وحالا . وقال الكرماني : معنى قوله : " اجعله مقدورا لي أو قدره " وقيل معناه يسره لي وبارك لي فيه وقوله : فاصرفه عني واصرفني عنه أي حتى لا يبقى قلبه بعد صرف الأمر عنه متعلقا به وفيه دليل لأهل السنة ان الشر من تقدير الله على العبد لأنه لو كان يقدر على اختراعه لقدر على صرفه ولم يحتج إلى طلب صرفه عنه . قلت : فالمسألة ليس لها علاقة بالأحلام والمنامات إنما مسألة الاستخارة توفيق من الله بالأمر أو صرف الأمر ، وكل ذلك بتقدير الله عز وجل وأنت أخى الكريم أحق بمن رغبت وارتبطت فكان اختيارك لها على أساس شرعى وأسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يبارك لك فيها وأن يبارك لها فيك وأن يجمع بينكما على خير وأن يجعلنى وإياكم من عباده المخلصين اللهم آمـــــين
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
#52
|
||||
|
||||
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم وقال عز وجل : " قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم (53) وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون (54) واتبعوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم من قبل أن يأتيكم العذاب بغتة وأنتم لا تشعرون (55)" سورة الزمرأختى الكريمة / الراضية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعـــــــد اعلمى رحمنى الله وإياك أن الله عز وجل قال فى محكم التنزيل : " إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا (116) " سورة النساء علي بن ربيعة قال: شهدت عليا ــ رضي الله عنه ــ وأتِيَ بدابة ليركبها فلما وضع رجله في الركاب قال : " بسم الله " فلما استوى على ظهرها قال : " الحمد لله " ثم قال :{ سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون } ثم قال : " الحمد لله " ثلاث مرات ثم قال : " الله أكبر " ثلاث مرات ثم قال : " سبحانك إني ظلمت نفسي فاغفر لي فإنه لايغفر الذنوب إلا أنت " ثم ضحك . فقيل يا أمير المؤمنين من أي شيء ضحكت ؟ قال : " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل كما فعلت ثم ضحك فقلت يارسول الله من أي شيء ضحكت ؟ قال :" إن ربك يعجب من عبده إذا قال اغفر لي ذنوبي يعلم أنه لا يغفر الذنوب غيري " . رواه أبوداود برقم " 2602 " وصححه شيخنا الألبانى وعن عبد الله ابن عباس رضي الله عنهما قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب " رواه البخارى برقم " 6092 " ومسلم برقم " 1049 " قال شيخ الإسلام ابن تيمية : وكل من تاب من أى ذنب كان فان الله يتوب عليه . ياأخـــــــتاه اعلمى رحمنى الله وإياك أن التوبة ماحية للذنب ولكن هل يضمن المرء لنفسه حين المعصية أن الله سيمهله ليتوب أم يقبضه على معصيته ؟ فاحــــــــــذرى لا يغرنك طول الأمل وصحة الشباب وحلاوة الملذات فإن لك ربا لا يغفل ولا ينام وكل شئ عنده بقدار يرى من عبده مالا يراه العبد فى نفسه فأرِى ربك من نفسك خيرا واللذة وقت صغير حتما سينتهى ويعود الإنسان إلى الندم فلا تتركى نفسك تندم على شئ واحد مرارا فلعلها تتساهل فعله وخذى نفسك بالشدة واستعيذى من شرها فإن أمرتك بمعصية فافعلى الطاعة وغيرى أصدقاء السوء وصاحبى أصدقاء البر لاتصحب أخا الجهل وإياك وإياه فكم من جاهل أردى حليما حين آخاه ياأخــــــــــــتاه إذا علمت أن لك ربا يغفر الذنب فاشكرى ودليل شكرك دوام الحمد ولا يكون مع الحمد معصية إن شاء الله بارك الله فيك وألهمك الرشد والتقوى فما من إنسان يسأل عن التوبة إلآ وأجده ورعا تقيا ولعل ذنبه لا يكون ذنبا كبيرا ولكنه من ورعه يستعظمه فأحببت أن أكتب هنا عظة ردا على سؤالك تنفعنى وتنفعك وتنفع من قرأ أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يجعلنى وإياك من التائبين المستغفرين المغفور لهم وأسأله صحبة المصطفى صلى الله عليه وسلم فى الفردوس الأعلى اللهم آمـــــــين
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
#53
|
||||
|
||||
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة / نعمــــــــــة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعــــــــــد اعلمى رحمنى الله وإياك أن مسألة مس المصحف والقراءة فيه مسألة تأوَّلها من تأولها على غير تأويلها وفسرها من فسرها على غير أصول التفسير مخالفا أهل التفسير فيها وإليك البيان أولا : قوله عز وجل : " إنه لقرآن الكريم (77) فى كتاب مكنون(78)" هو الكتاب المكنون عند الله فى الصحف المطهرة والمطهرون هم الملائكة قال الله عز وجل : " فلا أقسم بمواقع النجوم (75) وإنه لقسم لو تعلمون عظيم (76) إنه لقرآن كريم (77) في كتاب مكنون (78) لا يمسه إلا المطهرون (79) تنزيل من رب العالمين (80)" سورةالواقعة قال السيوطى فى الدر المنثور : " عن أنس رضي الله عنه في قوله : إنه لقرآن كريم في كتاب مكنون قال : القرآن الكريم والكتاب المكنون هو اللوح المحفوظ . لا يمسه إلا المطهرون قال : الملائكة عليهم السلام هم المطهرون من الذنوب . وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم إنه لقرآن كريم في كتاب مكنون قال : عند الله في صحف مطهرة لا يمسه إلآ المطهرون قال : المقربون قلت : فالمقصود من هذه الآية أن القرآن الكريم حفظه الله عز وجل عنده فى كتاب مكنون لا يمسه إلآ الملائكة وهم الذين وصفهم الله بالمطهرين وهذه المسألة تحقيقا لقوله عز وجل : " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون (9) " سورة الحجر أما نحن لسنا مطهرين ولكننا متطهرين وقد جاء حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عمر بن الخطاب رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من توضأ فأحسن الوضوء ثم قال أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين - فتحت له ثمانية أبواب الجنة يدخل من أيها شاء " رواه الترمذى برقم "55" وصححه شيخنا الألبانى ثانيا : أن المسلم لا ينجس عن أبي هريرة رضى الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم لقيه في بعض طريق المدينة وهو جنب فانخنست منه فذهب فاغتسل ثم جاء فقال : " أين كنت يا أبا هريرة " قال : كنت جنبا فكرهت أن أجالسك وأنا على غير طهارة فقال : " سبحان الله إن المسلم لا ينجس " . رواه البخارى برقم " 279 " ومسلم برقم " 371 " ثالثا : أن النبى صلى الله عليه وسلم قرأ القرآن بغير وضوء عن عبد الله بن عباس : أنه بات ليلة عند ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم وهي خالته فاضطجعت في عرض الوسادة واضطجع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهله في طولها فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا انتصف الليل أو قبله بقليل أو بعده بقليل استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس يمسح النوم عن وجهه بيده ثم قرأ العشر الخواتم من سورة آل عمران ثم قام إلى شن معلقة فتوضأ منها فأحسن وضوءه ثم قام يصلي . قال ابن عباس فقمت فصنعت مثل ما صنع ثم ذهبت إلى فقمت إلى جنبه فوضع يده اليمنى على رأسي وأخذ بأذني اليمنى يفتلها فصلى ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم أوتر ثم اضطجع حتى أتاه المؤذن فقام فصلى ركعتين خفيفتين ثم خرج فصلى الصبح " رواه البخارى برقم " 181 " ومسلم برقم " 763 " رابعا : حديث عبد الله بن أبي بكر بن حزم : أن في الكتاب الذي كتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمرو بن حزم أن " لا يمس القرآنإلا طاهر " أجمع علماء الحديث على إرسال مالك له وهو عند الدارمى ضعيف وضعفه شيخنا الأرنؤوط عند ابن حبان قلت : ومن العجيب أن علماء الحديث لا يأخذون بمثله من الأحاديث ولا يعملون بها ويجعلون هذا الحديث أصلا من أصول العمل واشتهر على ألسنة الناس كلهم وأفتى به من استُفتى ياأخـــــــــــــتاه اعلمى رحمنى الله وإياك أن الله عز وجل قال : " أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله أولئك في ضلال مبين (22) الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله ذلك هدى الله يهدي به من يشاء ومن يضلل الله فما له من هاد (23)" سورة الزمر أليس من قسوة القلب أن تمكث المرأة أيام حيضها وأيام نفاسها ـــ طالت أو قصرت ـــ لا تقرأ القرآن ولا تفتح مصحفا بحجة أنه " لا يمسه إلآ المطهرون " وهو تفسير فى غير موضعه أو أن القرآن " لا يمسه إلآ طاهر " وهو حديث مجمع على ضعفه ، هل من نظرة ليس فيها تعصب ولا تحزب ولا مذهبية لكى نعيد الأمر إلى صوابه ولكى نبصِّر الأمة بما يصلحها فإن الأمر خطير والخطب جلل وإن الفتيات فى مدارسهن أصبحن اليوم يتحججن بأن عليهن الحيض كى لا يقرأن القرآن لا لشئ إلآ لأنهن لا يحفظن ولا يقرأن والمرأة فى بيتها ــ إلآ من رحم الله ــ يشق عليها القراءة بعد انقطاع عنها فى فترة الحيض والنفاث أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يجعلنا من أهل القرآن الذين هم أهله وخاصته وأن يجعلنا من أهل العلوم والفهوم وأن يبين لنا الحق ويرزقنا اتباعه وأن يجنبنا الباطل ويهدينا إلى سواء الصراط وأن يجعلنا هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين وأن يجمعنا بحبيبه المصطفى صلى الله عليه وسلم فى الفردوس الأعلى وأن يمتعنا بلذة النظر إلى وجهه الكريم اللهم آمـــــــــين
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
#54
|
||||
|
||||
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة / nunu السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعــــــــد اعلمى رحمنى الله وإياك أن من عرف الداء عرف الدواء وسهل عليه التداوى به ولن أطيل فى الرد أختى الكريمة فيكفيك أن تقيمى بيتك وتكونى زوجة صالحة ومن أستطعت أن تنصحيه من أهل بيتك فعليك بنصحه وإن علمت أن الذكرى لا تنفع فلا تُذكرى قال الله عز وجل : {فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى (9) سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى (10) وَيَتَجَنَّبُهَا الأشْقَى (11) الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى (12) ثُمَّ لا يَمُوتُ فِيهَا وَلا يَحْيَا (13) } سورة الأعلى فإن من ذكِّر ولم يتذكر عذبه الله بإعراضه ولعله يقول كلمة حال تذكرة الناس له يَخرج بها من الملة ويَكفر بها عافانا الله من الفتن ما ظهر منها وما بطن وأسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن ييسر لك أمرك ويهدينا ويهديك ويهدى أهلك ويجعلنا هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين اللهم آمـــــــين
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
#55
|
||||
|
||||
اقتباس:
اقتباس:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة / emo السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعــــــــد اعلمى رحمنى الله وإياك أن هذه المسأله مسألة مهمة جدا ولكنها للمتخصصين فى علم أصول الفقه أسأل الله العظيم أن يعيننى على أن أبسطها لك فاعلمى أن المسلم المُكلف يأتى بأمور ستة فى الشرع وهى : إما واجب أو مندوب أو مباح أو مكروه كراهة تنزيه أو مكروه كراهة تحريم أو حرام ولكل أمر من الأمور الستة طرفان طرف الفعل وطرف عدم الفعل فصارت اثني عشر ففعل الواجب والمندوب مما يثاب عليه وفعل الحرام والمكروه تحريما وترك الواجب مما يعاقب عليه والباقي كالمباح والمكروه كراهة التنزيه لا يثاب ولا يعاقب عليه لأنه لا يدخل في شيء من القسمين فإن أريد بالنفع عدم العقاب وبالضرر العقاب ففعل الحرام والمكروه تحريما وترك الواجب يكون مما يعاقب عليه والتسعة الباقية تكون مما لا يعاقب عليه وإن أريد بالنفع الثواب وبالضرر عدم الثواب ففعل الواجب والمندوب مما يثاب عليه ثم العشرة الباقية مما لا يثاب عليها فإن فعل ما سوى الحرام والمكروه تحريما وترك ما سوى الواجب مما يجوز لها وفعل الواجب وترك الحرام والمكروه تحريما مما يجب عليها بقي فعل الحرام والمكروه تحريما وترك الواجب خارجين عن القسمين . وبعد هذا الشرح نعود للسؤال والسؤال فى معنى المكروه كراهة التحريم والمكروه كراهة التنزيه فاعلمى رحمنى الله وإياك أنه يتضح مما سبق أن المكروه نوعان : 1ــ مكروه كراهة تنزيه ، وهو إلى الحلال أقرب أى أنه لا يعاقب فاعله أصلا لكن يثاب تاركه أدنى ثواب 2ــ مكروه كراهة تحريم ، وهو إلى الحرمة أقرب ومعنى القرب إلى الحرمة أنه يتعلق به محذور دون استحقاق العقوبة بالنار أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن ييسر لك أمرك ويجعلنى وإياك من أهل العلوم والفهوم اللهم آمـــــــين
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
#56
|
||||
|
||||
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة / عائشة المحمدى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعــــــــــد أنصحك أن تبنى أمرك على اليقين واليقين هو طهارة الثوب وهذا وسواس إن وجد منك طاعة زادت وسوسته وإن زادت وسوسته زادت شكوكك فتوضئى وصلى ما شئت فإن الله يقبل منك إن شاء الله واحرصى على أن تصلى الصلاة لوقتها بارك الله فيك وألهمك رشدك ووقاك شر نفسك وجعلنى وإياك من المحافظين على طاعته اللهم آمــــــــــين
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
#57
|
||||
|
||||
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة / olla السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعــــــــد اعلمى رحمنى الله وإياك أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال فى الحديث الذى رواه ابن عباس رضى الله عنهما : " من اقتبس علما من النجوم اقتبس شعبة من السحرزاد ما زاد " رواه أبوداود برقم " 3905 " وابن ماجة برقم " 3726 " بسند صحيح وأهل هذا العلم يزعمون أن النجوم تحكم على الكون وتؤثر فى السفليات وتتحكم فى الغيبيات وكذبوا يعلم الله عز وجل فهو " الله يعلم ماتحمل كل أنثى وماتغيض الأرحام وماتزداد وكل شئ عنده بمقدار (8)عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال (9) " سورة الرعد وهو سبحانه " وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلآ هو ويعلم ما فى البر والبحر وماتسقط من ورقة إلآ يعلمها ولا حبة فى ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلآ فى كتاب مبين (59) " سورة الأنعام فالمرء يجعل أمره لله فهو العالم بأمره سبحانه وبحمده جعلنا الله من المؤمنين به المتوكلين عليه العابدين له وحده حق عبادته اللهم آمــــــــين
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
#58
|
||||
|
||||
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة / نعمـــــــة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعـــــــــد اعلمى رحمنى الله وإياك أن ماتقوليه بهذا المعنى هو الحرام بعينه فالشرع ماشرعه الله عز وجل وإن كان يريد أن يفك رقبته من النار فعليه أن يترك الأمر لله وحده والميراث فى تركته حسب ماشرع الله ولا يتدخل فى شئ منه إلآ الثلث إن أراد فله حق التصرف فيه من هبة أو وصية أو غير ذلك جعلنا الله من الملتزمين بما شرعه الله عز وجل وأزجى لك شكرا أختى الكريمة على ماتبذليه من جهد بارك الله فيك وجمعنا مع حبيبه المصطفى صلى الله عليه وسلم فى الفردوس الأعلى اللهم آمــــــــين
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
#59
|
||||
|
||||
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة / عائشة المحمدى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعـــــــــد اعلمى رحمنى الله وإياك أن كل مايخرج من بطون النحل شفاء قال الله عز وجل : " وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذى من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون (68) ثم كلى من كل الثمرات فاسلكى سبل ربك ذللا يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس إن فى ذلك لآيات لقوم يتفكرون (69) " سورة النحل فلا بأس بالعلاج بلسعات النحل أسأل الله العظيم رب العرش العظيم الشفاء الذى لا سقم فيه لكل المسلمين اللهم آمــــــــين
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
#60
|
||||
|
||||
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة / مسلمة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعــــــــد اعلمى رحمنى الله وإياك أن هذا الحديث لايعرف عند أهل الحديث ولم يقل به أحد منهم وإنما أورده الإمام السيوطى فى تفسيره الدر المنثور فى التفسير بالمأثور ولا يُعرف له أصل ولم يصح له سند وأحذِّر المسلمين قاطبة أن يبحثوا فى ما يسمعونه من الأحاديث وأن يخافوا من نار جهنم فإن قعرها بعيد وحرها شديد فقد قال الصادق المصدوق كما فى صحيح مسلم " من كذب علىَّ متعمدا فليتبوأ مقعده من النار " بارك الله فيك أختى الفاضلة وجعلنى وإياك من أهل العلم بالله وجعلنا الله من أهل الجنة ووقانا عذاب الجحيم اللهم آمـــــــــين
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |